سهم الدوحه
03-01-2007, 06:48 AM
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,3 يَنَايِر 2007 1:12 أ.م.
الهيدوس: استعدنا ثقتنا بالسوق.. والتوازن عنوان المرحلة المقبلة
عاشور: سيظل السوق مأخوذاً بنتائج الشركات لعدة أسابيع مقبلة
السليطي: سيولة نقدية جادة هدفها رفد السوق وتقويم أدائه
استقرار في أسواق الإمارات وارتفاع في البحرين مع بداية العام
الدوحة - علاء الطراونة - دبي - الشرق :
تنطلق اليوم سوق الدوحة للأوراق المالية وتعود لمزاولة نشاطها المعتاد وسط عدد من التوقعات كانت في مجملها تصب في نقطة واحدة لم يختلف عليها أي من المستثمرين الذين قابلتهم الشرق مؤكدين أن السوق أغلق صفحة مليئة بالمآسي سطرها خلال العام الماضي 2006 عاقدا العزم -عبر عدد من المؤشرات التي أظهرها لدى اغلاقه تلك الصفحة- على المضي قدما بنهج الاستقرار والتحسن واستعادة الثقة وتقليص الخسائر منوهين الى ان جلسة التداول اليوم هي أولى جلسات التداول خلال عام 2007 وترقبها عيون المتعاملين لتكون تأكيدا وامتدادا للنهج السوي الذي أظهره السوق مؤخراً.
وبين مستثمرون أن تلك التوقعات لا تندرج ضمن اطار التمني والمناشدة بالقدر الذي يمكن القول بأنها أقرب للحقائق التي تمتلك من الدعائم ما يثبت صحتها ويؤكد قرب وقوعها استنادا لملامحها المبدئية التي سبقتها في الوصول، فبعد انحدار المؤشر العام لأسعار الأسهم ووصوله لمستويات قياسية لامس خلالها حاجز 5800 نقطة وما رافقه من تراجع كبير في أسعار الأسهم، استنهض المؤشر ذاته ليستجمع قواه من جديد وسط تعاملات قوية تجاوزت في المتوسط 450 مليون ريال ليغلق مع آخر جلسات التداول في العام 2006 يوم الخميس الماضي على 7.052.67 نقطة.
ولابد أن المستثمر عبدالرحمن الهيدوس كان يمتلك مخزونا كبيرا من التفاؤل جعله يجزم أن مرحلة التراجع والانخفاض التي دأب السوق على تقديمها في معظم مراحل العام 2006 قد انتهت بلا عودة مستبعدا أن يقوم السوق بتقديم أداء مماثلاً في الأيام المقبلة.
وأكد الهيدوس بأنه أحد المستثمرين الذين ابتعدوا عن السوق أثناء فترة التراجع والانخفاض خوفا من الخسائر والوقوع فيها الا أنه أكد أنه استعاد ثقته في السوق وعاد الى التداول بشكل قوي مستندا إلى الواقع المبشر الذي شجعه وشجع الكثيرين على العودة للسوق حسب قوله.
وبين الهيدوس الى ان مصدر ثقته يعود الى عدة أسباب أهمها: التوازن الكبير الذي طرأ على أداء البورصة مؤخرا واحجام التعاملات المرتفعة التي دلّت على دخول سيولة جديدة بشكل أو بآخر حيث تزامن ذلك مع مرحلة اعلان الشركات لنتائجها وأرباحها وتوزيعاتها والتي ساهمت بشكل كبير في استعادة المستثمرين ثقتهم في السوق وفي أنفسهم وبامكانية العودة للتداول وتشتيت كافة المخاوف التي تولدت سابقا.
أما المستثمر محمد عاشور فلم يختلف كثيرا مع ما جاء به الهيدوس بل اتفق معه قائلاً: إن السوق ظل خلال الفترة القليلة الماضية مأخوذا بنتائج الشركات وأرباحها وتوزيعاتها وأن تأثيرها سيمتد ليتجاوز الشهر الأول من العام الحالي 2007 منوها الى انه أثر ايجابي سيلقى بظلاله على أحجام التعاملات وعلى مؤشر الأسعار.
