ضوى
08-01-2007, 11:02 AM
د. محمد بركة: معدن الرصاص تأثيره بالغ الأذى على الأطفال
د. عبدالناصر خضر: الكثير من الدراسات أثبتت وجود مخاطر صحية جراء الأغذية المحفوظة
المضافة 123 سامة جداً ومحظورة في الولايات المتحدة وتوجد في بعض حلويات الأطفال المصنوعة من الجيلي
بعض المضافات تتسبب في أمراض الجلد والأمعاء والهضم وتجويف الفم
مستهلك: يجب تكثيف الدور الرقابي على الأغذية المخالفة للمواصفات العالمية
تحقيق- إبراهيم القديمي :
رغم خطورتها وتحذيرات الخبراء من مغبتها وآثارها السلبية على الصحة العامة الا ان الناس يقبلون على تناولها بشكل منقطع النظير واسواقنا العامرة تعج بمختلف انواعها واصنافها.. إنها الاغذية الملعبة ونظيراتها المحتوية على مواد حافظة واضافات غذائية.
وتعرف المادة المضافة بأنها (مادة تضاف الى الغذاء وتعمل على تغيير اي من صفاته، وتلعب المضافات دور جوهريا في حفظ الاطعمة لفترات طويلة دون تلف او فساد كما تؤدي أيضا الى ظهور أطعمة متنوعة حتى في غير مواسمها الزراعية (كالخضراوات والفواكه).
وقد حذر الخبراء وعلماء التغذية من تزايد الاعتماد والإفراط في تناول الأغذية المعلبة والمواد الحافظة المضافة إليها وما يسببه من أضرار صحية وأمراض خطرة نتيجة فقدان قيمتها الغذائية مؤكدين ان القيمة الغذائية للأغذية المعلبة تفقد بنسبة كبيرة بسبب الحرارة العالية المستخدمة في التعقيم كما أن الحرارة الزائدة تؤثر سلبا في بروتينات اللحوم فتزداد كمية الامونيا فيها بالإضافة إلى تعرض البروتينات المسؤولة عن الطعم والنكهة إلى تغيرات كيميائية معقدة.
ورغم الاضرار الصحية المؤكدة جراء تناول الاطعمة المحفوظة الا ان معظم الناس في وقتنا الحاضر يقبلون على شرائها بشراهة، وبنظرة ثاقبة على مجمعاتنا التجارية الكبيرة والصغيرة التي تبيع الاغذية المحفوظة نلاحظ انها تملأ ارفف تلك المحلات التي تستوردها من مختلف بقاع الارض.
ويلاحظ ان المواد الحافظة اصبحت كالداء فدخلت في معظم المنتجات الغذائية حتى تستطيع البقاء فترات زمنية طويلة تصل الى سنتين وثلاث سنين في بعض الحالات.. ومن تلك السلع مثالا لا حصرا.
- الفواكه المعلبة مثل الكمثرى والانانس والخوخ
- التونة
- البسكويتات بأنواعها
- الكيك
- الصلصة
- الايس كريم
- مشتقات الالبان وخاصة الاجبان والقشدة
- الشيكولاتة
- الخضراوات المعلبة
- اللانشون والبلوبيف
- سرطان البحر المعلب
- الفطر (الفقع) المعلب
- العصائر المعلبة وغيرها من المنتجات التي لا يتسع المجال لذكرها
ومعلوم ان هذه المواد الغذائية عند تعبئتها يضاف اليها العديد من المواد الحافظة كي تحافظ على قيمتها الغذائية اطول وقت ممكن وحتى تكون صالحة للاستهلاك الادمي و يتم اضافة هذه المواد الحافظة وفق معايير ومقاييس عالمية محددة دون نقصان او زيادة لان نقصان هذه المواد يؤدي الى اتلاف المواد الغذائية المعلبة وفي حال زيادتها فانها تؤدي الى الاصابة بأمراض لا حصر لها خاصة التسمم وغيرها من الامراض والاصابات.
وتختلف مسميات تلك المواد من بلد الى اخر وبالتالي يصعب التعرف عليها ولهذا وضع المختصون ارقاما محددة للدلالة على هذه المواد فبعض المواد الحافظة تأخذ الرقم 100 وبعضها تحمل الرقم 200 وهكذا ويلاحظ المستهلك ان بعض الشركات تكتب على المنتج(العلبة) رقم المادة الحافظة المضافة ويؤكد الخبراء ان هذه المواد الحافظة بعضها غير خطير ولا تترتب عليه أي اضرار صحية وبعضها خطير جدا جدا وتسبب امراضاً مرعبة.
