ROSE
29-12-2006, 02:57 AM
المؤشر أضاف 80 نقطة لرصيده وابتعد عن حاجز 7000 نقطة .. السوق ينهي عامه الحالي على ارتفاع وأداء أفضل متوقع في 2007
تعاملات مرتفعة بحوالي 400 مليون ريال
علاء الطراونة :
يبدو أن شهية المؤشر العام لأسعار الأسهم مازالت مفتوحة لاكتساب العديد من النقاط رغم الضغوطات الكبيرة التي تولدت نتيجة بيوعات جني الأرباح التي ظهرت خلال التعاملات أمس ليستمر المؤشر في تحليقه بشكل هادئ مرتفعا بمقدار 80 نقطة اكتسبها على عدة مراحل وعلى كافة مستويات التداول ليغلق على 7.133.00 نقطة موسعا الفارق بينه وبين حاجز 7000 نقطة.
وقد أبدت غالبية الأسهم أمس توجها للارتفاع رغم حالة الاستقرار التي طبعت جزءا كبيرا منها طوال فترة التداول لتنقلب اتجاهاتها في الجزء الأخير من الجلسة وتكتسب اللون الأخضر الأمر الذي اعتبره كثيرون مؤشر ايجابي يفضي إلى ارتفاع مرتقب بعد عطلة العيد عندما يستأنف السوق نشاطه يوم الأربعاء المقبل.
ورغم الانتهازية التي رافقت أداء السوق مؤخرا بسبب الاقبال على شراء وتجميع أسهم الشركات النشطة والتي من المتوقع ان توزع أرباحا على المساهمين الا أن جزءا كبيرا من المتعاملين أبدى رغبة قوية لشراء أسهم الشركات التي لم تفصح عن بياناتها لغاية الآن والتي لم توزع أرباحا وذلك لأغراض المضاربة قائلين بان تلك الأسهم بانتظار دورها وستشملها موجة الارتفاع عاجلا أم آجلا.
وقد لوحظ اقبال كبير على تداول أسهم البنوك والتي شكلت تعاملاتها 44% من إجمالي التداول ليؤكد عدد من المضاربين اختلاف النهج الاستثماري لهم في الفترة الحالية فقط وذلك عبر زيادة مدة تملك الأسهم لتصل إلى أكثر من أسبوعين استغلالا لتوزيع الأرباح منوهين في الوقت ذاته إلى أنهم لن ينتظروا التوزيعات والاستفادة منها بل ستكون أهدافهم محصورة في انتظار الارتفاع المتوقع على تلك الأسهم وبيعها والاستفادة من الفروقات السعرية دون انتظار التوزيعات.
من جانبه ما زال السوق يؤكد استقباله لكميات كبيرة من السيولة بشكل يومي لم يعتد عليها منذ فترة طويلة وهي سيولة حسب متعاملين جديدة على السوق تدلل على ثقة كبيرة بأداء البورصة ومستقبل الأسهم , فالتعاملات التي تجاوزت 400 مليون ريال كانت من أكبر الحوافز التي أعادت ثقة المستثمرين للسوق انها تشكل خطوات ثابتة لانطلاقة قوية ومتوقعة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى.
وتجدر الاشارة إلى ان جلسة الأمس كانت الجلسة الأخيرة من جلسات التداول خلال العام 2006 ليستأنف السوق نشاطه في أول جلسة خلال العام 2007 يوم الأربعاء المقبل , وقد رافق إغلاق الأمس مزيد من الدعاء والأماني بأن تعود الأسهم إلى رشدها حسب قول بعض المستثمرين وأن يستمر السوق في تقديم أدائه المتوازن ليستعيد المستثمرون ثقتهم بالسوق بشكل أكبر.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليؤكد ارتفاعه واستقراره مع نهاية تعاملات الأمس ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء كانت ناتجة عن الثقة الكبيرة التي أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في الحفاظ على تماسك المؤشر رغم بيوعات جني الأرباح محققا زيادة على رصيده بمقدار 80.33 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.14% ليغلق على 7.133.00 نقطة.
وعلى صعيد متصل شملت مظلة الارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نتيجة دخول كميات كبيرة من السيولة مقارنة بها خلال الأسبوع الماضي اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 406.797 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 14.003 مليون سهم نفذت من خلال 8211 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 178.561مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.350 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 148.511 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 8.167 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 47.319 مليون ريال مشكلا ما نسبته 12% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 435 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 32.406 مليون ريال شكلت ما نسبته 12% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.049 مليون سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات بنسب مختلفة حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.38% وبمقدار 143.31 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 3.62% وبمقدار 308.46 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 0.95% وبمقدار 53.71 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 0.23% وبمقدار 11.46 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 9 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما ظلت أسهم شركة واحدة خارج التداول.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الرعاية والطبية والإسلامية للتأمين والمطاحن وبنك الدوحة والعقارية وقطر للتأمين والتجاري والتحويلية والريان بينما كانت الشركات التسع التي انخفضت أسعار أسهمها ناقلات والاسمنت وبروة والدولي واسمنت الخليج ودلالة والمصرف والمتحدة للتنمية والنقل البحري.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والرعاية والسلام وبروة واسمنت الخليج والمصرف والإسلامية للتأمين والعقارية والتجاري كما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي المواشي والفحص الفني والملاحة كما ظلت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.
