ROSE
01-01-2007, 02:30 PM
صفقات الدمج والاستحواذ أهم سمات الخصخصة في العام 2006
المستثمرون في البورصة المصرية يأملون بعام جديد خال من التقلبات والأزمات
ودعت البورصة العام الماضي بأكمله بكل ما حمله من أوقات صعبة وارتفاعات جنونية وهبوط حاد او ركود في التداولات، ليحمل المستثمرين في البورصة المصرية في وجدانهم آمالا وطموحات لعام سعيد جديد بعيدا عن التقلبات الحادة وأزمات القلب التي تعرض لها عام 2006وسط سيطرة لأجواءالعطلات بمناسبة أعياد الميلاد والأضحى على أذهان المستثمرين.
يقول محمد رشدى مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس ان البورصة المصرية قد تشهد نوعا من الهدوء في الأيام الأولى من الأسبوع المقبل تزامنا مع عطلات المستثمرين الأجانب بمناسبة أعياد الميلاد.
وأضاف ان اتجاه الصناديق والمؤسسات إلى دعم أسعار اغلاقات الأسهم بنهاية العام حتى تتمكن من تحقيق أرقام جيدة في تسويات ميزانيات محافظها السنوية قد يؤدى إلى تماسك اداء السوق واتجاه نوعيات معينة من الأسهم نحو الارتفاع خاصة على صعيد الأسهم الكبرى.
وأشار إلى ان الارتفاعات القوية التي سجلتها أسعار شهادات إيداع الشركات المصرية المتداول ببورصة لندن خاصة اوراسكوم تليكوم والمجموعة المالية هيرميس قد يؤديا إلى نشاط قوى مماثل في سوق الأسهم المحلية، لافتا إلى ان سهم اوراسكوم تليكوم قفز في بورصة لندن إلى ما يعادل 374 جنيها فيما ارتفع سهم المجموعة المالية هيرميس إلى ما يعادل 25,41 جنيها.
ولفت إلى ان سهم المجموعة المالية هيرميس شهد لفترات طويلة عملية تجميع حول مستوى 40 ـ 43 جنيها استمرت شهورا طويلة وهو ما قد يدفع به إلى الارتفاع القوى في الفترة المقبلة إلى مستويات سعرية جديدة ، متوقعا نجاحه في تجاوز مستوى 50 جنيها.
من جانبه.. أشار شريف الشربينى مدير عام بشركة المجموعة المتحدة لتداول الأوراق المالية إلى ان مؤشر البورصة الرئيسي «كاس 30» سيتأثر بشكل كبير بحركة الأسهم الكبرى خاصة المدرجة ببورصة لندن والمتوقع لها نشاط قوي في الأيام المقبلة، بسبب قوة تأثير هذه الأسهم على حركة المؤشر نظرا لوزنها النسبى الكبير.
وتوقع ارتفاع مؤشر البورصة مستهدفا قرب مستوى 7000 نقطة ، الا انه توقع تراجع إحجام التداول عن معدلاتها في الأيام الماضية بسبب الحالة النفسية للمستثمرين مع قرب موسم الأعياد.
كما توقع حدوث نشاط انتقائى على بعض القطاعات في البورصة المصرية على رأسها أسهم قطاع العقارات بدعم من بلوغ أسعارها مستويات مغرية للغاية حيث هبطت أسعار أسهم القاهرة للإسكان على سبيل المثال إلى 50,10 جنيهات والشمس إلى 45 ,10 جنيهات والمتحدة للإسكان إلى 5, 13 جنيها وهى أسعار لم تشهدها منذ شهور طويلة بما يجعلها مغرية للغاية للشراء.
وأشار إلى ان التوسعات القوية لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار ـ سوديك تزيد من التفاؤل بمستقبل الشركة وسهمها بالبورصة حيث أعلنت الشركة عن دخولها في المنافسة على ارض منطقة العين السخنة والتي سيقام عليها مجمع سكنى وسياحي عالمي.
ولفت إلى ان أسهم قطاع الغزل والنسيج ينتابها حاليا حالة من الغموض بسبب حالة عدم الشفافية التي انتشرت داخل القطاع والتي أدت إلى حدوث قلق لدى المستثمرين بسبب ما يحدث في أسهم القطاع من حركات غير مفهومة لجميع أسهمه
سواء على صعيد الارتفاعات الصاروخية غير المبررة لأسهم مثل سبينالكس وكابو وقيام مجالس الأداء بعمليات بيع واسعة عليهم إضافة إلى حالة الهبوط غير المفهومة أيضا لسهمي العربية لحليج الأقطان والعربية وبوليفارا للغزل والنسيج.
ونوه بان أسهم القطاع المصرفي ربما تشهد حالة من الهدوء في الفترة الحالية، مع اتجاه المحافظ والصناديق للتريث في تعاملاتها خلال الفترة الحالية خاصة مع غياب الأنباء الايجابية المحفزة داخل القطاع.
