ROSE
08-01-2007, 05:22 PM
الكابلات توقع عقداً بـ 60 مليونا والغموض لا زال يحيط بالأرباح والخسائر
عبد الله الطياري ـ جدة
استقبل السوق السعودي صباح أمس إعلان شركة الكابلات السعودية توقيع عقد بقيمة 60 مليون ريال لتحديث نظام الضغط العالي في دولة مجاورة بشيء من الاستغراب لعدم إيضاح الأسباب التي لازالت تنتهجها الشركة حول الشفافية كما ينبغي وتعلن ملابسات العقد والربحية التي يمكن أن تستطيع الشركة الحصول عليها من خلال العقد رغم التجاوب الفوري الذي حصل عليه سهم الشركة في السوق المالية من الساعة الأولى لافتتاح السوق بربح ريال ونصف تقريباً ، ورغم أن إعلان الشركة أشار الى أن مبيعات 2006 م يتوقع أن تصل الى مليار ونصف تقريباً بمتوسط ربحي 100 مليون ريال تقريباً وبزيادة مبيعات 300 مليون ريال عن عام 2005 م والذي كان الهامش الربحي أقل من مليون ريال ، مما أثار علامات الاستفهام لدى متابعي السوق عن أسباب ربح المليون في مبيعات مليار ومائتين مليون وأرباح مائة مليون في زيادة مبيعات لاتتجاوز 20% تقريباً ، ورغم أننا حاولنا الاتصال بشركة الكابلات السعودية والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور وهيب للنجاوي لكن جميع المحاولات منيت بالفشل حيث تصر الشركة على التكتم وهو نهج لا زالت تنتهجه . عدد من المحللين الماليين أكدوا أن الكثير من قوائم الشركة المالية غير واضحة خاصة الخسائر التي منيت بها الشركة في السنوات الماضية ومنها الخسارة الكبرى في تونس والتي تصل الى أكثر من تسعة ملايين ريال ولم توكدها الشركة أو تنفيها ، رغم أن هناك معلومات بأنها وصلت الى القضاء ، بالإضافة إلى القضايا العالقة بينها وبين شركة الكهرباء والتي أثرت على مسيرة الشركة في السنوات الماضية ، ودعا المحللون لايضاحات كاملةمن الشركة على الكثير من قضاياها لتحقق الشفافية الكاملة من وراء ذلك ،
يذكر ان مجلس الإدارة واجه إنذاراً شديدا للهجة من قبل الإدارة العامة للشركات بوزارة التجارة حول عدم اتباعه لبعض القوانين الا أن الشركة لم توضح ذلك الموقف الذي قيل انه مرر عبر العديد الاتـصالات بين ادارة الشركة والادارة العامة للشركات بوزارة التجارة ، وتساءل العديد من المساهمين في أسهم الشركة حول هذه الضبابية في تعامل الشركة مع أخبارها وأحداثها ، بل إن بعض المحللين الماليين خلال الشهر الماضي في تناولهم لأوضاع الشركة المالية أشاروا الى أن اوضاع الشركة النقدية غير جيدة حيث بلغ معدل الخصوم الى حقوق المساهمين 146% وهو رقم تجاوز الخطوط الحمراء ، بل إن المحلل المالي عبدالعزيز الصعيدي وفي آخر تحليلاته المنشورة عن الشركة أواخر شهر ذي القعدة الماضي قال بالنص إن الشركة في مجال الإدارة والمردود الاستثماري بأن جميع أرقام الشركة تضعها في مركز غير جيد فقد جاء معدل النمو في الإيرادات متواضعاً عن العام الماضي حيث لم يتجاوز 10% كما كان متذبذبا عند 12 % للسنوات الخمس الماضية ، وهو وضع غير مريح مع أنه تم تحويل جزء بسيط الى حقوق المساهمين فبلغ معدل النسبة 4,39% العام الماضي ونسبة 6,05% عن السنوات الخمس الماضية ولكن هذه كلها نسب متواضعة وتدعو الى الحيرة ، خاصة لشركة مضى عليها أكثر من 30 عاماً بالسوق
وهناك الكثير من المساهمين بالشركة أمام هذا الوضع يتساءلوا قائلين بأن هناك العديد من شركات الكابلات التي أنشئت بعشرات السنوات من بعد " الكابلات " السعودية ولم تحظ بالمميزات التي خصت بها منتجات الكابلات السعودية الأ انها تحقق ارباحا كبيرة جداً جداً ولا يوجد لديها تواجد صناعي الا في السوق السعودي ليس مثل الكابلات التي لديها مصانع كبرى بتركيا وهي أيضاً يدور حولها العديد من اللغط المعلوماتي في ظل صمت الشركة
وبقي أن نقول بأن الشركة وعدت من خلال بيانها الصحفي أمس مساهميها بأن تحقق ميزانية تشغيلية ثلاثة مليار ونصف المليار بهوامش ربحية مضاعفة عن 2006م بمعنى تتجاوز لـ 200 مليون ريال ، ونتمنى أن تتحقق وتعوض سنوات العجاف للشركة خاصة في ظل نهضة عمرانية كبرى تشهدها منطقة الخليج العربي بالكامل وهذا الملعب الرئيسي للشركة ، في النهاية بقي نتساءل : من المسئول عن ايضاح الحقيقة في داخل هذه الشركة ؟
