ROSE
07-01-2007, 03:14 AM
إقبال كبير على السوق القطري ودور أكبر لقطاع الأعمال ..الفعاليات الاقتصادية تتوقع مزيداً من الإنجازات القياسية في 2007
متابعة: القسم الاقتصادي :
اشاد عدد من رجال المال والأعمال بالقفزات الهائلة التي حققها الاقتصاد القطري خلال العام المنتهي 2006، وقالوا ان هذه الانجازات تحققت بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى، وحرص سموه على تطوير البنية التحتية للاقتصاد القطري من خلال تحديث القوانين والتشريعات التي تحفز على الاستثمار في مختلف المجالات، وتساعد في جلب الاستثمارات الاجنبية إلى الدولة، وهو ما تحقق بالفعل خلال العام الماضي، والذي يمكن وصفه بعام الانجازات الاقتصادية.
واشار رجال الأعمال الذين التقتهم "الشرق" بمناسبة بدء العام الجديد، إلى ان الاقتصاد القطري يسير في نفس خط النجاح الذي شهده في العام المنصرم، موضحين ان كل المؤشرات تؤكد ان العام 2007 سيشهد مزيدا من النمو في مختلف قطاعات الأعمال، كما سيشهد اقبالا متزايدا من الشركات العالمية لدخول السوق القطري الذي اصبح من اكثر الأسواق المنافسة في المنطقة.
واعرب رجال الأعمال عن تفاؤلهم بعام 2007، وقالوا ان التخطيط السليم الذي تقوم به الدولة فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل، سيكون له مردود ايجابي كبير في خلق مشروعات جديدة تساعد في تحقيق التنمية الشاملة التي تعتبر من اهم الاهداف التي تعمل الدولة على تحقيقها.
واوضحوا ان القطاع الخاص تنتظره العديد من المشاريع في ظل سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تشهدها الدولة، معربين عن توقعاتهم بأن يشهد عام 2007 تعاونا اكبر بين القطاع الخاص القطري والجهات الرسمية، بما يزيد من مساهمة القطاع الخاص في المشاريع الكبرى خاصة في قطاعي النفط والغاز، مؤكدين ان القطاع الخاص حريص على المساهمة في خطط التنمية التي تنفذها الدولة.
واشار رجال الأعمال إلى ان الطفرة العقارية التي شهدتها الدولة في السنتين الاخيرتين سوف تستمر بوتيرة اكثر تسارعا في عام 2007، وذلك نظرا لحجم الطلب الكبير على العقارات السكنية والتجارية، مضيفين ان التقديرات تشير إلى ان الدولة تحتاج إلى اكثر من 40 ألف وحدة سكنية جديدة لتحقيق التوازن في معادلة العرض والطلب والتي تحكم سوق العقار القطري.
واوضحوا ان العديد من المشاريع العقارية القائمة حاليا سوف تكتمل في عام 2007، مما سيسهم في تحقيق نوع من الاستقرار في اسعار الايجارات التي شهدت اعلى معدلات ارتفاعها في العامين الماضيين متجاوزة نسبة ال 60% ارتفاعا.
واشاروا إلى ان ما تم الاعلان عنه من بناء مناطق سكنية جديدة مثل مشروع مدينة لوسيل وغيرها، سوف يؤدي إلى تعمير وتنمية مناطق جديدة، مما يعني ان هذه المناطق ستحتاج إلى عدد كبير من الخدمات التي ستنشط قطاعات اقتصادية مختلفة، موضحين ان الامتداد العمراني إلى اطراف الدوحة سوف يواكبه انشاء مشروعات جديد، اضافة إلى ان سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجها الدولة وقوة المركز المالي للدولة، سوف يؤهل قطر إلى مزيد من تدفق الاستثمارات ليس في قطاع النفط والغاز فحسب، بل وفي مختلف القطاعات الاخرى.
