المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن نجادل. فالرئيس العراقى صدام حسين كان "ديكتاتورا". حسنا



فارس 2007
01-01-2007, 03:38 AM
لن نجادل. فالرئيس العراقى صدام حسين كان "ديكتاتورا". حسنا.

http://www.aladhwaa.net/images/sadam%20copy.jpg


ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم انه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق فى انه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما القى عبء جميع الاتهامات الموجهة الى رفاقه على نفسه. قال "انا قررت، وأنا أتحمل المسؤولية". هذا ما كان. وكان من حقه، بحكم منصبه، ان يقرر.

لم يكن العراق، قبل صدام، جمهورية إفلاطونية، لكى تتحول "ديكتاتوريته" الى قضية. ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن ان يفعله رئيس فى أى بلد عربى آخر. ومثل غيره من بلدان العالم النامية، فان الكثير من متطلبات الادارة فى العراق كانت، وما تزال، وستظل، تتطلب سلطات صارمة، فردية، وأحيانا مطلقة.

الديمقراطية ليست على أى حال، هبة. انها مشروع. ومثل كل مشروع، فانها تتطلب أسسا ومقدمات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما لم تتوفر هذه الأسس والمقدمات، فان الديمقراطية لن تكون سوى هراء، لا يختلف فى مضمونه، حتى عن هراء الانتخابات التى كان يجريها، بلا مبرر، نظام صدام نفسه. وهى هراء، لا يختلف عن هراء الانتخابات التى يجريها، بلا مبرر أيضا، نظام الاحتلال.

الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر فى العراق بعد. نعم هناك أسس، كما هو واضح الآن، لكل بلية وكارثة طائفية، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب، ولكن لا توجد أسس لبناء ديمقراطية. لا الاقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الاجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية. برلمان الترهات والإمعات والتفاهات، ليس هو الديمقراطية. ولا انتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر.

اذا كان الحال كذلك، لا أحد يجب ان يلوم صدام على ديكتاتوريته فى الواقع، يجب ان يقال له "شكرا"، حتى ولو مع مليون "ولكن" تالية ثم، ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية؟
لقد كان الرجل صارما، ولا يريد لكلمته او هيبته ان تنكسر. هذا كل ما فى الأمر. وكسر الكلمة او الهيبة قد يعنى الموت، ولكن أحدا لا يستطيع ان يزعم انه، بعدهما، لم يكن يصغي. كان يريد ان تُحترم سلطته، وان توضع فوق الرف وخارج الجدل. هذا كل ما فى الأمر
هل هذا كثير؟

أمن أجل هذا انقلبت على رأسه، ورأس العراق، الدنيا؟

واذا كان العراقيون يرتكبون اليوم، و"فى ظل الديمقراطية"، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة، فلماذا يجب ان يلام نظام صدام على ما كان يرتكب فى ظله من جرائم؟

ماذا كان يمكن للمرء ان ينتظر فى بلد تعوزه امكانيات وآليات الحوار وقبول الاختلاف والتعددية، غير القتل والانتهاكات؟
وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هى ذاتها المرجعيات الاسلامية، فهل من الكثير على أى رئيس ان يتصرف كخليفة؟

هل كان مطلوبا من صدام ان يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج، لكى يكون نظامه مقبولا؟ ومَنْ من العراقيين كان سيقبله أصلا؟

أيهما أقرب للثقافة العربية والاسلامية: ان يكون الرئيس العراقى تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا؟

هل يجب، هكذا لأسباب عجيبة، ان نحوّل النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية، الى لغو فارغ، لا يأخذ فى نظر الإعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع، ولا يراعى متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية؟
أهى كلمة، يقال لها "كن" فتكون؟

فاذا لم تكن.. لماذا إذن، نحاسب صدام على دكتاتوريته وجرائم نظامه؟ ثم بأى معني؟ ووفقا لأى نموذج؟

ما هو الأساس المرجعى الذى يجيز لمحكمة، جاءت من زمن ما بعد العولمة، ان تحاكم هارون الرشيد على ما كان يفعل فى مجلسه؟

طبعا، المحكمة التى تحاكم الرئيس صدام، ليست بطبيعة الحال "عولمية" ولا بأى معني، وهى تفتقر للأسس القانونية إفتقارها للقيم، ولكنها مع ذلك تجرؤ على ان تحاكم رئيسا بقانون تم سنّه بعد وقوع الجريمة، بل ومن دون ان تأخذ فى عين الاعتبار انه كان يمارس سلطته او يدافع عنها.

وهكذا، ففى حين يجوز، لحكومة ما بعد الاحتلال ان تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها، فانه لا يجوز لرئيس ان يقرر إعدام خونة -أو قل مقاومين- نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا !!

كيف يمكن لسخف كهذا، ألا يكون سخفا؟ مع ذلك، فان صدام يستحق ان يُعدم. وانما لاسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذى خلفه
هناك، على الأقل، 10 أسباب أهم، وهى ما يجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها.

هنا قائمة الجرائم الحقيقية التى ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية. لانه كان، عندما ارتكبها، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها:

اولا- صدام، حتى عندما كان نائبا، أمم النفط العراقي، بقرار فردى جائر. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر لشركات النفطية الأجنبية
ثانيا- شن حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى ان نظامه المخابراتي، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب الى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية الى أقل من 10% فى بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ"الأغلبية الشيعية". ويبدو ان الوقت قد حان لهذه "الأغلبية" لكى تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التى تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الدكتاتورية، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، دكاترة ومهندسين من دون ان يرتكبوا أى ذنب !

ثالثا- أصدر قانونا بجعل التعليم الزاميا حتى المرحلة الثانوية، مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها فى بيع السجائر فى الشوارع !

رابعا- منح الأكراد حكما ذاتيا، يقال انه كان "شكليا"، منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد فى الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز..

وزاد على ذلك، بأن حول اللغة الكردية الى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعاد بناء منطقة كردستان، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم "قجقجية" الاحزاب الكردية من العيش على اموال تهريب البضائع. وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذى كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الأكراد فى مواصلة الأمية.

وعين نائبا كرديا له، بينما كانت "الاغلبية" -أيضا؟- الكردية فى العراق تريد ان يكون منصب الرئيس من حقها، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة لـ"القجقجية" لتهريب النفط اذا أمكن !

خامسا- حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج.

سادسا- منح الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكى يجبرهم على شرب ماء بارد فى الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون، الأمر الذى حرمهم من النوم مبكرا. وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين فى جمعيات تراقب انتاج بعضها بعضا، مما شكل ضغوطا غير انسانية على الكثير من الفلاحين الأبرياء الذين اعتادوا الاكتفاء بزراعة ما يحتاجونه لانفسهم فقط!

سابعا- جعل التعليم الجامعى مجانيا، وحول الجامعات الى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء فى مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذى كان يعد بمثابة تشويه متعمد للامكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة !

ثامنا- أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذى لا يمكن النظر اليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والاسلامية العريقة !

تاسعا- أراد للعراق ان يكون قوة إقليمية عظمي، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الاسرائيلية وتتحدى غطرستها، مما كان يشكل جريمة دولية عظمى.

عاشرا- صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب، إلا انه لم ينهب درهما واحدا، ولم يسمح لأى من مسؤولى نظامه ان تكون لهم حسابات فى بنوك أجنبية، مما حرم الكثير من المناضلين الوطنيين والديمقراطيين من الاستفادة من أموال بلدهم وعائداته

ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم فى نظر الاعتبار؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الاعدام عشرين مرة؟

مع ذلك، فان هناك سببا واحداً يُجيز ابقاءه حيا:

تعذيبه بأخذه فى جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التى يتم حرقها فى وزارة الداخلية،
وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقى حياً فى العراق.
وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات.
وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر فى الشوارع.
وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق 02 مليار دولار على مشاريع "إعادة البناء" البول بريميرية.
وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات الى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة،
وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التى يقع ضحيتها العشرات يوميا،
وليرى بأم عينيه ماذا بقى من حقوق "الماجدات" وليرى بأم عينيه ماذا يفعل "القجقجية" فى كردستان،
وكيف يكون الحكم الذاتى مشروعا إنفصاليا. وليرى بأم عينيه احزابا تسمى نفسها "شيعية" و"سنية" وتقول انها "غير طائفية".
وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً.
وليرى بأم عينيه كيف يجرى التمثيل حتى بجثث القتلى.

