ROSE
09-01-2007, 04:35 PM
أرامكو تحمل وزارة التجارة مسؤولية الغش والتلاعب بأسعار البنزين الجديد
حملت شركة (ارامكو) وزارة التجارة مسؤولية تلاعب محطات الوقود في المملكة مع بداية طرح البنزين 91 موضحة أن مسؤوليتها تنتهي عند بيع المنتج على الموزعين وأن المسؤولية بالكامل تقع على وزارة التجارة كجهة مسؤولة عن مراقبة المنتجات المطروحة بالسوق وحماية المستهلك من الغش والتلاعب بالأسعار.وكانت جولات لـ (المدينة) في مناطق المملكة قد كشفت عن تلاعب في أسعار بيع البنزين للمستهلك وعدم تقيد بالتعليمات التي سبق الإعلان عنها لتمييز كل من المنتجين (اوكتين 95) و (اوكتين 91) عن بعضهما وذلك بعد أن تم طرح البنزين الجديد 91 من قبل أرامكو السعودية في الأسواق مع بداية يناير الحالي وكان هذا الموعد يتوافق مع فترة عطلة عيد الأضحى.
وواجه المستهلكون وأصحاب المحطات مشاكل عديدة .. ووجهت الاتهامات إلى شركة أرامكو بصفتها المسؤولة عن إنتاج وتوزيع المنتج وبيعة لمحطات الوقود .. حيث قال سعد بن دعجم مدير إحدى شركات النقل وعضو لجنة النقل بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ان شركة أرامكو كانت غير مهيأة لحجم الطلب المتزايد على البنزين خلال موسم الحج وإجازة العيد وما زاد من المشكلة توافق موعد طرح النوع الجديد من البنزين مع موسم الحج .. وأشار بن دعجم الى أن شركات النقل تواجه هذا الطلب المتزايد في كل موسم إجازات في كل سنة وهنا يكمن السبب الحقيقي للمشكلة وهو أن أرامكو لا تقوم باستعداداتها لهذا الطلب الكبير قبل الموسم بوقت كاف وما يزيد من حجم المشكلة نقص عدد العاملين لدى أرامكو في مثل هذه الفترات بسبب الاجازات التي يطلبها الموظفون في الشركة وذهاب بعضهم لأداء الحج.
واشار إلى طول فترة الانتظار من قبل سائقي الناقلات قبل اعطائهم الحصة المطلوبة من الوقود التي تصل إلى 10 ساعات أحيانا .. وطالب بن دعجم شركة أرامكو بتطوير منشآتها وعمل الاستعدادات الكافية لتلافي الأخطاء التي تتكرر كل موسم يزداد فيه الطلب على منتجات الوقود .. وعن دور إدارة مكافحة الغش التجاري في وزارة التجارة والصناعة بجدة أشار بن دعجم إلى النقص الكبير في أعداد المراقبين الميدانيين حيث قال ان عددهم لا يتجاوز عشرين موظفا لا يستطيعون مراقبة نشاط واحد من الأنشطة التجارية بأسواق جدة مشيرا إلى أن عدد محطات الوقود بجدة تتجاوز 370 محطة ويقتصر دورهم الفعلي في التواجد عند حصول الشكوى فقط وجدد بن دعجم مطالبته لإدارة مكافحة الغش التجاري بزيادة أعداد المراقبين الميدانيين لكي يتمكنوا من أداء دورهم حيال منع وقوع المشكلة قبل حدوثها. ومن جهته قال أحمد لنجاوي رئيس لجنة مكافحة الغش التجاري بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ان الدور الأساسي للجنة يعمل على حماية التجار والمستهلكين من تقليد العلامات التجارية الأصلية المصنعة داخل المملكة أو المستوردة من الخارج من قبل وكلاء في الداخل وأن مشكلة الغش التجاري الذي قد يحدث من خلال بيع البنزين 91 بسعر البنزين 95 للمستهلك يقع على عاتق الجهة الرقابية في وزارة التجارة والصناعة المكلفة بمراقبة الأسواق والمحلات التجارية ومنها محطات الوقود وخاصة في الوقت الحالي وبعد تعدد أنواع البنزين.
وانتقد لنجاوي شركة ارامكو مشيرا إلى أن موعد طرح المنتج الجديد يأتي في وقت غير مناسب لتوافقه مع فترة عطلة رسمية لجميع القطاعات الحكومية ومنها الإدارات الرقابية
وطالب لنجاوي أصحاب محطات الوقود المبادرة بإنشاء لجنة خاصة بهم أسوة بجميع الأنشطة التجارية لكي يكون لها دور حقيقي في الغرفة التجارية والصناعية وخاصة بعد تزايد الشكاوى من المستهلكين على المنتجات التي تبيعها هذه المحطات.