واعربوا عن ثقتهم بأن عام 2007 سوف يشهد ارتفاعا في معدلات التنمية والنمو، وزيادة المكاسب التي يمكن ان يحصل عليها القطاع الخاص في الفترة المقبلة، حيث من المتوقع ان تبدأ الحكومة بفتح مشروعات جديدة امام القطاع الخاص والتنازل عن جزء من اسهمها في الشركات الناجحة لمصلحة القطاع الخاص.
التفاصيل
رجال الأعمال والمستثمرون يشيدون بالقفزات الهائلة في 2006 ويتطلعون بآمال عريضة لعام 2007
النمو الاقتصادي يتواصل ومناخ الاستثمار يزداد قدرة على الاستقطاب
أشاد عدد من رجال المال والاعمال بالقفزات الهائلة التي حققها الاقتصاد القطري خلال العام المنتهي 2006، وقالوا ان هذه الانجازات تحققت بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحرص سموه على تطوير البنية التحتية للاقتصاد القطري من خلال تحديث القوانين والتشريعات التي تحفز على الاستثمار في مختلف المجالات، وتساعد في جلب الاستثمارات الاجنبية الى الدولة، وهو ما تحقق بالفعل خلال العام الماضي، الذي يمكن وصفه بعام الانجازات الاقتصادية.
وأشار رجال الاعمال الذين التقتهم "الشرق" بمناسبة بدء العام الجديد، الى ان الاقتصاد القطري يسير في نفس خط النجاح الذي شهده في العام المنصرم، موضحين ان كل المؤشرات تؤكد ان العام 2007 سيشهد مزيدا من النمو في مختلف قطاعات الاعمال، كما سيشهد اقبالا متزايدا من الشركات العالمية لدخول السوق القطري الذي اصبح من اكثر الاسواق المنافسة في المنطقة.
وأعرب رجال الاعمال عن تفاؤلهم بالعام 2007، وقالوا ان التخطيط السليم الذي تقوم به الدولة في ما يتعلق بتنويع مصادر الدخل، سيكون له مردود ايجابي كبير في خلق مشروعات جديدة تساعد في تحقيق التنمية الشاملة التي تعتبر من اهم الاهداف التي تعمل الدولة على تحقيقها.
واوضحوا ان القطاع الخاص ينتظره العديد من المشاريع في ظل سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تشهدها الدولة، معربين عن توقعاتهم بان يشهد العام 2007 تعاونا اكبر بين القطاع الخاص القطري وبين الجهات الرسمية، بما يزيد من مساهمة القطاع الخاص في المشاريع الكبرى خاصة في قطاعي النفط والغاز، مؤكدين ان القطاع الخاص حريص على المساهمة في خطط التنمية التي تنفذها الدولة.
واشار رجال الاعمال الى ان الطفرة العقارية التي شهدتها الدولة في السنتين الاخيرتين سوف تستمر بوتيرة اكثر تسارعا في العام 2007، وذلك نظرا لحجم الطلب الكبير على العقارات السكنية والتجارية، مضيفين ان التقديرات تشير الى ان الدولة تحتاج الى اكثر من 40 ألف وحدة سكنية جديدة لتحقيق التوازن في معادلة العرض والطلب التي تحكم سوق العقار القطري.
واوضحوا ان العديد من المشاريع العقارية القائمة حاليا سوف تكتمل في العام 2007 ، مما سيسهم في تحقيق نوع من الاستقرار في اسعار الايجارات التي شهدت اعلى معدلات ارتفاعها في العامين الماضيين متجاوزة نسبة الـ 60% ارتفاعا.
رئيس الغرفة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني: ارتفاع معدلات التنمية وزيادة مكاسب القطاع الخاص
قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ان الاقتصاد القطري حقق قفزات هائلة في العام الماضي 2006، وذلك بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى، مشيرا الى ان جميع المؤشرات تؤكد ان الاقتصاد القطري سيشهد مزيدا من النمو خلال عام 2007 الحالي، بما يؤدي الى مزيد من النجاحات الاقتصادية في مختلف القطاعات.