حقائق وأرقام
وقد قام مركز (اكلنك) في مدينة ديزلدورف الالمانية بدراسة موسعة عن المواد الحافظة للاغذية (المضافات) وقسمت الدراسة تلك المواد الى التقسيمات التالية:
أولا: مضافات غير مضرة بالصحة وتشمل المضافات الحاملة للارقام التالية:
E100, 101, l03, 104,105, 111, 121, 130,132, 140, 151, 152, 160, 161, 162, 170, 174, 175, 180, 200, 201, 202, 203, 236, 237 238, 260, 261, 263, 270, 280, 281, 282, 290, 300, 301, 303, 305, 306, 307, 308, 309, 322, 325, 326, 327, 331, 332, 333, 334, 335, 336, 337, 382, 400, 401,402, 403, 404, 405, 406, 408, 410, 411, 413, 414, 420, 421, 422, 440, 471, 472, 473, 474, 475, 480.
ثانيا: مضافات مشتبه فيها وتشمل المضافات الحاملة للارقام التالية:
E125, 141, 150, 153, 171, 172, 173, 240, 241, 477.
ثالثا: مضافات خطيرة جدا وتشمل المضافات الحاملة للارقام التالية:
E102, 11O, 120, 124
رابعا: المضافات المضرة بصحة الانسان وتقسم الى:
- امراض الامعاء وهذه تتمثل في المضافات الحاملة للارقام E220, 221, 232, 224
- امراض الهضم وهذه تتمثل في المضافات الحاملة للارقام E338, 339, 340, 341, 45O, 461, 463,465, 466
- الامراض الجلدية وتتمثل في المضافات الحاملة للارقام E230,231,232,233
- تدمير فيتامين بـ12 في جسم الانسان وتتمثل في المضافة رقم E220
- زيادة مستوى الكوليسترول في الدم وتتمثل في المضافات الحاملة للارقام E320,321
- التاثير السلبي على الاعصاب وتتمثل في المضافة رقم E311, 312
- امراض التهابات تجويف الفم وتتمثل في المضافة رقم E330 وتعد هذه الاخطر لانها تسبب السرطان وتوجد في مشروب شويبس بطعم الليمون والخردل المعلب ولحوم سرطان البحر المعلب وبعض الاجبان والفطر (الفقع) المعلب.
خامسا: المضافات المسببة للسرطان وتشمل المضافات الحاملة للارقام E131, 142, 210, 211, 213, 214, 215, 216, 217, 239 مع العلم ان المضافة 123 سامة جدا ومحظورة في الولايات المتحدة وتوجد في بعض حلويات الاطفال المصنوعة من الجيلي وبعض الكاستردة الجاهزة المعبأة في البلاستيك وفي بعض منتجات الاجبان والكاستردة فانيليا.
سادسا: المضافات من 200- 290 بعضها تسبب الامراض التالية:
- المضافة E210 تسبب الربو ومشاكل في التبول وكثرة الحركة عند الاطفال
- المضافة E216 تسبب الحساسية
- المضافة E218 تسبب حساسية الجلد
- المضافة E235 تسبب الاحساس بالتقيؤ والاسهال وفقدان الشهية
- المضافة E249 وتسبب سرطان ومشاكل نقل الاوكسجين الى الدماغ وعدم التركيز والصداع
الاتحاد الاوروبي
وبدورهم اتفق المختصون في دول الاتحاد الاوروبي على توحيد اسماء المواد المضافة المسموح بها سواء أكانت مواد طبيعية (من حيوان أو نبات) او مواد صناعية وذلك بوضع حرف (E) تتبعه أرقام معينة تدل على تلك المواد.
وقد تم تقسيم مضافات الاغذية- حتى الآن- الى اربعة اقسام رئيسية هي:
- المواد الملونة: وقد رمز لها بالرمز (E) تتبعه الارقام من 100 الى 199.
- المواد الحافظة : وقد رمز لها بالرمز (E) تتبعه الارقام من 200 الى 299.
- مضادات الاكسدة : وقد رمز لها بالرمز (E) تتبعه الارقام من 300 الى 399.
