ROSE
08-01-2007, 05:19 PM
موجة تراجع تفقد سوق الأسهم أكثر من 192 نقطة
أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته يوم امس الاحد على تراجع بلغ -192.19 نقطة وبنسبة -2.41 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 7776.99 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 261.02 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 10.61 مليار ريال ابرمت فيها 280.74 الف صفقة. ومن اصل 86 شركة مدرجة بالسوق ارتفعت أسهم 10 شركات سجلت 3 منها ارتفاعا بالنسب العليا لها، فيما تراجع أسهم 76 شركة أخرى، ليخسر سوق الأسهم بهذه المحصل اكثر من 29 مليار ريال لتتراجع قيمته السوقية عند مستوى 1.19 تريليون ريال. وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي اتسمت بالمسار الهابط خلال الفترة حيث شهد مؤشر السوق انخفاضا حادا منذ بدء التعاملات بعد ارتفاع لا يذكر في الخمس الدقائق الاولى إلى قمته عند 7969.36 نقطة والتي انحدر منها كما ذكرنا وبشكل عمودي كاسرا بذلك نقطة دعمه الاولى والمتمثلة في حاجز 7886 وصولا إلى مستوى 7804 نقاط أي ملامسا دعمه الثاني عند مستوى 7807 نقاط حيث شكل له هذا المستوى دعمه جعل مؤشر السوق يتخذ لنفسه مسارا افقيا وسط تذبذبات متواضعة حتى الساعة الثانية ليكسر المؤشر العام بعدها هذا الدعم نزولا مواصلا مساره الهابط والذي كان قاعه اليومي عند مستوى 7737.91 نقطة وذلك بضغط قوي وواضح من الشركات القيادية كالراجحي المتراجع إلى ادنى مستوى له عند 184 ريالا وتراجع الكهرباء السعودية إلى قاعها اليومي عند 12.75 ريالا وكذلك سابك عند 104.25 ريال ثم الاتصالات عند 82.25 ريال كل ذلك يعود إلى توجه السيولة كما ذكرنا في تحليل يوم امس إلى الشركات الصغيرة كعامل مضاربة بحتة في ظل غياب السيولة الاستثمارية بعد انعدام الثقة في السوق وممارسة الضغوط على الشركات القيادية حتى إعلان النتائج المالية، ورغم ارتفاع السيولة يوم أمس والتي تجاوزت 10 مليارات ريال الا انه غلب عليها الجانب التصريفي على بعض أسهم الشركات وخاصة الصغيرة منها والتي حازت على معظم السيولة المتداولة لذلك يجب رفع مستوى الحذر والمضاربة بعقلانية بعد دراسة المؤشرات الفنية لهذه الشركات الصغيرة. اليوم يواجه السوق نقطة مقاومة اولى عند مستوى 7918 نقطة تليها مقاومته الثانية عند 8059 نقطة وهي الأقوى فيما يحظى بدعم اول عند مستوى 7686 نقطة يليه دعمه الثاني عند 7596 نقطة.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع الخدمات قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 40.85 في المائة وبحجم سيولة تجاوز 4.33 مليار ريال بعد استحواذ سهم انعام القابضة على 6.74 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم الدريس بنسبة 4.83 في المائة. وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 3.84 مليار ريال وبنسبة 36.17 في المائة بعد استحواذ سهم البابطين على 8.01 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم معدنية بنسبة 3.46 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 1.85 مليار ريال وبنسبة 17.50 في المائة بعد استحواذ سهم الشرقية الزراعية على 4.56 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوقن تلاه سهم الأسماك بنسبة 3.08 في المائة. كما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 3.18 في المائة وبقيمة 337 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 2.13 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.
أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته يوم امس الاحد على تراجع بلغ -192.19 نقطة وبنسبة -2.41 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 7776.99 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 261.02 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 10.61 مليار ريال ابرمت فيها 280.74 الف صفقة. ومن اصل 86 شركة مدرجة بالسوق ارتفعت أسهم 10 شركات سجلت 3 منها ارتفاعا بالنسب العليا لها، فيما تراجع أسهم 76 شركة أخرى، ليخسر سوق الأسهم بهذه المحصل اكثر من 29 مليار ريال لتتراجع قيمته السوقية عند مستوى 1.19 تريليون ريال. وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي اتسمت بالمسار الهابط خلال الفترة حيث شهد مؤشر السوق انخفاضا حادا منذ بدء التعاملات بعد ارتفاع لا يذكر في الخمس الدقائق الاولى إلى قمته عند 7969.36 نقطة والتي انحدر منها كما ذكرنا وبشكل عمودي كاسرا بذلك نقطة دعمه الاولى والمتمثلة في حاجز 7886 وصولا إلى مستوى 7804 نقاط أي ملامسا دعمه الثاني عند مستوى 7807 نقاط حيث شكل له هذا المستوى دعمه جعل مؤشر السوق يتخذ لنفسه مسارا افقيا وسط تذبذبات متواضعة حتى الساعة الثانية ليكسر المؤشر العام بعدها هذا الدعم نزولا مواصلا مساره الهابط والذي كان قاعه اليومي عند مستوى 7737.91 نقطة وذلك بضغط قوي وواضح من الشركات القيادية كالراجحي المتراجع إلى ادنى مستوى له عند 184 ريالا وتراجع الكهرباء السعودية إلى قاعها اليومي عند 12.75 ريالا وكذلك سابك عند 104.25 ريال ثم الاتصالات عند 82.25 ريال كل ذلك يعود إلى توجه السيولة كما ذكرنا في تحليل يوم امس إلى الشركات الصغيرة كعامل مضاربة بحتة في ظل غياب السيولة الاستثمارية بعد انعدام الثقة في السوق وممارسة الضغوط على الشركات القيادية حتى إعلان النتائج المالية، ورغم ارتفاع السيولة يوم أمس والتي تجاوزت 10 مليارات ريال الا انه غلب عليها الجانب التصريفي على بعض أسهم الشركات وخاصة الصغيرة منها والتي حازت على معظم السيولة المتداولة لذلك يجب رفع مستوى الحذر والمضاربة بعقلانية بعد دراسة المؤشرات الفنية لهذه الشركات الصغيرة. اليوم يواجه السوق نقطة مقاومة اولى عند مستوى 7918 نقطة تليها مقاومته الثانية عند 8059 نقطة وهي الأقوى فيما يحظى بدعم اول عند مستوى 7686 نقطة يليه دعمه الثاني عند 7596 نقطة.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع الخدمات قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 40.85 في المائة وبحجم سيولة تجاوز 4.33 مليار ريال بعد استحواذ سهم انعام القابضة على 6.74 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم الدريس بنسبة 4.83 في المائة. وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 3.84 مليار ريال وبنسبة 36.17 في المائة بعد استحواذ سهم البابطين على 8.01 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم معدنية بنسبة 3.46 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 1.85 مليار ريال وبنسبة 17.50 في المائة بعد استحواذ سهم الشرقية الزراعية على 4.56 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوقن تلاه سهم الأسماك بنسبة 3.08 في المائة. كما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 3.18 في المائة وبقيمة 337 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 2.13 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.