ROSE
08-01-2007, 05:18 PM
متداولون : السوق يملك الكثير من المقومات للارتداد وتعويض جزء كبير من الخسائر
علي العميري - مكة المكرمة
يطلق الكثير من المتداولين آمالاً بأن يكون العام الجديد فاتحة خير على سوق الأسهم ليسترد عافيته ويعود إلى الوضع الطبيعي المتمشى مع الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة حالياً مشيرين إلى ان السوق يمتلك الكثير من المقومات التي تمكنه من استرداد عافيته.
وأشاروا لـ (المدينة) إلى ان السوق وان كان لازال يعاني من بعض العيون الفنية إلا أنه شهد في الفترة الماضية العديد من الخطوات الاصلاحية التي تبشر بالخير مشددين على أهمية التشديد في حماية السوق من التلاعب.
وأوضح الدكتور احسان المعتاز استاذ المحاسبة بجامعة أم القرى ان الكثير من المتداولين لا زالوا يعيشون حالة من التفاؤل بعودة السوق إلى وضعه الطبيعي ليتمكنوا من استعادة بعض أموالهم والوفاء بالالتزامات المالية المترتبة عليهم للاخرين والسوق من الممكن أن يتحسن في العالم الجديد شريطة وجود آليات تحد من التلاعب من قبل بعض الهوامير والذين أضروا بالسوق كثيراً مؤكداً ان الخطوات التي بدأت هيئة سوق المال في اتخاذها سيكون لها دور في تحسين السوق شريطة الاستمرار في هذا الجانب الإصلاحي.
وأبان المتداول محمد السعدي ان المتداولين يعيشون حالة كبيرة من التفاؤل في استعادة السوق لبعض توازنه لأن الوضع الحالي للسوق لا يستفيد منه أحد حتى الهوامير والذين يتحكمون في السوق لحقهم بعض الضرر وان كان محدوداً مشيراً إلى أن هيئة سوق المال تتخذ الكثير من الاجراءات التي تبعث الامل والتفاؤل ولكن لابد من التشديد في تطبيق العقوبات بحق الذين يسعون لإلحاق الضرر بالسوق وبالكثير من المتداولين الذين تحملوا اعباء مالية كبيرة جداً سيظلون يعانون من آثارها طويلاً.
وقال المتداول فهد الجعيد اننا نتطلع لان يكون لعام الجديد عام خير على سوق الأسهم الذي لا زال وضعه فيه الكثير من علامات الاستفهام مؤكداً ان السوق يمتلك الكثير من المقومات التي تمكنه من العودة الى وضعه الطبيعي حتى يتمكن الكثير من المتداولين من تعويض الكثير من الخسائر التي تعرضوا لها طوال العام المنصرم والذي يعد عاما اسود على المتداولين تكبدوا فيه خسائر لا حدود لها حتى ان البعض منهم باع منزله واصبح في شقة بالايجار.
واشار المتداول علاء حمدي إلى ان السوق لا زال في حاجة لجرعة من الاصلاحات حتى تكتمل منظومة الخطوات الاصلاحية التي ستكون لها نتائج ايجابية على السوق متوقعاً ان يشهد السوق تحسنا تدريجيا هذا العام لأنه يملك كل المقومات التي تمكنه من تحقيق ذلك مؤكداً ان الحالة الاقتصادية التي تعيشها المملكة تحفز السوق للصعود والتحسن المستمر.
علي العميري - مكة المكرمة
يطلق الكثير من المتداولين آمالاً بأن يكون العام الجديد فاتحة خير على سوق الأسهم ليسترد عافيته ويعود إلى الوضع الطبيعي المتمشى مع الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة حالياً مشيرين إلى ان السوق يمتلك الكثير من المقومات التي تمكنه من استرداد عافيته.
وأشاروا لـ (المدينة) إلى ان السوق وان كان لازال يعاني من بعض العيون الفنية إلا أنه شهد في الفترة الماضية العديد من الخطوات الاصلاحية التي تبشر بالخير مشددين على أهمية التشديد في حماية السوق من التلاعب.
وأوضح الدكتور احسان المعتاز استاذ المحاسبة بجامعة أم القرى ان الكثير من المتداولين لا زالوا يعيشون حالة من التفاؤل بعودة السوق إلى وضعه الطبيعي ليتمكنوا من استعادة بعض أموالهم والوفاء بالالتزامات المالية المترتبة عليهم للاخرين والسوق من الممكن أن يتحسن في العالم الجديد شريطة وجود آليات تحد من التلاعب من قبل بعض الهوامير والذين أضروا بالسوق كثيراً مؤكداً ان الخطوات التي بدأت هيئة سوق المال في اتخاذها سيكون لها دور في تحسين السوق شريطة الاستمرار في هذا الجانب الإصلاحي.
وأبان المتداول محمد السعدي ان المتداولين يعيشون حالة كبيرة من التفاؤل في استعادة السوق لبعض توازنه لأن الوضع الحالي للسوق لا يستفيد منه أحد حتى الهوامير والذين يتحكمون في السوق لحقهم بعض الضرر وان كان محدوداً مشيراً إلى أن هيئة سوق المال تتخذ الكثير من الاجراءات التي تبعث الامل والتفاؤل ولكن لابد من التشديد في تطبيق العقوبات بحق الذين يسعون لإلحاق الضرر بالسوق وبالكثير من المتداولين الذين تحملوا اعباء مالية كبيرة جداً سيظلون يعانون من آثارها طويلاً.
وقال المتداول فهد الجعيد اننا نتطلع لان يكون لعام الجديد عام خير على سوق الأسهم الذي لا زال وضعه فيه الكثير من علامات الاستفهام مؤكداً ان السوق يمتلك الكثير من المقومات التي تمكنه من العودة الى وضعه الطبيعي حتى يتمكن الكثير من المتداولين من تعويض الكثير من الخسائر التي تعرضوا لها طوال العام المنصرم والذي يعد عاما اسود على المتداولين تكبدوا فيه خسائر لا حدود لها حتى ان البعض منهم باع منزله واصبح في شقة بالايجار.
واشار المتداول علاء حمدي إلى ان السوق لا زال في حاجة لجرعة من الاصلاحات حتى تكتمل منظومة الخطوات الاصلاحية التي ستكون لها نتائج ايجابية على السوق متوقعاً ان يشهد السوق تحسنا تدريجيا هذا العام لأنه يملك كل المقومات التي تمكنه من تحقيق ذلك مؤكداً ان الحالة الاقتصادية التي تعيشها المملكة تحفز السوق للصعود والتحسن المستمر.