مطيع الله
09-01-2007, 01:22 AM
لعل الحديث قد يكون صعباً لما سأتناوله في جعبتي من فهم لمصطلح المنهج المشروط ، فأنا لا اقصد إلا ذلك الموقف الذي ذكره المحلل السياسي عبدالله النفيسي أثناء دخوله إحدى المدارس المطورة في أحدى الدول الخليجية ، حيث دخل إلى تلك المدرسة وتبادل الحديث مع أحد الطلاب الصغار ودار بينهما هذا الحوار
الطالب: أستاذ عبدالله ، اليوم لدينا واجب من المدرسة وسأذهب إلى المنزل لإعداده على شبكة الإنترنيت.
عبدالله النفيسي: وماذا ُطلب منك إعداده؟
الطالب: أستاذ عبدالله تعرف الفنانة شاكيرا؟
عبدالله النفيسي: من هذه ؟؟ لا أعرفها !!
سأله الأستاذ عبدالله النفيسي قائلاً : أتعرف طارق بن زياد ؟
الطالب: لا من هذا ؟ ما أعرفه
ومن ثم رد عليه الأستاذ عبدالله النفيسي في ختام حديثه مع الطالب : لو ذهبت إلى البيت عن ماذا ستبحث في الإنترنيت؟
الطالب: بالطبع سأبحث عن شاكيرا..؟؟
هذا هو واقع وموقف بسيط في حياة منهاجنا في الوطن العربي والإسلامي بالتحديد وسط تيارات خارجية ودوافع أمريكية أرادت لنا تكرار هذا الموقف في جامعاتنا ومدارسنا ومحو كل ما يرتسم لتاريخ أمتنا العربية والإسلامية وغسل أدمغه الجيل الجديد من أصوله وجذوره التاريخية.
لقد نجح المشروع الأمريكي في رسم بعض النماذج من خلال المدارس المطورة في حذف بعض المقررات الدراسية والتي تحتوى دروس الدين والآيات القرآنية المتعلقة بأمور حياتية في أمورنا العامة.
فيا ترى متى ستترك لنا الحرية بأن نتمسك بجذورنا التاريخية وأن نرجع أصل تلك الأمجاد الخالدة في تاريخنا الإسلامي.
هكذا ستمحى صورة مظلمة لنرى واقع مشرق ولكن يبقى السؤال متى ؟
منقول من قلم حر في الجزيرة تاك
الطالب: أستاذ عبدالله ، اليوم لدينا واجب من المدرسة وسأذهب إلى المنزل لإعداده على شبكة الإنترنيت.
عبدالله النفيسي: وماذا ُطلب منك إعداده؟
الطالب: أستاذ عبدالله تعرف الفنانة شاكيرا؟
عبدالله النفيسي: من هذه ؟؟ لا أعرفها !!
سأله الأستاذ عبدالله النفيسي قائلاً : أتعرف طارق بن زياد ؟
الطالب: لا من هذا ؟ ما أعرفه
ومن ثم رد عليه الأستاذ عبدالله النفيسي في ختام حديثه مع الطالب : لو ذهبت إلى البيت عن ماذا ستبحث في الإنترنيت؟
الطالب: بالطبع سأبحث عن شاكيرا..؟؟
هذا هو واقع وموقف بسيط في حياة منهاجنا في الوطن العربي والإسلامي بالتحديد وسط تيارات خارجية ودوافع أمريكية أرادت لنا تكرار هذا الموقف في جامعاتنا ومدارسنا ومحو كل ما يرتسم لتاريخ أمتنا العربية والإسلامية وغسل أدمغه الجيل الجديد من أصوله وجذوره التاريخية.
لقد نجح المشروع الأمريكي في رسم بعض النماذج من خلال المدارس المطورة في حذف بعض المقررات الدراسية والتي تحتوى دروس الدين والآيات القرآنية المتعلقة بأمور حياتية في أمورنا العامة.
فيا ترى متى ستترك لنا الحرية بأن نتمسك بجذورنا التاريخية وأن نرجع أصل تلك الأمجاد الخالدة في تاريخنا الإسلامي.
هكذا ستمحى صورة مظلمة لنرى واقع مشرق ولكن يبقى السؤال متى ؟
منقول من قلم حر في الجزيرة تاك