وكانت البوصة المصرية قد هدأت في تعاملاتها خلال الأسبوع الماضي مع ميل نحو التراجع في معظم أيام التداول متأثرة بعمليات جنى أرباح وتصحيح سعري على خلفية الارتفاعات التي حققتها الأسبوع الأسبق تخطت معها قيمة التداول 13 مليار جنيه.
وشهد الأسبوع المنقضى ارتفاعات طفيفة لمعظم المؤشرات القياسية واتجاه البعض الآخر نحو التراجع الملحوظ في مقدمتها مؤشر الاكتتاب العام اضافة إلى ارتفاع كبير لعدد الشركات الخاسرة مقارنة بالرابحة.
قال وسطاء في السوق أن البورصة تماسكت في اليوم الأخير للتعاملات /الخميس/ ليربح مؤشرها 27 نقطة ويتجاوز مجددا مستوى المقاومة البالغ 6800 نقطة وزاد إجمالي قيمة التداول عن 600 مليون جنيه بدعم من اتجاه المستثمرين لاقتناص فرص تراجع الأسعار.
كما شهدت تعاملات المستثمرين الأجانب أيضا تراجعا قياسا في الأسبوع الأسبق في الوقت الذي حافظ فيه هؤلاء على ارتفاع قيمة الأسهم المشتراه مقارنة بتلك المباعة سواء بالعملة المحلية أو الدولار.
أشار أحد التقارير الأخيرة لهيئة سوق المال إلى أن قيمة الأسهم المشتراه من جانب المستثمرين الأجانب بالعملة المحلية بلغت 089 ,945 مليون جنيه مقابل 205 ,684 مليون للأسهم المباعة ....كما ارتفعت قيمة الأسهم المشتراه بالدولار إلى 748 ,6 ملايين دولار مقابل 302 ,5 ملايين دولار للأسهم المباعة.
وفي الأسبوع الأسبق بلغت قيمة الأسهم المشتراه من جانب المستثمرين الأجانب بالعملة المحلية 10 مليارات و323 مليون جنيه مقابل 451,847 مليون للأسهم المباعة ....كما ارتفعت قيمة الأسهم المشتراه بالدولار إلى 599 ,10 ملايين دولار مقابل 582 ,4 ملايين دولار للأسهم المباعة.
وأشار تقرير هيئة سوق المال إلى أن إجمالي كمية التداول بلغت 203 ,169 مليون ورقة مالية بقيمة إجمالية بلغت 090 ,4 مليارات جنيه نفذت جميعها من خلال 195 ,160 ألف صفقة بيع وشراء.
تمثل صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدها الاقتصاد المصري خلال العام 2006 أهم سمات الطفرة التي حققها الاقتصاد المصري والتي مثلت حقا نجاحا غير مسبوق لبرنامج الخصخصة المصري منذ مولده مطلع تسعينات القرن الماضي.
وزير الاستثمار المصري الدكتور محمود محيي الدين قال في تصريحات « للبيان» تعليقا على العدد الكبير من صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدها الاقتصاد المصري خلال عام 2006 ان كثرة مثل هذه الصفقات يؤكد ان هناك حراكا اقتصاديا كبيرة يشهده الاقتصاد، مشيرا إلى ان القيمة الإجمالية لعمليات الدمج والاستحواذ التي تمت في السوق المصري منذ عام 2001 وحتى 2006 بلغت نحو 48 مليار جنيه.
وقال وزير الاستثمار ان عدد عمليات الاستحواذات والدمج في عام 2001 بلغ 14 عملية فقط بقيمة اجمالية 8 ,3 مليارات جنيه وكان عددها في عام 2002 نحو 9 عمليات بما يعادل 5 ,2 مليار جنيه، ارتفعت إلى 13عملية في عام 2003 لكن قيمتها لم تتجاوز 4, 1 مليار جنيه ثم في عام 2004 بلغ عددها 9 عمليات بقيمة 8 ,1 مليار جنيه.
وأضاف ان الطفرة الحقيقة كانت في عامى 2005 -6002 حيث ارتفعت عمليات الدمج والاستحواذ في 2005 إلى ما يقرب من 37 عملية دمج واستحواذ وبلغت قيمتها 8 ,19 مليار جنيه ، اما عام 2006 فقد شهد نحو 25 عملية بقيمة اجمالية تجاوزت 6, 18 مليار جنيه.
وحول أهم القطاعات التي شهدت تنفيذ عمليات دمج وإستحواذ في الاقتصاد المصرى قال محيي الدين في حديثه ل( البيان) ان القطاع المصرفي يعد من اكثر القطاعات التي شهدت عمليات دمج واستحواذ خاصة خلال العامين الماضيين
مؤكدا ان هذا يأتى في اطار البرنامج الذي وضع في عام 2004 لاصلاح واعادة هيكلة الجهاز المصرفي بالاضافة إلى تنشيط التمويل العقارى وتطوير اداء البورصة المصرية وهيئة سوق المال.
