ROSE
09-01-2007, 04:43 PM
محللون يتوقعون أن يتجاوز مؤشر الأسهم حاجز الـ8000 نقطة في منتصف يناير
سالم الشريف – الرياض
أكد محللون ماليون بأن عدم اتضاح صورة حركة المؤشر يمكنها أن تسبب إشكالية نفسية للمتعاملين الصغار، في حين أبانوا أنه لا بد من دخول السيولة الاستثمارية للسوق وضخ مزيد من الطمأنينة والموثوقية بعد عيد الأضحى المبارك. مؤكدين بأن المؤشر لم يستطع كسر حاجز الـ7900 وعكس الوجهة الهابطة للمؤشر العام الذي اتجه منذ بدايات التداولات وبشكل متذبذب نحو الأعلى مسجلا خسائر ، متمنين بأن يروا المؤشر وهو يتجاوز الـ9000نقطة خلال الأيام القليلة القادمة وان يغلق هذا الأسبوع على ارتفاع لكي تعود الطمأنينة للمتعاملين.
أمل كبير لهذا العام
وقال خالد المرتضي محلل مالي بأن التداولات هي نوع من التدوير وان الشراء والبيع في مناطق فعلية ضيقة وهو الذي يعكس حالة نفسية معينة ، معتقدا بأن مراحل السوق السابقة جيدة بالنسبة للعطاء وانه ليس مخيفا وفي نفس الوقت لم يصل لمنطقة الاستقرار المطلوبة ، متمنيا أن يتم اغلاق السوق على ارتفاع من ما هو عليه الآن وان السوق ليس قادرا على كسر حاجز الـ7800 وان المتعاملين متخوفون نفسيا خاصة مع بداية السنة الجديدة ولم يروا أي مؤشرات لارتفاعه.
وأضاف: اعتقد انه كتصحيح لايمكننا القول بأنه انتهى ولازال عندنا مناطق دنيا مع وجود ثلاث نقاط للصعود وكذلك 20 نقطة للصعود والهبوط حتى يصل الى 10 نقاط وهذا يسمى الخط المستقيم “المسار الافقى” الذي نحن عليه الآن بالرغم من أن بعض الأسهم غير المؤثره هي التي تعطي ونجد ركودا في الأسهم القيادية ومازالت في مواقع اغلاقاتها يوم أمس الأول ، وهذا مما لايعطي الأسهم الصغيرة للمؤشر الاختيار ، وهذا الذي يعكس حالة الذهاب للإجازة مع وجود بيع وشراء في آنٍ واحد ، منوها الى وجود ارتفاعات في بعض الشركات الا أنها لاتعكس مستوى اغلب مافي السوق.
وتوقع المرتضي عودة سيولة كبيرة جدا الى السوق في منتصف الشهر الحالي مع وجود انتفاضة كبيرة، خاصة وان معظم الشركات في الربع الأخير تبدأ بالحسابات كتابة تقاريرها والإعلان عنها.
وأكد علي العلوي محلل فني انه لايزال التذبذب هو السمة الطاغية على سلوك المؤشر العام في العام الماضي وهي تكشف عن وجود حيرة، قد تخلف أثرا سلبيا على السوق وتسبب في خلق تردد لسلوك المؤشر ليصبح غير قادر على الصعود مؤقتا لمستويات أعلى بسرعة منطقية،
والمح إلى أن الصعود قد يكون بتباطؤ ، مفيدا أن السوق حاليا وبناء على معطيات الحيرة القائمة تحتاج إلى سيولة استثمارية لتقوم بعمل التوازن المنطقي لحركة المؤشر، مرجعا السبب في ذلك إلى أن السوق تقع تحت تصرف الهوامير الكبار الذين لايهمهم سوى مصالحهم ، وصغار متعاملين لا يمكنهم القيام بأداء موحد يوجه حركة السوق.
