ROSE
04-01-2007, 03:05 AM
دراسة تؤكد افتقاد الأسهم الصينية المسجلة في سنغافورة إلى الشفافية
استقرار في أسواق أوروبا ومؤشر هونغ كونغ يواصل تألقه
استقرت الأسهم الأوروبية أمس فيما ظل المستثمرون ينتظرون دلائل توجه حركة السوق من خلال بيانات الصناعة التحويلية في الولايات المتحدة. ومع إغلاق الأسواق في اليابان بمناسبة عطلة العام الجديد والأسواق الأميركية الليلة قبل الماضية حدادا على وفاة الرئيس الأسبق جيرالد فورد غابت العوامل الأخرى التي تحرك الأسهم الأوروبية. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 08 ,0 في المئة.
واستقر تقريبا كل من مؤشر فاينانشيال تايمز في لندن ومؤشر داكس في ألمانيا ومؤشر كاك 40 الفرنسي. وقال مايك لنهوف من بروين دولفين حين يبدأ العمل في وول ستريت يهمنا أن نرى ما اذا كانت الأسهم الأوروبية ستحافظ على مكاسبها. وتابع شهدنا تحركا للأمام طوال أربع سنوات تقريبا وربما حان الوقت لنوع من الاستقرار رغم أن ذلك ربما لن يحدث حتى بعد الربع الأول.
وفي هونج كونج ارتفعت الأسهم إلى مستويات قياسية أمس بفضل صعود أسهم مجموعة اتش.اس.بي.سي المصرفية العملاقة وشركة تشاينا موبايل. لكن أسهم شركة هانج لونج العقارية وبي.او.سي هونغ كونغ تراجعت مما حد من صعود سوق الأسهم. وارتفع سهم اتش.اس.بي.سي القيادي بنسبة 91,0 في المئة ليغلق على 80,144 دولار هونغ كونغ.
وصعد مؤشر هانج سينج الرئيسي إلى 58, 20554 نقطة ليسجل أعلى مستوياته على الإطلاق خلال التعاملات الصباحية قبل أن يتراجع عند الإغلاق إلى 39 ,20413 نقطة بارتفاع 51 ,0 في المئة عن الإغلاق السابق. وقال باتريك يو المدير المشارك في كاش اسيت مانجمنت السوق متقلبة اليوم رغم أن أسواق الصين والولايات المتحدة واليابان كانت مغلقة. وفرضت عمليات البيع لجني الأرباح ضغوطا على السوق أعلى من مستوى 20500 نقطة.
من جهة أخرى أظهرت دراسة اقتصادية أن الأسهم الصينية المسجلة في بورصة سنغافورة بشكل عام تلتزم بقواعد الإفصاح ولكنها في حاجة إلى المزيد من الجهد لتحسين قواعد الحوكمة الخاصة بها. وقد اكتشف تان لاي هونج الأستاذ في جامعة نانيانج الفنية بسنغافورة واثنان من المحامين أن الشركات الصينية المسجلة في بورصة سنغافورة للأوراق المالية تفتقد إلى الكثير من قواعد الحوكمة في مجالات عديدة.
وأشارت الدراسة التي أعدها الخبراء الثلاثة إلى أن حوالي 83 في المئة من 72 شركة صينية شملتها الدراسة تفصح عما يتراوح بين 61 و90 عنصرا فقط من بين قائمة تضم 126 عنصرا مطلوب الإفصاح عنها من جانب أي شركة مسجلة في البورصة.
وذكرت الدراسة أنه من بين العناصر التي تحتاج إلى الإفصاح عنها بشكل أكثر عمقا تفاصيل برامج تدريب العاملين في هذه الشركات ومعايير تقييم أداء المديرين ومعايير تقييم الأداء بشكل عام. وأضافت أن أغلب الشركات الصينية مازالت توصي بأن يكون الرئيس التنفيذي هو رئيس مجلس الإدارة بحيث تكون عملية اتخاذ القرار أسرع وأسهل في حين أن المفترض أن يكون الرئيس التنفيذي الذي يتعامل مع الأمور اليومية للشركة مختلفا عن رئيس مجلس الإدارة الذي يتولى غالبا مراقبة أداء الرئيس التنفيذي والعلاقة مع المساهمين وأداء المديرين.
