المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقعات بصعود الأسعار إلى مابين 700 إلى 1000 دولار



ROSE
01-01-2007, 02:19 PM
توقعات بصعود الأسعار إلى مابين 700 إلى 1000 دولار
المعدن الأصفر يجني مكاسب من الدولار الضعيف في 2007



ترشح توقعات المحللين والمؤسسات المالية أن يواصل الذهب خلال العام الجديد مسيرة صعود أسعاره والتي استهلها منذ مطلع الألفية الثالثة ليجني مكاسب سعرية تضاف إلى المكاسب التي حققها على مدى السنوات الست الماضية،




وليسجل في تاريخه الحديث سابقة تحقيق 7 سنوات من الصعود المستمر والمتواصل في أسعاره، وتزين التحليلات آفاق المعدن الأصفر في العام الجديد بالكثير من البشائر التي تتكهن بأن تقفز أسعار الذهب إلى مستويات عالية والتي تتراوح بين 700 و800 دولار للأونصة، وتنبأت تحليلات أخرى بأن تتحرك أسعار الذهب لتسجل ألف دولار للأونصة.




وترصد التحليلات حصول الذهب على الكثير من مصادر الدعم والقوة خلال العام الجديد، ويأتي الضعف المتوقع للدولار في مقدمة العوامل المحركة لصعود أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، فضلا عن حصول الذهب على الكثير من القوة والدعم من تسارع وتيرة النمو الاقتصادي في كل من الصين والهند،


وما سيواكب ذلك من زيادة مضطرة في طلب هاتين الدولتين على المعدن الأصفر، علاوة على تحول »مزاج« البنوك المركزية إلى شراء الذهب بدلا من بيعه، إلى جانب تراجع إنتاج دولة جنوب إفريقيا التي تعتبر أكبر منتج للذهب في العالم، واتجاه البنوك المركزية نحو تنويع احتياطياتها بعيدا عن الدولار عن طريق شراء الذهب والأصول الأخرى غير الدولارية.


ورغم هبوط سعر الذهب بنسبة 14 % عن أعلى مستوى سجله في مايو الماضي بسبب تقليص المستثمرين وصناديق التحوط من حيازاتهم للمعدن الأصفر وهدوء التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتراجع أسعار النفط عن المستويات القياسية التي بلغها في يوليو الماضي،


إلا أن أداء الذهب خلال عام 2006 بأكمله قد فاق أداء كل من الأسهم والسندات والدولار، كما تضاعفت خلال عام 2006 قيمة الاستثمارات في صندوق »ستريت تراكس جولد تراست« الذي ترتبط أسهمه بأسعار المعدن الأصفر لتبلغ 9 مليارات دولار،


حيث جذب الصندوق الذي جرى التداول أسهمه ببورصة نيويورك في نوفمبر 2004، استثمارات جديدة بقيمة 4.7 مليارات دولار، إلى جانب مقابل ضخ المستثمرون أموال قيمتها 3 مليارات دولار في 2005، وقفزت كذلك كمية الأسهم الممتازة بنسبة 78 %، وتم أيضا إدراج صناديق مماثلة في بورصات سنغافورة وبريطانيا وفرنسا واستراليا وجنوب إفريقيا.


ولقد وضع بيتر ريتشارديسون رئيس اقتصاديات المعادن في »دوتشة بنك« الذهب في مقدمة أفضل الخيارات الاستثمارية لعام 2007، فيما قدر جون نورماند وجون بيرجثيل المحللان في شركة »جي بي مورجان تشيس« في 7 ديسمبر أن الذرة تمثل الوعاء الاستثماري الوحيد المنافس للذهب على قائمة أفضل الخيارات الاستثمارية للعام الجديد.