وليرى بأم عينيه ماذا تعنى الديمقراطية..

ساعتها، سيموت والدمعةُ فى عينيه قهراً
ساعتها، سيموت وفى قلبه غصّة.

ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، ديكتاتورا بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا.

عبدالرحمن33
01-01-2007, 03:49 AM
احسنت اخي الكريم جزاك الله خيرا
لا زال الكثيرين يستمعون للاعلام المزيف الكاذب الي يجعل من كل بطل ومجاهد دكتاتور وخائن!!
الاعلام الذي ينشر الرقص والرذيلة والكذب ويقلب الحقائق راس على عقب
الاعلام الذي يجعل المجرم ضحية والضحية مجرم

فارس 2007
01-01-2007, 04:55 AM
http://mr.manser.googlepages.com/2141.JPG

فارس 2007
01-01-2007, 05:12 AM
http://mr.manser.googlepages.com/CAOH63SX.jpg

madia
01-01-2007, 02:54 PM
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون

فارس 2007
01-01-2007, 04:39 PM
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
الله اكبر وليخسأ الخاسؤون

سلطان
01-01-2007, 04:46 PM
اعدام الرئيس صدام حسين هو بداية مؤامره كبيره قذره تعجل بالحرب الاهليه

وتسهل الانسحاب الامريكي من العراق والايام القليله القادمه حبلى بالعديد من المفاجأت!

Sniper
01-01-2007, 04:53 PM
رحمة الله عليك ابا عدي
جزاك الله خير اخوي
الله اكبر
و ليخسأ الخاسؤون

فارس 2007
02-01-2007, 01:55 AM
رحمة الله عليك ابا عدي
جزاك الله خير اخوي
الله اكبر
و ليخسأ الخاسؤون

شكرا لمرورك



فارس

ابوطلال
02-01-2007, 05:39 AM
لن نجادل. فالرئيس العراقى صدام حسين كان "ديكتاتورا". حسنا.

http://www.aladhwaa.net/images/sadam%20copy.jpg


ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم انه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق فى انه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما القى عبء جميع الاتهامات الموجهة الى رفاقه على نفسه. قال "انا قررت، وأنا أتحمل المسؤولية". هذا ما كان. وكان من حقه، بحكم منصبه، ان يقرر.

لم يكن العراق، قبل صدام، جمهورية إفلاطونية، لكى تتحول "ديكتاتوريته" الى قضية. ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن ان يفعله رئيس فى أى بلد عربى آخر. ومثل غيره من بلدان العالم النامية، فان الكثير من متطلبات الادارة فى العراق كانت، وما تزال، وستظل، تتطلب سلطات صارمة، فردية، وأحيانا مطلقة.

الديمقراطية ليست على أى حال، هبة. انها مشروع. ومثل كل مشروع، فانها تتطلب أسسا ومقدمات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما لم تتوفر هذه الأسس والمقدمات، فان الديمقراطية لن تكون سوى هراء، لا يختلف فى مضمونه، حتى عن هراء الانتخابات التى كان يجريها، بلا مبرر، نظام صدام نفسه. وهى هراء، لا يختلف عن هراء الانتخابات التى يجريها، بلا مبرر أيضا، نظام الاحتلال.

الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر فى العراق بعد. نعم هناك أسس، كما هو واضح الآن، لكل بلية وكارثة طائفية، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب، ولكن لا توجد أسس لبناء ديمقراطية. لا الاقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الاجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية. برلمان الترهات والإمعات والتفاهات، ليس هو الديمقراطية. ولا انتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر.

اذا كان الحال كذلك، لا أحد يجب ان يلوم صدام على ديكتاتوريته فى الواقع، يجب ان يقال له "شكرا"، حتى ولو مع مليون "ولكن" تالية ثم، ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية؟
لقد كان الرجل صارما، ولا يريد لكلمته او هيبته ان تنكسر. هذا كل ما فى الأمر. وكسر الكلمة او الهيبة قد يعنى الموت، ولكن أحدا لا يستطيع ان يزعم انه، بعدهما، لم يكن يصغي. كان يريد ان تُحترم سلطته، وان توضع فوق الرف وخارج الجدل. هذا كل ما فى الأمر
هل هذا كثير؟

أمن أجل هذا انقلبت على رأسه، ورأس العراق، الدنيا؟

واذا كان العراقيون يرتكبون اليوم، و"فى ظل الديمقراطية"، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة، فلماذا يجب ان يلام نظام صدام على ما كان يرتكب فى ظله من جرائم؟

ماذا كان يمكن للمرء ان ينتظر فى بلد تعوزه امكانيات وآليات الحوار وقبول الاختلاف والتعددية، غير القتل والانتهاكات؟
وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هى ذاتها المرجعيات الاسلامية، فهل من الكثير على أى رئيس ان يتصرف كخليفة؟

هل كان مطلوبا من صدام ان يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج، لكى يكون نظامه مقبولا؟ ومَنْ من العراقيين كان سيقبله أصلا؟

أيهما أقرب للثقافة العربية والاسلامية: ان يكون الرئيس العراقى تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا؟

هل يجب، هكذا لأسباب عجيبة، ان نحوّل النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية، الى لغو فارغ، لا يأخذ فى نظر الإعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع، ولا يراعى متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية؟
أهى كلمة، يقال لها "كن" فتكون؟

فاذا لم تكن.. لماذا إذن، نحاسب صدام على دكتاتوريته وجرائم نظامه؟ ثم بأى معني؟ ووفقا لأى نموذج؟

ما هو الأساس المرجعى الذى يجيز لمحكمة، جاءت من زمن ما بعد العولمة، ان تحاكم هارون الرشيد على ما كان يفعل فى مجلسه؟

طبعا، المحكمة التى تحاكم الرئيس صدام، ليست بطبيعة الحال "عولمية" ولا بأى معني، وهى تفتقر للأسس القانونية إفتقارها للقيم، ولكنها مع ذلك تجرؤ على ان تحاكم رئيسا بقانون تم سنّه بعد وقوع الجريمة، بل ومن دون ان تأخذ فى عين الاعتبار انه كان يمارس سلطته او يدافع عنها.

وهكذا، ففى حين يجوز، لحكومة ما بعد الاحتلال ان تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها، فانه لا يجوز لرئيس ان يقرر إعدام خونة -أو قل مقاومين- نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا !!

كيف يمكن لسخف كهذا، ألا يكون سخفا؟ مع ذلك، فان صدام يستحق ان يُعدم. وانما لاسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذى خلفه
هناك، على الأقل، 10 أسباب أهم، وهى ما يجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها.

هنا قائمة الجرائم الحقيقية التى ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية. لانه كان، عندما ارتكبها، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها:

اولا- صدام، حتى عندما كان نائبا، أمم النفط العراقي، بقرار فردى جائر. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر لشركات النفطية الأجنبية
ثانيا- شن حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى ان نظامه المخابراتي، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب الى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية الى أقل من 10% فى بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ"الأغلبية الشيعية". ويبدو ان الوقت قد حان لهذه "الأغلبية" لكى تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التى تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الدكتاتورية، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، دكاترة ومهندسين من دون ان يرتكبوا أى ذنب !

ثالثا- أصدر قانونا بجعل التعليم الزاميا حتى المرحلة الثانوية، مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها فى بيع السجائر فى الشوارع !

رابعا- منح الأكراد حكما ذاتيا، يقال انه كان "شكليا"، منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد فى الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز..

وزاد على ذلك، بأن حول اللغة الكردية الى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعاد بناء منطقة كردستان، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم "قجقجية" الاحزاب الكردية من العيش على اموال تهريب البضائع. وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذى كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الأكراد فى مواصلة الأمية.