ومن بين المشاكل الأخرى عدم توفر المعلومات والبيانات الكافية حول الفروع والشركات التابعة. وأوصت الدراسة إنشاء وحدة تنظيمية لمثل هذه البورصات وتعيين مستشار لمراقبة مدى الالتزام بالقواعد وتحديد فترة تولي المديرين بثلاث سنوات فقط. (وكالات)
استقرار في أسواق أوروبا ومؤشر هونغ كونغ يواصل تألقه
استقرت الأسهم الأوروبية أمس فيما ظل المستثمرون ينتظرون دلائل توجه حركة السوق من خلال بيانات الصناعة التحويلية في الولايات المتحدة. ومع إغلاق الأسواق في اليابان بمناسبة عطلة العام الجديد والأسواق الأميركية الليلة قبل الماضية حدادا على وفاة الرئيس الأسبق جيرالد فورد غابت العوامل الأخرى التي تحرك الأسهم الأوروبية. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 08 ,0 في المئة.
واستقر تقريبا كل من مؤشر فاينانشيال تايمز في لندن ومؤشر داكس في ألمانيا ومؤشر كاك 40 الفرنسي. وقال مايك لنهوف من بروين دولفين حين يبدأ العمل في وول ستريت يهمنا أن نرى ما اذا كانت الأسهم الأوروبية ستحافظ على مكاسبها. وتابع شهدنا تحركا للأمام طوال أربع سنوات تقريبا وربما حان الوقت لنوع من الاستقرار رغم أن ذلك ربما لن يحدث حتى بعد الربع الأول.
وفي هونج كونج ارتفعت الأسهم إلى مستويات قياسية أمس بفضل صعود أسهم مجموعة اتش.اس.بي.سي المصرفية العملاقة وشركة تشاينا موبايل. لكن أسهم شركة هانج لونج العقارية وبي.او.سي هونغ كونغ تراجعت مما حد من صعود سوق الأسهم. وارتفع سهم اتش.اس.بي.سي القيادي بنسبة 91,0 في المئة ليغلق على 80,144 دولار هونغ كونغ.
وصعد مؤشر هانج سينج الرئيسي إلى 58, 20554 نقطة ليسجل أعلى مستوياته على الإطلاق خلال التعاملات الصباحية قبل أن يتراجع عند الإغلاق إلى 39 ,20413 نقطة بارتفاع 51 ,0 في المئة عن الإغلاق السابق. وقال باتريك يو المدير المشارك في كاش اسيت مانجمنت السوق متقلبة اليوم رغم أن أسواق الصين والولايات المتحدة واليابان كانت مغلقة. وفرضت عمليات البيع لجني الأرباح ضغوطا على السوق أعلى من مستوى 20500 نقطة.
من جهة أخرى أظهرت دراسة اقتصادية أن الأسهم الصينية المسجلة في بورصة سنغافورة بشكل عام تلتزم بقواعد الإفصاح ولكنها في حاجة إلى المزيد من الجهد لتحسين قواعد الحوكمة الخاصة بها. وقد اكتشف تان لاي هونج الأستاذ في جامعة نانيانج الفنية بسنغافورة واثنان من المحامين أن الشركات الصينية المسجلة في بورصة سنغافورة للأوراق المالية تفتقد إلى الكثير من قواعد الحوكمة في مجالات عديدة.
وأشارت الدراسة التي أعدها الخبراء الثلاثة إلى أن حوالي 83 في المئة من 72 شركة صينية شملتها الدراسة تفصح عما يتراوح بين 61 و90 عنصرا فقط من بين قائمة تضم 126 عنصرا مطلوب الإفصاح عنها من جانب أي شركة مسجلة في البورصة.
وذكرت الدراسة أنه من بين العناصر التي تحتاج إلى الإفصاح عنها بشكل أكثر عمقا تفاصيل برامج تدريب العاملين في هذه الشركات ومعايير تقييم أداء المديرين ومعايير تقييم الأداء بشكل عام. وأضافت أن أغلب الشركات الصينية مازالت توصي بأن يكون الرئيس التنفيذي هو رئيس مجلس الإدارة بحيث تكون عملية اتخاذ القرار أسرع وأسهل في حين أن المفترض أن يكون الرئيس التنفيذي الذي يتعامل مع الأمور اليومية للشركة مختلفا عن رئيس مجلس الإدارة الذي يتولى غالبا مراقبة أداء الرئيس التنفيذي والعلاقة مع المساهمين وأداء المديرين.
ومن بين المشاكل الأخرى عدم توفر المعلومات والبيانات الكافية حول الفروع والشركات التابعة. وأوصت الدراسة إنشاء وحدة تنظيمية لمثل هذه البورصات وتعيين مستشار لمراقبة مدى الالتزام بالقواعد وتحديد فترة تولي المديرين بثلاث سنوات فقط. (وكالات)