- المواد المستحلبة والمثبتة : وقد رمز لها بالرمز (E) تتبعه الارقام من 400 الى 499.
اما باقي المواد المضافة مثل المواد المحلية والمواد المعطرة والمواد المحدثة للرغوة وغيرها فيعمل المجتمع العلمي في دول الاتحاد الاوروبي في الاعداد لتوحيدها وبالنسبة للمواد التي لم يرمز لها بالحرف (E) تنظم في اجازتها حسب نظام كل دولة من دول الاتحاد الاوروبي.
مضافات تقليدية
ويذكر خبراء التغذية انواع واقساما اخرى (تقليدية) للمواد الحافظة التي تكثر في طعامنا ومنها:
- مضافات تعمل على حفظ الطعام لفترات اطول دون تلف ومن الامثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل كما ان لبعض المواد القدرة على منع او تثبيط نشاط ونمو البكتريا وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في اضافتها الى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.
- مضادات الاكسدة وتعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الاكسجين مع الزيوت او الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون التي تؤدي الى التزنخ والتزنخ يفسد الغذاء ويجعله مضرا بصحة الانسان كما ان مضادات الاكسدة تمنع اكسدة الفاكهة المجمدة.
- المواد المبيضة والمساعدة على النضج مثل الدقيق (الطحين) حيث يتحول لون الطحين الى الصفرة ومع طول مدة التخزين ينضج الطحين ويتحول ببطء الى اللون الابيض. ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت اقل مما يوفر نفقات التخزين ويجنب كذلك المخزون من خطورة الاصابة بالحشرات الضارة والقوارض كما تضاف هذه المواد الى العجائن للغرض نفسه.
- المواد المعطرة وتوجد في الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية ام مصنعة تستعمل كمواد معطرة في صناعة الغذاء وتضاف هذه المواد- عادة بتركيز منخفض قد يصل الى اجزاء من المليون.
- المواد الملونة و تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها او المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي اثناء التحضير فان مصانع الاغذية تضيف مادة ملونة وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية والمواد الملونة تجعل الطعام اكثر جاذبية وتزيد من اقبال المستهلك عليه اما بالنسبة لاغذية الاطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة انواع مصادرها جميعا من الفيتامينات.
- المواد المحلية و تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والاسبرتيم بكثرة كبدائل للسكر العادي لامتيازها بانخفاض السعرات الحرارية وعدم تأثيرها على تسوس الاسنان.
تحذيرات الاطباء
ويحذر الاطباء من الاسراف في استعمال المنتجات او المعلبات التي تحتوي على مواد حافظة يقول الدكتور عبدالناصر خضر- مؤسسة حمد الطبية- ان الكثير من الدراسات اثبتت ان المواد الحافظة الداخلة في الاطعمة تتسبب في العديد من الامراض الخطيرة والفتاكة ولهذا يفضل الابتعاد عنها قدر الامكان والاعتماد على الاطعمة الطازجة.
من جهته يؤكد الدكتور محمد بركة ان معدن الرصاص ـ الذي يضاف لبعض الاطعمة ـ يعد من اخطر المعادن لانه لا يدخل في فسيولوجيا جسم الانسان ووجوده في جسم الانسان بمعدلات اعلى من المسموح به يعتبر نذير خطر، ويؤثر الرصاص على الكبار والصغار، لكن تأثيره على الاطفال اكبر لسهولة امتصاصه، وبطء اخراجه والتخلص منه، وحساسية الجهاز العصبي المركزي الشديدة لهذا النوع من التلوث في اثناء نموه وتطوره خاصة في السنوات الخمس الاولى من عمر الطفل.
واضاف ان خطورة التلوث بالرصاص ليس فقط على الجهاز العصبي المركزي فقط بل ايضا على الجهاز المناعي والدم، خاصة ان تأثير التعرض للرصاص قد يظهر بعد التوقف عن التعرض له.
رأي المستهلك
يقول احد المستهلكين انها مشكلة كبيرة نقف عاجزين امامها وقد هالني ما قرأته وسمعته من الاطباء من اضرار صحية تسببها هذه الاغذية المحفوظة ولهذا فاني استغرب من وجودها رغم وجود جهات رقابية في البلاد كالمواصفات والمقاييس التي تراقب الوضع عن كثب ليل نهار وحبذا لو تكثف هذه الجهة من جهدها الرقابي واعدام أي منتجات غذائية تخالف المتعارف عليه عالميا.
