qatari1
13-01-2007, 05:57 PM
دبي- شواق محمد
هوى مؤشر الأسهم السعودية بنسبة 4.6% اليوم السبت 13-1-2007، مسجلاً أدنى مستوى له من أكثر من عامين، وانزلقت أسعار العديد من الأسهم القيادية إلى قيم متدنية لم تشهدها من قرابة العامين، وعلى رأسها "سابك" و"الاتصالات"، فيما جاءت التداولات ضعيفة للغاية اقتربت بالكاد من مستوى الـ 6 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأغلق المؤشر العام خاسراً نحو 348.12 نقطة ليغلق على 7211.5 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ اكتوبر/تشرين الاول من العام 2004، متأثراً بالضغط البيعي العنيف على الشركات الكبرى خاصة في القطاع البنكي.
وقال محلل طلب عدم ذكر اسمه "التراجع الحاد الذي ضرب السوق اليوم جاء بفعل متعمد من كبار المضاربين، إنهم ينتقمون من هيئة السوق المالية نتيجة لاتخاذها قرار بتعليق التداول على أسهم شركة بيشة للتنمية الزراعية".
واعتبر المحلل أن سهم "بيشة" يمثل ما اسماه أحد معاقل المضاربين في سوق الأسهم السعودية، لافتاً إلى أن قوة القرار ليست فقط في صورته الحازمة، وإنما لأنه يمثل ظاهرة قد تتكرر خلال الفترة القادمة مع شركات أخرى أوضاعها المالية شبيهة إلى حد كبير بشركة بيشة.
وأضاف أن هذا القرار يمثل ضربة عنيفة للمضاربين المحترفين في سوق الأسهم، حيث أنه سيؤدي إلى هروب صغار المتداولين من جميع الشركات التي تشابه حالة "بيشة" وبالتالي فإن كبار المضاربين لن يجدوا من يربحون على حسابهم، وهذا أهم النتائج المترتبة على هذا القرار.
ولفت إلى أن اللاعبين الكبار قاموا بما وصفة بإغراق السوق بموجات بيع عنيفة على الشركات القيادية، وتبعهم الأفراد بدافع القلق والذعر الذي أصابهم بعدما شاهدوا العديد من الأسهم بدون أي طلب.
غربلة مالية
من جانبه قال راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي في لقاء مع قناة العربية "لايوجد مستثمرون في سهم "بيشة" بل يوجد مضاربون يربحون على حساب الصغار وعلى حساب السوق ككل، إنه يوم وفاة "بيشة"،أسهم المضاربة الأخرى تحتاج بشكل عاجل إلى غربلة مالية قبل فوات الآوان، حتى لايصل الأمر ثانية إلى حالة بيشة".
وطالب الفوزان بضرورة فتح ملف الشركات المحملة بكم كبير من الخسائر في سوق الأسهم السعودية، لأنه إذا لم تفتح الآن ستفتح مستقبلاً والأمر سيكون أكثر تفاقماً، لذلك يجب فتحه والانتهاء منه حالياً.
وقال أحد المتداولين للأسواق.نت "من الناحية العلمية والمالية البحتة فإجراء الهيئة صحي وسليم 100%، وأرجو أن يضرب هذا الإجراء الشجاع كل شركات المضاربه التي اضرت بالسوق، وبالاقتصاد السعودي بشكل كبير جدا، وعلى المتعاملين تحمل ردة فعل السوق لبعض الوقت.
وقال محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودي إن وضع المساهمين في شركة بيشة صعب جداً في الوقت الحالي، خاصة بعد أن وصلت القيمة الدفترية للأسهم التي يمتلكونها إلى (صفر)، لافتاً إلى أن إجراء عملية خفض لرأسمال الشركة قد يساعد في الخروج من الأزمة بشكل مؤقت، وإن كان ذلك يتوقف على موافقة الجهات الرسمية.
تصفية الشركة الخيار الأبرز
في العام 2004 كانت هناك 6 شركات تتجاوز خسائرها كنسبة 70% من قيمة رأسمالها، إلا أن موافقة هيئة السوق على زيادة رؤوس أموال هذه الشركات خفض هذه النسبة
نبيل المبارك
ويرى نبيل المبارك الكاتب الاقتصادي أن تصفية الشركة هو الخيار الأبرز أمام شركة بيشة في لوقت الراهن، خاصة في حال فشل ادارة الشركة في ايجاد مستثمر رئيسي يعيد تقييم الشركة ويقوم بضخ أموال جديدة تساعدها على الاقالة من عثرتها.
وتساءل المبارك قائلاً "من يشتري هذا السهم، والشركة بهذا الوضع المالي الحرج، بالتأكيد من اشتراه قد فقد عقله"، داعياً المستثمر إلى حضور الجمعيات العمومية للشركات لمعرفة أحوال الشركات التي يضخ فيها استثماراته، منوهاً إلى أهمية تفعيل دور الهيئة في هذا الصدد لحماية السوق.