واوضح انه نظرا للتطور الذي حدث في قطاع البنية التحتية خلال السنوات الماضية، فانه من المتوقع استمرار عملية التطور في قطاع الانشاءات بصورة ملحوظة، ومزيد من التنامي في حجم الاعمال التي يحظى بها القطاع الخاص، سواء في مشروعات البنية التحتية او الانشاءات.
واشار الى ان ما تم الاعلان عنه من بناء مناطق سكنية جديدة مثل مشروع مدينة لوسيل وغيرها، سوف يؤدي الى تعمير وتنمية مناطق جديدة، مما يعني ان هذه المناطق ستحتاج الى عدد كبير من الخدمات التي ستنشط قطاعات اقتصادية مختلفة، موضحا ان الامتداد العمراني الى اطراف الدوحة سوف يواكبه انشاء مشروعات جديدة، اضافة الى ان سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجها الدولة وقوة المركز المالي للدولة، سوف يؤهل قطر الى مزيد من تدفق الاستثمارات ليس في قطاع النفط والغاز فحسب، بل وفي مختلف القطاعات الاخرى.
وأعرب عن ثقته بان العام 2007 سوف يشهد ارتفاعا في معدلات التنمية والنمو، وزيادة المكاسب التي يمكن ان يحصل عليها القطاع الخاص في الفترة المقبلة، حيث من المتوقع ان تبدأ الحكومة بفتح مشروعات جديدة امام القطاع الخاص والتنازل عن جزء من اسهمها في الشركات الناجحة لمصلحة القطاع الخاص.
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر آل ثاني: عام جديد من الانجازات يبشر بكل خير
قال رجل الأعمال البارز الشيخ عبد الرحمن بن ناصر: إن مزيدا من الخيرات والثمار الاقتصادية ستتحقق في قطر خلال عام 2007.
وأضاف: إن اقتصاد قطر قوي ومتين والسياسة المالية للدولة حكيمة وهو ما يدعم الأداء الاقتصادي، موضحا أن الميزانية المقبلة للدولة ستكون ميزانية قوية وتبشر بكل خير.
وقال: ان هناك سيولة مالية كبيرة متوافرة في السوق المحلي وهو ما يدعم حركة النشاط الاقتصادي والتجاري في البلاد، كما أن هناك استملاكات بمبالغ مالية كبيرة تقوم بتنفيذها الدولة، ما يساهم بشكل كبير في انعاش السوق والاقتصاد عموما، لذلك رؤية الاقتصاد القطري في 2007 مبشرة بكل خير، وستكون سنة أخرى على قطر من الانجازات الاقتصادية والأداء الجاذب، ستكون سنة أخرى من النجاح في قطر.
وأضاف الشيخ عبد الرحمن أن سنة 2006 تميزت بزخم انجاز العديد من المشروعات خلال فترات زمنية قصيرة في ظل استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، وبالتالي فان هذه الدورة كان لها دور كبير في تعزيز الأداء الاقتصادي القطري خلال عام 2006، لكن في عام 2007 سيكون هناك تركيز على النوعية في انجاز المشروعات أكثر من التركيز على سرعة التنفيذ.
علي سلطان العلي: اهتمام أكبر بالصفقات الدولية والاستثمارات العالمية
قال رجل الأعمال البارز السيد علي سلطان العلي ان الاقتصاد القطري تمكن خلال عام 2006 من تحقيق أداء ايجابي جاذب وقفزات نوعية غير مسبوقة في كافة قطاعاته.
وأكد أن هذا الاقتصاد استطاع أن يوجد لنفسه موقعا راسخا على خريطة الاقتصاد العالمي.
وقال ان السياسات الاقتصادية التي تطبقها قطر والمتميزة بالشفافية تساعد كثيرا في تعزيز الأداء الاقتصادي الى جانب العديد من التشريعات والقوانين الاستثمارية التي تم سنها خلال الفترة الماضية،وهذه التشريعات أدت الى تحفيز عملية استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية نحو السوق المحلي ما كان له أكبر الأثر في دعم النمو الاقتصادي .