وأشار عاشور الى أن السوق سوف يبدأ اليوم بداية قوية في أول جلسة في بداية العام الجديد كما انها الجلسة التي تبعت عطلة الأعياد مباشرة وهي الفترة التي من المفترض أن تشكل فرصة مناسبة للسوق حتى يلتقط أنفاسه من جديد وللمستثمرين لاعادة ترتيب أوراقهم وحساباتهم واقتناص جاذبية المرحلة ودراستها بالشكل الذي يعود عليهم بالفائدة على عدة مستويات عاجلة كانت أم آجلة.
وبين عاشور أن السوق أظهر في الفترة الأخيرة قابلية كبيرة للارتفاع والتحسن ومحاولة الاستفادة من أخبار الشركات مؤخرا والمتوقعة أيضا في الأيام المقبلة وكأنه مل من فترة التراجع والاستقرار خلال العام الماضي ليبدو متحفزا لالتقاط أي خبر كان والاستفادة منه ايجابيا لدفع مؤشر الأسعار والتعاملات مؤكدا أن أخبار الشركات في الفترة المقبلة ستكون هي المحرك الرئيسي للسوق وتحديدا الشركات التي من المتوقع ان تحقق ارباحا وعوائد مجزية ستنعكس توزيعاتها على المساهمين.
وأضاف عاشور: إن التأثر سيكون على خطين متوازيين بالشكل الذي ترتفع فيه أسعار أسهم تلك الشركات القيادية كما سيكون خط الارتفاع الآخر متمثلا بمؤشر الأسعار الذي سيتأثر ايجابا بتحسن تلك الشركات نتيجة تأثيرها القوي حتى على نفسيات المتعاملين مؤكدا أن المتابع للسوق في الأيام المقبلة سيشهد تركيزا كبيرا في التعاملات على أسهم تلك الشركات.
وأوضح عاشور أن أكبر دليل على حقيقة توقعاته هو التحسن الذي أظهره السوق استجابة للخبر الذي أعلن عنه «الدولي» قبل فتره عندما اقترح مجلس الادارة توزيع 50% من الأرباح كأسهم مجانية على المساهمين بحيث انقلب أداء السوق بشكل كامل كما طرأ ارتفاع كبير على سعر السهم في الوقت ذاته.
وختم عاشور حديثه بالقول: إن مرحلة النزول والانحدار الكبير لن تتكرر مرة أخرى في السوق متوقعا تحسنا تدريجيا في الفترة المقبلة ومتوسط تعاملات يومي لن يقل عن 350 مليون ريال.
من جانبه أكد المستثمر جاسم السليطي أن جميع مجريات التداول التي أظهرها السوق مؤخرا تشير الى انه مقبل على مرحلة انتعاش كبرى اشارت لها أحجام التداول المرتفعة التي تجاوزت في بعض الأحيان 600 مليون ريال الأمر الذي يبشر بدخول سيولة نقدية جادة هدفها رفد السوق واعادة الروح له.
وأشار الى أن ما يبشر بالخير هو عمليات التجميع والشراء التي ظهرت على عدد من الأسهم القيادية والتي لم تكن بهدف المضاربة كما اعتدنا في الآونة الأخيرة بل ظهرت انتقائية مرتفعة وعمليات شراء استراتيجية ذات أهداف متوسطة وبعيدة المدى.
وتجدر الاشارة الى ان المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية قفز يوم الخميس الماضي فوق حاجز جديد عبر تخطيه مستوى 7000 نقطة مبتعدا عنه بمقدار52 نقطة متجاوزا عدداً من الضغوطات أهمها بيوعات جني الأرباح التي لم يستطع المضاربون منع أنفسهم من القيام بها رغم فترة الانتعاش الذهبية التي تشهدها البورصة اضافة الى الضغوطات النفسية السلبية التي خلفها اعلان «ناقلات» عن نيتها استقدام الجزء الثاني من رأسمالها الذي سيكلف المساهمين تبعات اضافية من شأنها تقليص سيولتهم النقدية أو اضطرارهم للتخلي عن اسهمهم وبيع اسهم أخرى للوفاء بالتزامات تكملة رأس المال.
وعاد المؤشر ليؤكد ارتفاعه بشكل كبير مع نهاية تعاملات الخميس الماضي ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء موسعة كانت ناتجة عن الثقة الكبيرة التي أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في الحفاظ على تماسك المؤشر رغم بيوعات جني الأرباح محققا زيادة على رصيده بمقدار 104.97 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.51% ليغلق على 7.052.67 نقطة
وعلى صعيد متصل شملت مظلة الارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية الخميس نتيجة دخول كميات كبيرة من السيولة مقارنة بها خلال الاسبوع الماضي إذ حققت التعاملات ما قيمته 402.805 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 13.018 مليون سهم نفدت من خلال 8132 صفقة.
