عيسى111
11-01-2007, 02:55 AM
لندن - أ ف ب - إسلام أون لاين.نت
ذكرت صحيفة بريطانية أن جزيرة "سيلاند" الواقعة في بحر الشمال قبالة السواحل الإنجليزية التي تُعَدّ أصغر دولة في العالم، معروضة للبيع بعد 40 عامًا على تأسيسها من قِبل بريطاني غريب الأطوار.
وقالت صحيفة "التايمز" في عددها الصادر اليوم الإثنين 8-1-2007: "إن إمارة سيلاند، وهي في الواقع دولة معلنة من جانب واحد وغير معترف بها من أي دولة أخرى عضو في منظمة الأمم المتحدة، معروضة للبيع بسعر مرتفع.
وسيلاند كانت قاعدة عسكرية تضم مساحة مأهولة من 550 مترًا مربعًا، وتقع على رصيف معدني معروف باسم "رافس تاور" معلق على برجين من الإسمنت قبالة هارويش شرق إنجلترا.
وأنشئت هذه القاعدة في 1941 خلال الحرب العالمية الثانية؛ لإيواء بطارية للدفاعات الجوية؛ كي تكون حصنًا يحمي من الغارات الجوية الألمانية إبان الحرب.
وتعرض سيلاند -التي يمكن الوصول إليها فقط بواسطة مروحية أو مركب- للبيع بسعر باهظ يبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني أو أكثر من قبل مالكيها الذين يتباهون بمواصفاتها الفريدة كونها مطلة كليًّا على البحر، وضمان السكينة التامة، وكذلك غياب الضرائب.
ويقول "مايكل" نجل مالكها "روي بيتس": "نملك الجزيرة منذ 40 عامًا، لكن والدي يبلغ الآن من العمر 85 عامًا، وربما آن الأوان لتجديد الشباب". وأضاف: "تم الحديث عن مبالغ طائلة، لكن سنرى ما سيعرض علينا".
علم وعملة وجواز سفر
وبالرغم من أن وضعها القانوني مثار جدل، فإن سيلاند تزهو بماضيها العسكري كما كل دولة أخرى تملك حق الدفاع عن سيادتها في وجه التهديدات الآتية من الخارج.
ففي 1967 سكن "روي بيتس"، الميجور السابق في الجيش البريطاني، في القاعدة مع عائلته، ثم أعلنها دولة بما أنها واقعة في المياه الدولية، وأعطى لنفسه لقب "أمير".
وفي السنة التالية حاولت البحرية الملكية البريطانية بدون جدوى إبعاد بيتس عن سيلاند، لكنها تعرضت لطلقات تحذيرية من القاعدة.
ثم أعطى قاض الحق لبيتس في مواجهته مع الحكومة، معتبرًا أن سيلاند تقع خارج حدود الثلاثة أميال من المياه الإقليمية للمملكة المتحدة.
وفي 1974 ذهب بيتس إلى حد اعتماد دستور وعلم ونشيد وطني وعملة رسمية "دولار سيلاند" يساوي قيمة الورقة الخضراء الأمريكية، كما وضعت جوازات سفر خاصة بهذه الدولة كرمز لسيادتها.
وبعد 4 سنوات من ذلك شكلت سيلاند مسرحًا لقضية قام خلالها رجال أعمال ألمان وهولنديون كانوا مجتمعين لمناقشة بعض الأعمال في الجزيرة، بخطف نجل روي بيتس، لكن سرعان ما تمت السيطرة عليهم، واعتبروا "أسرى حرب" قبل أن يطلق سراحهم في النهاية.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2007-01/08/images/pic11.jpg
سيلاند من الجو
ذكرت صحيفة بريطانية أن جزيرة "سيلاند" الواقعة في بحر الشمال قبالة السواحل الإنجليزية التي تُعَدّ أصغر دولة في العالم، معروضة للبيع بعد 40 عامًا على تأسيسها من قِبل بريطاني غريب الأطوار.
وقالت صحيفة "التايمز" في عددها الصادر اليوم الإثنين 8-1-2007: "إن إمارة سيلاند، وهي في الواقع دولة معلنة من جانب واحد وغير معترف بها من أي دولة أخرى عضو في منظمة الأمم المتحدة، معروضة للبيع بسعر مرتفع.
وسيلاند كانت قاعدة عسكرية تضم مساحة مأهولة من 550 مترًا مربعًا، وتقع على رصيف معدني معروف باسم "رافس تاور" معلق على برجين من الإسمنت قبالة هارويش شرق إنجلترا.
وأنشئت هذه القاعدة في 1941 خلال الحرب العالمية الثانية؛ لإيواء بطارية للدفاعات الجوية؛ كي تكون حصنًا يحمي من الغارات الجوية الألمانية إبان الحرب.
وتعرض سيلاند -التي يمكن الوصول إليها فقط بواسطة مروحية أو مركب- للبيع بسعر باهظ يبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني أو أكثر من قبل مالكيها الذين يتباهون بمواصفاتها الفريدة كونها مطلة كليًّا على البحر، وضمان السكينة التامة، وكذلك غياب الضرائب.
ويقول "مايكل" نجل مالكها "روي بيتس": "نملك الجزيرة منذ 40 عامًا، لكن والدي يبلغ الآن من العمر 85 عامًا، وربما آن الأوان لتجديد الشباب". وأضاف: "تم الحديث عن مبالغ طائلة، لكن سنرى ما سيعرض علينا".
علم وعملة وجواز سفر
وبالرغم من أن وضعها القانوني مثار جدل، فإن سيلاند تزهو بماضيها العسكري كما كل دولة أخرى تملك حق الدفاع عن سيادتها في وجه التهديدات الآتية من الخارج.
ففي 1967 سكن "روي بيتس"، الميجور السابق في الجيش البريطاني، في القاعدة مع عائلته، ثم أعلنها دولة بما أنها واقعة في المياه الدولية، وأعطى لنفسه لقب "أمير".
وفي السنة التالية حاولت البحرية الملكية البريطانية بدون جدوى إبعاد بيتس عن سيلاند، لكنها تعرضت لطلقات تحذيرية من القاعدة.
ثم أعطى قاض الحق لبيتس في مواجهته مع الحكومة، معتبرًا أن سيلاند تقع خارج حدود الثلاثة أميال من المياه الإقليمية للمملكة المتحدة.
وفي 1974 ذهب بيتس إلى حد اعتماد دستور وعلم ونشيد وطني وعملة رسمية "دولار سيلاند" يساوي قيمة الورقة الخضراء الأمريكية، كما وضعت جوازات سفر خاصة بهذه الدولة كرمز لسيادتها.
وبعد 4 سنوات من ذلك شكلت سيلاند مسرحًا لقضية قام خلالها رجال أعمال ألمان وهولنديون كانوا مجتمعين لمناقشة بعض الأعمال في الجزيرة، بخطف نجل روي بيتس، لكن سرعان ما تمت السيطرة عليهم، واعتبروا "أسرى حرب" قبل أن يطلق سراحهم في النهاية.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2007-01/08/images/pic11.jpg
سيلاند من الجو