وظهر خلال العام المنصرم تفوق أداء الذهب مقارنة بالأوعية الاستثمارية في جنيه مكسبا سعريا نسبته 21 %، وتسجيله في شهر نوفمبر الماضي أعلى مكسب منذ شهر إبريل الماضي بلغت نسبته 7 % نتيجة لتراجع الدولار في مواجهة اليورو إلى أدنى مستوياته في 20 شهر،


وفي المقابل، جنى مؤشر »إستاندارد آند بورز« الذي يتألف من أسهم أكبر 500 شركة، مكسبا سعريا نسبته 13 %، وبلغ عائد السندات الأميركية لمدة عشر سنوات 2.3 %، وهبط سعر الدولار بنسبة 8 % في مواجهة سلة العملات الست الرئيسية.


تنبؤات المحللين


ورغم تباين تقديرات المؤسسات والمحللين لمستويات أسعار الذهب في العام الجديد، إلا أن القاسم المشترك بينها هو التوقع بأن المعدن الأصفر سيواصل مسيرة صعوده.


وفي هذا السياق، قدرت مؤسسة »جي بي مورجان تشيس« أن متوسط سعر الذهب سيبلغ 605 دولارات للأونصة في عام 2007 و678 دولارا للأونصة في عام 2008، كما رفعت المؤسسة توقعاتها لسعر الذهب على الأجل الطويل بنسبة 9.5 % بناء على توقعها بأن الطلب المزدهر والقوي سيفوق الإمداد من جنوب إفريقيا التي تعد أكبر منتج عالمي للذهب،


ورفعت كذلك مؤسسة ميريل لينش توقعاتها لمتوسط سعر الذهب في عام 2008 إلى 650 دولارا للاونصة من 600 دولار للأونصة. كما رفعت تقديراتها لعام 2009 من 600 دولار للأونصة إلى 625 دولارا للأونصة.


ورفعت كذلك توقعاتها لمتوسط سعر الذهب في 2010 من 550 دولارا للأونصة إلى 600 دولار للأونصة وتركت تقديراتها لمتوسط سعر الذهب في عام 2007 عند مستوي 675 دولارا للأونصة من دون تغيير.


وقدر البنك الزراعي الصيني ثالث أكبر تاجر في بورصة شنغهاي للذهب بأن الذهب قد يصعد بمقدار 100 دولار للأونصة خلال النصف الأول من العام الجديد بناء على توقعات بأن العملة الأميركية ستواصل تراجعها،


مما يقلل من الإقبال على الأسهم والسندات المقومة بالدولارات، وتوقع وانج إكسين يو محلل للذهب عالي بالبنك المذكور أن الذهب قد يصعد إلى 730 دولارا للأونصة خلال النصف الأول من العام الجديد، على اعتبار أن أداء الاقتصاد الأميركي جاء سيئا أكثر مما هو متوقع، وهو ما سيلقي بظلاله القاتمة على معنويات السوق إزاء الدولار.


وتوقع جيمس مور محلل السلع في موقع »ثيبيليون ديسك« على شبكة الإنترنت أن سعر الذهب قد يتجاوز 800 دولار للأونصة في عام 2007، مع الأخذ في الحسبان تأثير أوجه الضعف التي تعتري الاقتصاد الأميركي على العملة الأميركية.


وقدر ميشيل ويدمير رئيس بحوث المعادن في شركة كاليون ومقرها لندن أن متوسط سعر الذهب قد يصل إلى 700 دولار للأونصة في 2007. وتوقع ستيفين ليب رئيس شركة »ليب كابيتال مانجيمينت« ومقرها نيويورك أن الذهب قد يقفز إلى ألف دولار للأونصة خلال الثمانية عشر شهرا المقبلة كنتيجة لهبوط الدولار وارتفاع تكاليف الطاقة


ولاحظ فريدريك كيرنستوك مدير شركة »كيرنكوميتال« ومقرها فبينا أنه يوجد قدر كبير من رأس المال يتجه إلى الاستثمار في السلع التي تبدو غير كافية لمواجهة تصاعد طلب المستثمرين، متوقعا أن يبلغ متوسط سعر الذهب في عام 2007 نحو 700 دولار للاونصة.


