أبوتركي
03-01-2007, 12:56 AM
14 مليار ريال أرباح الشركات المساهمة القطرية في 2006
03/01/2007 الدوحة - القبس:
يتوقع أن تحقق الشركات المساهمة العامة القطرية المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية أرباحا صافية عن عام 2006، تصل قيمتها الى نحو 14 مليار ريال (3.84 مليارات دولار).
وكانت هذه الشركات وعددها 36 شركة، قد حققت أرباحا بقيمة 11.37 مليار ريال في 2005 و 7.87 مليار ريال في 2004.
وقالت مصادر أوساط الشركات المساهمة القطرية ان ما لا يقل عن 50 في المائة من هذه الأرباح سيتم توزيعه على المساهمين، متوقعين أن يعاد ضخ 7 مليارات ريال في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الفترة المقبلة.
وبلغت أرباح الشركات خلال أول تسعة أشهر من عام 2006 ما قيمته 10.5 مليارات ريال (2.88 مليار دولار)، ارتفاعا من 8.65 مليارات ريال (2.37 مليار دولار) مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2005، وبلغت نسبة الارتفاع 21.41 في المائة.
وجاءت شركة صناعات قطر في المرتبة الأولى، حيث استحوذت على ما قيمته 2.55 مليار ريال من حجم الأرباح ارتفاعا من 2.45 مليار ريال، تلاها بنك قطر الوطني الذي حقق أرباحا تجاوزت قيمتها 1.6 مليار ريال مقارنة مع 1.1 مليار ريال، في حين جاءت شركة اتصالات قطر (كيوتل) في المرتبة الثالثة بواقع 1.25 مليار ريال ارتفاعا من 852.8 مليون ريال.
لكن وبالرغم من هذه الأرباح، فقد تكبدت 12 شركة مساهمة مدرجة للتداول بخسائر فادحة عن فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2006 .
وتراوحت نسبة الخسائر ما بين 9.5 في المائة و 116.2 في المائة.
وبلغت قيمة الخسائر 335 مليون ريال (92 مليون دولار)، وذلك بعد أن انحدرت أرباح الشركات الخاسرة من 1.844 مليار ريال (506.5 ملايين دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2005، الى 1.509 مليار ريال (414.5 مليون دولار) عن أول تسعة أشهر من عام 2006.
وتوزعت الشركات الخاسرة على قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والخدمات، وان كان النصيب الأكبر من الخسائر يعود الى قطاع التأمين، فيما خلا قطاع الصناعة من أي شركة خاسرة، ولكن اللافت أن من بين الخاسرين شركات قيادية كبيرة.
ومن غير المعروف ما اذا كانت الشركات الخاسرة قد تمكنت من تعويض خسائرها في الربع الأخير من العام أم لا، وتشمل هذه الشركات النقل البحري، الكهرباء والماء، مجموعة الرعاية الطبية، مواشي، الخليج للمخازن، شركة قطر لنقل الغاز 'ناقلات'، بنك قطر الدولي الاسلامي، القطرية العامة للتأمين، الخليج للتأمين، الاسلامية للتأمين، الملاحة القطرية، وقطر للسينما.
ويرجع اقتصاديون قطريون أسباب تراجع الأرباح الى انخفاض ايرادات الأنشطة الاستثمارية الناجم عن الأداء السيئ لبورصة الدوحة المستمر منذ مطلع عام 2006.
ومعلوم أن معظم الشركات القطرية توظف جانبا كبيرا من استثماراتها في الأسهم المحلية.
وفيما اذا منيت الشركات الخاسرة بمزيد من الخسائر مع نهاية عام 2006، فمن غير المعروف كيف سيتمكن القائمون على تلك الشركات من اقناع المساهمين فيها بأسباب ومبررات تلك الخسائر.
وقال محلل مالي ان هذه الشركات ستتمكن من تلافي الخسارة في حال واحدة، لو أنها عززت جهودها في الاعتماد على أنشطتها التشغيلية خلال الربع الأخير من عام 2006، وعكس ذلك فانها ستجد صعوبة بالغة في اجتماعات عمومياتها السنوية التي ستعقد تباعا على مدى الأسابيع المقبلة.
وتستفيد الشركات القطرية في تعزيز ايراداتها من الأنشطة التجارية والاقتصادية الناجمة عن كون قطر تتمتع بموقع قوي جدا في تجارة الغاز على مستوى العالم، فضلا عن أنها دولة مصدرة للنفط.