وعين نائبا كرديا له، بينما كانت "الاغلبية" -أيضا؟- الكردية فى العراق تريد ان يكون منصب الرئيس من حقها، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة لـ"القجقجية" لتهريب النفط اذا أمكن !

خامسا- حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج.

سادسا- منح الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكى يجبرهم على شرب ماء بارد فى الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون، الأمر الذى حرمهم من النوم مبكرا. وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين فى جمعيات تراقب انتاج بعضها بعضا، مما شكل ضغوطا غير انسانية على الكثير من الفلاحين الأبرياء الذين اعتادوا الاكتفاء بزراعة ما يحتاجونه لانفسهم فقط!

سابعا- جعل التعليم الجامعى مجانيا، وحول الجامعات الى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء فى مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذى كان يعد بمثابة تشويه متعمد للامكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة !

ثامنا- أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذى لا يمكن النظر اليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والاسلامية العريقة !

تاسعا- أراد للعراق ان يكون قوة إقليمية عظمي، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الاسرائيلية وتتحدى غطرستها، مما كان يشكل جريمة دولية عظمى.

عاشرا- صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب، إلا انه لم ينهب درهما واحدا، ولم يسمح لأى من مسؤولى نظامه ان تكون لهم حسابات فى بنوك أجنبية، مما حرم الكثير من المناضلين الوطنيين والديمقراطيين من الاستفادة من أموال بلدهم وعائداته

ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم فى نظر الاعتبار؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الاعدام عشرين مرة؟

مع ذلك، فان هناك سببا واحداً يُجيز ابقاءه حيا:

تعذيبه بأخذه فى جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التى يتم حرقها فى وزارة الداخلية،
وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقى حياً فى العراق.
وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات.
وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر فى الشوارع.
وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق 02 مليار دولار على مشاريع "إعادة البناء" البول بريميرية.
وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات الى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة،
وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التى يقع ضحيتها العشرات يوميا،
وليرى بأم عينيه ماذا بقى من حقوق "الماجدات" وليرى بأم عينيه ماذا يفعل "القجقجية" فى كردستان،
وكيف يكون الحكم الذاتى مشروعا إنفصاليا. وليرى بأم عينيه احزابا تسمى نفسها "شيعية" و"سنية" وتقول انها "غير طائفية".
وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً.
وليرى بأم عينيه كيف يجرى التمثيل حتى بجثث القتلى.

وليرى بأم عينيه ماذا تعنى الديمقراطية..

ساعتها، سيموت والدمعةُ فى عينيه قهراً
ساعتها، سيموت وفى قلبه غصّة.

ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، ديكتاتورا بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا.


جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا

الله يعطيك العافيه على الجواهر التي كتبتها

ابوطلال
02-01-2007, 05:41 AM
احسنت اخي الكريم جزاك الله خيرا
لا زال الكثيرين يستمعون للاعلام المزيف الكاذب الي يجعل من كل بطل ومجاهد دكتاتور وخائن!!
الاعلام الذي ينشر الرقص والرذيلة والكذب ويقلب الحقائق راس على عقب
الاعلام الذي يجعل المجرم ضحية والضحية مجرم


صدقت اخي الكريم

ولكن من يسمع ويعتبر ويفهم الحقائق

في زمن انقلبت فيه المفاهيم

فارس 2007
02-01-2007, 06:10 AM
صدقت اخي الكريم

ولكن من يسمع ويعتبر ويفهم الحقائق

في زمن انقلبت فيه المفاهيم


أخوي بوطلال



شكرا لمرورك




فارس

htamimi
02-01-2007, 06:21 AM
لقد اهانوا الامة الاسلامية ...... فم\ا نرد عليهم ... بالصمت

فارس 2007
02-01-2007, 06:26 AM
لقد اهانوا الامة الاسلامية ...... فم\ا نرد عليهم ... بالصمت
شكرا لمرورك




فارس

فارس 2007
03-01-2007, 01:45 AM
http://mr.manser.googlepages.com/CAOH63SX.jpg

حمد1977
03-01-2007, 11:35 AM
افضل بكثير من حسنات احفاد العلقمي من المالكي والجعفري والخونة من ايران

انت طيب
03-01-2007, 12:08 PM
اخوي جزاك الله خير

العراق تريد واحد مثل الشهيد صدام فقط فالعراقيين امثال المالكي ومقتدى وباقر الزق
خونه ويستحقون الموت لا بل الحرق افضل.....

الرشيدي 64
03-01-2007, 09:48 PM
لن نجادل. فالرئيس العراقى صدام حسين كان "ديكتاتورا". حسنا.

http://www.aladhwaa.net/images/sadam%20copy.jpg


ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم انه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق فى انه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما القى عبء جميع الاتهامات الموجهة الى رفاقه على نفسه. قال "انا قررت، وأنا أتحمل المسؤولية". هذا ما كان. وكان من حقه، بحكم منصبه، ان يقرر.

لم يكن العراق، قبل صدام، جمهورية إفلاطونية، لكى تتحول "ديكتاتوريته" الى قضية. ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن ان يفعله رئيس فى أى بلد عربى آخر. ومثل غيره من بلدان العالم النامية، فان الكثير من متطلبات الادارة فى العراق كانت، وما تزال، وستظل، تتطلب سلطات صارمة، فردية، وأحيانا مطلقة.

الديمقراطية ليست على أى حال، هبة. انها مشروع. ومثل كل مشروع، فانها تتطلب أسسا ومقدمات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما لم تتوفر هذه الأسس والمقدمات، فان الديمقراطية لن تكون سوى هراء، لا يختلف فى مضمونه، حتى عن هراء الانتخابات التى كان يجريها، بلا مبرر، نظام صدام نفسه. وهى هراء، لا يختلف عن هراء الانتخابات التى يجريها، بلا مبرر أيضا، نظام الاحتلال.

الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر فى العراق بعد. نعم هناك أسس، كما هو واضح الآن، لكل بلية وكارثة طائفية، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب، ولكن لا توجد أسس لبناء ديمقراطية. لا الاقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الاجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية. برلمان الترهات والإمعات والتفاهات، ليس هو الديمقراطية. ولا انتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر.

اذا كان الحال كذلك، لا أحد يجب ان يلوم صدام على ديكتاتوريته فى الواقع، يجب ان يقال له "شكرا"، حتى ولو مع مليون "ولكن" تالية ثم، ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية؟
لقد كان الرجل صارما، ولا يريد لكلمته او هيبته ان تنكسر. هذا كل ما فى الأمر. وكسر الكلمة او الهيبة قد يعنى الموت، ولكن أحدا لا يستطيع ان يزعم انه، بعدهما، لم يكن يصغي. كان يريد ان تُحترم سلطته، وان توضع فوق الرف وخارج الجدل. هذا كل ما فى الأمر
هل هذا كثير؟

أمن أجل هذا انقلبت على رأسه، ورأس العراق، الدنيا؟

واذا كان العراقيون يرتكبون اليوم، و"فى ظل الديمقراطية"، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة، فلماذا يجب ان يلام نظام صدام على ما كان يرتكب فى ظله من جرائم؟

ماذا كان يمكن للمرء ان ينتظر فى بلد تعوزه امكانيات وآليات الحوار وقبول الاختلاف والتعددية، غير القتل والانتهاكات؟
وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هى ذاتها المرجعيات الاسلامية، فهل من الكثير على أى رئيس ان يتصرف كخليفة؟

هل كان مطلوبا من صدام ان يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج، لكى يكون نظامه مقبولا؟ ومَنْ من العراقيين كان سيقبله أصلا؟

أيهما أقرب للثقافة العربية والاسلامية: ان يكون الرئيس العراقى تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا؟

هل يجب، هكذا لأسباب عجيبة، ان نحوّل النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية، الى لغو فارغ، لا يأخذ فى نظر الإعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع، ولا يراعى متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية؟
أهى كلمة، يقال لها "كن" فتكون؟

فاذا لم تكن.. لماذا إذن، نحاسب صدام على دكتاتوريته وجرائم نظامه؟ ثم بأى معني؟ ووفقا لأى نموذج؟

ما هو الأساس المرجعى الذى يجيز لمحكمة، جاءت من زمن ما بعد العولمة، ان تحاكم هارون الرشيد على ما كان يفعل فى مجلسه؟

طبعا، المحكمة التى تحاكم الرئيس صدام، ليست بطبيعة الحال "عولمية" ولا بأى معني، وهى تفتقر للأسس القانونية إفتقارها للقيم، ولكنها مع ذلك تجرؤ على ان تحاكم رئيسا بقانون تم سنّه بعد وقوع الجريمة، بل ومن دون ان تأخذ فى عين الاعتبار انه كان يمارس سلطته او يدافع عنها.