حملت شركة (ارامكو) وزارة التجارة مسؤولية تلاعب محطات الوقود في المملكة مع بداية طرح البنزين 91 موضحة أن مسؤوليتها تنتهي عند بيع المنتج على الموزعين وأن المسؤولية بالكامل تقع على وزارة التجارة كجهة مسؤولة عن مراقبة المنتجات المطروحة بالسوق وحماية المستهلك من الغش والتلاعب بالأسعار.وكانت جولات لـ (المدينة) في مناطق المملكة قد كشفت عن تلاعب في أسعار بيع البنزين للمستهلك وعدم تقيد بالتعليمات التي سبق الإعلان عنها لتمييز كل من المنتجين (اوكتين 95) و (اوكتين 91) عن بعضهما وذلك بعد أن تم طرح البنزين الجديد 91 من قبل أرامكو السعودية في الأسواق مع بداية يناير الحالي وكان هذا الموعد يتوافق مع فترة عطلة عيد الأضحى.
وواجه المستهلكون وأصحاب المحطات مشاكل عديدة .. ووجهت الاتهامات إلى شركة أرامكو بصفتها المسؤولة عن إنتاج وتوزيع المنتج وبيعة لمحطات الوقود .. حيث قال سعد بن دعجم مدير إحدى شركات النقل وعضو لجنة النقل بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ان شركة أرامكو كانت غير مهيأة لحجم الطلب المتزايد على البنزين خلال موسم الحج وإجازة العيد وما زاد من المشكلة توافق موعد طرح النوع الجديد من البنزين مع موسم الحج .. وأشار بن دعجم الى أن شركات النقل تواجه هذا الطلب المتزايد في كل موسم إجازات في كل سنة وهنا يكمن السبب الحقيقي للمشكلة وهو أن أرامكو لا تقوم باستعداداتها لهذا الطلب الكبير قبل الموسم بوقت كاف وما يزيد من حجم المشكلة نقص عدد العاملين لدى أرامكو في مثل هذه الفترات بسبب الاجازات التي يطلبها الموظفون في الشركة وذهاب بعضهم لأداء الحج.
واشار إلى طول فترة الانتظار من قبل سائقي الناقلات قبل اعطائهم الحصة المطلوبة من الوقود التي تصل إلى 10 ساعات أحيانا .. وطالب بن دعجم شركة أرامكو بتطوير منشآتها وعمل الاستعدادات الكافية لتلافي الأخطاء التي تتكرر كل موسم يزداد فيه الطلب على منتجات الوقود .. وعن دور إدارة مكافحة الغش التجاري في وزارة التجارة والصناعة بجدة أشار بن دعجم إلى النقص الكبير في أعداد المراقبين الميدانيين حيث قال ان عددهم لا يتجاوز عشرين موظفا لا يستطيعون مراقبة نشاط واحد من الأنشطة التجارية بأسواق جدة مشيرا إلى أن عدد محطات الوقود بجدة تتجاوز 370 محطة ويقتصر دورهم الفعلي في التواجد عند حصول الشكوى فقط وجدد بن دعجم مطالبته لإدارة مكافحة الغش التجاري بزيادة أعداد المراقبين الميدانيين لكي يتمكنوا من أداء دورهم حيال منع وقوع المشكلة قبل حدوثها. ومن جهته قال أحمد لنجاوي رئيس لجنة مكافحة الغش التجاري بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ان الدور الأساسي للجنة يعمل على حماية التجار والمستهلكين من تقليد العلامات التجارية الأصلية المصنعة داخل المملكة أو المستوردة من الخارج من قبل وكلاء في الداخل وأن مشكلة الغش التجاري الذي قد يحدث من خلال بيع البنزين 91 بسعر البنزين 95 للمستهلك يقع على عاتق الجهة الرقابية في وزارة التجارة والصناعة المكلفة بمراقبة الأسواق والمحلات التجارية ومنها محطات الوقود وخاصة في الوقت الحالي وبعد تعدد أنواع البنزين.
وانتقد لنجاوي شركة ارامكو مشيرا إلى أن موعد طرح المنتج الجديد يأتي في وقت غير مناسب لتوافقه مع فترة عطلة رسمية لجميع القطاعات الحكومية ومنها الإدارات الرقابية
وطالب لنجاوي أصحاب محطات الوقود المبادرة بإنشاء لجنة خاصة بهم أسوة بجميع الأنشطة التجارية لكي يكون لها دور حقيقي في الغرفة التجارية والصناعية وخاصة بعد تزايد الشكاوى من المستهلكين على المنتجات التي تبيعها هذه المحطات.