واوضح ان عدد البنوك العاملة في السوق في عام 2004 كان 57 بنكا وانخفض هذا العدد إلى 42 بنكا في 2005 ولكن حاليا يصل عدد البنوك الموجودة بالسوق نحو 37 بنكا نتيجة لعمليات الدمج والاستحواذ التي تمت مؤخرا.
وقد شهد عام 2006 عمليات الدمج والاستحواذ في القطاع المصرى تمثلت بدايتها في دمج بنوك «المصرف الإسلامي للاستثمار والتنمية» و«البنك المصري المتحد» و«بنك النيل« في كيان مصرفي واحد في شكل شركة مساهمة مصرية تحت اسم «المصرف المتحد»، برأس مال مصدر ومدفوع مليار جنيه مصرى.
كما استحوذ بنك «كاليون -مصر»، المملوك بنسبة 75 في المئة لبنك كاليون الفرنسي على حصة نسبتها 67,74 في المئة من أسهم «البنك المصري الأميركي» بقيمة إجمالية 2 ,2 مليار جنيه.
كما استحوذ اتحاد مالي (كونسرتيوم)، يقوده البنك «الأهلي البحريني» وبنك الكويت الشرق الأقصى على حصة تصل إلى 3 ,89 في المئة من إجمالي أسهم بنك «الدلتا الدولي ـ مصر » بقيمة تجاوزت 65 ,1 مليار جنيه.
ونفذ صندوق «ريبللوود» الأميركي للاستثمار صفقة شراء حصة المال العام في «البنك التجاري الدولي ـ مصر» البالغة 7, 18 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 3 ,1 مليار جنيه. واستحوذت مؤسسة التمويل الدولية على حصة 10 في المئة من أسهم بنك الدلتا الدولي بقيمة 40 مليون دولار.
وكان قطاع البنوك شهد سلسلة من عمليات الدمج والخصخصة في العام الماضي 2005، وكان أبرزها صفقة تجاوزت قيمتها الملياري جنيه حيث بيع «بنك مصر الدولي» لصالح «سوسيتيه جنرال» الفرنسي بقيمة 3,2 مليار جنيه.
وكانت صفقة بنك الإسكندرية الأكبر في القطاع المصرفي والذي يعد لانجاز الحقيقي رغم انتقادات الكثيرين لضعف قيمة الصفقة حيث استحوذ بنك سان باولو الايطالي على 80 في المئة من أسهم البنك بقيمة بلغت 2,9 مليار جنيه.
ويتوقع المراقبون ان تكون صفقة دمج بنك القاهرة /ثالث اكبر بنوك القطاع العام / في بنك مصر/ثاني اكبر بنوك القطاع العام في مصر/ بمثابة اكبر صفقة للدمج يشهدها الاقتصاد المصري حيث يقدر حجم أصول البنكين مجتمعين بأكثر من 200 مليار جنيه والتي ذكرت الحكومة المصرية انها ستتم بنهاية العام الجاري لكنها لم تنفذ حتى الان.
كما توجد خطط لاندماجات أخرى داخل الجهاز المصرفي المصري منها دمج بنك العمل في بنك التنمية الصناعية ودمج بنك الإسكان والتعمير في البنك العقاري المصري العربي.
وتأتى صفقة استحواذ شركة المجموعة المالية هيرميس على حصة 20 في المئة من رأسمال بنك عودة اللبناني من أهم صفقات الاستحواذ والتي جاءت في مطلع عام 2006 بقيمة إجمالية بلغت 453 مليون دولار وسبق هذه الصفقة صفقة اخرى صغيرة في بداية العام
هي صفقة استحواذ شركة اوراسكوم للإنشاء والصناعة على شركة ايجبتاك لإنتاج أكياس الأسمنت بقيمة 43 مليون جنيه، كما استحوذت نفس الشركة على مصنع للأسمنت بشرق باستثمارات إجمالية بلغت 250 مليون دولار.
واستحوذت مجموعة عارف الكويتية على 5 ,58 في المئة من أسهم رأس المال المصدر و المدفوع لشركة التعمير و الاستشارات الهندسية المصرية بسعر 4,14 جنية مصري للسهم كما استحوذت شركة وثيقة القابضة التابعة لمجموعة عارف الكويتية على حصة تصل إلى 50 في المئة من أسهم شركة مينا للاستثمار السياحي بقيكة بلغت 103 ملايين جنيه،
واستحوذت شركة أموال الخليجية على الشركة المصرية للغزل و النسيج بقيمة 160 مليون جنيه، كما استحوذت أموال على شركة النيل الحديثة لحليد الاقطان بقيمة 414 مليون جنيه.