وهكذا، ففى حين يجوز، لحكومة ما بعد الاحتلال ان تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها، فانه لا يجوز لرئيس ان يقرر إعدام خونة -أو قل مقاومين- نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا !!

كيف يمكن لسخف كهذا، ألا يكون سخفا؟ مع ذلك، فان صدام يستحق ان يُعدم. وانما لاسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذى خلفه
هناك، على الأقل، 10 أسباب أهم، وهى ما يجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها.

هنا قائمة الجرائم الحقيقية التى ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية. لانه كان، عندما ارتكبها، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها:

اولا- صدام، حتى عندما كان نائبا، أمم النفط العراقي، بقرار فردى جائر. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر لشركات النفطية الأجنبية
ثانيا- شن حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى ان نظامه المخابراتي، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب الى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية الى أقل من 10% فى بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ"الأغلبية الشيعية". ويبدو ان الوقت قد حان لهذه "الأغلبية" لكى تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التى تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الدكتاتورية، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، دكاترة ومهندسين من دون ان يرتكبوا أى ذنب !

ثالثا- أصدر قانونا بجعل التعليم الزاميا حتى المرحلة الثانوية، مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها فى بيع السجائر فى الشوارع !

رابعا- منح الأكراد حكما ذاتيا، يقال انه كان "شكليا"، منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد فى الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز..

وزاد على ذلك، بأن حول اللغة الكردية الى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعاد بناء منطقة كردستان، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم "قجقجية" الاحزاب الكردية من العيش على اموال تهريب البضائع. وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذى كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الأكراد فى مواصلة الأمية.

وعين نائبا كرديا له، بينما كانت "الاغلبية" -أيضا؟- الكردية فى العراق تريد ان يكون منصب الرئيس من حقها، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة لـ"القجقجية" لتهريب النفط اذا أمكن !

خامسا- حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج.

سادسا- منح الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكى يجبرهم على شرب ماء بارد فى الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون، الأمر الذى حرمهم من النوم مبكرا. وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين فى جمعيات تراقب انتاج بعضها بعضا، مما شكل ضغوطا غير انسانية على الكثير من الفلاحين الأبرياء الذين اعتادوا الاكتفاء بزراعة ما يحتاجونه لانفسهم فقط!

سابعا- جعل التعليم الجامعى مجانيا، وحول الجامعات الى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء فى مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذى كان يعد بمثابة تشويه متعمد للامكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة !

ثامنا- أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذى لا يمكن النظر اليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والاسلامية العريقة !

تاسعا- أراد للعراق ان يكون قوة إقليمية عظمي، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الاسرائيلية وتتحدى غطرستها، مما كان يشكل جريمة دولية عظمى.

عاشرا- صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب، إلا انه لم ينهب درهما واحدا، ولم يسمح لأى من مسؤولى نظامه ان تكون لهم حسابات فى بنوك أجنبية، مما حرم الكثير من المناضلين الوطنيين والديمقراطيين من الاستفادة من أموال بلدهم وعائداته

ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم فى نظر الاعتبار؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الاعدام عشرين مرة؟

مع ذلك، فان هناك سببا واحداً يُجيز ابقاءه حيا:

تعذيبه بأخذه فى جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التى يتم حرقها فى وزارة الداخلية،
وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقى حياً فى العراق.
وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات.
وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر فى الشوارع.
وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق 02 مليار دولار على مشاريع "إعادة البناء" البول بريميرية.
وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات الى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة،
وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التى يقع ضحيتها العشرات يوميا،
وليرى بأم عينيه ماذا بقى من حقوق "الماجدات" وليرى بأم عينيه ماذا يفعل "القجقجية" فى كردستان،
وكيف يكون الحكم الذاتى مشروعا إنفصاليا. وليرى بأم عينيه احزابا تسمى نفسها "شيعية" و"سنية" وتقول انها "غير طائفية".
وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً.
وليرى بأم عينيه كيف يجرى التمثيل حتى بجثث القتلى.

وليرى بأم عينيه ماذا تعنى الديمقراطية..

ساعتها، سيموت والدمعةُ فى عينيه قهراً
ساعتها، سيموت وفى قلبه غصّة.

ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، ديكتاتورا بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا.
كل ما اقوله اتمنى ان يحقق الله مناك ويحكمك حاكم مثل صدام وابنيه عدي وقصي ويحكمون بلدك واهلك وبناتك وتعيش تحت ظلهم محترم نفسك وعيونك تشوف عدلهم وورعهم وتكون مجند بجيشه منجبهه مسلمه الى جبهه مسلمه وتنعم بثروات نفط العراق وتحظى بالعدل الفاروقي حتى اذا مات تقول حكمت فعدلت يا صدام
كل اللي اقوله اللي ايده بالماي ماهو مثل اللي ايده بالنار
تحيه لكل اهالي ضحايا صدام من العراقيين والايرانيين والكويتيين والانسانيه كافه

عقاب
04-01-2007, 02:13 AM
كل ما اقوله اتمنى ان يحقق الله مناك ويحكمك حاكم مثل صدام وابنيه عدي وقصي ويحكمون بلدك واهلك وبناتك وتعيش تحت ظلهم محترم نفسك وعيونك تشوف عدلهم وورعهم وتكون مجند بجيشه منجبهه مسلمه الى جبهه مسلمه وتنعم بثروات نفط العراق وتحظى بالعدل الفاروقي حتى اذا مات تقول حكمت فعدلت يا صدام
كل اللي اقوله اللي ايده بالماي ماهو مثل اللي ايده بالنار
تحيه لكل اهالي ضحايا صدام من العراقيين والايرانيين والكويتيين والانسانيه كافه
صدام سني عربي ويكفي انه الوحيد اللي رفع راسنا ورد شي من كرامتنا .الله يرحمك يابوعداي اسد الجزبرة العربية

فارس 2007
04-01-2007, 02:23 AM
صدام سني عربي ويكفي انه الوحيد اللي رفع راسنا ورد شي من كرامتنا .الله يرحمك يابوعداي اسد الجزبرة العربية

صح لسانك وسلمت يمينك



رحمك الله ياأسد العروبة والإسلام


وليخسأ الخاسئون

الزاجل
04-01-2007, 02:39 AM
كل ما اقوله اتمنى ان يحقق الله مناك ويحكمك حاكم مثل صدام وابنيه عدي وقصي ويحكمون بلدك واهلك وبناتك وتعيش تحت ظلهم محترم نفسك وعيونك تشوف عدلهم وورعهم وتكون مجند بجيشه منجبهه مسلمه الى جبهه مسلمه وتنعم بثروات نفط العراق وتحظى بالعدل الفاروقي حتى اذا مات تقول حكمت فعدلت يا صدام
كل اللي اقوله اللي ايده بالماي ماهو مثل اللي ايده بالنار
تحيه لكل اهالي ضحايا صدام من العراقيين والايرانيين والكويتيين والانسانيه كافه
هون عليك يا اخوك
هناك مبالغة في تمجيد صدام
وتبرير افعاله التي كنا نرفضها بعد الحرب العراقية على الكويت ..

صدام حكم العراق بقوة العصا وحد السيف وطلقات النار
فكل من كان يخالفه يقضي عليه

ولكنه ايضا كان سببا من اسباب انتشار العلم والعلماء في العراق
شريطة ان لا يخالفه احد ولا يخالف الحزب البعثي ..