03/01/2007 الدوحة - القبس:
يتوقع أن تحقق الشركات المساهمة العامة القطرية المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية أرباحا صافية عن عام 2006، تصل قيمتها الى نحو 14 مليار ريال (3.84 مليارات دولار).
وكانت هذه الشركات وعددها 36 شركة، قد حققت أرباحا بقيمة 11.37 مليار ريال في 2005 و 7.87 مليار ريال في 2004.
وقالت مصادر أوساط الشركات المساهمة القطرية ان ما لا يقل عن 50 في المائة من هذه الأرباح سيتم توزيعه على المساهمين، متوقعين أن يعاد ضخ 7 مليارات ريال في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الفترة المقبلة.
وبلغت أرباح الشركات خلال أول تسعة أشهر من عام 2006 ما قيمته 10.5 مليارات ريال (2.88 مليار دولار)، ارتفاعا من 8.65 مليارات ريال (2.37 مليار دولار) مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2005، وبلغت نسبة الارتفاع 21.41 في المائة.
وجاءت شركة صناعات قطر في المرتبة الأولى، حيث استحوذت على ما قيمته 2.55 مليار ريال من حجم الأرباح ارتفاعا من 2.45 مليار ريال، تلاها بنك قطر الوطني الذي حقق أرباحا تجاوزت قيمتها 1.6 مليار ريال مقارنة مع 1.1 مليار ريال، في حين جاءت شركة اتصالات قطر (كيوتل) في المرتبة الثالثة بواقع 1.25 مليار ريال ارتفاعا من 852.8 مليون ريال.
لكن وبالرغم من هذه الأرباح، فقد تكبدت 12 شركة مساهمة مدرجة للتداول بخسائر فادحة عن فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2006 .
وتراوحت نسبة الخسائر ما بين 9.5 في المائة و 116.2 في المائة.
وبلغت قيمة الخسائر 335 مليون ريال (92 مليون دولار)، وذلك بعد أن انحدرت أرباح الشركات الخاسرة من 1.844 مليار ريال (506.5 ملايين دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2005، الى 1.509 مليار ريال (414.5 مليون دولار) عن أول تسعة أشهر من عام 2006.
وتوزعت الشركات الخاسرة على قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والخدمات، وان كان النصيب الأكبر من الخسائر يعود الى قطاع التأمين، فيما خلا قطاع الصناعة من أي شركة خاسرة، ولكن اللافت أن من بين الخاسرين شركات قيادية كبيرة.
ومن غير المعروف ما اذا كانت الشركات الخاسرة قد تمكنت من تعويض خسائرها في الربع الأخير من العام أم لا، وتشمل هذه الشركات النقل البحري، الكهرباء والماء، مجموعة الرعاية الطبية، مواشي، الخليج للمخازن، شركة قطر لنقل الغاز 'ناقلات'، بنك قطر الدولي الاسلامي، القطرية العامة للتأمين، الخليج للتأمين، الاسلامية للتأمين، الملاحة القطرية، وقطر للسينما.
ويرجع اقتصاديون قطريون أسباب تراجع الأرباح الى انخفاض ايرادات الأنشطة الاستثمارية الناجم عن الأداء السيئ لبورصة الدوحة المستمر منذ مطلع عام 2006.
ومعلوم أن معظم الشركات القطرية توظف جانبا كبيرا من استثماراتها في الأسهم المحلية.
وفيما اذا منيت الشركات الخاسرة بمزيد من الخسائر مع نهاية عام 2006، فمن غير المعروف كيف سيتمكن القائمون على تلك الشركات من اقناع المساهمين فيها بأسباب ومبررات تلك الخسائر.
وقال محلل مالي ان هذه الشركات ستتمكن من تلافي الخسارة في حال واحدة، لو أنها عززت جهودها في الاعتماد على أنشطتها التشغيلية خلال الربع الأخير من عام 2006، وعكس ذلك فانها ستجد صعوبة بالغة في اجتماعات عمومياتها السنوية التي ستعقد تباعا على مدى الأسابيع المقبلة.
وتستفيد الشركات القطرية في تعزيز ايراداتها من الأنشطة التجارية والاقتصادية الناجمة عن كون قطر تتمتع بموقع قوي جدا في تجارة الغاز على مستوى العالم، فضلا عن أنها دولة مصدرة للنفط.