كما استحوذت شركة السويس للاسمنت المملوكة لشركة ايتالي سمنتى الايطالية على شركة الخرسانة الجاهزة، واستحوذت الشركة القابضة للغزل على 2,83 في المئة من أسهم شركة الشرقية للكتان بقيمة 225250 جنيه.
وبدأت شركة نعيم السعودية نشاطها في السوق المصرية في منتصف عام 2006 بعملية استحواذ على شركة نايل انفستمتنز لتداول الأوراق المالية بقيمة إجمالية اقتربت من 300 مليون جنيه، ورفعت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية حصتها في شركة البويات والصناعات الكيماوية باكين بنسبة 6,3 في المئة.
وفي اطار توسع الشركات المصرية خارجيا إستحوذت شركة اسيك للاسمنت القابضة المصرية على 35 في المئة من أسهم شركة زهانة للاسمنت الجزائرية بقيمة 32 مليون يورو، وقامت شركة ماريكو الهندية بالاستحواذ على الاسم التجارى «فيانسيه ـ مصر»
كما استحوذت شركة مصر لصناعة التبريد والتكييف - ميراكو « علي 1 ,14 في المئة من أسهم » ميراكو للتنمية والخدمات والتجارة بقيمة 2 ,12 مليون جنيه لتكمل استحواذها بالكامل على الشركة.
وضمن عمليات الاستحواذ التي شهدها الاقتصاد المصري خلال عام 2006 صفقة إستحواذ شركة فلات ستيل انترناشيونال على أسهم شركة العبور للصناعات المعدنية (جلفاميتال) المصرية 4 ,171 مليون جنيه وقيام شركة إندوراما العالمية بالاستحواذ على شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج.
وكان من أهم صفقات الاستحواذ التي شهدها الاقتصاد المصري في عام 2006 هي صفقة استحواذ الشركة المصرية للاتصالات على حصة إضافية تقدر بنحو 5ر23 في المئة من شركة فودافون مصر للاتصالات بقيمة إجمالية للصفقة تتجاوز 6 ,5 مليارات جنيه قبل ان تشترى فودافون العالمية حصة 9 ,4 في المئة من تلك الحصة مرة أخرى.
واستحوذت شركة كونسوقرة للتوكيلات التجارية على 2 ,32 في المئة من أسهم شركة القاهرة للزيوت بقيمة بلغت نحو 2 ,23 مليون جنيه، كما استحوذت شركة ليسيكو مصر على أصول سارجمين في فرنسا نظير 5 ,1 مليون يورو.
وأعلنت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة أنها استحوذت على نسبة 50 في المئة من مجموعة جروبو جى ال ايه الاسبانية المتخصصة في مجال المنتجات الإسمنتية والخرسانة الجاهزة والمحاجر بقيمة 3,51 مليون يورو، كما استحوذت على مجموعة بلجيكية عاملة في مجال انشاء الطرق بقيمة 40 مليون دولار.
ووقعت مجموعة إثراء كاببيتال الاماراتية اتفاقا مع الشركة المصرية الأميركية
لتداول الاوراق المالية تستحوذ بمقتضاه المجموعة الإماراتية على حصة تصل إلى 36% في المئة من المصرية الأميركية.
وقامت شركة هيكلة لإدارة الاستثمار من خلال صندوق الاستثمار المباشر التي تديره باسم «صندوق الشرق الأوسط لإعادة الهيكلة» بالاستحواذ على حصة حاكمة في أسهم الشركة المصرية للصناعات الغذائية الحديثة (هني ويل)،واستحوذت شركة بيلتون كابيتال علي نسبة 3% من أسهم مجموعة رءوف غبور القابضة و التي تعمل في مجال تصنيع السيارات و الاتوبيسات ووسائل النقل.
واستحوذت شركة اوراسكوم للفنادق و التنمية علي حصة حاكمة تمثل نحو 51% من أسهم شركة « جرانة للسياحة المملوكة لوزير السياحة زهير جرانة، كما استحوذت على شركة اوراسكوم هولدنج للفنادق.
ومن بين أحدث صفقات الاستحواذ التي شهدها عام 2006 صفقة استحواذ شركة اكرو مصر للشدات و السقالات المعدنية على 5 ,24 في المئة من أسهم شركة المتحدون العرب -قطر (اكرو ـ قطر) بقيمة اسمية 367500 ريال قطري بما يعادل 576975 جنيه.
وتعتبر صفقة استحواذ الكونسرتيوم العالمي الذي تقوده مؤسسة سيتي جروب الأميركية على شركة أمون للادوية المصرية من اكبر الصفقات التي تمت خلال العام والتى تجاوزت قيمتها 3 مليارات جنيه مصري.
وتم في الأيام الأخيرة من العام تنفيذ صفقة استحواذ شركة بيلتون للاستثمار على 6 ,26 في المئة من أسهم شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير بقيمة بلغت 704 ملايين جنيه.
