ROSE
31-12-2006, 02:58 AM
30.6% نسبتها من الإجمالي البالغ 418 ملياراً
128 مليار درهم تداولات الأسهم الإسلامية خلال 2006
استحوذت أسهم الشركات الإسلامية الثماني المتداولة في أسواق الأسهم المحلية على اهتمام المستثمرين خلال العام الماضي وذلك نظرا لارتفاع معدل دوران أسهمها أولاً، ولهامش تذبذب أسعارها تبايناً، مما جعلها من أسهم المضاربة التي يقبل عليها ليس المتعاملون المسلمون وحسب بل وحتى المستثمرون المسيحيون.
وتظهر الإحصائيات الرسمية أن النشاط الكبير الذي شهدته أسهم الشركات الإسلامية ارتفع قياسياً بالعام 2005 سواءً من حيث عددها أو قيمة تداولاتها والتي بلغت مع نهاية شهر ديسمبر 2006 نحو 128 مليار درهم أي ما نسبته 30.6% من إجمالي التداولات أي سوق الإمارات والبالغ قدرها 418 مليار درهم.
وتصدر قائمة أكثر الأسهم الإسلامية نشاطاً سهم شركة أملاك للتمويل حيث بلغت قيمة الصفقات المنفذة عليه 59.4 مليار درهم أي ما نسبته 46% من إجمالي التداولات على أسهم الشركات الإسلامية،
وجاء سهم بنك دبي الإسلامي بالمرتبة الثانية من حيث النشاط حيث بلغت قيمة تداولاته 20.1 مليار درهم فيما جرى تداول 18.9 مليار درهم على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي
ونمو 14.7 مليار درهم على الإسلامية العربية للتأمين (اياك) و13.5 مليار درهم على سهم تمويل الذي أدرج في الربع الثالث من العام في السوق ونحو 578 مليون درهم لبنك الشارقة الإسلامي و549 مليون درهم لدبي الإسلامية للتأمين و80 مليون درهم لتكافل.
وقال محللون إن الإقبال على أسهم الشركات الإسلامية بات لافتاً في أسواق الأسهم المحلية بعد مرور نحو 6 سنوات على تأسيسها، وهي خطوة تعكس مدى تعطش المستثمرين للاستثمار في أسهم الشركات التي تعمل وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.
وأكدوا أن النشاط المميز الذي سجلته أسهم هذه الشركات جذب إليها اهتمام جميع المستثمرين بغض النظر عن معتقداتهم الدينية وذلك بعدما أصبحت تعد من أكثر الأسهم نشاطاً من حيث معدل دورانها وهامش تذبذب أسعارها مما يجعلها من أكثر الأسهم جاذبية للمضاربة وهو السلوك الذي يسيطر على 90% من التعاملات في أسواق الأسهم خلال العام 2006.
وتوقعوا استمرار النشاط على أسهم الشركات الإسلامية في أسواق الأسهم المحلية خلال العام الجديد في ظل التوجهات التي أعلنت عنها بعض الشركات التقليدية للتحول إلى إسلامية واحتمال إدراج شركات جديدة تعمل وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.
128 مليار درهم تداولات الأسهم الإسلامية خلال 2006
استحوذت أسهم الشركات الإسلامية الثماني المتداولة في أسواق الأسهم المحلية على اهتمام المستثمرين خلال العام الماضي وذلك نظرا لارتفاع معدل دوران أسهمها أولاً، ولهامش تذبذب أسعارها تبايناً، مما جعلها من أسهم المضاربة التي يقبل عليها ليس المتعاملون المسلمون وحسب بل وحتى المستثمرون المسيحيون.
وتظهر الإحصائيات الرسمية أن النشاط الكبير الذي شهدته أسهم الشركات الإسلامية ارتفع قياسياً بالعام 2005 سواءً من حيث عددها أو قيمة تداولاتها والتي بلغت مع نهاية شهر ديسمبر 2006 نحو 128 مليار درهم أي ما نسبته 30.6% من إجمالي التداولات أي سوق الإمارات والبالغ قدرها 418 مليار درهم.
وتصدر قائمة أكثر الأسهم الإسلامية نشاطاً سهم شركة أملاك للتمويل حيث بلغت قيمة الصفقات المنفذة عليه 59.4 مليار درهم أي ما نسبته 46% من إجمالي التداولات على أسهم الشركات الإسلامية،
وجاء سهم بنك دبي الإسلامي بالمرتبة الثانية من حيث النشاط حيث بلغت قيمة تداولاته 20.1 مليار درهم فيما جرى تداول 18.9 مليار درهم على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي
ونمو 14.7 مليار درهم على الإسلامية العربية للتأمين (اياك) و13.5 مليار درهم على سهم تمويل الذي أدرج في الربع الثالث من العام في السوق ونحو 578 مليون درهم لبنك الشارقة الإسلامي و549 مليون درهم لدبي الإسلامية للتأمين و80 مليون درهم لتكافل.
وقال محللون إن الإقبال على أسهم الشركات الإسلامية بات لافتاً في أسواق الأسهم المحلية بعد مرور نحو 6 سنوات على تأسيسها، وهي خطوة تعكس مدى تعطش المستثمرين للاستثمار في أسهم الشركات التي تعمل وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.
وأكدوا أن النشاط المميز الذي سجلته أسهم هذه الشركات جذب إليها اهتمام جميع المستثمرين بغض النظر عن معتقداتهم الدينية وذلك بعدما أصبحت تعد من أكثر الأسهم نشاطاً من حيث معدل دورانها وهامش تذبذب أسعارها مما يجعلها من أكثر الأسهم جاذبية للمضاربة وهو السلوك الذي يسيطر على 90% من التعاملات في أسواق الأسهم خلال العام 2006.
وتوقعوا استمرار النشاط على أسهم الشركات الإسلامية في أسواق الأسهم المحلية خلال العام الجديد في ظل التوجهات التي أعلنت عنها بعض الشركات التقليدية للتحول إلى إسلامية واحتمال إدراج شركات جديدة تعمل وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.