المصدر : جريدة الشرق
ولي راي في ذلك
المواد الحافظة ضرورية لحفظ الاطعمة ولكن ما مدى ضرورة استخدام المعلبات في حياتنا ؟؟ اعجزنا عن تحضير الطعام في البيت ، لا يهمني في هذا الامر كله المعلبات اساساَ ما يهمني هو ان اغلبية المواد الملونة والحافظة ومواد التأكسد موجودة بشكل كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييير جدا في حلويات الاطفال بكل انواعها والعصاير ، عصير بو نص :court: ، والحمد لله انا قد قطعت اولادي من هذه الاشياء منذ زمن بعيد جدا ، لمعرفتي بمدى ضررها ان لم يكن في الحاضر ففي المستقبل البعيد او القريب
وبكل امانة لاحظت اشياء كثيرة منذ ان قطعت عنهم هذه المواد الحافظة اهمها الهزال الذي كانوا يعانون منه والصفار الذي في وجههم ،
وللعلم معظم المواد الحافظة اعلاه ممنوع استخدامها في دول اوروبا واميركا لخطورتها الشديدة ومن لا يصدقني يعمل هذا الاختبار البسيط
امز اند امز شوفوا المواد الحافظة اللي فيه وقارنوها بالمواد الحافظة من نفس المنتج بس انتاج الدول الاوروبية وشوفوا الفرق
انا لما امسك حبة امز اند امز صبعي يتلون بنفس لون الحبة ولكن المنتج الاوروبي ما يلصق اللون واصلا غير موجود بالمنتج
النقانق والمرتديلا فيها المونوغلوتومايت وهي مادة خطرة جدا تسبب تليف الدماغ على مر الاستخدام وهذا انا قرأته في احد الابحاث الاجنبية احذروا اخواني اخواتي فصحة اولادنا عالمحك ونحن من يستطيع ان يحسن نوعية غذاء اطفالنا ويجب تعويدهم العادات الغذائية الصحية فهم فلذات اكبادنا ، لي فات الفوت ما ينفع الصوت
د. عبدالناصر خضر: الكثير من الدراسات أثبتت وجود مخاطر صحية جراء الأغذية المحفوظة
المضافة 123 سامة جداً ومحظورة في الولايات المتحدة وتوجد في بعض حلويات الأطفال المصنوعة من الجيلي
بعض المضافات تتسبب في أمراض الجلد والأمعاء والهضم وتجويف الفم
مستهلك: يجب تكثيف الدور الرقابي على الأغذية المخالفة للمواصفات العالمية
تحقيق- إبراهيم القديمي :
رغم خطورتها وتحذيرات الخبراء من مغبتها وآثارها السلبية على الصحة العامة الا ان الناس يقبلون على تناولها بشكل منقطع النظير واسواقنا العامرة تعج بمختلف انواعها واصنافها.. إنها الاغذية الملعبة ونظيراتها المحتوية على مواد حافظة واضافات غذائية.
وتعرف المادة المضافة بأنها (مادة تضاف الى الغذاء وتعمل على تغيير اي من صفاته، وتلعب المضافات دور جوهريا في حفظ الاطعمة لفترات طويلة دون تلف او فساد كما تؤدي أيضا الى ظهور أطعمة متنوعة حتى في غير مواسمها الزراعية (كالخضراوات والفواكه).
وقد حذر الخبراء وعلماء التغذية من تزايد الاعتماد والإفراط في تناول الأغذية المعلبة والمواد الحافظة المضافة إليها وما يسببه من أضرار صحية وأمراض خطرة نتيجة فقدان قيمتها الغذائية مؤكدين ان القيمة الغذائية للأغذية المعلبة تفقد بنسبة كبيرة بسبب الحرارة العالية المستخدمة في التعقيم كما أن الحرارة الزائدة تؤثر سلبا في بروتينات اللحوم فتزداد كمية الامونيا فيها بالإضافة إلى تعرض البروتينات المسؤولة عن الطعم والنكهة إلى تغيرات كيميائية معقدة.