المستثمرون في البورصة المصرية يأملون بعام جديد خال من التقلبات والأزمات
ودعت البورصة العام الماضي بأكمله بكل ما حمله من أوقات صعبة وارتفاعات جنونية وهبوط حاد او ركود في التداولات، ليحمل المستثمرين في البورصة المصرية في وجدانهم آمالا وطموحات لعام سعيد جديد بعيدا عن التقلبات الحادة وأزمات القلب التي تعرض لها عام 2006وسط سيطرة لأجواءالعطلات بمناسبة أعياد الميلاد والأضحى على أذهان المستثمرين.
يقول محمد رشدى مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس ان البورصة المصرية قد تشهد نوعا من الهدوء في الأيام الأولى من الأسبوع المقبل تزامنا مع عطلات المستثمرين الأجانب بمناسبة أعياد الميلاد.
وأضاف ان اتجاه الصناديق والمؤسسات إلى دعم أسعار اغلاقات الأسهم بنهاية العام حتى تتمكن من تحقيق أرقام جيدة في تسويات ميزانيات محافظها السنوية قد يؤدى إلى تماسك اداء السوق واتجاه نوعيات معينة من الأسهم نحو الارتفاع خاصة على صعيد الأسهم الكبرى.
وأشار إلى ان الارتفاعات القوية التي سجلتها أسعار شهادات إيداع الشركات المصرية المتداول ببورصة لندن خاصة اوراسكوم تليكوم والمجموعة المالية هيرميس قد يؤديا إلى نشاط قوى مماثل في سوق الأسهم المحلية، لافتا إلى ان سهم اوراسكوم تليكوم قفز في بورصة لندن إلى ما يعادل 374 جنيها فيما ارتفع سهم المجموعة المالية هيرميس إلى ما يعادل 25,41 جنيها.
ولفت إلى ان سهم المجموعة المالية هيرميس شهد لفترات طويلة عملية تجميع حول مستوى 40 ـ 43 جنيها استمرت شهورا طويلة وهو ما قد يدفع به إلى الارتفاع القوى في الفترة المقبلة إلى مستويات سعرية جديدة ، متوقعا نجاحه في تجاوز مستوى 50 جنيها.
من جانبه.. أشار شريف الشربينى مدير عام بشركة المجموعة المتحدة لتداول الأوراق المالية إلى ان مؤشر البورصة الرئيسي «كاس 30» سيتأثر بشكل كبير بحركة الأسهم الكبرى خاصة المدرجة ببورصة لندن والمتوقع لها نشاط قوي في الأيام المقبلة، بسبب قوة تأثير هذه الأسهم على حركة المؤشر نظرا لوزنها النسبى الكبير.
وتوقع ارتفاع مؤشر البورصة مستهدفا قرب مستوى 7000 نقطة ، الا انه توقع تراجع إحجام التداول عن معدلاتها في الأيام الماضية بسبب الحالة النفسية للمستثمرين مع قرب موسم الأعياد.
كما توقع حدوث نشاط انتقائى على بعض القطاعات في البورصة المصرية على رأسها أسهم قطاع العقارات بدعم من بلوغ أسعارها مستويات مغرية للغاية حيث هبطت أسعار أسهم القاهرة للإسكان على سبيل المثال إلى 50,10 جنيهات والشمس إلى 45 ,10 جنيهات والمتحدة للإسكان إلى 5, 13 جنيها وهى أسعار لم تشهدها منذ شهور طويلة بما يجعلها مغرية للغاية للشراء.
وأشار إلى ان التوسعات القوية لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار ـ سوديك تزيد من التفاؤل بمستقبل الشركة وسهمها بالبورصة حيث أعلنت الشركة عن دخولها في المنافسة على ارض منطقة العين السخنة والتي سيقام عليها مجمع سكنى وسياحي عالمي.
ولفت إلى ان أسهم قطاع الغزل والنسيج ينتابها حاليا حالة من الغموض بسبب حالة عدم الشفافية التي انتشرت داخل القطاع والتي أدت إلى حدوث قلق لدى المستثمرين بسبب ما يحدث في أسهم القطاع من حركات غير مفهومة لجميع أسهمه
سواء على صعيد الارتفاعات الصاروخية غير المبررة لأسهم مثل سبينالكس وكابو وقيام مجالس الأداء بعمليات بيع واسعة عليهم إضافة إلى حالة الهبوط غير المفهومة أيضا لسهمي العربية لحليج الأقطان والعربية وبوليفارا للغزل والنسيج.
ونوه بان أسهم القطاع المصرفي ربما تشهد حالة من الهدوء في الفترة الحالية، مع اتجاه المحافظ والصناديق للتريث في تعاملاتها خلال الفترة الحالية خاصة مع غياب الأنباء الايجابية المحفزة داخل القطاع.
