ROSE
07-01-2007, 12:52 PM
حالة ترقب تسود اليوم الأول من تداولات السنة الجديدة
البورصة تبدأ التحدي.. بأداء باهت
07/01/2007 كتب محمد شعبان:
بدأ سوق الكويت للاوراق المالية مشوار 'التحدي' في السنة الجديدة بأداء باهت وضعيف، حيث لم تتعد القيمة المتداولة في اول أيام التعاملات لعام 2007 سقف 24.1 مليون دينار كويتي، وبعد اقفال ال100 نقطة التي تمت قبل نهاية تعاملات السنة الماضية.
وترى اوساط المستثمرين ان المحافظ والصناديق لم تعمل بطاقتها الكاملة الى الآن، حيث الجميع في مرحلة تقييم وقراءة للاوضاع إذ ان 'الدشة' الكبيرة، كما يقول احد المديرين لا تزال؟ ويشير احد المراقبين الى ان التفاؤل باداء جيد وايجابي موجود الا ان المنتظر يبقى بروز ما يدفع ناحية هذا الاتجاه، مبينا ان اداء الامس غير معبر، ولا يعكس اداء حقيقيا يمكن ان تبنى عليه قناعات او مستقبل السوق خلال الاشهر المقبلة.
أيام قليلة وتبدأ ارباح وبيانات البنوك في التوافد الى البنك المركزي، حيث يتوقع ان تكون موازنة احد البنوك الكبرى خلال الاسبوع المقبل، متضمنة ارباحا كبيرة وستكون بداية ومؤشرا للقطاع.
وتترقب اوساط السوق الحكم الذي سيصدر في قضية المخازن العمومية والمنظورة امام القضاء اليوم، نتيجة إشكال الحكومة وسيكون للحكم المرتقب اثر كبير في توجهات السوق.
محركات مطلوبة
وفي المحصلة، فان القناعة بالسوق والاقتصاد والمعطيات قائمة، لكن السوق اجمالا والشأن الاقتصادي بحاجة إلى تحريك ودفع يتمثلان في الاتي:
- ان تغير الحكومة طريقة تعاطيها مع السوق بشكل عام، بحيث يكون همها اطلاق المشاريع والافراج عنها، والدعم في اتجاه انجاز القوانين التي تحتاجها البلاد اقتصاديا.
- ابعاد السوق عن التسييس، وخصوصا عند بروز اي مشكلة، حيث كانت معاناة البورصة العام الماضي تتمثل الى حد كبير في تسييس عدد من القضايا وكان لها تأثير سلبي كبير الدفع في اتجاه ترسيخ الثقة وتشجيع المستثمرين والتعاطي مع الشركات والقطاع الخاص على اسس استثمارية تجارية وبمسطرة واحدة.
السعي الى استغلال جزء من الفوائض المالية التي تحققت العام الماضي والحالي، وتوظيفها في عدد من المشروعات المعطلة والمؤجلة، واشراك القطاع الخاص بشكل اوسع في إدارة جزء من هذه الفوائض واستثمارها للحكومة.
بانتظار التوزيعات
من جهة أخرى تنتظر جميع اوساط السوق الملامح الرئيسية والعامة لتوزيعات الشركات، التي ستكون لها اليد الطولى في توجيه السوق، فهناك شركات ستكون منها المنحة مقبولة، في حين هناك اخرى لم تقدم، ومنذ سنوات، اي توزيعات مقنعة او مرضية للمستثمرين ، بل دأبت على زيادات راس المال، والاقتراض من المساهمين، وبالتالي يفترض ان تكافئ هؤلاء وقت شدة السوق.
ضعف شديد
وبدأ السوق تعاملاته امس بضعف شديد، وكان الطلب اقل من العرض بكثير، ما احبط قرارات كثيرين، كانت لديهم توقعات ببداية سنة قوية خضراء.
وسجلت البورصة امس أول 69 نقطة خسارة في بداية المشوار، حيث اقفل المؤشر السعري عند 9997 نقطة فاقدا 0.6% فيما فقد المؤشر الوزني نقطتين فقط واقفل عند 529.7 نقطة، لكن المراقبين يتوقعون ان يصعد السوق بشكل تدريجي، قائم على معطيات تبرر الارتفاع، ولعل ابرز ما سيقود ذاك الاتجاه الاعلان عن صفقة ضخمة، او ارباح شركة، وان كان مبكرا الاعلان عن التوزيعات، لكن ستلعب التوقعات دورا ايجابيا.