يضيف العلي قائلا ان عام 2006 يعتبر بحق عام تنويع مصادر الدخل، حيث تزايد الاهتمام بشكل كبير بتنويع مصادر الدخل، من خلال تعزيز الاعتماد على القطاعات الأخرى غير المرتبطة بالنفط والغاز.
وقال انه أصبح هناك اعتماد متزايد على الصناعة وهو شيء ايجابي للغاية. وشدد العلي على أن عام 2007 سيتميز بتواصل الانجازات الاقتصادية على مستوى جميع الأصعدة، وسيكون هناك اهتمام أكثر بالتوجه نحو الاستثمارات الدولية والصفقات العالمية المجدية.
عبد الرحمن المفتاح: مشروعات استراتيجية ومناخ استثماري جاذب
قال رجل الأعمال المعروف السيد عبد الرحمن المفتاح ان الاقتصاد القطري أصبح بفضل السياسة الحكيمة للدولة من أبرز وأهم الاقتصادات على مستوى المنطقة، يدعمه في ذلك استمرار سن تشريعات جديدة وتحديث القائمة بما يتواكب مع التطورات والمستجدات العالمية ويصب بالتالي في تعزيز شفافية الاقتصاد الوطني وحريته وجاذبيته.
ويؤكد المفتاح أن أسعار النفط وعائدات الغاز الطبيعي المسال تساهم بشكل كبير في دعم أداء الاقتصاد القطري، خصوصا بعد أن بلغت صادرات الغاز أسواقا اقليمية وعالمية جديدة عززت وجود الغاز القطري على مستوى العالم.
ويقول المفتاح ان الاقتصاد القطري يحقق نموا متواصلا منذ عدة سنوات، انعكس ايجابا على مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد، مؤكدا أن جميع مقومات الازدهار الاقتصادي متوافرة لدى قطر، الأمر الذي يبشر باستمرار تطور معدلات النمو وبشكل كبير خلال عام 2007 .
ويضيف المفتاح أن المشروعات الكبيرة والاستثمارات الضخمة التي يجري تنفيذها في الدولة حاليا تؤشر بشكل واضح مدى جاذبية مناخ الاستثمار المحلي للاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية، لافتا الى أن بناء المشروعات الاستراتيجية الضخمة سيستمر في 2007 وخلال السنوات المقبلة.
محمد يعقوب السيد: قطر تمتلك بنية تحتية قوية تساهم في جذب استثمارات الطاقة
أكد محمد يعقوب السيد المدير العام لشركة الشاهين لخدمات الطاقة المحدودة (احدى شركات قطر للبترول) ان كل المؤشرات تشير الى ان النمو الاقتصادي لدولة قطر سوف يستمر في عام 2007 وبنفس المعدلات العالية خاصة في مجالات الطاقة وقال ان السوق القطري مازال سوقا واعدا ويتمتع بامكانات اقتصادية هائلة وان معدلات النمو العالية التي حققها الاقتصاد القطري في عام 2006 سوف تستمر بنفس المنوال مشيرا الى الاستثمارات الضخمة التي تمكنت قطر من استيعابها في مجالات صناعة النفط والغاز في العام الماضي.
وقال السيد ان دولة قطر تعد من اكثر دول العالم نموا وهي مرشحة لان تكون عاصمة الطاقة النظيفة في العالم و من اكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2010 وان الاسواق العالمية ستكون مفتوحة امامها ولن ينافسها في هذا المجال احد لان قطر تمتلك اليوم بنية تحتية قوية ومكتملة وجاهزة في هذه الصناعة وان الدول الاخرى ليس لها بنية في هذا المجال وهي في طريقها الى اقامتها مما يستغرق وقتا.
واوضح محمد يعقوب السيد ان قطر تعد من افضل الاسواق جذبا للاستثمارات في مجالات النفط والغاز مشيرا الى ان خطة الدولة تسير في اتجاه رفع معدلات انتاج البترول عن مستوياته الحالية الى جانب خطتها الطموح في استغلال الغاز الطبيعي الذي تمتلك منه قطر كميات هائلة تصل الى 900 تريليون قدم مكعب مما يجعل من قطر سوقا مهمة في المنطقة في هذه الصناعة المتطورة.