معللا ذلك بأنه قد جرى تطوير الكثير من المنتجات المالية المرتبطة بالذهب، بما كفل لصغار المستثمرين إمكانية المشاركة في التنافس على السلع، وبالتالي، سيتجه سعر الذهب نحو الصعود.


وقال ويليام أونيل الشريك في شركة »لوجيك آدفيسورز« لبحوث السلع ومقرها نيو جيرسي انه يرى أن سوق الذهب سيستأنف مسيرة صعوده خلال الربع الأول من العام الجديد، وتكهن يقدم الدولار الضعيف دعما للذهب.


وتوقع كريستوف إيبيل أحد المؤسسين لشركة »تيبرييس آسيت مانيجمنت« ومقرها زيج بسويسرا بأن يتزايد الاهتمام بشراء المعدن الأصفر في مطلع العام وتنبأ بأن يصل متوسط سعر الذهب في عام 2007 إلى 580 دولارا للأونصة.


تراجع العملة الأميركية


وفي رأي بعض المحللين، سيحصل المعدن الأصفر على الكثير من الدعم خلال العام الجديد من التراجع المتوقع في سعر صرف الدولار،وذلك استنادا لتوقعات مؤداها أن بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي قد يتجه نحو تخفيض تكاليف الاقتراض مدفوعا بتدفق رؤوس الأموال خارج الولايات المتحدة وضعف الدولار وتباطأ نمو الاقتصاد الأميركي،


وذلك بعدما قام برفع الفائدة 17 مرة منذ مايو 2004، ومنذ يونيو الماضي، حافظ بنك الاحتياط الفيدرالي على معدلات الفائدة الأميركية دون تغيير عند مستوى 5.25 %، وذلك بعدما قام برفع معدلاتها على مدى عامين متواليين، وفي السياق ذاته، قام البنك المركزي الأوروبي في 7 ديسمبر برفع الفائدة إلى 3.5 %.


وقد سجل الاقتصاد الأميركي في الربع الثالث معدل نمو يعد الأدنى على مدار العام بأكمله والذي بلغ 2.2 % مقارنة بمعدل نمو بلغ 2.6 % عن الربع السابق عليه.


ويشير محللون إلى أن المستثمرين صارا أكثر انجذابا للذهب نتيجة للتوقعات القائلة بأن العملة الأميركية ستشهد المزيد من التراجعات في العام الجديد، حيث سجل الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثالث أدنى مستويات نموه على مدار العام الماضي بأكمله،


كما أعلنت وزارة تجارة الأميركية في 21 ديسمبر أن التراجع الأكبر الذي شهده قطاع بناء المنازل على مدى 15 عاما قد يسهم في كبح وتيرة النمو، وهو ما قد يدفع مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي إلى تقليص مستويات الفائدة خلال عام 2007.

ROSE
01-01-2007, 02:20 PM
وتسير أسعار الدولار والذهب على مسارين عكسيين، فيما تتحرك أسعار اليورو والذهب على نحو طردي، وجنى الذهب مكسبا سعريا نسبته 18 % في عام 2005، وفي الوقت ذاته، جنى الدولار في مواجهة اليورو مكسبا سعريا نسبته 14 %.


ويشتري المستثمرون الذهب بناء على توقعات بأنه وتيرة التضخم قد تتسارع حيث صعدت في نوفمبر أسعار المنتج إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1974، وأعلنت وزارة العمل الأميركية بأن مؤشر أسعار المنتج قد قفز في شهر نوفمبر بنسبة 2 % بالمقارنة مع الشهر السابق عليه،


وأدى هذا الصعود إلى ارتفاع تكاليف الطاقة، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في زيادة جاذبية المعدن الأصفر للتحوط ضد مخاطر التضخم وحيث يشتري بعض المستثمرين الذهب للحفاظ على القوة الشرائية في الأوقات التي تتسم بتسارع وتيرة التضخم، حيث قفزت أسعار عقود الذهب الآجلة إلى 873 دولارا للأونصة في عام 1980 إثر صعود أسعار المستهلك بنسبة 13 % نتيجة لارتفاع أسعار النفط.


