ROSE
29-12-2006, 02:55 AM
إغلاق منافذ التصدير في بلدان المنشأ وارتفاع تكاليف النقل ترفع الأسعار ...«مواشي» تطرح 35 ألف رأس من الخراف لسد النقص في الاضاحي
الدوحة- الشرق - تصوير- سيد حشمت :
وفرت الشركة القطرية لتجارة اللحوم (مواشى) اكثر من 35 ألف رأس من الخراف من مختلف النوعيات لمقابلة احتياجات السوق المحلى خلال عيد الاضحى وقال السيد هاشم حسن عبدالرحمن مدير ادارة المقاصب ان الكميات المتوافرة حاليا منها 35 ألف رأس من النوعيات الاسترالية بسعر 370 ريالاً للرأس الواحد اضافة الى النوعيات السودانية (1500) رأس ويباع بسعر ثابت بقيمة 700 ريال والايرانية (4500) رأس التى تباع بسعر 720 ريالاً والنوع الصومالى الذى يتراوح سعره بين 250 و270 ريالاً اضافة للكميات الى استوردتها الشركات الخاصة والتى تخضع أسعارها للعرض والطلب والمفاصلة.
وأضاف أن الشركة قامت باستيراد اكثر من 5 آلاف رأس من النوع الايرانى الجزيرى بسعر 610 ريالات تم استيرادها من الامارات كما قامت الشركة باستيراد اكثر من خمسة آلاف رأس من النوعيات السورية التى كانت متوافرة فى السوق قبل اسبوع بسعر 610 ريالات للرأس الواحد وهى أسعار عادية.
وعزا اسباب ارتفاع الأسعار فى الفترة الماضية الى الظروف فى البلدان المصدرة للاغنام خاصة فى سوريا التى اوقفت التصدير فجأة فى غير التوقيت المحدد وهو عيد الفطر المبارك بينما كان الاغلاق يتم بعد عيد الاضحى المبارك مما اربك عمليات الاستيراد الى جانب ارتفاع تكاليف الوقود الذى تسبب فى ارتفاع أسعار النقل بين 10 الى 15% فى بلدان المنشأ بصورة كبيرة. الى جانب حظر التصدير فى ايران ودخول اسواق جديدة فى منطقة الشرق الاوسط وبين أن الشركة تحركت بسرعة للبحث عن اسواق اخرى وبدائل ووفرت الاغنام السودانية والايرانية والاسترالية والصومالية ونوعيات اخرى.
وتشكل النوعيات الايرانية نسبه 70% والاردنى بين 18% الى 20% اضافة إلى النوعيات السعودية (النعيمى والهرفى) الذى يتراوح سعره بين 1200 و2000ريال حسب الحجم والوزن اما الاردنى فيتراوح سعره فى الشبرة بين 900 و1200 ريال والايرانى بين 850 و1000 ريال غير ان دخول شركة مواشى بكميات كبيرة فى السوق قلص الأسعار بنسبة تتراوح بين 30% و35%.
ويؤكد هاشم أن الشركة بدأت نشاطها قبل عام وتقوم بجهد كبير لتكون لاعبا اساسيا فى السوق من خلال توفير الامدادات واستقرار الأسعار، مشيرا إلى أن الشركة لا تحتكر السوق وهو مفتوح وتصل حصة مواشى حاليا الى 40% بينما كانت حصتها عند بدء النشاط فى حدود 10% فقط والحصة الاخرى لشركات خاصة لها ايضا وجود فى السوق وهى فى حدود عشر شركات كبيرة تتاجر فى الاغنام العربية بشكل رئيسى.
واشار هاشم إلى أن الشركة انتهت من تجهيز 7 مقاصب لمعالجة قضية الازدحام خاصة فى اليوم الاول حيث تم تجهيز أربعة مقاصب جديدة فى الشمال وفى الريان والخور وان سعة هذه المقاصب تتراوح بين 7 و10 آلاف رأس فى اليوم كما تمت الاستعانة بنحو 4 قصابين للعمل خلال فترة الاعياد لتقليل الزحام وتسريع عمليات الذبح بالسرعة المطلوبة وايقاف الذبح العشوائى غير الصخى وذكر أن سعر الذبح لايزال ثابتا 10 ريالات للضأن و30 ريالاً للبقر و70 ريالاً للجمل.
واكد هاشم أن الشركة مستمرة فى توسعة انشطتها وتحديث المقاصب بهدف استقرار الامدادات والأسعار من اللحوم والمنتجات الحية دون احتكار وخلق منافسة صحية وشريفة تصب فى مصلحة السوق المحلى والمستهلكين.
وخلال جولة الشرق على الشبرة لاحظت وجود اعداد كبيرة من الباعة الذين يبالغون فى رفع الأسعار ويطاردون المشترين فى عمليات مساومة مكشوفة لامبرر لها مما يتطلب وجود رقابة من ادارة حماية المستهلك لضبط السوق والأسعار.
ولاحظت الشرق عدم توافر النوعيات السوريه فى الشبرة واستغلال السماسرة جهل الكثيرين بنوعيات الخراف وتسويق نوعيات اخرى باعتبارها سورية المنشأ وبأسعار مرتفعة. ويخضع السوق والسعر خارج (حوط) مواشى لمفاصلات والعرض والطلب وتحتاج عملية الشراء الى نوع من الصبر ومعرفة بالنوعيات وتحمل مجادلات البائعين.
