ROSE
31-12-2006, 02:51 AM
البورصة المصرية حققت إنجازات غير مسبوقة خلال 2006
أكد رئيس البورصة المصرية ماجد شوقي ان البورصة في مصر حققت انجازات كبيرة خلال العالم المنصرم لم تحققها من قبل تتمثل في حفاظها على معدل نمو معتدل مقارنة بالاسواق الاخرى يقدر بنحو عشرة في المائة. واعتبر شوقي في موتمر صحفي عقده اليوم ان العام المنصرم كان بمنزلة تحد حقيقي للبورصة المصرية موضحا انها استطاعت أن تحافظ على أدائها وأن تمتص ثلاث صدمات قوية تعرضت لها أسواق المال في المنطقة.
وأوضح أن النصف الثاني من العام الحالي شهد أداء قياسيا للسوق المصرية اذ استطاع سوق المال المصري أن يحقق مكاسب بلغت 45 في المائة في الوقت الذي تراجعت فيه الاسواق القائدة في المنطقة بنسب تزيد على 53 في المائة خلال نفس الفترة. وأشار شوقي الى أن البورصة المصرية نفذت هذا العام سبعة ملايين عملية بلغت قيمتها 285 مليار جنيه مقابل ستة ملايين عملية عام 2005 بلغت قيمتها 160 مليار جنيه موضحا أن متوسط التداول اليومي بلغ 1.2 مليار جنيه مقابل 700 مليون جنيه عام 2005 ولفت الى أن رأس المال السوقي للبورصة المصرية زاد بنسبة 17 في المائة عام 2006 مقارنة بعام 2005 اذ كان 550 مليار جنيه العام الماضي وهو ما يمثل الان 78 بالمائة من الناتج القومي الاجمالي. وقال شوقي ان تنوع قاعدة المستثمرين كانت في صالح السوق المصرية مضيفا ان السوق المصرية خففت بطريقة ميسرة من الارتباط الوثيق مع البورصات العربية واصبح هناك تفاعل وتأثر بتلك الاسواق. ونوه في هذا الاطار بتأثر البورصة المصرية بصورة كبيرة بالانخفاض الحاد الذي حدث بالبورصات العربية في شهر مارس الماضي مشيرا الى أنه بعد هذا التاريخ اصبح الارتباط بين البورصة المصرية والبورصات العربية اقل كثيرا. ولفت الى التحولات الكبيرة في الاقتصاد المصري التي ساعدت على استقرار ودفع البورصة للامام ومنها استقرار سعر الصرف وقانون الضرائب الجديد وحسم المنافسة على الشبكة الثالثة للمحمول وتزايد وتيرة الخصخصة. وكشف شوقي ان العام المقبل سيشهد عددا من التحولات منها السماح للشركات المقيدة في البورصة المصرية بالقيد المزدوج في بورصات اخرى لزيادة نشاطها محليا وخارجيا مضيفا ان مجلس ادارة البورصة وافق على نظام جديد لشركات السمسرة بتكوين الاعضاء من خلال برنامج مقيد على شاشاتها ومرتبط بالبورصة يعمل على مدى اليوم. وقال انه سيتم خلال عام 2007 تحقيق نقلة نوعية في مكانة السوق المصري مع استمرار برنامج تطوير وتحديث البورصة مشيرا الى أنه من المخطط تطبيق نظام الجلسات الاستكشافية بالاضافة الى الشراء الهامشي والبيع على المكشوف. وأضاف انه سيتم ايضا اصدار صناديق البورصة المتداولة والمشتقات الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في زيادة السيولة في السوق وتنفيذ بورصة خاصة للصناعات المتوسطة والصغيرة مشيرا الى أن هناك مشروعا لادخال وثائق الاستثمار على الموشر العام للبورصة. يذكر ان حالة الانتعاش في أداء البورصة المصرية هي بفضل العديد من العوامل ابرزها حالة التفاؤل التي سادت بين المتعاملين اثر طلب الرئيس حسني مبارك من البرلمان اجراء بعض التعديلات الدستورية المهمة ما زاد من ثقة المستثمرين في مستقبل الاصلاح السياسي والاقتصادي بالبلاد
أكد رئيس البورصة المصرية ماجد شوقي ان البورصة في مصر حققت انجازات كبيرة خلال العالم المنصرم لم تحققها من قبل تتمثل في حفاظها على معدل نمو معتدل مقارنة بالاسواق الاخرى يقدر بنحو عشرة في المائة. واعتبر شوقي في موتمر صحفي عقده اليوم ان العام المنصرم كان بمنزلة تحد حقيقي للبورصة المصرية موضحا انها استطاعت أن تحافظ على أدائها وأن تمتص ثلاث صدمات قوية تعرضت لها أسواق المال في المنطقة.