متابعة: القسم الاقتصادي :
اشاد عدد من رجال المال والأعمال بالقفزات الهائلة التي حققها الاقتصاد القطري خلال العام المنتهي 2006، وقالوا ان هذه الانجازات تحققت بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى، وحرص سموه على تطوير البنية التحتية للاقتصاد القطري من خلال تحديث القوانين والتشريعات التي تحفز على الاستثمار في مختلف المجالات، وتساعد في جلب الاستثمارات الاجنبية إلى الدولة، وهو ما تحقق بالفعل خلال العام الماضي، والذي يمكن وصفه بعام الانجازات الاقتصادية.
واشار رجال الأعمال الذين التقتهم "الشرق" بمناسبة بدء العام الجديد، إلى ان الاقتصاد القطري يسير في نفس خط النجاح الذي شهده في العام المنصرم، موضحين ان كل المؤشرات تؤكد ان العام 2007 سيشهد مزيدا من النمو في مختلف قطاعات الأعمال، كما سيشهد اقبالا متزايدا من الشركات العالمية لدخول السوق القطري الذي اصبح من اكثر الأسواق المنافسة في المنطقة.
واعرب رجال الأعمال عن تفاؤلهم بعام 2007، وقالوا ان التخطيط السليم الذي تقوم به الدولة فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل، سيكون له مردود ايجابي كبير في خلق مشروعات جديدة تساعد في تحقيق التنمية الشاملة التي تعتبر من اهم الاهداف التي تعمل الدولة على تحقيقها.
واوضحوا ان القطاع الخاص تنتظره العديد من المشاريع في ظل سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تشهدها الدولة، معربين عن توقعاتهم بأن يشهد عام 2007 تعاونا اكبر بين القطاع الخاص القطري والجهات الرسمية، بما يزيد من مساهمة القطاع الخاص في المشاريع الكبرى خاصة في قطاعي النفط والغاز، مؤكدين ان القطاع الخاص حريص على المساهمة في خطط التنمية التي تنفذها الدولة.
واشار رجال الأعمال إلى ان الطفرة العقارية التي شهدتها الدولة في السنتين الاخيرتين سوف تستمر بوتيرة اكثر تسارعا في عام 2007، وذلك نظرا لحجم الطلب الكبير على العقارات السكنية والتجارية، مضيفين ان التقديرات تشير إلى ان الدولة تحتاج إلى اكثر من 40 ألف وحدة سكنية جديدة لتحقيق التوازن في معادلة العرض والطلب والتي تحكم سوق العقار القطري.
واوضحوا ان العديد من المشاريع العقارية القائمة حاليا سوف تكتمل في عام 2007، مما سيسهم في تحقيق نوع من الاستقرار في اسعار الايجارات التي شهدت اعلى معدلات ارتفاعها في العامين الماضيين متجاوزة نسبة ال 60% ارتفاعا.
واشاروا إلى ان ما تم الاعلان عنه من بناء مناطق سكنية جديدة مثل مشروع مدينة لوسيل وغيرها، سوف يؤدي إلى تعمير وتنمية مناطق جديدة، مما يعني ان هذه المناطق ستحتاج إلى عدد كبير من الخدمات التي ستنشط قطاعات اقتصادية مختلفة، موضحين ان الامتداد العمراني إلى اطراف الدوحة سوف يواكبه انشاء مشروعات جديد، اضافة إلى ان سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجها الدولة وقوة المركز المالي للدولة، سوف يؤهل قطر إلى مزيد من تدفق الاستثمارات ليس في قطاع النفط والغاز فحسب، بل وفي مختلف القطاعات الاخرى.
واعربوا عن ثقتهم بأن عام 2007 سوف يشهد ارتفاعا في معدلات التنمية والنمو، وزيادة المكاسب التي يمكن ان يحصل عليها القطاع الخاص في الفترة المقبلة، حيث من المتوقع ان تبدأ الحكومة بفتح مشروعات جديدة امام القطاع الخاص والتنازل عن جزء من اسهمها في الشركات الناجحة لمصلحة القطاع الخاص.