اطباء ومهندسي العراق تفخر بهم الأمة العربية والاسلامية

ولكن على شريطة ان لا يخالف احدا صدام او يعكر مزاج ولديه ..

اتفق معك بأن صدام كان وكان وكان

ولكن اختلف معاك في سؤالك ربنا بأن يحقق امنية صاحب الموضوع
وربنا لا يولينا حاكم مثل صدام يارب

فارس 2007
04-01-2007, 02:53 AM
هون عليك يا اخوك
هناك مبالغة في تمجيد صدام
وتبرير افعاله التي كنا نرفضها بعد الحرب العراقية على الكويت ..

صدام حكم العراق بقوة العصا وحد السيف وطلقات النار
فكل من كان يخالفه يقضي عليه

ولكنه ايضا كان سببا من اسباب انتشار العلم والعلماء في العراق
شريطة ان لا يخالفه احد ولا يخالف الحزب البعثي ..

اطباء ومهندسي العراق تفخر بهم الأمة العربية والاسلامية

ولكن على شريطة ان لا يخالف احدا صدام او يعكر مزاج ولديه ..

اتفق معك بأن صدام كان وكان وكان

ولكن اختلف معاك في سؤالك ربنا بأن يحقق امنية صاحب الموضوع
وربنا لا يولينا حاكم مثل صدام يارب





بإختصار شديد



حكم صدام العراق وحكم الصفويين الخونة العراق

كم قتل صدام وكم قتل الخونة


كيف كان حال العراق أيام صدام حسين

وكيف هو حال العراق الآن في ظل حكم الخونة
عبدة السيستاني مفاخذ طفلة الخمس سنوات


رحم الله الشهيد القائد صدام حسين

الذي أذاق جيش الفرس الحقير الذل والهوان

الخفي
04-01-2007, 08:29 AM
فارس 2007
انت محق في كل كلامك صدام ارحم من الشيعه الخونه عبده القبور
وقتله الحسين وابناء المتعه

انت طيب
04-01-2007, 08:43 AM
اخي العزيز نتشرف كعرب ان يحكمنا حاكم وقائد مثل الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله
يكفي انه رجل ..... العراق والعرب سيتمنون ايام صدام سيعضون اصابعهم ندما امثال عبدة السيستاني والكلب المالكي وباقر وغيرهم من القردة والخنازير.... اولاد المتعه.....
تبقى الاسود اسودا والكلاب كلاب............

الزاجل
04-01-2007, 10:02 AM
بإختصار شديد
حكم صدام العراق وحكم الصفويين الخونة العراق
كم قتل صدام وكم قتل الخونة
كيف كان حال العراق أيام صدام حسين
وكيف هو حال العراق الآن في ظل حكم الخونة
عبدة السيستاني مفاخذ طفلة الخمس سنوات
رحم الله الشهيد القائد صدام حسين

الذي أذاق جيش الفرس الحقير الذل والهوان

يا اخونا الفارس

على ايام صدام كان هناك حاكم واحد يتحكم في البلاد
اما الآن هناك الف حاكم وحاكم ..

وكل يقيم حكمه بالطريقة التي يراها مناسبة ..

وجود المحتل
تسلط الشيعة
رغبة الاكراد في السيطرة
انتقام البعثيين
بروز ضعف السنة

هناك الكثير والكثير ممن يرا انه هو الأولى بالعراق
بعد صدام ..

فإذا كان في زمن صدام جلادا واحدا
فبعد صدام كثر الجلادون.. فتضاعفت اعداد الضحايا ..

فارس 2007
04-01-2007, 04:13 PM
يا اخونا الفارس

على ايام صدام كان هناك حاكم واحد يتحكم في البلاد
اما الآن هناك الف حاكم وحاكم ..

وكل يقيم حكمه بالطريقة التي يراها مناسبة ..

وجود المحتل
تسلط الشيعة
رغبة الاكراد في السيطرة
انتقام البعثيين
بروز ضعف السنة

هناك الكثير والكثير ممن يرا انه هو الأولى بالعراق
بعد صدام ..

فإذا كان في زمن صدام جلادا واحدا
فبعد صدام كثر الجلادون.. فتضاعفت اعداد الضحايا ..



على ايام صدام كان هناك حاكم واحد يتحكم في البلاد
اما الآن هناك الف حاكم وحاكم ..


الحاكم الآن هو أيران

وباقي الحكام فهم مجرد صور



وجود المحتل
تسلط الشيعة
رغبة الاكراد في السيطرة
انتقام البعثيين
بروز ضعف السنة

تقصد

مساندة المحتل
خيانة الشيعة
إستقلال الأكراد
إنتفاضة البعثيين
مقاومة السنة الأشراف


فإذا كان في زمن صدام جلادا واحدا
فبعد صدام كثر الجلادون.. فتضاعفت اعداد الضحايا


نعم صدقت في هذه كثر الجلادون

منظمة غدر
جيش المهدي
الإستخبارات الإيرانية
الميليشيات الشيعية الخائنة
قطاع الطرق القادمين من إيران
أبنء المتعة
اللصوص والمجرمون ممن كانوا أيام صدام داخل السجون

Abu Deeb
05-01-2007, 02:36 AM
على الاخ اللي يقول ربنا يجعل صاحب هالموضوع تحت حاكم مثل صدام
اولا يكون لنا الفخر ان يكون صدام قائد قوي شريف ثانيا يجب ان يعرف ان اهل العراق
يحتاجون لشخص كصدام لحكمهم ولايمكن المقارنة بينهم مع الدول الاخرى لوجود طوائف واعراق مختلفة
ولو انشوف ان ظلم صدام بالماضي كان مشكلة فلهذا الشخص كيف ترى العدل هذى الايام
هل العراقيين فرحين بالديمقراطية التي حصلو عليها
علماء العراق يزدادون وينهض العراق ليكون هو البوابة التي تحمي الامه العربية من المد
الفارسي والمشروع الصهيوني الذي يطمع بأرض الميعاد
كم قائد عربي من بعد اخر الحروب العربية استطاع ان يجرء على ان يضرب اسرائيل بالصواريخ
كم حاكم عربي فكر ان يجعل دولتة تمتلك سلاح نووي ولا التقنية النووية على الاقل للإستفادة منها
اخواني الاعزاء العراق عندما ارادة صدام الدكتاتور ان يصبح في مصافي الدول العظمى وان يكون دولة قوية جاء الخونة واحاطو بة ورفض الغرب ان يمنح هذا الدكتاتور هذه الفرصة
فحاصروة واحتلو دولتة بوعود واهية من الديمقراطية والانفتاح والسعاده

رحمة الله عليك يا ابا عدي كنت بطلا وستبقى بطل وأسد العروبة

التيما
05-01-2007, 04:47 AM
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه

على قد حالها
05-01-2007, 05:47 AM
تسلم الأيادي يارب وصدام كان بطل ومات بطل ....يكفي انه مافشلنا مثل غيره قول وفعل ويكفي انه ماشرد !!!!!!!!!!!!
الله ياخذ الشيعه اللي عينهم حتى على الاطفال .....صج عيال متعه!