وكانت البوصة المصرية قد هدأت في تعاملاتها خلال الأسبوع الماضي مع ميل نحو التراجع في معظم أيام التداول متأثرة بعمليات جنى أرباح وتصحيح سعري على خلفية الارتفاعات التي حققتها الأسبوع الأسبق تخطت معها قيمة التداول 13 مليار جنيه.
وشهد الأسبوع المنقضى ارتفاعات طفيفة لمعظم المؤشرات القياسية واتجاه البعض الآخر نحو التراجع الملحوظ في مقدمتها مؤشر الاكتتاب العام اضافة إلى ارتفاع كبير لعدد الشركات الخاسرة مقارنة بالرابحة.
قال وسطاء في السوق أن البورصة تماسكت في اليوم الأخير للتعاملات /الخميس/ ليربح مؤشرها 27 نقطة ويتجاوز مجددا مستوى المقاومة البالغ 6800 نقطة وزاد إجمالي قيمة التداول عن 600 مليون جنيه بدعم من اتجاه المستثمرين لاقتناص فرص تراجع الأسعار.
كما شهدت تعاملات المستثمرين الأجانب أيضا تراجعا قياسا في الأسبوع الأسبق في الوقت الذي حافظ فيه هؤلاء على ارتفاع قيمة الأسهم المشتراه مقارنة بتلك المباعة سواء بالعملة المحلية أو الدولار.
أشار أحد التقارير الأخيرة لهيئة سوق المال إلى أن قيمة الأسهم المشتراه من جانب المستثمرين الأجانب بالعملة المحلية بلغت 089 ,945 مليون جنيه مقابل 205 ,684 مليون للأسهم المباعة ....كما ارتفعت قيمة الأسهم المشتراه بالدولار إلى 748 ,6 ملايين دولار مقابل 302 ,5 ملايين دولار للأسهم المباعة.
وفي الأسبوع الأسبق بلغت قيمة الأسهم المشتراه من جانب المستثمرين الأجانب بالعملة المحلية 10 مليارات و323 مليون جنيه مقابل 451,847 مليون للأسهم المباعة ....كما ارتفعت قيمة الأسهم المشتراه بالدولار إلى 599 ,10 ملايين دولار مقابل 582 ,4 ملايين دولار للأسهم المباعة.
وأشار تقرير هيئة سوق المال إلى أن إجمالي كمية التداول بلغت 203 ,169 مليون ورقة مالية بقيمة إجمالية بلغت 090 ,4 مليارات جنيه نفذت جميعها من خلال 195 ,160 ألف صفقة بيع وشراء.
تمثل صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدها الاقتصاد المصري خلال العام 2006 أهم سمات الطفرة التي حققها الاقتصاد المصري والتي مثلت حقا نجاحا غير مسبوق لبرنامج الخصخصة المصري منذ مولده مطلع تسعينات القرن الماضي.
وزير الاستثمار المصري الدكتور محمود محيي الدين قال في تصريحات « للبيان» تعليقا على العدد الكبير من صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدها الاقتصاد المصري خلال عام 2006 ان كثرة مثل هذه الصفقات يؤكد ان هناك حراكا اقتصاديا كبيرة يشهده الاقتصاد، مشيرا إلى ان القيمة الإجمالية لعمليات الدمج والاستحواذ التي تمت في السوق المصري منذ عام 2001 وحتى 2006 بلغت نحو 48 مليار جنيه.
وقال وزير الاستثمار ان عدد عمليات الاستحواذات والدمج في عام 2001 بلغ 14 عملية فقط بقيمة اجمالية 8 ,3 مليارات جنيه وكان عددها في عام 2002 نحو 9 عمليات بما يعادل 5 ,2 مليار جنيه، ارتفعت إلى 13عملية في عام 2003 لكن قيمتها لم تتجاوز 4, 1 مليار جنيه ثم في عام 2004 بلغ عددها 9 عمليات بقيمة 8 ,1 مليار جنيه.
وأضاف ان الطفرة الحقيقة كانت في عامى 2005 -6002 حيث ارتفعت عمليات الدمج والاستحواذ في 2005 إلى ما يقرب من 37 عملية دمج واستحواذ وبلغت قيمتها 8 ,19 مليار جنيه ، اما عام 2006 فقد شهد نحو 25 عملية بقيمة اجمالية تجاوزت 6, 18 مليار جنيه.
وحول أهم القطاعات التي شهدت تنفيذ عمليات دمج وإستحواذ في الاقتصاد المصرى قال محيي الدين في حديثه ل( البيان) ان القطاع المصرفي يعد من اكثر القطاعات التي شهدت عمليات دمج واستحواذ خاصة خلال العامين الماضيين
مؤكدا ان هذا يأتى في اطار البرنامج الذي وضع في عام 2004 لاصلاح واعادة هيكلة الجهاز المصرفي بالاضافة إلى تنشيط التمويل العقارى وتطوير اداء البورصة المصرية وهيئة سوق المال.