التفاصيل
رجال الأعمال والمستثمرون يشيدون بالقفزات الهائلة في 2006 ويتطلعون بآمال عريضة لعام 2007
النمو الاقتصادي يتواصل ومناخ الاستثمار يزداد قدرة على الاستقطاب
أشاد عدد من رجال المال والاعمال بالقفزات الهائلة التي حققها الاقتصاد القطري خلال العام المنتهي 2006، وقالوا ان هذه الانجازات تحققت بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحرص سموه على تطوير البنية التحتية للاقتصاد القطري من خلال تحديث القوانين والتشريعات التي تحفز على الاستثمار في مختلف المجالات، وتساعد في جلب الاستثمارات الاجنبية الى الدولة، وهو ما تحقق بالفعل خلال العام الماضي، الذي يمكن وصفه بعام الانجازات الاقتصادية.
وأشار رجال الاعمال الذين التقتهم "الشرق" بمناسبة بدء العام الجديد، الى ان الاقتصاد القطري يسير في نفس خط النجاح الذي شهده في العام المنصرم، موضحين ان كل المؤشرات تؤكد ان العام 2007 سيشهد مزيدا من النمو في مختلف قطاعات الاعمال، كما سيشهد اقبالا متزايدا من الشركات العالمية لدخول السوق القطري الذي اصبح من اكثر الاسواق المنافسة في المنطقة.
وأعرب رجال الاعمال عن تفاؤلهم بالعام 2007، وقالوا ان التخطيط السليم الذي تقوم به الدولة في ما يتعلق بتنويع مصادر الدخل، سيكون له مردود ايجابي كبير في خلق مشروعات جديدة تساعد في تحقيق التنمية الشاملة التي تعتبر من اهم الاهداف التي تعمل الدولة على تحقيقها.
واوضحوا ان القطاع الخاص ينتظره العديد من المشاريع في ظل سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تشهدها الدولة، معربين عن توقعاتهم بان يشهد العام 2007 تعاونا اكبر بين القطاع الخاص القطري وبين الجهات الرسمية، بما يزيد من مساهمة القطاع الخاص في المشاريع الكبرى خاصة في قطاعي النفط والغاز، مؤكدين ان القطاع الخاص حريص على المساهمة في خطط التنمية التي تنفذها الدولة.
واشار رجال الاعمال الى ان الطفرة العقارية التي شهدتها الدولة في السنتين الاخيرتين سوف تستمر بوتيرة اكثر تسارعا في العام 2007، وذلك نظرا لحجم الطلب الكبير على العقارات السكنية والتجارية، مضيفين ان التقديرات تشير الى ان الدولة تحتاج الى اكثر من 40 ألف وحدة سكنية جديدة لتحقيق التوازن في معادلة العرض والطلب التي تحكم سوق العقار القطري.
واوضحوا ان العديد من المشاريع العقارية القائمة حاليا سوف تكتمل في العام 2007 ، مما سيسهم في تحقيق نوع من الاستقرار في اسعار الايجارات التي شهدت اعلى معدلات ارتفاعها في العامين الماضيين متجاوزة نسبة الـ 60% ارتفاعا.
رئيس الغرفة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني: ارتفاع معدلات التنمية وزيادة مكاسب القطاع الخاص
قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ان الاقتصاد القطري حقق قفزات هائلة في العام الماضي 2006، وذلك بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى، مشيرا الى ان جميع المؤشرات تؤكد ان الاقتصاد القطري سيشهد مزيدا من النمو خلال عام 2007 الحالي، بما يؤدي الى مزيد من النجاحات الاقتصادية في مختلف القطاعات.
واوضح انه نظرا للتطور الذي حدث في قطاع البنية التحتية خلال السنوات الماضية، فانه من المتوقع استمرار عملية التطور في قطاع الانشاءات بصورة ملحوظة، ومزيد من التنامي في حجم الاعمال التي يحظى بها القطاع الخاص، سواء في مشروعات البنية التحتية او الانشاءات.