وعلى صعيد آخر ومع بداية العام الجديد واصلت اغلب اسواق المال العربية اغلاقاتها بسبب عطلتي عيد الاضحى ورأس السنة الميلادية بينما استهلت السوق البحرينية سنتها الجديدة بارتفاع دعمه قطاعا البنوك والسياحة مع نهاية جلسة يوم امس ليضيف المؤشر 8.51 نقطة مرتفعا إلى مستوى 2226.09 نقطة وسط تداولات بواقع 457.6 ألف سهم بقيمة 249 الف دينار بحريني، وقد ارتفع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 47.74 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بقيمة 28.45 نقطة، واستقرت باقي القطاعات عند اغلاقاتها السابقة.
وقد انهت سوق دبي المالية اولى جلساتها بتراجع طفيف بعد تداولات متواضعة اتسم خلالها الاداء بالهدوء وتباينت مع نهاية جلسة يوم امس الاغلاقات، حيث خسر المؤشر بواقع 2.27 نقطة متراجعا بنسبة 0.06% ليقفل عند مستوى 4125.06 نقطة، وسط تداول 50 مليون سهم بقيمة 343.7 مليون درهم تم تنفيذها من خلال 3286 صفقة، وقد شهدت التداولات ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات بينما تراجعت اسعار اسهم 6 شركات، واستقرت اسعار اسهم 3 شركات، وقد تصدر سهم «الاتحاد العقارية» الاسهم القليلة المرتفعة بنسبة 1.32% ليغلق عند سعر 3.05 درهم اماراتي اثر تداول 450 الف سهم بقيمة 1.35 مليون درهم، تلاه سهم اريج مرتفعا بنسبة 0.75% ليستقر عند سعر 2.67 درهم اماراتي، بينما تصدر الاسهم المنخفضة سهم دبي للاستثمار الذي احتل المرتبة الاولى بحجم الاسهم المتداولة والثانية بقيمتها بعد تراجعه بنسبة 1.85% مقفلا عند سعر 4.23 درهم اماراتي بتداول 15.8 مليون سهم بقيمة 66.6 مليون درهم اماراتي، تلاه بالتراجعات سهم «اياك» بنسبة 1.01% ليقفل عند سعر 2.92 درهم اماراتي بتداول 3.33 مليون سهم بقيمة 9.8 مليون درهم، وارتفع سهم «اعمار» العقارية بنسبة 0.40% متوقفا عند سعر 12.25 درهم اماراتي ليحتل المرتبة الاولى بقيمة الاسهم المتداولة والثانية بحجمها بواقع 15 مليون سهم بقيمة 190.6 مليون درهم، وارتفع سهم «دو» للاتصالات بنسبة 0.61% لينهي الجلسة عند سعر 6.58 درهم اماراتي اثر تداول 3.2 مليون سهم بقيمة 21.5 مليون درهم امارتي، بينما استقر سهم املاك للتمويل عند اغلاقه السابق وهو 5.13 درهم اماراتي بتداول 3.1 مليون سهم بقيمة 16 مليون درهم، واستقر سهم شعاع كابيتال عند سعر 4.69 درهم اماراتي عقب تداول 52 الف سهم بقيمة 245.9 الف درهم، بينما ارتفع سهم شركة تمويل الى سعر 4.14 درهم اماراتي بعد تداول 2.7 مليون سهم بقيمة 11.6 مليون درهم.
