ROSE
06-01-2007, 03:56 AM
برغم ارتفاع أسعار النفط عام 2006 ... البورصات العربية عاشت أسوأ السنوات في تاريخها
ابو ظبي - اف ب : لم تنعكس العائدات النفطية الهائلة ارتفاعا في البورصات العربية التي عاشت في 2006 احدي اسوأ السنوات في تاريخها. وخسرت البورصات العربية ال14 مبلغ 426 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال 2006 لتصل الي 863 مليار دولار في نهاية العام بعد ان سجلت ارتفاعا في قيمتها السوقية بلغت 667 مليار دولار عام 2005 حسب ارقام صندوق النقد العربي الذي مقره ابو ظبي. كما انخفض عدد الشركات المدرجة في هذه البورصات من 1665 عام 2005 الي 1607 في نهاية 2006.
واتي هذا الاهتزاز في البورصات فيما كانت تشهد المنطقة تدفقا كبيرا للسيولة بفعل ارتفاع اسعار النفط. وبحسب التقديرات الاولية لمنظمة الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط فان العائدات النفطية التراكمية يفترض ان تتجاوز في 2006 عتبة الاربعمئة مليار دولار! علما ان العام 2005 سجل رقما قياسيا بلغ 3ر327 مليار دولار بالاسعار الجارية. ويعزو الخبراء هذا الاداء السيء في اسواق المال الاساسية في العالم العربي الي الاعتماد علي التكهنات اضافة الي الغش وجهل المستثمرين لقواعد الاستثمار في البورصة.
وقال زياد الدباس مستشار الاسهم في بنك ابو ظبي الوطني "ان 2006 كان من اصعب السنوات للبورصات العربية بكل المقاييس خصوصا اسواق الامارات والسعودية وقطر". واضاف "ان الاداء السئ كانت نتيجة تفشي المضاربات وجهل المستثمرين وتدني مستوي الشفافية في معظم الاسواق والممارسات الخاطئة من بعض المستثمرين وخصوصا تسريب بعض المعلومات السرية بهدف التاثير علي الاسهم". من جهته عزا صندوق النقد العربي الاداء السيء الي غياب مصادر الاستثمار غير السيولة الهائلة الني ضخها ارتفاع اسعار النفط. فسوق المال السعودية الاكبر في العالم العربي كانت الخاسر الاكبر بين بورصات المنطقة علما ان السعودية هي المستفيد الاكبر من الفورة النفطية. وخلال عام واحد! خسرت السوق السعودية نصف قيمتها السوقية لتنخفض من 656 مليار دولار في نهاية 2005 الي 323 مليار دولار في نهاية 2006.
ولم يختلف الوضع كثيرا في سوقي الامارات فانخفضت القيمة السوقية لبورصة ابو ظبي من 132 مليار دولار الي 72 مليار فيما انخفضت القيمة السوقية لبورصة دبي من 9ر111 مليار دولار الي 86 مليار دولار. اما سوق قطر فقد بلغت القيمة السوقية للشركات ال33 المدرجة فيها 7ر59 مليار دولار في نهاية 2006 مقابل 1ر87 مليار دولار نهاية العام السابق. لكن بورصة الكويت نجحت في المحافظة علي قيمتها السوقية عند 143 مليار دولار وذلك بفضل اكتتاب شركات جديدة! بحسب الخبراء. الا ان مؤشر هذه البورصة انخفض خلال 2006 بنسبة 3ر16% بعد ان سجل ارتفاعا بلغ 78% خلال 2005. لكن بورصتي البحرين وسلطنة عمان الصغيرتين نسبيا تمكنتا من تسجيل ارتفاع طفيف. وبحسب صندوق النقد العربي! تمكنت بورصات سلطنة عمان والبحرين ولبنان ومصر وتونس من تسجيل ارباح عام 2006 بينما انهت اسواق الاردن والمغرب وفلسطين العام في انخفاض.
ابو ظبي - اف ب : لم تنعكس العائدات النفطية الهائلة ارتفاعا في البورصات العربية التي عاشت في 2006 احدي اسوأ السنوات في تاريخها. وخسرت البورصات العربية ال14 مبلغ 426 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال 2006 لتصل الي 863 مليار دولار في نهاية العام بعد ان سجلت ارتفاعا في قيمتها السوقية بلغت 667 مليار دولار عام 2005 حسب ارقام صندوق النقد العربي الذي مقره ابو ظبي. كما انخفض عدد الشركات المدرجة في هذه البورصات من 1665 عام 2005 الي 1607 في نهاية 2006.
واتي هذا الاهتزاز في البورصات فيما كانت تشهد المنطقة تدفقا كبيرا للسيولة بفعل ارتفاع اسعار النفط. وبحسب التقديرات الاولية لمنظمة الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط فان العائدات النفطية التراكمية يفترض ان تتجاوز في 2006 عتبة الاربعمئة مليار دولار! علما ان العام 2005 سجل رقما قياسيا بلغ 3ر327 مليار دولار بالاسعار الجارية. ويعزو الخبراء هذا الاداء السيء في اسواق المال الاساسية في العالم العربي الي الاعتماد علي التكهنات اضافة الي الغش وجهل المستثمرين لقواعد الاستثمار في البورصة.
وقال زياد الدباس مستشار الاسهم في بنك ابو ظبي الوطني "ان 2006 كان من اصعب السنوات للبورصات العربية بكل المقاييس خصوصا اسواق الامارات والسعودية وقطر". واضاف "ان الاداء السئ كانت نتيجة تفشي المضاربات وجهل المستثمرين وتدني مستوي الشفافية في معظم الاسواق والممارسات الخاطئة من بعض المستثمرين وخصوصا تسريب بعض المعلومات السرية بهدف التاثير علي الاسهم". من جهته عزا صندوق النقد العربي الاداء السيء الي غياب مصادر الاستثمار غير السيولة الهائلة الني ضخها ارتفاع اسعار النفط. فسوق المال السعودية الاكبر في العالم العربي كانت الخاسر الاكبر بين بورصات المنطقة علما ان السعودية هي المستفيد الاكبر من الفورة النفطية. وخلال عام واحد! خسرت السوق السعودية نصف قيمتها السوقية لتنخفض من 656 مليار دولار في نهاية 2005 الي 323 مليار دولار في نهاية 2006.
ولم يختلف الوضع كثيرا في سوقي الامارات فانخفضت القيمة السوقية لبورصة ابو ظبي من 132 مليار دولار الي 72 مليار فيما انخفضت القيمة السوقية لبورصة دبي من 9ر111 مليار دولار الي 86 مليار دولار. اما سوق قطر فقد بلغت القيمة السوقية للشركات ال33 المدرجة فيها 7ر59 مليار دولار في نهاية 2006 مقابل 1ر87 مليار دولار نهاية العام السابق. لكن بورصة الكويت نجحت في المحافظة علي قيمتها السوقية عند 143 مليار دولار وذلك بفضل اكتتاب شركات جديدة! بحسب الخبراء. الا ان مؤشر هذه البورصة انخفض خلال 2006 بنسبة 3ر16% بعد ان سجل ارتفاعا بلغ 78% خلال 2005. لكن بورصتي البحرين وسلطنة عمان الصغيرتين نسبيا تمكنتا من تسجيل ارتفاع طفيف. وبحسب صندوق النقد العربي! تمكنت بورصات سلطنة عمان والبحرين ولبنان ومصر وتونس من تسجيل ارباح عام 2006 بينما انهت اسواق الاردن والمغرب وفلسطين العام في انخفاض.