ورغم الاضرار الصحية المؤكدة جراء تناول الاطعمة المحفوظة الا ان معظم الناس في وقتنا الحاضر يقبلون على شرائها بشراهة، وبنظرة ثاقبة على مجمعاتنا التجارية الكبيرة والصغيرة التي تبيع الاغذية المحفوظة نلاحظ انها تملأ ارفف تلك المحلات التي تستوردها من مختلف بقاع الارض.
ويلاحظ ان المواد الحافظة اصبحت كالداء فدخلت في معظم المنتجات الغذائية حتى تستطيع البقاء فترات زمنية طويلة تصل الى سنتين وثلاث سنين في بعض الحالات.. ومن تلك السلع مثالا لا حصرا.
- الفواكه المعلبة مثل الكمثرى والانانس والخوخ
- التونة
- البسكويتات بأنواعها
- الكيك
- الصلصة
- الايس كريم
- مشتقات الالبان وخاصة الاجبان والقشدة
- الشيكولاتة
- الخضراوات المعلبة
- اللانشون والبلوبيف
- سرطان البحر المعلب
- الفطر (الفقع) المعلب
- العصائر المعلبة وغيرها من المنتجات التي لا يتسع المجال لذكرها
ومعلوم ان هذه المواد الغذائية عند تعبئتها يضاف اليها العديد من المواد الحافظة كي تحافظ على قيمتها الغذائية اطول وقت ممكن وحتى تكون صالحة للاستهلاك الادمي و يتم اضافة هذه المواد الحافظة وفق معايير ومقاييس عالمية محددة دون نقصان او زيادة لان نقصان هذه المواد يؤدي الى اتلاف المواد الغذائية المعلبة وفي حال زيادتها فانها تؤدي الى الاصابة بأمراض لا حصر لها خاصة التسمم وغيرها من الامراض والاصابات.
وتختلف مسميات تلك المواد من بلد الى اخر وبالتالي يصعب التعرف عليها ولهذا وضع المختصون ارقاما محددة للدلالة على هذه المواد فبعض المواد الحافظة تأخذ الرقم 100 وبعضها تحمل الرقم 200 وهكذا ويلاحظ المستهلك ان بعض الشركات تكتب على المنتج(العلبة) رقم المادة الحافظة المضافة ويؤكد الخبراء ان هذه المواد الحافظة بعضها غير خطير ولا تترتب عليه أي اضرار صحية وبعضها خطير جدا جدا وتسبب امراضاً مرعبة.
حقائق وأرقام
وقد قام مركز (اكلنك) في مدينة ديزلدورف الالمانية بدراسة موسعة عن المواد الحافظة للاغذية (المضافات) وقسمت الدراسة تلك المواد الى التقسيمات التالية:
أولا: مضافات غير مضرة بالصحة وتشمل المضافات الحاملة للارقام التالية:
E100, 101, l03, 104,105, 111, 121, 130,132, 140, 151, 152, 160, 161, 162, 170, 174, 175, 180, 200, 201, 202, 203, 236, 237 238, 260, 261, 263, 270, 280, 281, 282, 290, 300, 301, 303, 305, 306, 307, 308, 309, 322, 325, 326, 327, 331, 332, 333, 334, 335, 336, 337, 382, 400, 401,402, 403, 404, 405, 406, 408, 410, 411, 413, 414, 420, 421, 422, 440, 471, 472, 473, 474, 475, 480.
ثانيا: مضافات مشتبه فيها وتشمل المضافات الحاملة للارقام التالية:
E125, 141, 150, 153, 171, 172, 173, 240, 241, 477.
ثالثا: مضافات خطيرة جدا وتشمل المضافات الحاملة للارقام التالية:
E102, 11O, 120, 124
رابعا: المضافات المضرة بصحة الانسان وتقسم الى:
- امراض الامعاء وهذه تتمثل في المضافات الحاملة للارقام E220, 221, 232, 224
- امراض الهضم وهذه تتمثل في المضافات الحاملة للارقام E338, 339, 340, 341, 45O, 461, 463,465, 466
- الامراض الجلدية وتتمثل في المضافات الحاملة للارقام E230,231,232,233
- تدمير فيتامين بـ12 في جسم الانسان وتتمثل في المضافة رقم E220
- زيادة مستوى الكوليسترول في الدم وتتمثل في المضافات الحاملة للارقام E320,321
- التاثير السلبي على الاعصاب وتتمثل في المضافة رقم E311, 312
- امراض التهابات تجويف الفم وتتمثل في المضافة رقم E330 وتعد هذه الاخطر لانها تسبب السرطان وتوجد في مشروب شويبس بطعم الليمون والخردل المعلب ولحوم سرطان البحر المعلب وبعض الاجبان والفطر (الفقع) المعلب.