واوضح ان عدد البنوك العاملة في السوق في عام 2004 كان 57 بنكا وانخفض هذا العدد إلى 42 بنكا في 2005 ولكن حاليا يصل عدد البنوك الموجودة بالسوق نحو 37 بنكا نتيجة لعمليات الدمج والاستحواذ التي تمت مؤخرا.
وقد شهد عام 2006 عمليات الدمج والاستحواذ في القطاع المصرى تمثلت بدايتها في دمج بنوك «المصرف الإسلامي للاستثمار والتنمية» و«البنك المصري المتحد» و«بنك النيل« في كيان مصرفي واحد في شكل شركة مساهمة مصرية تحت اسم «المصرف المتحد»، برأس مال مصدر ومدفوع مليار جنيه مصرى.
كما استحوذ بنك «كاليون -مصر»، المملوك بنسبة 75 في المئة لبنك كاليون الفرنسي على حصة نسبتها 67,74 في المئة من أسهم «البنك المصري الأميركي» بقيمة إجمالية 2 ,2 مليار جنيه.
كما استحوذ اتحاد مالي (كونسرتيوم)، يقوده البنك «الأهلي البحريني» وبنك الكويت الشرق الأقصى على حصة تصل إلى 3 ,89 في المئة من إجمالي أسهم بنك «الدلتا الدولي ـ مصر » بقيمة تجاوزت 65 ,1 مليار جنيه.
ونفذ صندوق «ريبللوود» الأميركي للاستثمار صفقة شراء حصة المال العام في «البنك التجاري الدولي ـ مصر» البالغة 7, 18 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 3 ,1 مليار جنيه. واستحوذت مؤسسة التمويل الدولية على حصة 10 في المئة من أسهم بنك الدلتا الدولي بقيمة 40 مليون دولار.
وكان قطاع البنوك شهد سلسلة من عمليات الدمج والخصخصة في العام الماضي 2005، وكان أبرزها صفقة تجاوزت قيمتها الملياري جنيه حيث بيع «بنك مصر الدولي» لصالح «سوسيتيه جنرال» الفرنسي بقيمة 3,2 مليار جنيه.
وكانت صفقة بنك الإسكندرية الأكبر في القطاع المصرفي والذي يعد لانجاز الحقيقي رغم انتقادات الكثيرين لضعف قيمة الصفقة حيث استحوذ بنك سان باولو الايطالي على 80 في المئة من أسهم البنك بقيمة بلغت 2,9 مليار جنيه.
ويتوقع المراقبون ان تكون صفقة دمج بنك القاهرة /ثالث اكبر بنوك القطاع العام / في بنك مصر/ثاني اكبر بنوك القطاع العام في مصر/ بمثابة اكبر صفقة للدمج يشهدها الاقتصاد المصري حيث يقدر حجم أصول البنكين مجتمعين بأكثر من 200 مليار جنيه والتي ذكرت الحكومة المصرية انها ستتم بنهاية العام الجاري لكنها لم تنفذ حتى الان.
كما توجد خطط لاندماجات أخرى داخل الجهاز المصرفي المصري منها دمج بنك العمل في بنك التنمية الصناعية ودمج بنك الإسكان والتعمير في البنك العقاري المصري العربي.
وتأتى صفقة استحواذ شركة المجموعة المالية هيرميس على حصة 20 في المئة من رأسمال بنك عودة اللبناني من أهم صفقات الاستحواذ والتي جاءت في مطلع عام 2006 بقيمة إجمالية بلغت 453 مليون دولار وسبق هذه الصفقة صفقة اخرى صغيرة في بداية العام
هي صفقة استحواذ شركة اوراسكوم للإنشاء والصناعة على شركة ايجبتاك لإنتاج أكياس الأسمنت بقيمة 43 مليون جنيه، كما استحوذت نفس الشركة على مصنع للأسمنت بشرق باستثمارات إجمالية بلغت 250 مليون دولار.
واستحوذت مجموعة عارف الكويتية على 5 ,58 في المئة من أسهم رأس المال المصدر و المدفوع لشركة التعمير و الاستشارات الهندسية المصرية بسعر 4,14 جنية مصري للسهم كما استحوذت شركة وثيقة القابضة التابعة لمجموعة عارف الكويتية على حصة تصل إلى 50 في المئة من أسهم شركة مينا للاستثمار السياحي بقيكة بلغت 103 ملايين جنيه،
واستحوذت شركة أموال الخليجية على الشركة المصرية للغزل و النسيج بقيمة 160 مليون جنيه، كما استحوذت أموال على شركة النيل الحديثة لحليد الاقطان بقيمة 414 مليون جنيه.