وأوضح أن النصف الثاني من العام الحالي شهد أداء قياسيا للسوق المصرية اذ استطاع سوق المال المصري أن يحقق مكاسب بلغت 45 في المائة في الوقت الذي تراجعت فيه الاسواق القائدة في المنطقة بنسب تزيد على 53 في المائة خلال نفس الفترة. وأشار شوقي الى أن البورصة المصرية نفذت هذا العام سبعة ملايين عملية بلغت قيمتها 285 مليار جنيه مقابل ستة ملايين عملية عام 2005 بلغت قيمتها 160 مليار جنيه موضحا أن متوسط التداول اليومي بلغ 1.2 مليار جنيه مقابل 700 مليون جنيه عام 2005 ولفت الى أن رأس المال السوقي للبورصة المصرية زاد بنسبة 17 في المائة عام 2006 مقارنة بعام 2005 اذ كان 550 مليار جنيه العام الماضي وهو ما يمثل الان 78 بالمائة من الناتج القومي الاجمالي. وقال شوقي ان تنوع قاعدة المستثمرين كانت في صالح السوق المصرية مضيفا ان السوق المصرية خففت بطريقة ميسرة من الارتباط الوثيق مع البورصات العربية واصبح هناك تفاعل وتأثر بتلك الاسواق. ونوه في هذا الاطار بتأثر البورصة المصرية بصورة كبيرة بالانخفاض الحاد الذي حدث بالبورصات العربية في شهر مارس الماضي مشيرا الى أنه بعد هذا التاريخ اصبح الارتباط بين البورصة المصرية والبورصات العربية اقل كثيرا. ولفت الى التحولات الكبيرة في الاقتصاد المصري التي ساعدت على استقرار ودفع البورصة للامام ومنها استقرار سعر الصرف وقانون الضرائب الجديد وحسم المنافسة على الشبكة الثالثة للمحمول وتزايد وتيرة الخصخصة. وكشف شوقي ان العام المقبل سيشهد عددا من التحولات منها السماح للشركات المقيدة في البورصة المصرية بالقيد المزدوج في بورصات اخرى لزيادة نشاطها محليا وخارجيا مضيفا ان مجلس ادارة البورصة وافق على نظام جديد لشركات السمسرة بتكوين الاعضاء من خلال برنامج مقيد على شاشاتها ومرتبط بالبورصة يعمل على مدى اليوم. وقال انه سيتم خلال عام 2007 تحقيق نقلة نوعية في مكانة السوق المصري مع استمرار برنامج تطوير وتحديث البورصة مشيرا الى أنه من المخطط تطبيق نظام الجلسات الاستكشافية بالاضافة الى الشراء الهامشي والبيع على المكشوف. وأضاف انه سيتم ايضا اصدار صناديق البورصة المتداولة والمشتقات الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في زيادة السيولة في السوق وتنفيذ بورصة خاصة للصناعات المتوسطة والصغيرة مشيرا الى أن هناك مشروعا لادخال وثائق الاستثمار على الموشر العام للبورصة. يذكر ان حالة الانتعاش في أداء البورصة المصرية هي بفضل العديد من العوامل ابرزها حالة التفاؤل التي سادت بين المتعاملين اثر طلب الرئيس حسني مبارك من البرلمان اجراء بعض التعديلات الدستورية المهمة ما زاد من ثقة المستثمرين في مستقبل الاصلاح السياسي والاقتصادي بالبلاد