خامسا: المضافات المسببة للسرطان وتشمل المضافات الحاملة للارقام E131, 142, 210, 211, 213, 214, 215, 216, 217, 239 مع العلم ان المضافة 123 سامة جدا ومحظورة في الولايات المتحدة وتوجد في بعض حلويات الاطفال المصنوعة من الجيلي وبعض الكاستردة الجاهزة المعبأة في البلاستيك وفي بعض منتجات الاجبان والكاستردة فانيليا.
سادسا: المضافات من 200- 290 بعضها تسبب الامراض التالية:
- المضافة E210 تسبب الربو ومشاكل في التبول وكثرة الحركة عند الاطفال
- المضافة E216 تسبب الحساسية
- المضافة E218 تسبب حساسية الجلد
- المضافة E235 تسبب الاحساس بالتقيؤ والاسهال وفقدان الشهية
- المضافة E249 وتسبب سرطان ومشاكل نقل الاوكسجين الى الدماغ وعدم التركيز والصداع
الاتحاد الاوروبي
وبدورهم اتفق المختصون في دول الاتحاد الاوروبي على توحيد اسماء المواد المضافة المسموح بها سواء أكانت مواد طبيعية (من حيوان أو نبات) او مواد صناعية وذلك بوضع حرف (E) تتبعه أرقام معينة تدل على تلك المواد.
وقد تم تقسيم مضافات الاغذية- حتى الآن- الى اربعة اقسام رئيسية هي:
- المواد الملونة: وقد رمز لها بالرمز (E) تتبعه الارقام من 100 الى 199.
- المواد الحافظة : وقد رمز لها بالرمز (E) تتبعه الارقام من 200 الى 299.
- مضادات الاكسدة : وقد رمز لها بالرمز (E) تتبعه الارقام من 300 الى 399.
- المواد المستحلبة والمثبتة : وقد رمز لها بالرمز (E) تتبعه الارقام من 400 الى 499.
اما باقي المواد المضافة مثل المواد المحلية والمواد المعطرة والمواد المحدثة للرغوة وغيرها فيعمل المجتمع العلمي في دول الاتحاد الاوروبي في الاعداد لتوحيدها وبالنسبة للمواد التي لم يرمز لها بالحرف (E) تنظم في اجازتها حسب نظام كل دولة من دول الاتحاد الاوروبي.
مضافات تقليدية
ويذكر خبراء التغذية انواع واقساما اخرى (تقليدية) للمواد الحافظة التي تكثر في طعامنا ومنها:
- مضافات تعمل على حفظ الطعام لفترات اطول دون تلف ومن الامثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل كما ان لبعض المواد القدرة على منع او تثبيط نشاط ونمو البكتريا وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في اضافتها الى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.
- مضادات الاكسدة وتعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الاكسجين مع الزيوت او الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون التي تؤدي الى التزنخ والتزنخ يفسد الغذاء ويجعله مضرا بصحة الانسان كما ان مضادات الاكسدة تمنع اكسدة الفاكهة المجمدة.
- المواد المبيضة والمساعدة على النضج مثل الدقيق (الطحين) حيث يتحول لون الطحين الى الصفرة ومع طول مدة التخزين ينضج الطحين ويتحول ببطء الى اللون الابيض. ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت اقل مما يوفر نفقات التخزين ويجنب كذلك المخزون من خطورة الاصابة بالحشرات الضارة والقوارض كما تضاف هذه المواد الى العجائن للغرض نفسه.
- المواد المعطرة وتوجد في الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية ام مصنعة تستعمل كمواد معطرة في صناعة الغذاء وتضاف هذه المواد- عادة بتركيز منخفض قد يصل الى اجزاء من المليون.
- المواد الملونة و تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها او المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي اثناء التحضير فان مصانع الاغذية تضيف مادة ملونة وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية والمواد الملونة تجعل الطعام اكثر جاذبية وتزيد من اقبال المستهلك عليه اما بالنسبة لاغذية الاطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة انواع مصادرها جميعا من الفيتامينات.