تعاملات مرتفعة بحوالي 400 مليون ريال
علاء الطراونة :
يبدو أن شهية المؤشر العام لأسعار الأسهم مازالت مفتوحة لاكتساب العديد من النقاط رغم الضغوطات الكبيرة التي تولدت نتيجة بيوعات جني الأرباح التي ظهرت خلال التعاملات أمس ليستمر المؤشر في تحليقه بشكل هادئ مرتفعا بمقدار 80 نقطة اكتسبها على عدة مراحل وعلى كافة مستويات التداول ليغلق على 7.133.00 نقطة موسعا الفارق بينه وبين حاجز 7000 نقطة.
وقد أبدت غالبية الأسهم أمس توجها للارتفاع رغم حالة الاستقرار التي طبعت جزءا كبيرا منها طوال فترة التداول لتنقلب اتجاهاتها في الجزء الأخير من الجلسة وتكتسب اللون الأخضر الأمر الذي اعتبره كثيرون مؤشر ايجابي يفضي إلى ارتفاع مرتقب بعد عطلة العيد عندما يستأنف السوق نشاطه يوم الأربعاء المقبل.
ورغم الانتهازية التي رافقت أداء السوق مؤخرا بسبب الاقبال على شراء وتجميع أسهم الشركات النشطة والتي من المتوقع ان توزع أرباحا على المساهمين الا أن جزءا كبيرا من المتعاملين أبدى رغبة قوية لشراء أسهم الشركات التي لم تفصح عن بياناتها لغاية الآن والتي لم توزع أرباحا وذلك لأغراض المضاربة قائلين بان تلك الأسهم بانتظار دورها وستشملها موجة الارتفاع عاجلا أم آجلا.
وقد لوحظ اقبال كبير على تداول أسهم البنوك والتي شكلت تعاملاتها 44% من إجمالي التداول ليؤكد عدد من المضاربين اختلاف النهج الاستثماري لهم في الفترة الحالية فقط وذلك عبر زيادة مدة تملك الأسهم لتصل إلى أكثر من أسبوعين استغلالا لتوزيع الأرباح منوهين في الوقت ذاته إلى أنهم لن ينتظروا التوزيعات والاستفادة منها بل ستكون أهدافهم محصورة في انتظار الارتفاع المتوقع على تلك الأسهم وبيعها والاستفادة من الفروقات السعرية دون انتظار التوزيعات.
من جانبه ما زال السوق يؤكد استقباله لكميات كبيرة من السيولة بشكل يومي لم يعتد عليها منذ فترة طويلة وهي سيولة حسب متعاملين جديدة على السوق تدلل على ثقة كبيرة بأداء البورصة ومستقبل الأسهم , فالتعاملات التي تجاوزت 400 مليون ريال كانت من أكبر الحوافز التي أعادت ثقة المستثمرين للسوق انها تشكل خطوات ثابتة لانطلاقة قوية ومتوقعة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى.
وتجدر الاشارة إلى ان جلسة الأمس كانت الجلسة الأخيرة من جلسات التداول خلال العام 2006 ليستأنف السوق نشاطه في أول جلسة خلال العام 2007 يوم الأربعاء المقبل , وقد رافق إغلاق الأمس مزيد من الدعاء والأماني بأن تعود الأسهم إلى رشدها حسب قول بعض المستثمرين وأن يستمر السوق في تقديم أدائه المتوازن ليستعيد المستثمرون ثقتهم بالسوق بشكل أكبر.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليؤكد ارتفاعه واستقراره مع نهاية تعاملات الأمس ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء كانت ناتجة عن الثقة الكبيرة التي أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في الحفاظ على تماسك المؤشر رغم بيوعات جني الأرباح محققا زيادة على رصيده بمقدار 80.33 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.14% ليغلق على 7.133.00 نقطة.
وعلى صعيد متصل شملت مظلة الارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نتيجة دخول كميات كبيرة من السيولة مقارنة بها خلال الأسبوع الماضي اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 406.797 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 14.003 مليون سهم نفذت من خلال 8211 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 178.561مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.350 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 148.511 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 8.167 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 47.319 مليون ريال مشكلا ما نسبته 12% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 435 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 32.406 مليون ريال شكلت ما نسبته 12% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.049 مليون سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات بنسب مختلفة حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.38% وبمقدار 143.31 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 3.62% وبمقدار 308.46 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 0.95% وبمقدار 53.71 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 0.23% وبمقدار 11.46 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 9 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما ظلت أسهم شركة واحدة خارج التداول.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الرعاية والطبية والإسلامية للتأمين والمطاحن وبنك الدوحة والعقارية وقطر للتأمين والتجاري والتحويلية والريان بينما كانت الشركات التسع التي انخفضت أسعار أسهمها ناقلات والاسمنت وبروة والدولي واسمنت الخليج ودلالة والمصرف والمتحدة للتنمية والنقل البحري.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والرعاية والسلام وبروة واسمنت الخليج والمصرف والإسلامية للتأمين والعقارية والتجاري كما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي المواشي والفحص الفني والملاحة كما ظلت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.