وقد ارتفع سهم «بنادر» بنسبة 5% ليقفل عند سعر 0.042 دينار بحريني، تلاه سهم فنادق البحرين الوطنية بنسبة 4.94% ليستقر عند سعر 0.425 دولار امريكي، ثم سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 1.69% ليقفل عند سعر 1.200 دينار بحريني، بينما كان الانخفاض من نصيب سهم بنك السلام بنسبة 1.52% ليستقر عند سعر 1.300 دولار امريكي، وسهم البركة بنسبة 0.67% ليقفل عند سعر 2.970 دولار امريكي، واحتل سهم البنك الاهلي المتحد المرتبة الاولى بحجم التداول بواقع 219 الف سهم، تلاه سهم بنك البحرين الوطني بتداول 122 الف سهم
م
الهيدوس: استعدنا ثقتنا بالسوق.. والتوازن عنوان المرحلة المقبلة
عاشور: سيظل السوق مأخوذاً بنتائج الشركات لعدة أسابيع مقبلة
السليطي: سيولة نقدية جادة هدفها رفد السوق وتقويم أدائه
استقرار في أسواق الإمارات وارتفاع في البحرين مع بداية العام
الدوحة - علاء الطراونة - دبي - الشرق :
تنطلق اليوم سوق الدوحة للأوراق المالية وتعود لمزاولة نشاطها المعتاد وسط عدد من التوقعات كانت في مجملها تصب في نقطة واحدة لم يختلف عليها أي من المستثمرين الذين قابلتهم الشرق مؤكدين أن السوق أغلق صفحة مليئة بالمآسي سطرها خلال العام الماضي 2006 عاقدا العزم -عبر عدد من المؤشرات التي أظهرها لدى اغلاقه تلك الصفحة- على المضي قدما بنهج الاستقرار والتحسن واستعادة الثقة وتقليص الخسائر منوهين الى ان جلسة التداول اليوم هي أولى جلسات التداول خلال عام 2007 وترقبها عيون المتعاملين لتكون تأكيدا وامتدادا للنهج السوي الذي أظهره السوق مؤخراً.
وبين مستثمرون أن تلك التوقعات لا تندرج ضمن اطار التمني والمناشدة بالقدر الذي يمكن القول بأنها أقرب للحقائق التي تمتلك من الدعائم ما يثبت صحتها ويؤكد قرب وقوعها استنادا لملامحها المبدئية التي سبقتها في الوصول، فبعد انحدار المؤشر العام لأسعار الأسهم ووصوله لمستويات قياسية لامس خلالها حاجز 5800 نقطة وما رافقه من تراجع كبير في أسعار الأسهم، استنهض المؤشر ذاته ليستجمع قواه من جديد وسط تعاملات قوية تجاوزت في المتوسط 450 مليون ريال ليغلق مع آخر جلسات التداول في العام 2006 يوم الخميس الماضي على 7.052.67 نقطة.
ولابد أن المستثمر عبدالرحمن الهيدوس كان يمتلك مخزونا كبيرا من التفاؤل جعله يجزم أن مرحلة التراجع والانخفاض التي دأب السوق على تقديمها في معظم مراحل العام 2006 قد انتهت بلا عودة مستبعدا أن يقوم السوق بتقديم أداء مماثلاً في الأيام المقبلة.
وأكد الهيدوس بأنه أحد المستثمرين الذين ابتعدوا عن السوق أثناء فترة التراجع والانخفاض خوفا من الخسائر والوقوع فيها الا أنه أكد أنه استعاد ثقته في السوق وعاد الى التداول بشكل قوي مستندا إلى الواقع المبشر الذي شجعه وشجع الكثيرين على العودة للسوق حسب قوله.
وبين الهيدوس الى ان مصدر ثقته يعود الى عدة أسباب أهمها: التوازن الكبير الذي طرأ على أداء البورصة مؤخرا واحجام التعاملات المرتفعة التي دلّت على دخول سيولة جديدة بشكل أو بآخر حيث تزامن ذلك مع مرحلة اعلان الشركات لنتائجها وأرباحها وتوزيعاتها والتي ساهمت بشكل كبير في استعادة المستثمرين ثقتهم في السوق وفي أنفسهم وبامكانية العودة للتداول وتشتيت كافة المخاوف التي تولدت سابقا.
أما المستثمر محمد عاشور فلم يختلف كثيرا مع ما جاء به الهيدوس بل اتفق معه قائلاً: إن السوق ظل خلال الفترة القليلة الماضية مأخوذا بنتائج الشركات وأرباحها وتوزيعاتها وأن تأثيرها سيمتد ليتجاوز الشهر الأول من العام الحالي 2007 منوها الى انه أثر ايجابي سيلقى بظلاله على أحجام التعاملات وعلى مؤشر الأسعار.
وأشار عاشور الى أن السوق سوف يبدأ اليوم بداية قوية في أول جلسة في بداية العام الجديد كما انها الجلسة التي تبعت عطلة الأعياد مباشرة وهي الفترة التي من المفترض أن تشكل فرصة مناسبة للسوق حتى يلتقط أنفاسه من جديد وللمستثمرين لاعادة ترتيب أوراقهم وحساباتهم واقتناص جاذبية المرحلة ودراستها بالشكل الذي يعود عليهم بالفائدة على عدة مستويات عاجلة كانت أم آجلة.