ولفت المبارك إلى أنه في العام 2004 كانت هناك 6 شركات تتجاوز خسائرها كنسبة 70% من قيمة رأسمالها، إلا أن موافقة هيئة السوق على زيادة رؤوس أموال هذه الشركات خفض هذه النسبة، مشيراً إلى أن بعض هذه الشركات تسعى لتحسن أوضاعها المالية في الوقت الراهن.
وعلى جانب تحركات الأسهم فقد عمت الخسائر جميع الشركات تقريباً، أفلت منها 3 أسهم فقط تنتمي إلى قطاع الأسمنت الذي يعتبر الأفضل من حيث الأداء على مستوى السوق، حيث زاد سهم أسمنت اليمامة بنحو 1.63% إلى سعر 78 ريال، وسجل سهما الأسمنت العربية واسمنت السعودية مكاسب طفيفة، جاءت وكأنها ثقوب خضراء في ثوب الثوب الأحمر الكبير.
33 سهما تخسر بقرب 10%
وسجلت أسعار 33 سهما خسائر بقرب الحد الأقصى (10%)، وظهرت بوضوح كبير في قطاعات الزراعة والخدمات وبعض الشركات الصناعية.
وجر سهم "الراجحي" أسهم البنوك لهبوط جماعي لم ينجو منه أحد مسجلاً هبوطاً بنسبة 5.14% مسجلاً 166.25ريال، وسهم "الرياض" 9.9% مسجلاً 54.50 ريال، و"السعودي الهولندي" بنسبة 9.7% مسجلاً سعر 67.50 ريالا.
وقاد سهم "سابك" الأسهم القيادية الأخرى لهبوط ملحوظ لينهي السهم التعاملات على تراجع بنسبة 3.19% إلى سعر 98.75 ريال، وهي أقل قيمة يسجلها السهم منذ نحو عامين.
وخسر "اتحاد اتصالات" بنسبة 8.12% عند سعر 45.25 ريال، ولم تشفع للسهم الأنباء الجيدة التي أعلن عنها اليوم بشأن المنافسة على رخصة الهاتف الثابت الثانية بالمملكة، وتراجع سهما "التعاونية" و"الكهرباء" 2.91 و3.85 % بسعر 100ريالا، و12.50ريال على الترتيب.
حركة أسهم الزراعة
وتكبدت جميع أسهم القطاع الزراعي خسائر حادة دون استثناء، حيث سجلت 7 أسهم من أصل 9 يضمها القطاع خسائر بقرب الحدود القصوى، بقيادة سهم
"الأسماك" منخفضاً بنسبة10% إلى سعر 99ريالا، وسهم "الجوف" بنسبة 9.93% إلى سعر 34 ريالا، وحقق سهم "القصيم" أقل نسبة هبوط على مستوى القطاع بلغت 3.45% بسعر 21 ريال، رغم ما أعلن اليوم بشأن عزم الشركة زيادة رأسمالها بنسبة 100%.
هوى مؤشر الأسهم السعودية بنسبة 4.6% اليوم السبت 13-1-2007، مسجلاً أدنى مستوى له من أكثر من عامين، وانزلقت أسعار العديد من الأسهم القيادية إلى قيم متدنية لم تشهدها من قرابة العامين، وعلى رأسها "سابك" و"الاتصالات"، فيما جاءت التداولات ضعيفة للغاية اقتربت بالكاد من مستوى الـ 6 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأغلق المؤشر العام خاسراً نحو 348.12 نقطة ليغلق على 7211.5 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ اكتوبر/تشرين الاول من العام 2004، متأثراً بالضغط البيعي العنيف على الشركات الكبرى خاصة في القطاع البنكي.
وقال محلل طلب عدم ذكر اسمه "التراجع الحاد الذي ضرب السوق اليوم جاء بفعل متعمد من كبار المضاربين، إنهم ينتقمون من هيئة السوق المالية نتيجة لاتخاذها قرار بتعليق التداول على أسهم شركة بيشة للتنمية الزراعية".
واعتبر المحلل أن سهم "بيشة" يمثل ما اسماه أحد معاقل المضاربين في سوق الأسهم السعودية، لافتاً إلى أن قوة القرار ليست فقط في صورته الحازمة، وإنما لأنه يمثل ظاهرة قد تتكرر خلال الفترة القادمة مع شركات أخرى أوضاعها المالية شبيهة إلى حد كبير بشركة بيشة.
وأضاف أن هذا القرار يمثل ضربة عنيفة للمضاربين المحترفين في سوق الأسهم، حيث أنه سيؤدي إلى هروب صغار المتداولين من جميع الشركات التي تشابه حالة "بيشة" وبالتالي فإن كبار المضاربين لن يجدوا من يربحون على حسابهم، وهذا أهم النتائج المترتبة على هذا القرار.
ولفت إلى أن اللاعبين الكبار قاموا بما وصفة بإغراق السوق بموجات بيع عنيفة على الشركات القيادية، وتبعهم الأفراد بدافع القلق والذعر الذي أصابهم بعدما شاهدوا العديد من الأسهم بدون أي طلب.