ولقد هبط سعر صرف الدولار في شهر ديسمبر الماضي إلى أدني متوسط شهري في 20 شهر بوصوله إلى 1.3367 دولار لليورو الواحد، كما سجل في مواجهة الين أدنى مستوياته في أربعة شهور ببلوغه 114.44 ينا للدولار.


وذلك نتيجة لورود علامات تدل على تباطؤ النمو الاقتصادي مما أثقل على العملة الأميركية في اتجاه التراجع، وعزز في الوقت ذاته من أسعار المعدن الأصفر.


وعلى الجانب المقابل، وبناء على العلاقة الطردية بين أسعار الذهب واليورو، يتوقع محللون بأن يستفيد الذهب من الدعم الذي سيحصل عليه اليورو من الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة الأوروبية، إذ صرح جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي بأن البنك قد يرفع تكاليف الاقتراض،


كما أن تزايد التفاؤل بتحقيق الاقتصاد الألماني معدلات نمو أكبر، عزز التوقعات بأن الاقتصاد الأوروبي صار أكثر قدرة على هضم زيادات جديدة في أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي سيؤثر إيجابا على اليورو، ويفيد بالتبعية سعر المعدن الأًصفر..


وعلق آلبيرت تشينج المدير الإداري لمنطقة الشرق الأقصى في مجلس الذهب العالمي على العوامل المحركة لأسعار المعدن الأصفر بقوله انه على جانب الإمداد، لم تطلعنا صناعة التنقيب عن الذهب بأنها عثرت على مستودعات ضخمة من الذهب، وبالتالي، ستظل إمدادات الذهب مستقرة على مدى السنوات المقبلة،


وأضاف أن البنوك المركزية قيد تغير مزاجها من الرغبة لبيع الذهب خلال العقد الماضي إلى الرغبة في شرائه، وأنه لا أحد يعلم أي البنوك المركزية التي تقوم بشراء الذهب،


ولكن الحقيقة أن البنك المركزي الأوروبي والذي لديه اتفاقا ببيع 500 طن سنويا قد باع فقط 300 طن في العام الماضي بموجب اتفاقية الذهب للبنوك المركزية، وهو ما يعني أن جانب الإمداد يتميز كذلك بالاستقرار،


أما على جانب الطلب، فقد شهد الربعين الأخيرين من العام المنصرم أداء ممتازا للمعدن الأصفر، فبعدما صعد الذهب إلى 730 دولاراً للأونصة حاول الناس تهدئة وتيرة شرائهم للذهب انتظارا لاستقرار الأسعار،


بيد أن الربعين المذكورين شهدا عودة المستهلكين إلى شراء الذهب خاصة في الهند والصين وبقدر قليل في أميركا، وبمعزل عن طلب مصنعي المجوهرات فقد ارتفع كذلك الطلب الاستثماري على الذهب.


وفي السياق ذاته، قدر ستيف شيفيرد المحلل في مؤسسة: »جي بي مورجان« ان إنتاج الذهب في جنوب إفريقيا آخذ في التراجع، فيما سيؤدي النمو الاقتصادي في الهند والصين إلى زيادة الطلب على سلع الرفاهية ومن بينها الذهب،


وقدر جراهام بيرتش الذي يساعد في إدارة 27 مليار دولار في شركة »بلاك روك إنفستمنت مانجمينت« أن النمو الاقتصادي في الصين سيظل العامل الأكثر أهمية بالنسبة لأسعار السلع، ويفوق هذا العامل في أهميته التباطؤ المتوقع للاقتصاد الأميركي،


وتوقع بيرتش قائلا انه سيكون أمرا مفاجئا إذا ما حدث تراجعا في نمو الاقتصاد الصيني قبل دورة الأولمبيات التي من المقرر أن تستضيفها بكين في عام 2008، وخلص إلى أن مقومات سوق الذهب في 2007 تتميز بالقوة بحكم غياب العثور على مستودعات جديدة من الذهب،


وتعافي طلب مصنعي المجوهرات إثر تلقيه صدمة صعود الأسعار إلى ما يزيد على 700 دولار للأونصة، كما أن البنوك المركزية صارت أكثر إقبالا على شراء الذهب على خلاف ما كان عليه الأمر في الماضي.