عبد الله الطياري ـ جدة
استقبل السوق السعودي صباح أمس إعلان شركة الكابلات السعودية توقيع عقد بقيمة 60 مليون ريال لتحديث نظام الضغط العالي في دولة مجاورة بشيء من الاستغراب لعدم إيضاح الأسباب التي لازالت تنتهجها الشركة حول الشفافية كما ينبغي وتعلن ملابسات العقد والربحية التي يمكن أن تستطيع الشركة الحصول عليها من خلال العقد رغم التجاوب الفوري الذي حصل عليه سهم الشركة في السوق المالية من الساعة الأولى لافتتاح السوق بربح ريال ونصف تقريباً ، ورغم أن إعلان الشركة أشار الى أن مبيعات 2006 م يتوقع أن تصل الى مليار ونصف تقريباً بمتوسط ربحي 100 مليون ريال تقريباً وبزيادة مبيعات 300 مليون ريال عن عام 2005 م والذي كان الهامش الربحي أقل من مليون ريال ، مما أثار علامات الاستفهام لدى متابعي السوق عن أسباب ربح المليون في مبيعات مليار ومائتين مليون وأرباح مائة مليون في زيادة مبيعات لاتتجاوز 20% تقريباً ، ورغم أننا حاولنا الاتصال بشركة الكابلات السعودية والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور وهيب للنجاوي لكن جميع المحاولات منيت بالفشل حيث تصر الشركة على التكتم وهو نهج لا زالت تنتهجه . عدد من المحللين الماليين أكدوا أن الكثير من قوائم الشركة المالية غير واضحة خاصة الخسائر التي منيت بها الشركة في السنوات الماضية ومنها الخسارة الكبرى في تونس والتي تصل الى أكثر من تسعة ملايين ريال ولم توكدها الشركة أو تنفيها ، رغم أن هناك معلومات بأنها وصلت الى القضاء ، بالإضافة إلى القضايا العالقة بينها وبين شركة الكهرباء والتي أثرت على مسيرة الشركة في السنوات الماضية ، ودعا المحللون لايضاحات كاملةمن الشركة على الكثير من قضاياها لتحقق الشفافية الكاملة من وراء ذلك ،
يذكر ان مجلس الإدارة واجه إنذاراً شديدا للهجة من قبل الإدارة العامة للشركات بوزارة التجارة حول عدم اتباعه لبعض القوانين الا أن الشركة لم توضح ذلك الموقف الذي قيل انه مرر عبر العديد الاتـصالات بين ادارة الشركة والادارة العامة للشركات بوزارة التجارة ، وتساءل العديد من المساهمين في أسهم الشركة حول هذه الضبابية في تعامل الشركة مع أخبارها وأحداثها ، بل إن بعض المحللين الماليين خلال الشهر الماضي في تناولهم لأوضاع الشركة المالية أشاروا الى أن اوضاع الشركة النقدية غير جيدة حيث بلغ معدل الخصوم الى حقوق المساهمين 146% وهو رقم تجاوز الخطوط الحمراء ، بل إن المحلل المالي عبدالعزيز الصعيدي وفي آخر تحليلاته المنشورة عن الشركة أواخر شهر ذي القعدة الماضي قال بالنص إن الشركة في مجال الإدارة والمردود الاستثماري بأن جميع أرقام الشركة تضعها في مركز غير جيد فقد جاء معدل النمو في الإيرادات متواضعاً عن العام الماضي حيث لم يتجاوز 10% كما كان متذبذبا عند 12 % للسنوات الخمس الماضية ، وهو وضع غير مريح مع أنه تم تحويل جزء بسيط الى حقوق المساهمين فبلغ معدل النسبة 4,39% العام الماضي ونسبة 6,05% عن السنوات الخمس الماضية ولكن هذه كلها نسب متواضعة وتدعو الى الحيرة ، خاصة لشركة مضى عليها أكثر من 30 عاماً بالسوق
وهناك الكثير من المساهمين بالشركة أمام هذا الوضع يتساءلوا قائلين بأن هناك العديد من شركات الكابلات التي أنشئت بعشرات السنوات من بعد " الكابلات " السعودية ولم تحظ بالمميزات التي خصت بها منتجات الكابلات السعودية الأ انها تحقق ارباحا كبيرة جداً جداً ولا يوجد لديها تواجد صناعي الا في السوق السعودي ليس مثل الكابلات التي لديها مصانع كبرى بتركيا وهي أيضاً يدور حولها العديد من اللغط المعلوماتي في ظل صمت الشركة
وبقي أن نقول بأن الشركة وعدت من خلال بيانها الصحفي أمس مساهميها بأن تحقق ميزانية تشغيلية ثلاثة مليار ونصف المليار بهوامش ربحية مضاعفة عن 2006م بمعنى تتجاوز لـ 200 مليون ريال ، ونتمنى أن تتحقق وتعوض سنوات العجاف للشركة خاصة في ظل نهضة عمرانية كبرى تشهدها منطقة الخليج العربي بالكامل وهذا الملعب الرئيسي للشركة ، في النهاية بقي نتساءل : من المسئول عن ايضاح الحقيقة في داخل هذه الشركة ؟