المراقب
31-12-2006, 10:05 PM
من المعروف أن شركة ناقلات إنطلقت منذ أكثر من سنة لتبدأ بين 70 و 80 ريال وقد تم تداول حولي 10 ملايين سهم على هذه الأسعار ثم لينزل إلى مستوى 50 ريال ويعود مجددا للإرتفاع ويغلق على الحد الأعلى ويصمد هناك لفترة. ويستمر مسلسل البيع الهستيري الذي يوصل السهم إلى 33 ريال وكان ذلك الحد الأدنى النهائي حيث بقى سعر السهم مستقرا لفترة شهور طويلة على هذا السعر ومن بعدها إنطلق السهم مجددا إلى ال 72 ريال واستقر بعد ذلك على 60 ريال، حيث كون قاعدة سعرية قوية وصلبة وأشارت التحليلات أنذاك بأن السهم لو تقهقر فلن يكسر الخمسينات ...
ومع تدهور السوق بصورة عامة هوى السهم مجددا وتدحرج بشكل هائل وزاد في تدميره فتوى الحلال والحرام، ووجهت له ضربة قاضية، فظن ملاكه بأنهم يرتكبون أثما عظيما بامتلاكه وأن التخلص منه جهادا، فهبط السهم إلى مستوى العشرينات.
حاول مجلس الإدارة أن يستطرد بالميل إلى القروض الإسلامية، ولكن البنوك الإسلامية رأس مالها ضعيف نسبيا ولا يمكنها تغطية المليارات التي تحتاجها الشركة. فالمصرف والدولي لا يمكنهم إقراض الشركة إلا جزء بسيط من إحتاجاتها، فكان التوجه إلى مصارف متنوعة، وظهرت مسألة الحلال والحرام مرة أخرى والتي دفعت الناس مجددا للهرولة للبيع، ولا يمكن لأي سهم ان يصمد أمام عزوف السواد الأعظم من الناس عنه.
واليوم جاءت الشركة من جديد لتقضي على الشبهات، شبهات الإقتراض، فطالبت بحقها بالحصول على 5 ريالات المتبقة والمعلوم من أن الشركة سوف تطلبهم، بين العامين 2007 وال 2009، وهي فعلا تحتاج إلى تلك الأموال، لتسدد ثمن السفن المطلوبة وعددها 28 والتي سوف تصل إلى 90 سفينة. فجنت الناس ورمت السهم على سعره الذي وصل به إلى 12.8 وتم اللم من اخرين يروون عكس ما يراه الأخرين، وحاليا السهم معرض لمزيد من الرمي خوفا من دفع ال 5 ريالات المتبقة. ويسأل الملاك الصغار ما هو الحل؟ ويقوم بوضع المبررات الدينة للتخلص من السهم، وأنه لا يمكنه دفع 5 ريالات زيادة.
السهم لم يستقر بعد على سعر معين بعد الصدمة، غير أنني أرى بأن شراءه أفضل بكثير جدا من بيعه، فعلى سعره الحالي والذي ربما ينزل اكثر، يعتبر أستثمار أكثر من ممتاز على المدى البعيد "5 – سنوات"، فالشركة رائدة وستكون عصب النقل للدولة ومردودها مضمون على مدى 25 سنة. فنصحتي لمن يملك السهم أن لا يفرط به على هذه الأسعار وليدفع ال 5 ريالات والتي سوف تعزز من قوة السهم وتزيد من قيمته الدفترية ولاحقا السوقية.
سوف يقل عدد ملاك السهم وهناك وكما نلاحظ من يدخل عليه بقوة هائلة، ليصبح عدد المتحكمين بالسهم قليلا نسبيا والذين لن يفرطوا فيه بسهولة. وحالة الناس البيع مع البائعيين والشراء معهم.
والله الموفق ...
ومع تدهور السوق بصورة عامة هوى السهم مجددا وتدحرج بشكل هائل وزاد في تدميره فتوى الحلال والحرام، ووجهت له ضربة قاضية، فظن ملاكه بأنهم يرتكبون أثما عظيما بامتلاكه وأن التخلص منه جهادا، فهبط السهم إلى مستوى العشرينات.
حاول مجلس الإدارة أن يستطرد بالميل إلى القروض الإسلامية، ولكن البنوك الإسلامية رأس مالها ضعيف نسبيا ولا يمكنها تغطية المليارات التي تحتاجها الشركة. فالمصرف والدولي لا يمكنهم إقراض الشركة إلا جزء بسيط من إحتاجاتها، فكان التوجه إلى مصارف متنوعة، وظهرت مسألة الحلال والحرام مرة أخرى والتي دفعت الناس مجددا للهرولة للبيع، ولا يمكن لأي سهم ان يصمد أمام عزوف السواد الأعظم من الناس عنه.
واليوم جاءت الشركة من جديد لتقضي على الشبهات، شبهات الإقتراض، فطالبت بحقها بالحصول على 5 ريالات المتبقة والمعلوم من أن الشركة سوف تطلبهم، بين العامين 2007 وال 2009، وهي فعلا تحتاج إلى تلك الأموال، لتسدد ثمن السفن المطلوبة وعددها 28 والتي سوف تصل إلى 90 سفينة. فجنت الناس ورمت السهم على سعره الذي وصل به إلى 12.8 وتم اللم من اخرين يروون عكس ما يراه الأخرين، وحاليا السهم معرض لمزيد من الرمي خوفا من دفع ال 5 ريالات المتبقة. ويسأل الملاك الصغار ما هو الحل؟ ويقوم بوضع المبررات الدينة للتخلص من السهم، وأنه لا يمكنه دفع 5 ريالات زيادة.
السهم لم يستقر بعد على سعر معين بعد الصدمة، غير أنني أرى بأن شراءه أفضل بكثير جدا من بيعه، فعلى سعره الحالي والذي ربما ينزل اكثر، يعتبر أستثمار أكثر من ممتاز على المدى البعيد "5 – سنوات"، فالشركة رائدة وستكون عصب النقل للدولة ومردودها مضمون على مدى 25 سنة. فنصحتي لمن يملك السهم أن لا يفرط به على هذه الأسعار وليدفع ال 5 ريالات والتي سوف تعزز من قوة السهم وتزيد من قيمته الدفترية ولاحقا السوقية.
سوف يقل عدد ملاك السهم وهناك وكما نلاحظ من يدخل عليه بقوة هائلة، ليصبح عدد المتحكمين بالسهم قليلا نسبيا والذين لن يفرطوا فيه بسهولة. وحالة الناس البيع مع البائعيين والشراء معهم.
والله الموفق ...