المتألم
05-01-2007, 01:54 PM
الجميع اتفق على انه شجاع بطل


رحمه الله

الرشيدي 64
05-01-2007, 06:08 PM
مهداة الى الذين يتباكون على السيد صدام حسين



لم يكن في نيتي أن أدخل في مثل هذه المواضيع التي صارت مملة، ومن ثم قد تستغرق منا وقتا نحن في أحوج ما نكون فيه إلى تهدئة النفوس والخواطر والمشاعر، التي راحت تتأجج بشكل عدائي للاسف الشديد بين أبناء الامة الواحدة والدين الواحد، ولكن ما سمعته في الايام الأخيرة بعد إعدام صدام حسين على لسان بعض من يسمون أنفسهم كتابا ويدّعون الإنتماء العربي، بل من يدعون المحمول الديمقراطي والوطني والإنساني من دفاع مستميت عن صدام، وربما عن إنجازاته أيضا، دفعني أن اكتب هذه الخاطرة وليس المقالة، ذلك أن مثل هذا الدفاع لا يستحق عناء فكر للرد عليه وتفنيده، وإلا أي خير جناه الناس من صدام ومن حكمة طيلة ثلاثين عاما ويزيد؟

هنا ولهؤلاء الابطال الأشراف الحريصين على شرف الامة وا لإنسانية أسطر لهم مئة مفارقة ـ ولا أقول جريمة كي أبتعد عن كل ما يسي للأدب العام وإن كان تساهلا ــ