الدوحة- الشرق - تصوير- سيد حشمت :
وفرت الشركة القطرية لتجارة اللحوم (مواشى) اكثر من 35 ألف رأس من الخراف من مختلف النوعيات لمقابلة احتياجات السوق المحلى خلال عيد الاضحى وقال السيد هاشم حسن عبدالرحمن مدير ادارة المقاصب ان الكميات المتوافرة حاليا منها 35 ألف رأس من النوعيات الاسترالية بسعر 370 ريالاً للرأس الواحد اضافة الى النوعيات السودانية (1500) رأس ويباع بسعر ثابت بقيمة 700 ريال والايرانية (4500) رأس التى تباع بسعر 720 ريالاً والنوع الصومالى الذى يتراوح سعره بين 250 و270 ريالاً اضافة للكميات الى استوردتها الشركات الخاصة والتى تخضع أسعارها للعرض والطلب والمفاصلة.
وأضاف أن الشركة قامت باستيراد اكثر من 5 آلاف رأس من النوع الايرانى الجزيرى بسعر 610 ريالات تم استيرادها من الامارات كما قامت الشركة باستيراد اكثر من خمسة آلاف رأس من النوعيات السورية التى كانت متوافرة فى السوق قبل اسبوع بسعر 610 ريالات للرأس الواحد وهى أسعار عادية.
وعزا اسباب ارتفاع الأسعار فى الفترة الماضية الى الظروف فى البلدان المصدرة للاغنام خاصة فى سوريا التى اوقفت التصدير فجأة فى غير التوقيت المحدد وهو عيد الفطر المبارك بينما كان الاغلاق يتم بعد عيد الاضحى المبارك مما اربك عمليات الاستيراد الى جانب ارتفاع تكاليف الوقود الذى تسبب فى ارتفاع أسعار النقل بين 10 الى 15% فى بلدان المنشأ بصورة كبيرة. الى جانب حظر التصدير فى ايران ودخول اسواق جديدة فى منطقة الشرق الاوسط وبين أن الشركة تحركت بسرعة للبحث عن اسواق اخرى وبدائل ووفرت الاغنام السودانية والايرانية والاسترالية والصومالية ونوعيات اخرى.
وتشكل النوعيات الايرانية نسبه 70% والاردنى بين 18% الى 20% اضافة إلى النوعيات السعودية (النعيمى والهرفى) الذى يتراوح سعره بين 1200 و2000ريال حسب الحجم والوزن اما الاردنى فيتراوح سعره فى الشبرة بين 900 و1200 ريال والايرانى بين 850 و1000 ريال غير ان دخول شركة مواشى بكميات كبيرة فى السوق قلص الأسعار بنسبة تتراوح بين 30% و35%.
ويؤكد هاشم أن الشركة بدأت نشاطها قبل عام وتقوم بجهد كبير لتكون لاعبا اساسيا فى السوق من خلال توفير الامدادات واستقرار الأسعار، مشيرا إلى أن الشركة لا تحتكر السوق وهو مفتوح وتصل حصة مواشى حاليا الى 40% بينما كانت حصتها عند بدء النشاط فى حدود 10% فقط والحصة الاخرى لشركات خاصة لها ايضا وجود فى السوق وهى فى حدود عشر شركات كبيرة تتاجر فى الاغنام العربية بشكل رئيسى.
واشار هاشم إلى أن الشركة انتهت من تجهيز 7 مقاصب لمعالجة قضية الازدحام خاصة فى اليوم الاول حيث تم تجهيز أربعة مقاصب جديدة فى الشمال وفى الريان والخور وان سعة هذه المقاصب تتراوح بين 7 و10 آلاف رأس فى اليوم كما تمت الاستعانة بنحو 4 قصابين للعمل خلال فترة الاعياد لتقليل الزحام وتسريع عمليات الذبح بالسرعة المطلوبة وايقاف الذبح العشوائى غير الصخى وذكر أن سعر الذبح لايزال ثابتا 10 ريالات للضأن و30 ريالاً للبقر و70 ريالاً للجمل.
واكد هاشم أن الشركة مستمرة فى توسعة انشطتها وتحديث المقاصب بهدف استقرار الامدادات والأسعار من اللحوم والمنتجات الحية دون احتكار وخلق منافسة صحية وشريفة تصب فى مصلحة السوق المحلى والمستهلكين.
وخلال جولة الشرق على الشبرة لاحظت وجود اعداد كبيرة من الباعة الذين يبالغون فى رفع الأسعار ويطاردون المشترين فى عمليات مساومة مكشوفة لامبرر لها مما يتطلب وجود رقابة من ادارة حماية المستهلك لضبط السوق والأسعار.
ولاحظت الشرق عدم توافر النوعيات السوريه فى الشبرة واستغلال السماسرة جهل الكثيرين بنوعيات الخراف وتسويق نوعيات اخرى باعتبارها سورية المنشأ وبأسعار مرتفعة. ويخضع السوق والسعر خارج (حوط) مواشى لمفاصلات والعرض والطلب وتحتاج عملية الشراء الى نوع من الصبر ومعرفة بالنوعيات وتحمل مجادلات البائعين.