فريق أول
01-01-2007, 12:35 AM
حسن أبو عرفات من الدوحة - 10/12/1427هـ
صحيفة الاقتصادية الالكترونية
خسر مؤشر أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال عام 2006 ما نسبته 35.47 في المائة فاقدا 3920.06 نقطة حيث أغلق في نهاية العام عند 7133 نقطة مقابل 11053.06 نقطة في نهاية عام 2005. وتراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المساهمة في نهاية العام بنسبة 30.10 في المائة إلى 212.72 مليار ريال مقابل 317.20 مليار ريال عام 2005.
وتراجعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال عام 2006 بنسبة 27.13 في المائة إلى 74.93 مليار ريال مقابل 101.84 مليار ريال عام 2005 بينما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 80.57 في المائة ليصل إلى 1.865.440.994 سهم وارتفعت العقود المنفذة بنسبة 53.32 في المائة إلى 1.732.638عقد، واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت 44.39 في المائة يليه قطاع الخدمات بحصة 38 في المائة ثم الصناعة 10.29 في المائة والتأمين 0.93 في المائة. وتصدر الريان الشركات الخمس الأولى من حيث قيمة التداول بقيمة 13.52 مليار ريال.
ويبدو أن شهية المؤشر العام لأسعار الأسهم ما زالت مفتوحة لاكتساب العديد من النقاط رغم الضغوط الكبيرة التي تولدت نتيجة بيوعات جني الأرباح التي ظهرت خلال التعاملات أمس ليستمر المؤشر في تحليقه بشكل هادئ مرتفعا بمقدار 80 نقطة اكتسبها على عدة مراحل وعلى جميع مستويات التداول ليغلق على 7.133.00 نقطة موسعا الفارق بينه وبين حاجز سبعة آلاف نقطة.
وأبدت غالبية الأسهم أمس توجها للارتفاع رغم حالة الاستقرار التي طبعت جزءا كبيرا منها طوال فترة التداول لتنقلب اتجاهاتها في الجزء الأخير من الجلسة وتكتسب اللون الأخضر، الأمر الذي اعتبره كثيرون مؤشراً إيجابياً يفضي إلى ارتفاع مرتقب بعد عطلة العيد عندما تستأنف السوق نشاطها يوم الأربعاء المقبل.
ورغم الانتهازية التي رافقت أداء السوق أخيرا بسبب الإقبال على شراء وتجميع أسهم الشركات النشطة التي من المتوقع أن توزع أرباحا على المساهمين فإن جزءا كبيرا من المتعاملين أبدى رغبة قوية في شراء أسهم الشركات التي لم تفصح عن بياناتها لغاية الآن التي لم توزع أرباحا وذلك لأغراض المضاربة قائلين إن تلك الأسهم بانتظار دورها وستشملها موجة الارتفاع عاجلا أم آجلا.
وقد لوحظ إقبال كبير على تداول أسهم البنوك التي شكلت تعاملاتها 44 في المائة من إجمالي التداول ليؤكد عدد من المضاربين اختلاف النهج الاستثماري لهم في الفترة الحالية فقط وذلك عبر زيادة مدة تملك الأسهم لتصل إلى أكثر من أسبوعين استغلالا لتوزيع الأرباح، منوهين في الوقت ذاته إلى أنهم لن ينتظروا التوزيعات والاستفادة منها بل ستكون أهدافهم محصورة في انتظار الارتفاع المتوقع على تلك الأسهم وبيعها والاستفادة من الفروقات السعرية دون انتظار التوزيعات.
يشار إلى أن جلسة الخميس الأخيرة من جلسات التداول خلال عام 2006 لتستأنف السوق نشاطها في أول جلسة خلال عام 2007 يوم الأربعاء المقبل، وقد رافق الإغلاق مزيد من الدعاء والأماني بأن تعود الأسهم إلى رشدها حسب قول بعض المستثمرين وأن تستمر السوق في تقديم أدائها المتوازن ليستعيد المستثمرون ثقتهم بالسوق بشكل أكبر.
