ROSE
31-12-2006, 02:50 AM
الإسترليني يرتفع إلى أعلى سعر أمام الين في ثماني سنوات
العملة الأوروبية الموحدة تختم العام مرتفعة 11مقابل الدولار
صعد اليورو إلى مستويات مرتفعة جديدة مقابل الين لليوم الثاني على التوالي أمس مدعوما بتوقعات بأن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة في حين ضعف الدولار في معاملات محدودة بسبب العطلات. ونظرا لضآلة حجم المعاملات قال متعاملون إن تدفقات العملات أملت حركة الأسعار في حين جاءت حركة السوق مبالغا فيها.
وقال ستيفن باتلر مدير تداولات الصرف الأجنبي في سكوتشيا كابيتال في تورونتو: السوق مدفوعة أساسا بالتدفقات وحدها في غياب أي بيانات رئيسية للاقتصاد الأمريكي، فنحن نرقب حركة اليورو مقابل الين والتي تبدو مدفوعة بالتدفقات حاليا. وبلغ اليورو مستوى قياسيا مرتفعا عند 156.98 ينا في آخر أيام التداول لعام .2006 واليورو مرتفع أكثر من 12 في بالمائة مقابل العملة اليابانية على مدار العام، كما ارتفعت العملة الموحدة 0.1 في بالمائة مقابل الدولار إلى 1.3165 دولار. وبرزت الحاجة إلى استمرار رفع الفائدة في منطقة اليورو بفعل بيانات أقوى من المتوقع اليوم للمعروض من النقود في نوفمبر وتصريحات ايف ميرش عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي الذي قال أمس الخميس إن أسعار الفائدة لاتزال منخفضة قياسا إلى مستوياتها التاريخية. وقفز معدل النمو السنوي للمعروض النقدي (ن3) في منطقة اليورو إلى 9.3 في بالمائة في نوفمبر من 8.5 في بالمائة في الشهر السابق متجاوزا بذلك متوسط تقديرات المحللين الذين توقعوا أن يبلغ 8.6 في بالمائة. وقال محللون إن وفرة السيولة تدعم الاستمرار في تشديد السياسة النقدية بمنطقة اليورو لكن البيانات لم تؤثر كثيرا على اليورو عند صدورها. وفي المقابل فشلت مجموعة من البيانات القوية عن سوق المساكن وثقة المستهلك والتصنيع بالولايات المتحدة على مدى اليومين الماضيين في تبديد التكهنات بأن تباطؤ الاقتصاد قد يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى البدء في خفض أسعار الفائدة. واستقر الدولار مقابل الفرنك السويسري عند 1.2207 في حين تراجع الجنيه الاسترليني قليلا إلى 1.9600 دولار. وفي مقابل الين ارتفع الدولار 0.2 في بالمائة إلى 119.10 ينا. ولم يتأثر الدولار كثيرا ببيانات أظهرت تحسن نشاط أعمال الشركات في نيويورك في ديسمبر. من جانب آخر، فقد ارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوى منذ ما يقرب من ثمانية أعوام مقابل الين الياباني ذي العائد المنخفض وظل في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع سنوي أمام الدولار منذ 15 عاما بفضل تنامي التوقعات برفع الفائدة في .2007 وقالت رابطة المصرفيين البريطانيين إن اعتمادات القروض العقارية ارتفعت بنسبة 9.1 في بالمائة في نوفمبر وإن القروض العقارية الجديدة سجلت مستوى قياسيا عند 6.7 مليارات جنيه استرليني. وتضاف هذه البيانات الى سلسلة من التقارير الايجابية عن قطاع الاسكان تشير الى أن زيادتين في أسعار الفائدة قررهما بنك انجلترا المركزي هذا العام لم يكن لهما أثر يذكر في تهدئة نمو سوق العقارات. وأدت البيانات القوية الى زيادة توقعات السوق بأن يقرر البنك زيادة أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية الى 5.25 في بالمائة في أوائل العام المقبل. وفي إحدى مراحل التداول، استقر الاسترليني على 1.9618 دولار، وإذا أنهى اليوم على هذا المستوى فستبلغ مكاسبه منذ بداية العام أمام العملة الامريكية نحو 14 في بالمائة فيما يعد أكبر زيادة سنوية منذ ارتفع بنحو 20 في بالمائة عام .1990 وارتفعت العملة البريطانية إلى اعلى مستوى في ثماني سنوات أمام العملة اليابانية لتصل الى 233.73 ينا، لكنها تراجعت الى 67.10 بنسا مقابل اليورو الاوروبي.