وعلي المنوال نفسه وقال ميكارو آمانوا محلل السلع في شركة »تايهيو بيسان« ومقرها طوكيو ان المقومات الأساسية لسوق الذهب ليست ضعيفة ويتوقع المستثمرون بأن أسعار الذهب ستسجل المزيد من الارتفاعات في الشهر القادم بناء على توقعات مؤداها أن السوق ستلقي أموالا جديدة من جانب صناديق المعاشات.


الطلب في الهند والصين


وعليه، يرى محللون بأن قدرا كبيرا من الدعم الذي سيحصل عليه الذهب في العام الجديد سيأتي من ازدهار الطلب على المعدن الأصفر في كل من الهند والصين وتوقع ديفيد جورنال رئيس التداول على النقد والسلع في شركة »ناتيكسيس كوميديتي ماركيتيس« ومفرها لندن ان يأتي التركيز في العام الجديد من الشرق مع صعود الطلب الاستثماري


مشيرا إلى أن الهند التي أكبر مستهلك في الذهب في العالم تقوم بتحريك قدر كبير من استثماراتها في الذهب إلى العملات، وبحسب بيانات جمعية الذهب الصينية، من المتوقع أن تستهلك الصين ثالث أكبر مستهلك للذهب في العالم 350 طنا من المعدن الأصفر في زيادة نسبتها 17 % بالمقارنة مع عام 2005 وأفادت الجمعية بأن إنتاج الصين من الذهب قد يصعد بنسبة 10 % في عام 2007.


ويشكل اتجاه البنوك المركزية نحو تنويع احتياطاتها بعيدا عن الدولار قوة داعمة للمعدن الأصفر، وبحسب تقديرات مجلس الذهب العالمي، هبطت مبيعات البنوك المركزية من الذهب خلال الربع الثالث من العام المنصرم بنسبة 31 %،


وأفاد المجلس أنه تم بيع خلال العام المنصرم 395.8 طنا من الذهب بموجب اتفاقية البنوك المركزية للذهب، وهو أدني من المستوى المسموح والبالغ 500 طن.


وقد قام البنك المركزي في روسيا ثاني أكبر منتج للنفط على مستوى العالم خلال الربع الثالث من العام المنصرم بزيادة حصة الذهب ضمن احتياطياته إلى 394.1 طن متري وتعتبر روسيا البيضاء وأوكرانيا وجنوب أفريقيا من بين البنوك المركزية التي قامت برفع حصة الذهب ضمن احتياطياتها وذلك بحسب تقديرات مجلس الذهب العالمي،


كما أعلن مصرف الإمارات المركزي في نوفمبر الماضي أن هدفه على الأجلين المتوسط والطويل هو تعزيز حصة اليورو والذهب ضمن احتياطياته بغرض التنويع بعيدا عن الدولار.


وعلى المنوال ذاته، تقدم أسعار النفط المرتفعة دعما لأسعار الذهب، وقدر هنا جيمس مور المجلل في شركة »كيتيرينج« أن صعود النفط إلى أعلى من 60 دولارا للبرميل من المحتمل أن يولد المزيد من الحاجة للتحوط ضد مخاطر التضخم،


وقال ستيفين ليب رئيس شركة »ليب كابيتال مانجيمينت« التي تشرف على استثمارات بقيمة 152 مليون دولار ومقرها نيويورك أن المستثمرين بدأوا في التكهن بأن الدول العربية المنتجة للنفط غير سعيدة بالتراجعات الحالية في سعر صرف الدولار


وأنه في حالة النظر إلى الدولار على أنه عملة ضعيفة على الأجل الطويل، فان هذا الأمر سيؤثر إيجابا على الذهب الذي يعد أحد الأوعية الاستثمارية البديلة عن الدولار الأساسية للدولار.