واشار الى ان ما تم الاعلان عنه من بناء مناطق سكنية جديدة مثل مشروع مدينة لوسيل وغيرها، سوف يؤدي الى تعمير وتنمية مناطق جديدة، مما يعني ان هذه المناطق ستحتاج الى عدد كبير من الخدمات التي ستنشط قطاعات اقتصادية مختلفة، موضحا ان الامتداد العمراني الى اطراف الدوحة سوف يواكبه انشاء مشروعات جديدة، اضافة الى ان سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجها الدولة وقوة المركز المالي للدولة، سوف يؤهل قطر الى مزيد من تدفق الاستثمارات ليس في قطاع النفط والغاز فحسب، بل وفي مختلف القطاعات الاخرى.
وأعرب عن ثقته بان العام 2007 سوف يشهد ارتفاعا في معدلات التنمية والنمو، وزيادة المكاسب التي يمكن ان يحصل عليها القطاع الخاص في الفترة المقبلة، حيث من المتوقع ان تبدأ الحكومة بفتح مشروعات جديدة امام القطاع الخاص والتنازل عن جزء من اسهمها في الشركات الناجحة لمصلحة القطاع الخاص.
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر آل ثاني: عام جديد من الانجازات يبشر بكل خير
قال رجل الأعمال البارز الشيخ عبد الرحمن بن ناصر: إن مزيدا من الخيرات والثمار الاقتصادية ستتحقق في قطر خلال عام 2007.
وأضاف: إن اقتصاد قطر قوي ومتين والسياسة المالية للدولة حكيمة وهو ما يدعم الأداء الاقتصادي، موضحا أن الميزانية المقبلة للدولة ستكون ميزانية قوية وتبشر بكل خير.
وقال: ان هناك سيولة مالية كبيرة متوافرة في السوق المحلي وهو ما يدعم حركة النشاط الاقتصادي والتجاري في البلاد، كما أن هناك استملاكات بمبالغ مالية كبيرة تقوم بتنفيذها الدولة، ما يساهم بشكل كبير في انعاش السوق والاقتصاد عموما، لذلك رؤية الاقتصاد القطري في 2007 مبشرة بكل خير، وستكون سنة أخرى على قطر من الانجازات الاقتصادية والأداء الجاذب، ستكون سنة أخرى من النجاح في قطر.
وأضاف الشيخ عبد الرحمن أن سنة 2006 تميزت بزخم انجاز العديد من المشروعات خلال فترات زمنية قصيرة في ظل استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، وبالتالي فان هذه الدورة كان لها دور كبير في تعزيز الأداء الاقتصادي القطري خلال عام 2006، لكن في عام 2007 سيكون هناك تركيز على النوعية في انجاز المشروعات أكثر من التركيز على سرعة التنفيذ.
علي سلطان العلي: اهتمام أكبر بالصفقات الدولية والاستثمارات العالمية
قال رجل الأعمال البارز السيد علي سلطان العلي ان الاقتصاد القطري تمكن خلال عام 2006 من تحقيق أداء ايجابي جاذب وقفزات نوعية غير مسبوقة في كافة قطاعاته.
وأكد أن هذا الاقتصاد استطاع أن يوجد لنفسه موقعا راسخا على خريطة الاقتصاد العالمي.
وقال ان السياسات الاقتصادية التي تطبقها قطر والمتميزة بالشفافية تساعد كثيرا في تعزيز الأداء الاقتصادي الى جانب العديد من التشريعات والقوانين الاستثمارية التي تم سنها خلال الفترة الماضية،وهذه التشريعات أدت الى تحفيز عملية استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية نحو السوق المحلي ما كان له أكبر الأثر في دعم النمو الاقتصادي .
يضيف العلي قائلا ان عام 2006 يعتبر بحق عام تنويع مصادر الدخل، حيث تزايد الاهتمام بشكل كبير بتنويع مصادر الدخل، من خلال تعزيز الاعتماد على القطاعات الأخرى غير المرتبطة بالنفط والغاز.