كما استحوذت شركة السويس للاسمنت المملوكة لشركة ايتالي سمنتى الايطالية على شركة الخرسانة الجاهزة، واستحوذت الشركة القابضة للغزل على 2,83 في المئة من أسهم شركة الشرقية للكتان بقيمة 225250 جنيه.
وبدأت شركة نعيم السعودية نشاطها في السوق المصرية في منتصف عام 2006 بعملية استحواذ على شركة نايل انفستمتنز لتداول الأوراق المالية بقيمة إجمالية اقتربت من 300 مليون جنيه، ورفعت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية حصتها في شركة البويات والصناعات الكيماوية باكين بنسبة 6,3 في المئة.
وفي اطار توسع الشركات المصرية خارجيا إستحوذت شركة اسيك للاسمنت القابضة المصرية على 35 في المئة من أسهم شركة زهانة للاسمنت الجزائرية بقيمة 32 مليون يورو، وقامت شركة ماريكو الهندية بالاستحواذ على الاسم التجارى «فيانسيه ـ مصر»
كما استحوذت شركة مصر لصناعة التبريد والتكييف - ميراكو « علي 1 ,14 في المئة من أسهم » ميراكو للتنمية والخدمات والتجارة بقيمة 2 ,12 مليون جنيه لتكمل استحواذها بالكامل على الشركة.
وضمن عمليات الاستحواذ التي شهدها الاقتصاد المصري خلال عام 2006 صفقة إستحواذ شركة فلات ستيل انترناشيونال على أسهم شركة العبور للصناعات المعدنية (جلفاميتال) المصرية 4 ,171 مليون جنيه وقيام شركة إندوراما العالمية بالاستحواذ على شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج.
وكان من أهم صفقات الاستحواذ التي شهدها الاقتصاد المصري في عام 2006 هي صفقة استحواذ الشركة المصرية للاتصالات على حصة إضافية تقدر بنحو 5ر23 في المئة من شركة فودافون مصر للاتصالات بقيمة إجمالية للصفقة تتجاوز 6 ,5 مليارات جنيه قبل ان تشترى فودافون العالمية حصة 9 ,4 في المئة من تلك الحصة مرة أخرى.
واستحوذت شركة كونسوقرة للتوكيلات التجارية على 2 ,32 في المئة من أسهم شركة القاهرة للزيوت بقيمة بلغت نحو 2 ,23 مليون جنيه، كما استحوذت شركة ليسيكو مصر على أصول سارجمين في فرنسا نظير 5 ,1 مليون يورو.
وأعلنت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة أنها استحوذت على نسبة 50 في المئة من مجموعة جروبو جى ال ايه الاسبانية المتخصصة في مجال المنتجات الإسمنتية والخرسانة الجاهزة والمحاجر بقيمة 3,51 مليون يورو، كما استحوذت على مجموعة بلجيكية عاملة في مجال انشاء الطرق بقيمة 40 مليون دولار.
ووقعت مجموعة إثراء كاببيتال الاماراتية اتفاقا مع الشركة المصرية الأميركية
لتداول الاوراق المالية تستحوذ بمقتضاه المجموعة الإماراتية على حصة تصل إلى 36% في المئة من المصرية الأميركية.
وقامت شركة هيكلة لإدارة الاستثمار من خلال صندوق الاستثمار المباشر التي تديره باسم «صندوق الشرق الأوسط لإعادة الهيكلة» بالاستحواذ على حصة حاكمة في أسهم الشركة المصرية للصناعات الغذائية الحديثة (هني ويل)،واستحوذت شركة بيلتون كابيتال علي نسبة 3% من أسهم مجموعة رءوف غبور القابضة و التي تعمل في مجال تصنيع السيارات و الاتوبيسات ووسائل النقل.
واستحوذت شركة اوراسكوم للفنادق و التنمية علي حصة حاكمة تمثل نحو 51% من أسهم شركة « جرانة للسياحة المملوكة لوزير السياحة زهير جرانة، كما استحوذت على شركة اوراسكوم هولدنج للفنادق.
ومن بين أحدث صفقات الاستحواذ التي شهدها عام 2006 صفقة استحواذ شركة اكرو مصر للشدات و السقالات المعدنية على 5 ,24 في المئة من أسهم شركة المتحدون العرب -قطر (اكرو ـ قطر) بقيمة اسمية 367500 ريال قطري بما يعادل 576975 جنيه.
وتعتبر صفقة استحواذ الكونسرتيوم العالمي الذي تقوده مؤسسة سيتي جروب الأميركية على شركة أمون للادوية المصرية من اكبر الصفقات التي تمت خلال العام والتى تجاوزت قيمتها 3 مليارات جنيه مصري.
وتم في الأيام الأخيرة من العام تنفيذ صفقة استحواذ شركة بيلتون للاستثمار على 6 ,26 في المئة من أسهم شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير بقيمة بلغت 704 ملايين جنيه.