- المواد المحلية و تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والاسبرتيم بكثرة كبدائل للسكر العادي لامتيازها بانخفاض السعرات الحرارية وعدم تأثيرها على تسوس الاسنان.
تحذيرات الاطباء
ويحذر الاطباء من الاسراف في استعمال المنتجات او المعلبات التي تحتوي على مواد حافظة يقول الدكتور عبدالناصر خضر- مؤسسة حمد الطبية- ان الكثير من الدراسات اثبتت ان المواد الحافظة الداخلة في الاطعمة تتسبب في العديد من الامراض الخطيرة والفتاكة ولهذا يفضل الابتعاد عنها قدر الامكان والاعتماد على الاطعمة الطازجة.
من جهته يؤكد الدكتور محمد بركة ان معدن الرصاص ـ الذي يضاف لبعض الاطعمة ـ يعد من اخطر المعادن لانه لا يدخل في فسيولوجيا جسم الانسان ووجوده في جسم الانسان بمعدلات اعلى من المسموح به يعتبر نذير خطر، ويؤثر الرصاص على الكبار والصغار، لكن تأثيره على الاطفال اكبر لسهولة امتصاصه، وبطء اخراجه والتخلص منه، وحساسية الجهاز العصبي المركزي الشديدة لهذا النوع من التلوث في اثناء نموه وتطوره خاصة في السنوات الخمس الاولى من عمر الطفل.
واضاف ان خطورة التلوث بالرصاص ليس فقط على الجهاز العصبي المركزي فقط بل ايضا على الجهاز المناعي والدم، خاصة ان تأثير التعرض للرصاص قد يظهر بعد التوقف عن التعرض له.
رأي المستهلك
يقول احد المستهلكين انها مشكلة كبيرة نقف عاجزين امامها وقد هالني ما قرأته وسمعته من الاطباء من اضرار صحية تسببها هذه الاغذية المحفوظة ولهذا فاني استغرب من وجودها رغم وجود جهات رقابية في البلاد كالمواصفات والمقاييس التي تراقب الوضع عن كثب ليل نهار وحبذا لو تكثف هذه الجهة من جهدها الرقابي واعدام أي منتجات غذائية تخالف المتعارف عليه عالميا.
المصدر : جريدة الشرق
ولي راي في ذلك
المواد الحافظة ضرورية لحفظ الاطعمة ولكن ما مدى ضرورة استخدام المعلبات في حياتنا ؟؟ اعجزنا عن تحضير الطعام في البيت ، لا يهمني في هذا الامر كله المعلبات اساساَ ما يهمني هو ان اغلبية المواد الملونة والحافظة ومواد التأكسد موجودة بشكل كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييير جدا في حلويات الاطفال بكل انواعها والعصاير ، عصير بو نص :court: ، والحمد لله انا قد قطعت اولادي من هذه الاشياء منذ زمن بعيد جدا ، لمعرفتي بمدى ضررها ان لم يكن في الحاضر ففي المستقبل البعيد او القريب
وبكل امانة لاحظت اشياء كثيرة منذ ان قطعت عنهم هذه المواد الحافظة اهمها الهزال الذي كانوا يعانون منه والصفار الذي في وجههم ،
وللعلم معظم المواد الحافظة اعلاه ممنوع استخدامها في دول اوروبا واميركا لخطورتها الشديدة ومن لا يصدقني يعمل هذا الاختبار البسيط
امز اند امز شوفوا المواد الحافظة اللي فيه وقارنوها بالمواد الحافظة من نفس المنتج بس انتاج الدول الاوروبية وشوفوا الفرق
انا لما امسك حبة امز اند امز صبعي يتلون بنفس لون الحبة ولكن المنتج الاوروبي ما يلصق اللون واصلا غير موجود بالمنتج
النقانق والمرتديلا فيها المونوغلوتومايت وهي مادة خطرة جدا تسبب تليف الدماغ على مر الاستخدام وهذا انا قرأته في احد الابحاث الاجنبية احذروا اخواني اخواتي فصحة اولادنا عالمحك ونحن من يستطيع ان يحسن نوعية غذاء اطفالنا ويجب تعويدهم العادات الغذائية الصحية فهم فلذات اكبادنا ، لي فات الفوت ما ينفع الصوت