تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسواق أميركا الشمالية تتهيأ لسنة خامسة من الأداء القوي



ROSE
06-01-2007, 04:25 AM
مستويات التقييم تميل إلى الجاذبية
أسواق أميركا الشمالية تتهيأ لسنة خامسة من الأداء القوي





قال تقرير صادر عن ميريل لينش إنه وبعد أربع سنوات من الأداء القوي، لا تزال أسواق أميركا اللاتينية تتهيأ للتمتع بسنة خامسة من العائدات الايجابية في عام 2007.


ويظهر ان دورة »الازدهار والكساد« في أميركا اللاتينية أصبحت كأنها شيء من الماضي على ضوء الاستقرار الماكرو اقتصادي الذي رافق التحسن في أساسيات الشركات والسيولة الشاملة. ثمة أسباب رئيسية وراء اعتقادنا بأن أميركا اللاتينية هي في وسط عملية إعادة تصنيف وان بإمكاننا التطلع الى عام آخر قوي في 2007.


وقال التقرير لا تزال مستويات التقييم جذابة بالنسبة الى تاريخ الإقليم الخاص والى الأسواق الأخرى في العالم وان مكررات أسعار الأسهم الى الأرباح في أميركا اللاتينية تستمر مخصومة مقابل الأسواق الناشئة الأخرى رغم استمرار نمو الأرباح وانخفاض المخاطر. ونبقى على موقفنا بأن أميركا اللاتينية (وسائر الأسواق الناشئة) ستستمر في تخفيض خصوماتها إزاء بقية الأسواق المتقدمة.


وخلص التقرير إلى ان الأساسيات الماكرو اقتصادية الإقليمية قد تحسّنت بقوة بفعل الانضباط المالي الحكومي والسياسة النقدية المتشددة والمركزة على الاستهداف التضخمي وخفض رئيسي في مستويات الدين الشامل


كما في مكوّن الدولار الأميركي في قطاع الدين العام. أصبحت متطلبات إدراج الشركات في بورصة البرازيل مثلاً متشددة وهي بذلك تفوق متطلبات بورصات نيويورك او لندن. ان الانتظام المالي والمعاملة المنصفة للأقليات من حملة الأسهم هي من الأوليات في نظر أكثر الشركات وان الشركات التي تظهر حوكمة دون المستوى يعاقبها السوق بصرامة.


وأوضح التقرير »ان طرح الأسهم للمرة الأولى خلال السنوات الثلاث الماضية وسّع دنيا الاستثمار وزاد عدد القطاعات المتاحة لتوظيف الرساميل. كما ان تقليص الديون في الموازنات أصبحت من الأوليات على مستوى الشركات ورفعت بذلك عنصر الأسهم المكوّن لقيمة الشركات. وهذا من شأنه ان يزيد القدرة على تمويل النمو في المستقبل يوم تعود مستويات تمويل الدين لتصبح جذابة من جديد«.


ويستمر التبادل في أسواق أميركا اللاتينية في قاع النطاق الذي يجري ضمنه التبادل في أسواق الأسهم في العالم. فالمخاوف الشاملة قد انخفضت بطريقة بالغة. ومن المتوقع ان تتقلص الحسومات في الفصول القليلة المقبلة.


انخفاض المخاطر الشاملة


ان تضافر الفائض في الحساب الجاري بميزان المدفوعات في أميركا اللاتينية والانخفاض بمستويات الدين على صعيد الحكومات والشركات والحرية في تحرك العملات وعدم تعرض الإقليم الفعلي للمطلوبات بالدولار الأميركي على مستوى القطاع العام توفر الخلفية لتحسن منظر المخاطر في الإقليم. فتاريخياً،


كان الإقليم غارقاً في عجوز الحسابات الجارية، تاركاً حكومات المنطقة تعتمد على أسواق المال الخارجية لتمويل العجوز. ان القدرة على استخدام أسواق المال العالمية لأغراض الإدارة لا بدافع الحاجة أدى الى تحسن مرونة الإقليم للتعامل مع الصدمات التي تأتي من الخارج.