وقال انه أصبح هناك اعتماد متزايد على الصناعة وهو شيء ايجابي للغاية. وشدد العلي على أن عام 2007 سيتميز بتواصل الانجازات الاقتصادية على مستوى جميع الأصعدة، وسيكون هناك اهتمام أكثر بالتوجه نحو الاستثمارات الدولية والصفقات العالمية المجدية.
عبد الرحمن المفتاح: مشروعات استراتيجية ومناخ استثماري جاذب
قال رجل الأعمال المعروف السيد عبد الرحمن المفتاح ان الاقتصاد القطري أصبح بفضل السياسة الحكيمة للدولة من أبرز وأهم الاقتصادات على مستوى المنطقة، يدعمه في ذلك استمرار سن تشريعات جديدة وتحديث القائمة بما يتواكب مع التطورات والمستجدات العالمية ويصب بالتالي في تعزيز شفافية الاقتصاد الوطني وحريته وجاذبيته.
ويؤكد المفتاح أن أسعار النفط وعائدات الغاز الطبيعي المسال تساهم بشكل كبير في دعم أداء الاقتصاد القطري، خصوصا بعد أن بلغت صادرات الغاز أسواقا اقليمية وعالمية جديدة عززت وجود الغاز القطري على مستوى العالم.
ويقول المفتاح ان الاقتصاد القطري يحقق نموا متواصلا منذ عدة سنوات، انعكس ايجابا على مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد، مؤكدا أن جميع مقومات الازدهار الاقتصادي متوافرة لدى قطر، الأمر الذي يبشر باستمرار تطور معدلات النمو وبشكل كبير خلال عام 2007 .
ويضيف المفتاح أن المشروعات الكبيرة والاستثمارات الضخمة التي يجري تنفيذها في الدولة حاليا تؤشر بشكل واضح مدى جاذبية مناخ الاستثمار المحلي للاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية، لافتا الى أن بناء المشروعات الاستراتيجية الضخمة سيستمر في 2007 وخلال السنوات المقبلة.
محمد يعقوب السيد: قطر تمتلك بنية تحتية قوية تساهم في جذب استثمارات الطاقة
أكد محمد يعقوب السيد المدير العام لشركة الشاهين لخدمات الطاقة المحدودة (احدى شركات قطر للبترول) ان كل المؤشرات تشير الى ان النمو الاقتصادي لدولة قطر سوف يستمر في عام 2007 وبنفس المعدلات العالية خاصة في مجالات الطاقة وقال ان السوق القطري مازال سوقا واعدا ويتمتع بامكانات اقتصادية هائلة وان معدلات النمو العالية التي حققها الاقتصاد القطري في عام 2006 سوف تستمر بنفس المنوال مشيرا الى الاستثمارات الضخمة التي تمكنت قطر من استيعابها في مجالات صناعة النفط والغاز في العام الماضي.
وقال السيد ان دولة قطر تعد من اكثر دول العالم نموا وهي مرشحة لان تكون عاصمة الطاقة النظيفة في العالم و من اكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2010 وان الاسواق العالمية ستكون مفتوحة امامها ولن ينافسها في هذا المجال احد لان قطر تمتلك اليوم بنية تحتية قوية ومكتملة وجاهزة في هذه الصناعة وان الدول الاخرى ليس لها بنية في هذا المجال وهي في طريقها الى اقامتها مما يستغرق وقتا.
واوضح محمد يعقوب السيد ان قطر تعد من افضل الاسواق جذبا للاستثمارات في مجالات النفط والغاز مشيرا الى ان خطة الدولة تسير في اتجاه رفع معدلات انتاج البترول عن مستوياته الحالية الى جانب خطتها الطموح في استغلال الغاز الطبيعي الذي تمتلك منه قطر كميات هائلة تصل الى 900 تريليون قدم مكعب مما يجعل من قطر سوقا مهمة في المنطقة في هذه الصناعة المتطورة.