1: لقد جاء صدام إلى الحكم بإنقلاب عسكري ورغما عن إرادة الشعب العراقي.
2: مزق صدام نظرية الأمن القومي العربي باجتياحه الكويت.
3: مزق العلاقات الإسلامية الإسلامية بهجومه على إيران.
4: سن صدام قانون قطع الألسن ووشم الجبهات وقطع الآذان لمن يتهجم عليه أو يذكره بسوء أو يتظلم من حكمه بأي صيغة كان ذلك، وكان التوشيم والتقطيع يجرى في الشوارع، امام النساء والأطفال والشيوخ.
5: قتل صدام زوجي أبنتيه، فسن قاعدة الحقد الأسري، فهو أسوة كما تقولون، والأسوة تُقلد وتُهتدّى يا ناس، أم هو كلام فارغ يا دعاة الأخلاق العربية؟
6: دعم صدام حسين (ميشيل عون) بالسلاح في حربه ضد كل الشعب اللبناني في حينها.
7: خلق مشاكل بين ا لعراقيين والحكومة الباكستانية بتوريده السلاح إلى العشائر الإيرانية المناهضة لشاه إيران عبر الحدود الباكستانية بواسطة عملاء سفارته هناك، وقد أرسل حينها الدكتور احمد عبد الستار الجواري لحل المشكل الكبير الذي خلقه للعراق والعراقيين، ولكن بقيت الحكومة الباكستانية تتعامل مع كل عراقي أت بريبة وحذر...
8: قام بأكبر عملية (ترييف) للعراق، وقد كتب في ذلك سعد البزاز كثيرا، وكثيرا، وكثيرا...
9: قنل أكبر عقلية منطقية في العالم العربي والإسلامي، ذاك هو محمد باقر الصدر.؟
10: أهان العلم والعلماء لما حكم على الدكتور عبد الأمير الصراف بالسجن لمدة سبع سنوات لانه أنتقد شعاراته الإقتصادية الخاطئة في الجامعة الستنصرية، مثل شعار: من لا يعمل لا ياكل، وغيرها.
11: ردم الأهوار وحرق بساتين الدجيل ودمر نخيل البصرة بحجة أنها أوكار للمتآمرين والخونة والجواسيس.
12: قتل وحرق وسمم عشرات الآلاف من الشيعة في جنوب العراق ووسطه.
13: حرق وقتل وسمم عشرات الآلاف من الأكراد العراقيين، ودمر مئات القرى الكردية الآمنة بالكيماوي اللعين، حتى تحولت إلى شاهد تاريخي عالمي على الحقد القومي الشوفيني؟
14: قتل ألاف المصريين في الثمانينات بالدهس والأغتيالات بحجة تجسسهم لصالح إسرائيل، وقد ضجت القاهرة بتوابيت الضحايا المصريين، أم ماذا يا نقابة الصحفيين المصريين؟
15: سلط أولاده وأقاربه وأحباءه على الشعب العراقي يسومونهم الخوف والإرهاب والدمار، وهل ننسى قصة قتل عدي الابن الاكبر لذلك الطباخ المسيحي المسكين، وكيف تحولت إلى قضية مخزية ومخيفة؟
16: سمح لأبنه عدي كتابة سبع مقالات مخزية بحق شيعة العراق، وإتهم نساء الاهوار الشيعيات أنهن بلا شرف وبلا حياء وإنهن يرفعن ثيابهن حتى العورة كشفا للرائح والجاي، ولذلك هو جفف الاهوار، أي منطق هذا يا أحباء صدام؟
17: أعتدى على شرف العلم والعلماء لما وقف يوما وهو يقول: لقد سمعت أن هناك شهادات ديكتوراه وماجستير تعطى زورا خاصة في الرياضيات والفيزياء،سوف أستدعي بنفسي حملة هذه الشهادات وأمتحنهم بنفسي؟ هل رأيتم غرورا كهذا؟
18: أهان الشعب العراقي أ كثر من مرة لما أتهمه بأنه شعب جائع وعريان، وأنه هو الذي ألبسهم وأطعمهم، وكم كانت كلمته موجعة لما قال (كان العراقي يدخل الهوا من زيجه ويخرج من بريجو)، لقد ثرتم يا كتاب مصر على السا دات لانه قال يوما: أنا مسؤول عن لقمة عيش سبعين مليونا، فلماذا تسكتون على إهانة صدام هذه للشعب العراقي؟
19: باع نصف شط العرب للفرس المجوس، ومن ثم نقض المعاهدة وسبب لنا حربا ما جنينا منها غير الدمار والموت والخراب والخسران.
20: كان يلعب بمقدرات ومستقبل الشعب العراقي كيف ما تحلو له أهواءه ونفسه، مرة أشتراكية، وأخرى رأسمالية، وثالثة (نحن نغير القانون كم نريد).
21: وكم كانت مهينة لغة صدام حسين لما أمر بتوزيع دجاجة إضافية إلى الحصة التموينية بعنوان (مكرمة السيد القائد) فأين شعوره النبيل بكرامة العراق والعراقيين يا من تتحدثون عن كرامة الأمة العربية؟
22: وهل يتذكر المصريون لما وصف السيد ا لرئيس صدام الرئيس المصري حسني مبارك بأنه (...) وقد أشار إلى ذلك مبارك في خطاب علني له، وهو يعلق على الاجتياح العراقي للكويت، متساءلا: بالله عليكم هل رأيتم رئيس دولة يتحدث بهذه اللغة؟
23: وكم كانت إهانة للشعب العراقي عندما وافق صدام أن تدخل فرق التفتيش الدولية غرفة نومه الخاصة، وفي وقتها قال السيد القذافي: لو كنت أنا بدل صدام حسين لأستقلت بعد أن دخل المفتشون غرفة ساجدة (أشعر بالخجل والله من هذه النقطة، فهي ليست أخلاقي، ولكن ما ذا نعمل وما ذا نقول، وهناك من يدفعك دفعا لمثل هذا القول ا لمؤذي، وإلا هذه حرمات يجب أن تصان، حتى لو إذا أصابك منها أذى).
24: وهل ننسى يوم قال صدام حسين بعظمة لسانه وهو يعلق على مشروعه القاضي بتغيير قوانين الأحوال الشخصية بأن الفقه الإسلامي متحجر؟ أي والله يا حماس ويا جبهة العمل الإسلامي، أي والله..
25: هل ننسى يوم أقدم على قتل رفاقه، وكان منهم ذلك الشهم النبيل عبد الخالق السامرائي، لا لشي سوى لأنهم معارضون، وحتى إذا كانوا متآمرين كما يدعي صدام، أليس للصحبة والرفقة مستحقات؟ وكلنا يعرف أن عبد الخالق السامرائي كان نبي الحزب لنزاهته وطهارة تاريخه.
26: وكم كان قاسيا وهو يقتلع الكرد من مناطقهم وبيوتهم ويوزعهم في جنوب العراق وصحاريه، إذلالا منه لهم، وإمعانا في تعذيبهم وتشتيتهم؟
27: وهل ننسى تلك اللحظات المأساوية ا لمخيفة يوم خرج مع رجل عجور كبير على شاشة تلفزة بغداد يمتدح ذلك العجوز المسكين لأنه قتل أبنه بسبب تهربه من الخدمة العسكرية، ويعلق في رقبته قلادة النصر والتشجيع؟
28: صدام حسين يا أ خوتي شرع لنفسه (99) إسما، وقد نشرتها جريدة الثورة العراقية على شكل مربعات موزعة على صفوف متدرجة، وفي وقتها نشرتها جريدة الأهرام المصرية، تحت عنوان بلا تعليق؟
29: وهل ننسى أنه بنى له أكثر من ثمانين قصرا منيفا، لا حاجة للكثير منها؟ وهل هذا إلا علامة طغيان وغرور ونقص نفسي قاتل؟
30: ألم يكن من أصدقاء رامسفيلد؟ سبحان الله!
31: ألم تكشف الوثائق كم تلا عب صدام بنفط العراق كرشاوي وعطائات مقابل مديح شخصي،وتبرير لممارساته الوحشية بحق العراقيين والعرب أجمع؟
32: الم يعمد صدام حسين إلى شق منظمة التحرير الفلسلطيينة وشكل جبهة التحرير العربية التي مارست في بيروت عمليات إغتيال بكثير من الفسلطينين؟
33: ألم يقتل قادة العمل الفلسطيني الثلاث في الكويت، ممن كانوا أعمدة في منظمة فتح، يعول عليهم بقيادة العمل الفلسطيني الثقافي والسياسي والعسكري؟
34: أليس هو الذي ورط الفلسطينين بمعركة الكرامة مع الجيش الأردني، ثم أنسحب، وقد صدّرت منظمة فتح في وقتها كراسا سريا بعنوان (إ نعزاليو بغداد، لا للحوار، لا لعدم الحوار)؟
35: ألم يقتل جمهرة رأئعة من علماء السنة ومفكريهم، مثل عبد الغني شندالة، ومحمد فرج، وراجي عباس التكريتي وغيرهم وغيرهم.
36: ألم يمنح نفسه رتبة عسكرية كبيرة، وهو لم يخدم يوما واحدا في الجيش العراقي؟
37: هل تتذكرون يا عرب عندما ضرب طه الجزراوي بـ (صحن) الاكل وزير الخارجية الكويتي في مقر إجتماع الجامعة العربية وهي تناقش الخلاف الكويتي العراقي، وبذلك سن صدام عادة سيئة ومسيئة للعرب والمسلمين، تلك هي تبادل اللكمات وضرب الصحون والملاعق بين الحكام والملوك العرب؟هل هذه من أخلاق العروبة؟
38: كان عدد اللاجئين العراقيين في الخا رج في زمن صدام حسين أكثر من أربع ملايين عراقي، خوفا من القتل والتعذيب والتهجير القسري، فأنشا صدام أجيال عربية ضائعة، وتسبب في نقص سكاني عربي، خاصة وإن الكثير من الهاربين كانوا حملة شهادات عليا؟
39: ألم يكن صدام هو السبب الرئيس والجوهري في مجي الأمريكان للمنطقة؟
40: أليس صدام هو الذي ادخل الشعب العراقي في مواقف حرجة مع الشعوب العربية الأخرى، بحيث صار العراقي في الكويت والخليج ولبنان وليبيا مشبوها مخيفا، أو تلاحقه لعنة صدام التي صبها علىالكويت وسوريا ولبنان؟
41: هل كان الحصار اللعين الذي تسبب في تشويه أخلاق العراقيين وصحة العراقيين وأقتصاد العراقيين إلاّ بسبب صدام وتعنته وسياسته؟
42: من الذي دعا الى مشروع الجبهة الوطنية، ومن الذي جعلها بعد ذل كبش فداء لقتل الشيوعيين، وتدمير تنظيمهم وحزبهم؟
43: من هو المسؤول عن إستجلاب المئات من الوهابيين وأصحاب اللحى والصوفيين من مصر ومن اليمن وغيرهما وزرعهم في العاصمة والأقضية والضواحي، ينشرون فكرهم الضال، وحقدهم الطائفي، وحنقهم على كل المسلمين في العراق، بلا فرق بين سني أو شيعي؟
44: من الذي سن قانون القتل على المكشوف، بزرع الديناميت في الجيوب، والإلقاء من على شا هق، وكسر الأذرع والرؤوس علنا، وعلى مشهد الأطفال والنساء والشيوخ؟
45: الم يجعل صدام من الشيخ الجليل زايد بن نهيان أضحوكة إعلامية لما طرح الرجل مشروعه السلمي لحل المشكل بينه وبين الأمريكان، وكان مشروعا عمليا شفافا، لو أخذ مسا ره ا لتاريخي لأنقذ العراق من كل هذه المأسي الدامية.
55: تعالوا نتساءل... أين هو الحزب الشيوعي العراقي في زمن صدام حسين؟ أين هي حركة القوميين العرب في ظل حكم صدام حسين؟ أين هو حزب الأخوان المسلمين في قانون حكم صدام حسين؟
56: ألم يبق العراق أكثر من ثلاثين سنة بلا دستور دائم؟
57: ألم يتحول العراق في زمن صدام حسين إلى دولة مخابرتية عسكرية سرية موحشة مخيفة، استخبارات ومخابرات وأمن وفدائي صدام ومخابرات الرئاسة واجهزة إغتيالات؟
58: ألم يسن الحكم العراقي في زمن صدام شرعة إغتيال المعارضين في الخارج، من قتل حردان التكريتي في الكويت، من قتل رفاق إ نقلابه العسكري النايف وغيره في لندن؟ لم تكن هذه الظاهرة مسنونة في أنظمة الحكم التي توالت على العراق، حتى سنها صدام حسين في زمنه.
59: من قتل عدنان خير طلفاح، من قتل محمد بن أحمد حسن البكر؟ من؟ من؟ من؟
60: سن صدام سياسة التهجير التي طالت الآلاف من العراقيين بحجة التبعية الإيرانية، ولنفترض أ ن بعضهم إيراني الأصل، ولكن هل نسينا أن منهم من عاش أبا عن جد في العراق؟ ومنهم من خدم العسكرية في العراق؟ ومنهم خدم الدولة العراقية؟ ثم ألم تكن هناك جاليات تركية؟ جاليات باكستانية؟ لقد كان منطقا غير لا ئق به كرئيس دولة مسؤول عن حماية مواطنيه، وعدم الخلط بين المذنب والبري إن كان هناك مذنبا.
61: ولنفترض أن حزب الدعوة عميل، فهل يتوجب ذلك أن يصدر صدام قانون إعدام كل داعية بأثر رجعي، أي يعدم حتى إذا كان قد خرج من التنظيم قبل سنوات!! أليس هذا قانون الغاب يا ناس؟
62: وما ذنب قتل قريب الداعية حتى الدرجة الثالثة أ و حبسه أ و طرده من العراق؟ لست ادافع عن الحزب المذكور، وليس لي علاقة بأي تنظيم سياسي، ولكن مجرد تساؤل للذين يدافعون ويبكون على السيد صدام حسين.
63: وهل ينسى المثقفون الذين يدافعون عن السيد صدام حسين، أن صدام نفسه زرع وجذر عبادة الشخصية في الذات العراقية، فهل ننسى أن كل أفتتاح يجب أن يكون بأسم السيد الرئيس حفظه الله، وكل كتاب مدرسي يجب أن يُصدَّر بصورة السيد الرئيس، وكل إكتشاف يتوصل إليه طبيب عراقي أو مهندس عراقي إنما كان بفضل توجيهات السيد الرئيس؟
64: وسؤال بسيط، من الذي أنقض مشروع الميثاق القومي بين سوريا وإلعراق؟
65: أليس مخابرات صدام هي التي قتلت الصحفي البحريني الشيعي في البحرين بالذات، وبسبب ذلك تأزمت العلاقات البحرينية العراقية؟
66: هل ننسى مهزلة أبي طبر ومهزلة الحنطة المسمومة التي ارعبت الناس، وأدخلت في روعهم الخوف، وقد أكتشف فيما بعد أنها مساقة لأغراض أمنية إحترازية؟
67: وهل كان هناك مبرر لإستيراد فرق وهابية وزرعها في محيط بغداد، وعلى مشارف كربلاء إلا لأغراض طائفية مدروسة؟
77: وهل هي إلا جريمة إدعاء الأختيار على صدام حسين رئيسا وقائدا بنسبة تسع وتسعين بالمئة؟

لست من دعاة اللعن، ولا من دعاة السب والتخوين، أكره هذه اللغة، وأحاربها، حتى بالنسبة لم يشرحني بالموسى، ويقتلني مئة مرة، ولكن من دعاة نشر الحقيقة بهدوء وعبر حوار منطقي عقلاني، علنا نصل إلى ما يخدم هذا العراق الجريح، الذي يعادل فقده عندي فقد الحياة بكل ما تعنيه من معنى ودلائل، وإنا لله وإنا له راجعون.