القلق يتزايد وحاجة ماسة لإعادة الثقة
من جهته قال بندر الصنيع محلل فني اعتقد بأن تكون السوق تمر بفترة استرخاء في هبوط وارتفاع بنسب نسبية من الـ5% الى 3%
مشددا على أن السوق في هذا الشهر قد تعيد الثقة للمتعاملين ، مشيرا الى أن المرحلة الحالية قد تشهد تغيرات تدعم السوق من قبل استراتيجيات الصناديق والتي يمكن أن ترى في هذه المستوى فرصة مغرية جدا للدخول.
من جهته، أوضح نواف الدريبي بأن القلق يتزايد مع عدم وضوح حركة المؤشر واستمراره في مستويات متقاربة مما يرفع القلق العام على المحافظ نتيجة تنامي مستوى الخطورة في حالة انتكاسة المؤشر لنقاط في الأسفل، موضحا أنه من المهم أن تكون قوى السوق قد تهيأت للحراك واتخاذ موقف سينهي القلق المتصاعد.
وأشار إلى أن الأمل لا يزال يأخذ النصيب الأكبر من حجم أحلام المتعاملين خلال هذا الأسبوع الذي ربما يعيد الثقه للمتعاملين، لاسيما أن القراءات الفنية تلمح إلى أن القاعدة التي تقف عليها الأسهم السعودية هي الصلبة وهي القاع الأدنى، لافتا إلى أن محافظ صغار المتعاملين لا تتحمل مزيد من الخسائر بعد تلقيها لجرعات خسائر كبيرة يصعب تعويضها سريعا.
توقعات بالقفز فوق مستويات عالية
المحلل محمد الزاحم قال ان الاكتتابات المقررة لعام 2007 سوف تزيد من الضغط على السوق ، وتوقع بأن يرتفع المؤشر العام الى مستويات فوق الـ 13000 نقطة ، مبررا ذلك لأسباب منها تشغيل شركات الوساطة المالية ودخول الصناديق الاستثمارية بأسعار مناسبة وكذلك اجتهاد هيئة السوق المالية في إيجاد الحلول للسوق وفوق كل ذلك الميزانية الكبيرة التي أعلنت عنها الدولة.
سالم الشريف – الرياض
أكد محللون ماليون بأن عدم اتضاح صورة حركة المؤشر يمكنها أن تسبب إشكالية نفسية للمتعاملين الصغار، في حين أبانوا أنه لا بد من دخول السيولة الاستثمارية للسوق وضخ مزيد من الطمأنينة والموثوقية بعد عيد الأضحى المبارك. مؤكدين بأن المؤشر لم يستطع كسر حاجز الـ7900 وعكس الوجهة الهابطة للمؤشر العام الذي اتجه منذ بدايات التداولات وبشكل متذبذب نحو الأعلى مسجلا خسائر ، متمنين بأن يروا المؤشر وهو يتجاوز الـ9000نقطة خلال الأيام القليلة القادمة وان يغلق هذا الأسبوع على ارتفاع لكي تعود الطمأنينة للمتعاملين.
أمل كبير لهذا العام
وقال خالد المرتضي محلل مالي بأن التداولات هي نوع من التدوير وان الشراء والبيع في مناطق فعلية ضيقة وهو الذي يعكس حالة نفسية معينة ، معتقدا بأن مراحل السوق السابقة جيدة بالنسبة للعطاء وانه ليس مخيفا وفي نفس الوقت لم يصل لمنطقة الاستقرار المطلوبة ، متمنيا أن يتم اغلاق السوق على ارتفاع من ما هو عليه الآن وان السوق ليس قادرا على كسر حاجز الـ7800 وان المتعاملين متخوفون نفسيا خاصة مع بداية السنة الجديدة ولم يروا أي مؤشرات لارتفاعه.