وبين عاشور أن السوق أظهر في الفترة الأخيرة قابلية كبيرة للارتفاع والتحسن ومحاولة الاستفادة من أخبار الشركات مؤخرا والمتوقعة أيضا في الأيام المقبلة وكأنه مل من فترة التراجع والاستقرار خلال العام الماضي ليبدو متحفزا لالتقاط أي خبر كان والاستفادة منه ايجابيا لدفع مؤشر الأسعار والتعاملات مؤكدا أن أخبار الشركات في الفترة المقبلة ستكون هي المحرك الرئيسي للسوق وتحديدا الشركات التي من المتوقع ان تحقق ارباحا وعوائد مجزية ستنعكس توزيعاتها على المساهمين.
وأضاف عاشور: إن التأثر سيكون على خطين متوازيين بالشكل الذي ترتفع فيه أسعار أسهم تلك الشركات القيادية كما سيكون خط الارتفاع الآخر متمثلا بمؤشر الأسعار الذي سيتأثر ايجابا بتحسن تلك الشركات نتيجة تأثيرها القوي حتى على نفسيات المتعاملين مؤكدا أن المتابع للسوق في الأيام المقبلة سيشهد تركيزا كبيرا في التعاملات على أسهم تلك الشركات.
وأوضح عاشور أن أكبر دليل على حقيقة توقعاته هو التحسن الذي أظهره السوق استجابة للخبر الذي أعلن عنه «الدولي» قبل فتره عندما اقترح مجلس الادارة توزيع 50% من الأرباح كأسهم مجانية على المساهمين بحيث انقلب أداء السوق بشكل كامل كما طرأ ارتفاع كبير على سعر السهم في الوقت ذاته.
وختم عاشور حديثه بالقول: إن مرحلة النزول والانحدار الكبير لن تتكرر مرة أخرى في السوق متوقعا تحسنا تدريجيا في الفترة المقبلة ومتوسط تعاملات يومي لن يقل عن 350 مليون ريال.
من جانبه أكد المستثمر جاسم السليطي أن جميع مجريات التداول التي أظهرها السوق مؤخرا تشير الى انه مقبل على مرحلة انتعاش كبرى اشارت لها أحجام التداول المرتفعة التي تجاوزت في بعض الأحيان 600 مليون ريال الأمر الذي يبشر بدخول سيولة نقدية جادة هدفها رفد السوق واعادة الروح له.
وأشار الى أن ما يبشر بالخير هو عمليات التجميع والشراء التي ظهرت على عدد من الأسهم القيادية والتي لم تكن بهدف المضاربة كما اعتدنا في الآونة الأخيرة بل ظهرت انتقائية مرتفعة وعمليات شراء استراتيجية ذات أهداف متوسطة وبعيدة المدى.
وتجدر الاشارة الى ان المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية قفز يوم الخميس الماضي فوق حاجز جديد عبر تخطيه مستوى 7000 نقطة مبتعدا عنه بمقدار52 نقطة متجاوزا عدداً من الضغوطات أهمها بيوعات جني الأرباح التي لم يستطع المضاربون منع أنفسهم من القيام بها رغم فترة الانتعاش الذهبية التي تشهدها البورصة اضافة الى الضغوطات النفسية السلبية التي خلفها اعلان «ناقلات» عن نيتها استقدام الجزء الثاني من رأسمالها الذي سيكلف المساهمين تبعات اضافية من شأنها تقليص سيولتهم النقدية أو اضطرارهم للتخلي عن اسهمهم وبيع اسهم أخرى للوفاء بالتزامات تكملة رأس المال.
وعاد المؤشر ليؤكد ارتفاعه بشكل كبير مع نهاية تعاملات الخميس الماضي ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء موسعة كانت ناتجة عن الثقة الكبيرة التي أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في الحفاظ على تماسك المؤشر رغم بيوعات جني الأرباح محققا زيادة على رصيده بمقدار 104.97 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.51% ليغلق على 7.052.67 نقطة
وعلى صعيد متصل شملت مظلة الارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية الخميس نتيجة دخول كميات كبيرة من السيولة مقارنة بها خلال الاسبوع الماضي إذ حققت التعاملات ما قيمته 402.805 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 13.018 مليون سهم نفدت من خلال 8132 صفقة.