Abu Deeb
05-01-2007, 09:45 PM
مع كل خطاياه فهو البطل
أنا لن أقول بأن صدام كان ملاكا لكنة كان أفضل بكثير من الزعماء الحاليين للوطن العربي
الذين إن لم يكونوا مثلة فهم أسوأ
سيدي العزيز الإستعجال بإعدام هذا الرجل هو إخفاء كثير من الأدلة والتي لانعرفها
عن كل الاحداث التي في عهدة
يجب على الإنسان العاقل قبل ان يكيل الاتهامات ويغلق عقلة عن التفكير أن ينظر
ويحلل ويفكر فيما يحدث حولة وسيجد الحقيقة
أتمنى بالايام القادمه أن يكون هناك أشخاص مثل طارق عزيز ومن كان بجانب صدام بالحكم
يستطيع كشف الأسرار التي سمعنا أنها لو خرجت للعالم قبل الاعدام بأن هذا الحكم سيلغى
ورحمة الله عليك ياصدام عشت بطلا ومت بطلا

ناصر
05-01-2007, 10:19 PM
مهداة الى الذين يتباكون على السيد صدام حسين



لم يكن في نيتي أن أدخل في مثل هذه المواضيع التي صارت مملة، ومن ثم قد تستغرق منا وقتا نحن في أحوج ما نكون فيه إلى تهدئة النفوس والخواطر والمشاعر، التي راحت تتأجج بشكل عدائي للاسف الشديد بين أبناء الامة الواحدة والدين الواحد، ولكن ما سمعته في الايام الأخيرة بعد إعدام صدام حسين على لسان بعض من يسمون أنفسهم كتابا ويدّعون الإنتماء العربي، بل من يدعون المحمول الديمقراطي والوطني والإنساني من دفاع مستميت عن صدام، وربما عن إنجازاته أيضا، دفعني أن اكتب هذه الخاطرة وليس المقالة، ذلك أن مثل هذا الدفاع لا يستحق عناء فكر للرد عليه وتفنيده، وإلا أي خير جناه الناس من صدام ومن حكمة طيلة ثلاثين عاما ويزيد؟

وإنا لله وإنا له راجعون.

تسلم يمينك أخي العزيز

أبدعت وأسمعت...وأتمنى من كل مهتم بشأن العراق أن يقرأ ما كتبت كلمة كلمة

تحياتي ...أستاذي

بدور
05-01-2007, 10:27 PM
ناصر والرشيدي الله يعينكم على انفسكم

كل هالحقد فيكم على السنه الاشراف اللي يسيرون على منهج القرآن والسنه

دون تحريف ولا تخريف ولا فجور ولا شيعه

الشهيد البطل صدام شهيد الامه العربيه الاسلاميه الله يرحمه ويغفر له

وهو من الشهداء ان شاء الله يا اسد العروبه وتاج الامه العربيه وتاج على راس الشيعه

نفتخر به كل الافتخار انه يوجد بطل سني مثل صدام الله يرحمه ويغفر له

ابوعلي
05-01-2007, 10:40 PM
مهداة الى الذين يتباكون على السيد صدام حسين



لم يكن في نيتي أن أدخل في مثل هذه المواضيع التي صارت مملة، ومن ثم قد تستغرق منا وقتا نحن في أحوج ما نكون فيه إلى تهدئة النفوس والخواطر والمشاعر، التي راحت تتأجج بشكل عدائي للاسف الشديد بين أبناء الامة الواحدة والدين الواحد، ولكن ما سمعته في الايام الأخيرة بعد إعدام صدام حسين على لسان بعض من يسمون أنفسهم كتابا ويدّعون الإنتماء العربي، بل من يدعون المحمول الديمقراطي والوطني والإنساني من دفاع مستميت عن صدام، وربما عن إنجازاته أيضا، دفعني أن اكتب هذه الخاطرة وليس المقالة، ذلك أن مثل هذا الدفاع لا يستحق عناء فكر للرد عليه وتفنيده، وإلا أي خير جناه الناس من صدام ومن حكمة طيلة ثلاثين عاما ويزيد؟ .

نحن لا ننكر اننا سمعنا ما قام به صدام فقد رحل من الدنيا وحسابه على الله جل جلاله

ولكن نعتبر صدام قائد عربي ونفتخر فيه بوقوفه بوجه الاحتلال والروافض

ولكن هل تعرف ما قام به الخميني والذي تتخذونه اماما ومعصوما :deal:

الخميني ... تاريخ حافل بالمؤامرات والاغتيالات .......

بعض الجرائم و الاغتيالات التي قام بها الخميني وزمرته أثناء حكمه ......

وهذه الاغتيالات هي على سبيل المثال لا الحصر ، وإلا فجرائم الخميني لو استعرضناها لملأنا مجلدات لا عد لها ولا حصر :

1. إعدام أثنين من أبناء آية الله كافوري المعارض الخميني وكذلك إعدام ابنة كافوري وزوجها .
2. إعدام أثنين من أبنا آية الله عالمي المعروف بمعارضته لخميني .
3. في عام 1983 تم اغتيال اللواء اويسي في باريس ، وكان اويسي يشغل منصب قائد القوات البرية في عهد الشاه .
4. اغتيال كاظم رجوي في جنيف ، وهو شقيق مسعود رجوي زعيم (( منظمة مجاهدي الشعب )) .
5. محاولة اغتيال مسعود رجوي زعيم (( منظمة مجاهدي الشعب )) في بغداد إلا أن المحاولة فشلت .
6. في عام 1991 تم اغتيال الدكتور عبدالرحمن نيرومند رئيس الهيئة التنفيذية للمقاومة الايرانية في باريس .
7. اغتيال د/ شاهبور بختيار وسروش كتيبة في باريس .
8. اغتيال القائد العسكري أويس وأخوه في باريس .
9. اغتيال شهريار شفيق في باريس .
10. اغتيال د/ قاسملو في النمسا .
11. اغتيال د / كاظم رجوي في جنيف .
12. اغتيال د / سيروس الهي في باريس .
13. اغتيال فريدون فرخزاد في المانيا
14. اغتيال بيزن فاضلي في لندن .
15. اغتيال العقيد هادي عزيز مرادي في تركيا .
16. اغتيال العقيد احمد حامد منفرد في تركيا .
17. اغتيال علي طباطبائي في امريكا .
18. اغتيال العقيد طيار احمد طالبي في جنيف .
19. اغتيال العقيد طيار أكبر محمدي في هامبورج .
20. اغتيال العقيد باي احمدي في دولة الامارات العربية المتحدة .
21. اغتيال د / صادق شرفكندي واثنان من رفاقه في برلين .
22. اغتيال علي توكلي وابنه نادر .

السهم الذهبي 2007
05-01-2007, 11:12 PM
راح الاسد الى جنه الخلد باذن الله لانه نطق بالشهادتين ومن كان اخر كلامه لا اله الا الله ادخله الله جنه وهذا وعد من الله.
وهكذا صدام لقد منى الله عليه بالشهادتين رغم انوف الكفره والمشركين وكل من عاونهم .
تعرفون لو ان الزبانيه رموه بالرصاص فسوف يكون من الصعب ان نسمع الشهادتين من لسانه وذلك لسرعه الرصاص.
ولكن بحبل المشنقه سمعنا الشهادتين فكل الخلائق والملائكه يشهدون له بهذا وتعاطفوا معه وسألوا الله له الرحمه الله يرحمك يابوعداي .
واما بالنسبه لما فعله في الماضي فكثير من قادات الدول الكبرى والصغرى تفعل اشنع مما كان يفعل ابو عدي .
الله اكبر الله اكبر و ليخسأ الخاسؤون