العملة الأوروبية الموحدة تختم العام مرتفعة 11مقابل الدولار
صعد اليورو إلى مستويات مرتفعة جديدة مقابل الين لليوم الثاني على التوالي أمس مدعوما بتوقعات بأن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة في حين ضعف الدولار في معاملات محدودة بسبب العطلات. ونظرا لضآلة حجم المعاملات قال متعاملون إن تدفقات العملات أملت حركة الأسعار في حين جاءت حركة السوق مبالغا فيها.
وقال ستيفن باتلر مدير تداولات الصرف الأجنبي في سكوتشيا كابيتال في تورونتو: السوق مدفوعة أساسا بالتدفقات وحدها في غياب أي بيانات رئيسية للاقتصاد الأمريكي، فنحن نرقب حركة اليورو مقابل الين والتي تبدو مدفوعة بالتدفقات حاليا. وبلغ اليورو مستوى قياسيا مرتفعا عند 156.98 ينا في آخر أيام التداول لعام .2006 واليورو مرتفع أكثر من 12 في بالمائة مقابل العملة اليابانية على مدار العام، كما ارتفعت العملة الموحدة 0.1 في بالمائة مقابل الدولار إلى 1.3165 دولار. وبرزت الحاجة إلى استمرار رفع الفائدة في منطقة اليورو بفعل بيانات أقوى من المتوقع اليوم للمعروض من النقود في نوفمبر وتصريحات ايف ميرش عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي الذي قال أمس الخميس إن أسعار الفائدة لاتزال منخفضة قياسا إلى مستوياتها التاريخية. وقفز معدل النمو السنوي للمعروض النقدي (ن3) في منطقة اليورو إلى 9.3 في بالمائة في نوفمبر من 8.5 في بالمائة في الشهر السابق متجاوزا بذلك متوسط تقديرات المحللين الذين توقعوا أن يبلغ 8.6 في بالمائة. وقال محللون إن وفرة السيولة تدعم الاستمرار في تشديد السياسة النقدية بمنطقة اليورو لكن البيانات لم تؤثر كثيرا على اليورو عند صدورها. وفي المقابل فشلت مجموعة من البيانات القوية عن سوق المساكن وثقة المستهلك والتصنيع بالولايات المتحدة على مدى اليومين الماضيين في تبديد التكهنات بأن تباطؤ الاقتصاد قد يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى البدء في خفض أسعار الفائدة. واستقر الدولار مقابل الفرنك السويسري عند 1.2207 في حين تراجع الجنيه الاسترليني قليلا إلى 1.9600 دولار. وفي مقابل الين ارتفع الدولار 0.2 في بالمائة إلى 119.10 ينا. ولم يتأثر الدولار كثيرا ببيانات أظهرت تحسن نشاط أعمال الشركات في نيويورك في ديسمبر. من جانب آخر، فقد ارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوى منذ ما يقرب من ثمانية أعوام مقابل الين الياباني ذي العائد المنخفض وظل في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع سنوي أمام الدولار منذ 15 عاما بفضل تنامي التوقعات برفع الفائدة في .2007 وقالت رابطة المصرفيين البريطانيين إن اعتمادات القروض العقارية ارتفعت بنسبة 9.1 في بالمائة في نوفمبر وإن القروض العقارية الجديدة سجلت مستوى قياسيا عند 6.7 مليارات جنيه استرليني. وتضاف هذه البيانات الى سلسلة من التقارير الايجابية عن قطاع الاسكان تشير الى أن زيادتين في أسعار الفائدة قررهما بنك انجلترا المركزي هذا العام لم يكن لهما أثر يذكر في تهدئة نمو سوق العقارات. وأدت البيانات القوية الى زيادة توقعات السوق بأن يقرر البنك زيادة أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية الى 5.25 في بالمائة في أوائل العام المقبل. وفي إحدى مراحل التداول، استقر الاسترليني على 1.9618 دولار، وإذا أنهى اليوم على هذا المستوى فستبلغ مكاسبه منذ بداية العام أمام العملة الامريكية نحو 14 في بالمائة فيما يعد أكبر زيادة سنوية منذ ارتفع بنحو 20 في بالمائة عام .1990 وارتفعت العملة البريطانية إلى اعلى مستوى في ثماني سنوات أمام العملة اليابانية لتصل الى 233.73 ينا، لكنها تراجعت الى 67.10 بنسا مقابل اليورو الاوروبي.