وعلى صعيد آخر ومع بداية العام الجديد واصلت اغلب اسواق المال العربية اغلاقاتها بسبب عطلتي عيد الاضحى ورأس السنة الميلادية بينما استهلت السوق البحرينية سنتها الجديدة بارتفاع دعمه قطاعا البنوك والسياحة مع نهاية جلسة يوم امس ليضيف المؤشر 8.51 نقطة مرتفعا إلى مستوى 2226.09 نقطة وسط تداولات بواقع 457.6 ألف سهم بقيمة 249 الف دينار بحريني، وقد ارتفع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 47.74 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بقيمة 28.45 نقطة، واستقرت باقي القطاعات عند اغلاقاتها السابقة.
وقد انهت سوق دبي المالية اولى جلساتها بتراجع طفيف بعد تداولات متواضعة اتسم خلالها الاداء بالهدوء وتباينت مع نهاية جلسة يوم امس الاغلاقات، حيث خسر المؤشر بواقع 2.27 نقطة متراجعا بنسبة 0.06% ليقفل عند مستوى 4125.06 نقطة، وسط تداول 50 مليون سهم بقيمة 343.7 مليون درهم تم تنفيذها من خلال 3286 صفقة، وقد شهدت التداولات ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات بينما تراجعت اسعار اسهم 6 شركات، واستقرت اسعار اسهم 3 شركات، وقد تصدر سهم «الاتحاد العقارية» الاسهم القليلة المرتفعة بنسبة 1.32% ليغلق عند سعر 3.05 درهم اماراتي اثر تداول 450 الف سهم بقيمة 1.35 مليون درهم، تلاه سهم اريج مرتفعا بنسبة 0.75% ليستقر عند سعر 2.67 درهم اماراتي، بينما تصدر الاسهم المنخفضة سهم دبي للاستثمار الذي احتل المرتبة الاولى بحجم الاسهم المتداولة والثانية بقيمتها بعد تراجعه بنسبة 1.85% مقفلا عند سعر 4.23 درهم اماراتي بتداول 15.8 مليون سهم بقيمة 66.6 مليون درهم اماراتي، تلاه بالتراجعات سهم «اياك» بنسبة 1.01% ليقفل عند سعر 2.92 درهم اماراتي بتداول 3.33 مليون سهم بقيمة 9.8 مليون درهم، وارتفع سهم «اعمار» العقارية بنسبة 0.40% متوقفا عند سعر 12.25 درهم اماراتي ليحتل المرتبة الاولى بقيمة الاسهم المتداولة والثانية بحجمها بواقع 15 مليون سهم بقيمة 190.6 مليون درهم، وارتفع سهم «دو» للاتصالات بنسبة 0.61% لينهي الجلسة عند سعر 6.58 درهم اماراتي اثر تداول 3.2 مليون سهم بقيمة 21.5 مليون درهم امارتي، بينما استقر سهم املاك للتمويل عند اغلاقه السابق وهو 5.13 درهم اماراتي بتداول 3.1 مليون سهم بقيمة 16 مليون درهم، واستقر سهم شعاع كابيتال عند سعر 4.69 درهم اماراتي عقب تداول 52 الف سهم بقيمة 245.9 الف درهم، بينما ارتفع سهم شركة تمويل الى سعر 4.14 درهم اماراتي بعد تداول 2.7 مليون سهم بقيمة 11.6 مليون درهم.
وقد ارتفع سهم «بنادر» بنسبة 5% ليقفل عند سعر 0.042 دينار بحريني، تلاه سهم فنادق البحرين الوطنية بنسبة 4.94% ليستقر عند سعر 0.425 دولار امريكي، ثم سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 1.69% ليقفل عند سعر 1.200 دينار بحريني، بينما كان الانخفاض من نصيب سهم بنك السلام بنسبة 1.52% ليستقر عند سعر 1.300 دولار امريكي، وسهم البركة بنسبة 0.67% ليقفل عند سعر 2.970 دولار امريكي، واحتل سهم البنك الاهلي المتحد المرتبة الاولى بحجم التداول بواقع 219 الف سهم، تلاه سهم بنك البحرين الوطني بتداول 122 الف سهم
م