وأضاف: اعتقد انه كتصحيح لايمكننا القول بأنه انتهى ولازال عندنا مناطق دنيا مع وجود ثلاث نقاط للصعود وكذلك 20 نقطة للصعود والهبوط حتى يصل الى 10 نقاط وهذا يسمى الخط المستقيم “المسار الافقى” الذي نحن عليه الآن بالرغم من أن بعض الأسهم غير المؤثره هي التي تعطي ونجد ركودا في الأسهم القيادية ومازالت في مواقع اغلاقاتها يوم أمس الأول ، وهذا مما لايعطي الأسهم الصغيرة للمؤشر الاختيار ، وهذا الذي يعكس حالة الذهاب للإجازة مع وجود بيع وشراء في آنٍ واحد ، منوها الى وجود ارتفاعات في بعض الشركات الا أنها لاتعكس مستوى اغلب مافي السوق.
وتوقع المرتضي عودة سيولة كبيرة جدا الى السوق في منتصف الشهر الحالي مع وجود انتفاضة كبيرة، خاصة وان معظم الشركات في الربع الأخير تبدأ بالحسابات كتابة تقاريرها والإعلان عنها.
وأكد علي العلوي محلل فني انه لايزال التذبذب هو السمة الطاغية على سلوك المؤشر العام في العام الماضي وهي تكشف عن وجود حيرة، قد تخلف أثرا سلبيا على السوق وتسبب في خلق تردد لسلوك المؤشر ليصبح غير قادر على الصعود مؤقتا لمستويات أعلى بسرعة منطقية،
والمح إلى أن الصعود قد يكون بتباطؤ ، مفيدا أن السوق حاليا وبناء على معطيات الحيرة القائمة تحتاج إلى سيولة استثمارية لتقوم بعمل التوازن المنطقي لحركة المؤشر، مرجعا السبب في ذلك إلى أن السوق تقع تحت تصرف الهوامير الكبار الذين لايهمهم سوى مصالحهم ، وصغار متعاملين لا يمكنهم القيام بأداء موحد يوجه حركة السوق.
القلق يتزايد وحاجة ماسة لإعادة الثقة
من جهته قال بندر الصنيع محلل فني اعتقد بأن تكون السوق تمر بفترة استرخاء في هبوط وارتفاع بنسب نسبية من الـ5% الى 3%
مشددا على أن السوق في هذا الشهر قد تعيد الثقة للمتعاملين ، مشيرا الى أن المرحلة الحالية قد تشهد تغيرات تدعم السوق من قبل استراتيجيات الصناديق والتي يمكن أن ترى في هذه المستوى فرصة مغرية جدا للدخول.
من جهته، أوضح نواف الدريبي بأن القلق يتزايد مع عدم وضوح حركة المؤشر واستمراره في مستويات متقاربة مما يرفع القلق العام على المحافظ نتيجة تنامي مستوى الخطورة في حالة انتكاسة المؤشر لنقاط في الأسفل، موضحا أنه من المهم أن تكون قوى السوق قد تهيأت للحراك واتخاذ موقف سينهي القلق المتصاعد.
وأشار إلى أن الأمل لا يزال يأخذ النصيب الأكبر من حجم أحلام المتعاملين خلال هذا الأسبوع الذي ربما يعيد الثقه للمتعاملين، لاسيما أن القراءات الفنية تلمح إلى أن القاعدة التي تقف عليها الأسهم السعودية هي الصلبة وهي القاع الأدنى، لافتا إلى أن محافظ صغار المتعاملين لا تتحمل مزيد من الخسائر بعد تلقيها لجرعات خسائر كبيرة يصعب تعويضها سريعا.
توقعات بالقفز فوق مستويات عالية
المحلل محمد الزاحم قال ان الاكتتابات المقررة لعام 2007 سوف تزيد من الضغط على السوق ، وتوقع بأن يرتفع المؤشر العام الى مستويات فوق الـ 13000 نقطة ، مبررا ذلك لأسباب منها تشغيل شركات الوساطة المالية ودخول الصناديق الاستثمارية بأسعار مناسبة وكذلك اجتهاد هيئة السوق المالية في إيجاد الحلول للسوق وفوق كل ذلك الميزانية الكبيرة التي أعلنت عنها الدولة.