بنـ الدحيل ـت
12-01-2007, 11:05 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
إخواني وأخواتي الحبيبات
لماذا يخافون ..؟؟
أن يخاف الشرق والغرب من الإسلام وأهله
فهذا أمر طبيعي جدا .. ذاك .
.
أنهم متأكدون .. وعلى يقين
أن المسلم إذا قام مرة أخرى
سيفرض عليهم الجزية
ويكسر الصليب
ويحطم رأس أفعى صهيون
لذا لن أتوقع في يوم
ولو كان بعيدا
أن تقبل علينا دولة
سكنت النصرانية جوف كنائسها
ويتوج الصليب أبوابها
وتهدي لنا باقة من " حب "
أو عطرا من " أخوة "
بل بالضد .. !!
نتوقع الحرب والمكيدة والدسائس
ولن ننتظر غير هذا
.. ولكــــــــــن ..
أن يخاف أبناء الإسلام من الإسلام .. !!
أن يخاف أبناء الإسلام من رائحة
لاحظوا قلت : رائحة
التزام هذا هو المؤلم
ومنتهى الألم
حين يعلنون حربهم الضروس
على الالتزام ولا يخجلون ..!!
وكثيرا ما يضمني العجب
وتأسرني الحيرة ..
أترى " لآ إله إلاّ الله "
قد هانت على قلب " عبدالله "
حتى باتت ضيفا ثقيلا
وزائرا غير مرغوب بوجوده
فأخرجها من جوف صدره ورماها
ولم يبد لها أدنى اهتمام
بل بات يخاف من حامليها .. !!
أن أن زيدا حين أقبل على المعاصي
وأدار ظهره للطاعات
ظن أن مرارة المعاصي حلاوة ..!!
وتوهم أن ظلام الآثام نور ..
فكّر بعدها أن يقطع أهل الالتزام
حبل ذنوبه .. !!
فبات يخافهم .. !!
أم لعل " زيدا " رأى تصرفات فردية
من بعض الملتزمين خاطئة
فقلّب معنى الالتزام رأسا على عقب ..!!
وطلقه بعدها ثلاثا
لا رجعة فيه ومضى مسرعا
مع تيّار الخطايا
فأضحى مع الخائفين .. !!
وليتهم يعلمون ..
أن المحروم .. من حرم قلبه من الإيمان
والمسكين من سكنت نفسه المعاصي
وأن الالتزام راحة .. وغيره شقاء..!!
بقلم بنت الدحيل
أما بعد
إخواني وأخواتي الحبيبات
لماذا يخافون ..؟؟
أن يخاف الشرق والغرب من الإسلام وأهله
فهذا أمر طبيعي جدا .. ذاك .
.
أنهم متأكدون .. وعلى يقين
أن المسلم إذا قام مرة أخرى
سيفرض عليهم الجزية
ويكسر الصليب
ويحطم رأس أفعى صهيون
لذا لن أتوقع في يوم
ولو كان بعيدا
أن تقبل علينا دولة
سكنت النصرانية جوف كنائسها
ويتوج الصليب أبوابها
وتهدي لنا باقة من " حب "
أو عطرا من " أخوة "
بل بالضد .. !!
نتوقع الحرب والمكيدة والدسائس
ولن ننتظر غير هذا
.. ولكــــــــــن ..
أن يخاف أبناء الإسلام من الإسلام .. !!
أن يخاف أبناء الإسلام من رائحة
لاحظوا قلت : رائحة
التزام هذا هو المؤلم
ومنتهى الألم
حين يعلنون حربهم الضروس
على الالتزام ولا يخجلون ..!!
وكثيرا ما يضمني العجب
وتأسرني الحيرة ..
أترى " لآ إله إلاّ الله "
قد هانت على قلب " عبدالله "
حتى باتت ضيفا ثقيلا
وزائرا غير مرغوب بوجوده
فأخرجها من جوف صدره ورماها
ولم يبد لها أدنى اهتمام
بل بات يخاف من حامليها .. !!
أن أن زيدا حين أقبل على المعاصي
وأدار ظهره للطاعات
ظن أن مرارة المعاصي حلاوة ..!!
وتوهم أن ظلام الآثام نور ..
فكّر بعدها أن يقطع أهل الالتزام
حبل ذنوبه .. !!
فبات يخافهم .. !!
أم لعل " زيدا " رأى تصرفات فردية
من بعض الملتزمين خاطئة
فقلّب معنى الالتزام رأسا على عقب ..!!
وطلقه بعدها ثلاثا
لا رجعة فيه ومضى مسرعا
مع تيّار الخطايا
فأضحى مع الخائفين .. !!
وليتهم يعلمون ..
أن المحروم .. من حرم قلبه من الإيمان
والمسكين من سكنت نفسه المعاصي
وأن الالتزام راحة .. وغيره شقاء..!!
بقلم بنت الدحيل