صحيفة الاقتصادية الالكترونية
خسر مؤشر أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال عام 2006 ما نسبته 35.47 في المائة فاقدا 3920.06 نقطة حيث أغلق في نهاية العام عند 7133 نقطة مقابل 11053.06 نقطة في نهاية عام 2005. وتراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المساهمة في نهاية العام بنسبة 30.10 في المائة إلى 212.72 مليار ريال مقابل 317.20 مليار ريال عام 2005.
وتراجعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال عام 2006 بنسبة 27.13 في المائة إلى 74.93 مليار ريال مقابل 101.84 مليار ريال عام 2005 بينما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 80.57 في المائة ليصل إلى 1.865.440.994 سهم وارتفعت العقود المنفذة بنسبة 53.32 في المائة إلى 1.732.638عقد، واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت 44.39 في المائة يليه قطاع الخدمات بحصة 38 في المائة ثم الصناعة 10.29 في المائة والتأمين 0.93 في المائة. وتصدر الريان الشركات الخمس الأولى من حيث قيمة التداول بقيمة 13.52 مليار ريال.
ويبدو أن شهية المؤشر العام لأسعار الأسهم ما زالت مفتوحة لاكتساب العديد من النقاط رغم الضغوط الكبيرة التي تولدت نتيجة بيوعات جني الأرباح التي ظهرت خلال التعاملات أمس ليستمر المؤشر في تحليقه بشكل هادئ مرتفعا بمقدار 80 نقطة اكتسبها على عدة مراحل وعلى جميع مستويات التداول ليغلق على 7.133.00 نقطة موسعا الفارق بينه وبين حاجز سبعة آلاف نقطة.
وأبدت غالبية الأسهم أمس توجها للارتفاع رغم حالة الاستقرار التي طبعت جزءا كبيرا منها طوال فترة التداول لتنقلب اتجاهاتها في الجزء الأخير من الجلسة وتكتسب اللون الأخضر، الأمر الذي اعتبره كثيرون مؤشراً إيجابياً يفضي إلى ارتفاع مرتقب بعد عطلة العيد عندما تستأنف السوق نشاطها يوم الأربعاء المقبل.
ورغم الانتهازية التي رافقت أداء السوق أخيرا بسبب الإقبال على شراء وتجميع أسهم الشركات النشطة التي من المتوقع أن توزع أرباحا على المساهمين فإن جزءا كبيرا من المتعاملين أبدى رغبة قوية في شراء أسهم الشركات التي لم تفصح عن بياناتها لغاية الآن التي لم توزع أرباحا وذلك لأغراض المضاربة قائلين إن تلك الأسهم بانتظار دورها وستشملها موجة الارتفاع عاجلا أم آجلا.
وقد لوحظ إقبال كبير على تداول أسهم البنوك التي شكلت تعاملاتها 44 في المائة من إجمالي التداول ليؤكد عدد من المضاربين اختلاف النهج الاستثماري لهم في الفترة الحالية فقط وذلك عبر زيادة مدة تملك الأسهم لتصل إلى أكثر من أسبوعين استغلالا لتوزيع الأرباح، منوهين في الوقت ذاته إلى أنهم لن ينتظروا التوزيعات والاستفادة منها بل ستكون أهدافهم محصورة في انتظار الارتفاع المتوقع على تلك الأسهم وبيعها والاستفادة من الفروقات السعرية دون انتظار التوزيعات.
يشار إلى أن جلسة الخميس الأخيرة من جلسات التداول خلال عام 2006 لتستأنف السوق نشاطها في أول جلسة خلال عام 2007 يوم الأربعاء المقبل، وقد رافق الإغلاق مزيد من الدعاء والأماني بأن تعود الأسهم إلى رشدها حسب قول بعض المستثمرين وأن تستمر السوق في تقديم أدائها المتوازن ليستعيد المستثمرون ثقتهم بالسوق بشكل أكبر.