البورصة تبدأ التحدي.. بأداء باهت
07/01/2007 كتب محمد شعبان:
بدأ سوق الكويت للاوراق المالية مشوار 'التحدي' في السنة الجديدة بأداء باهت وضعيف، حيث لم تتعد القيمة المتداولة في اول أيام التعاملات لعام 2007 سقف 24.1 مليون دينار كويتي، وبعد اقفال ال100 نقطة التي تمت قبل نهاية تعاملات السنة الماضية.
وترى اوساط المستثمرين ان المحافظ والصناديق لم تعمل بطاقتها الكاملة الى الآن، حيث الجميع في مرحلة تقييم وقراءة للاوضاع إذ ان 'الدشة' الكبيرة، كما يقول احد المديرين لا تزال؟ ويشير احد المراقبين الى ان التفاؤل باداء جيد وايجابي موجود الا ان المنتظر يبقى بروز ما يدفع ناحية هذا الاتجاه، مبينا ان اداء الامس غير معبر، ولا يعكس اداء حقيقيا يمكن ان تبنى عليه قناعات او مستقبل السوق خلال الاشهر المقبلة.
أيام قليلة وتبدأ ارباح وبيانات البنوك في التوافد الى البنك المركزي، حيث يتوقع ان تكون موازنة احد البنوك الكبرى خلال الاسبوع المقبل، متضمنة ارباحا كبيرة وستكون بداية ومؤشرا للقطاع.
وتترقب اوساط السوق الحكم الذي سيصدر في قضية المخازن العمومية والمنظورة امام القضاء اليوم، نتيجة إشكال الحكومة وسيكون للحكم المرتقب اثر كبير في توجهات السوق.
محركات مطلوبة
وفي المحصلة، فان القناعة بالسوق والاقتصاد والمعطيات قائمة، لكن السوق اجمالا والشأن الاقتصادي بحاجة إلى تحريك ودفع يتمثلان في الاتي:
- ان تغير الحكومة طريقة تعاطيها مع السوق بشكل عام، بحيث يكون همها اطلاق المشاريع والافراج عنها، والدعم في اتجاه انجاز القوانين التي تحتاجها البلاد اقتصاديا.
- ابعاد السوق عن التسييس، وخصوصا عند بروز اي مشكلة، حيث كانت معاناة البورصة العام الماضي تتمثل الى حد كبير في تسييس عدد من القضايا وكان لها تأثير سلبي كبير الدفع في اتجاه ترسيخ الثقة وتشجيع المستثمرين والتعاطي مع الشركات والقطاع الخاص على اسس استثمارية تجارية وبمسطرة واحدة.
السعي الى استغلال جزء من الفوائض المالية التي تحققت العام الماضي والحالي، وتوظيفها في عدد من المشروعات المعطلة والمؤجلة، واشراك القطاع الخاص بشكل اوسع في إدارة جزء من هذه الفوائض واستثمارها للحكومة.
بانتظار التوزيعات
من جهة أخرى تنتظر جميع اوساط السوق الملامح الرئيسية والعامة لتوزيعات الشركات، التي ستكون لها اليد الطولى في توجيه السوق، فهناك شركات ستكون منها المنحة مقبولة، في حين هناك اخرى لم تقدم، ومنذ سنوات، اي توزيعات مقنعة او مرضية للمستثمرين ، بل دأبت على زيادات راس المال، والاقتراض من المساهمين، وبالتالي يفترض ان تكافئ هؤلاء وقت شدة السوق.
ضعف شديد
وبدأ السوق تعاملاته امس بضعف شديد، وكان الطلب اقل من العرض بكثير، ما احبط قرارات كثيرين، كانت لديهم توقعات ببداية سنة قوية خضراء.
وسجلت البورصة امس أول 69 نقطة خسارة في بداية المشوار، حيث اقفل المؤشر السعري عند 9997 نقطة فاقدا 0.6% فيما فقد المؤشر الوزني نقطتين فقط واقفل عند 529.7 نقطة، لكن المراقبين يتوقعون ان يصعد السوق بشكل تدريجي، قائم على معطيات تبرر الارتفاع، ولعل ابرز ما سيقود ذاك الاتجاه الاعلان عن صفقة ضخمة، او ارباح شركة، وان كان مبكرا الاعلان عن التوزيعات، لكن ستلعب التوقعات دورا ايجابيا.