غربلة مالية
من جانبه قال راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي في لقاء مع قناة العربية "لايوجد مستثمرون في سهم "بيشة" بل يوجد مضاربون يربحون على حساب الصغار وعلى حساب السوق ككل، إنه يوم وفاة "بيشة"،أسهم المضاربة الأخرى تحتاج بشكل عاجل إلى غربلة مالية قبل فوات الآوان، حتى لايصل الأمر ثانية إلى حالة بيشة".
وطالب الفوزان بضرورة فتح ملف الشركات المحملة بكم كبير من الخسائر في سوق الأسهم السعودية، لأنه إذا لم تفتح الآن ستفتح مستقبلاً والأمر سيكون أكثر تفاقماً، لذلك يجب فتحه والانتهاء منه حالياً.
وقال أحد المتداولين للأسواق.نت "من الناحية العلمية والمالية البحتة فإجراء الهيئة صحي وسليم 100%، وأرجو أن يضرب هذا الإجراء الشجاع كل شركات المضاربه التي اضرت بالسوق، وبالاقتصاد السعودي بشكل كبير جدا، وعلى المتعاملين تحمل ردة فعل السوق لبعض الوقت.
وقال محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودي إن وضع المساهمين في شركة بيشة صعب جداً في الوقت الحالي، خاصة بعد أن وصلت القيمة الدفترية للأسهم التي يمتلكونها إلى (صفر)، لافتاً إلى أن إجراء عملية خفض لرأسمال الشركة قد يساعد في الخروج من الأزمة بشكل مؤقت، وإن كان ذلك يتوقف على موافقة الجهات الرسمية.
تصفية الشركة الخيار الأبرز
في العام 2004 كانت هناك 6 شركات تتجاوز خسائرها كنسبة 70% من قيمة رأسمالها، إلا أن موافقة هيئة السوق على زيادة رؤوس أموال هذه الشركات خفض هذه النسبة
نبيل المبارك
ويرى نبيل المبارك الكاتب الاقتصادي أن تصفية الشركة هو الخيار الأبرز أمام شركة بيشة في لوقت الراهن، خاصة في حال فشل ادارة الشركة في ايجاد مستثمر رئيسي يعيد تقييم الشركة ويقوم بضخ أموال جديدة تساعدها على الاقالة من عثرتها.
وتساءل المبارك قائلاً "من يشتري هذا السهم، والشركة بهذا الوضع المالي الحرج، بالتأكيد من اشتراه قد فقد عقله"، داعياً المستثمر إلى حضور الجمعيات العمومية للشركات لمعرفة أحوال الشركات التي يضخ فيها استثماراته، منوهاً إلى أهمية تفعيل دور الهيئة في هذا الصدد لحماية السوق.
ولفت المبارك إلى أنه في العام 2004 كانت هناك 6 شركات تتجاوز خسائرها كنسبة 70% من قيمة رأسمالها، إلا أن موافقة هيئة السوق على زيادة رؤوس أموال هذه الشركات خفض هذه النسبة، مشيراً إلى أن بعض هذه الشركات تسعى لتحسن أوضاعها المالية في الوقت الراهن.
وعلى جانب تحركات الأسهم فقد عمت الخسائر جميع الشركات تقريباً، أفلت منها 3 أسهم فقط تنتمي إلى قطاع الأسمنت الذي يعتبر الأفضل من حيث الأداء على مستوى السوق، حيث زاد سهم أسمنت اليمامة بنحو 1.63% إلى سعر 78 ريال، وسجل سهما الأسمنت العربية واسمنت السعودية مكاسب طفيفة، جاءت وكأنها ثقوب خضراء في ثوب الثوب الأحمر الكبير.
33 سهما تخسر بقرب 10%
وسجلت أسعار 33 سهما خسائر بقرب الحد الأقصى (10%)، وظهرت بوضوح كبير في قطاعات الزراعة والخدمات وبعض الشركات الصناعية.
وجر سهم "الراجحي" أسهم البنوك لهبوط جماعي لم ينجو منه أحد مسجلاً هبوطاً بنسبة 5.14% مسجلاً 166.25ريال، وسهم "الرياض" 9.9% مسجلاً 54.50 ريال، و"السعودي الهولندي" بنسبة 9.7% مسجلاً سعر 67.50 ريالا.
وقاد سهم "سابك" الأسهم القيادية الأخرى لهبوط ملحوظ لينهي السهم التعاملات على تراجع بنسبة 3.19% إلى سعر 98.75 ريال، وهي أقل قيمة يسجلها السهم منذ نحو عامين.
وخسر "اتحاد اتصالات" بنسبة 8.12% عند سعر 45.25 ريال، ولم تشفع للسهم الأنباء الجيدة التي أعلن عنها اليوم بشأن المنافسة على رخصة الهاتف الثابت الثانية بالمملكة، وتراجع سهما "التعاونية" و"الكهرباء" 2.91 و3.85 % بسعر 100ريالا، و12.50ريال على الترتيب.
حركة أسهم الزراعة
وتكبدت جميع أسهم القطاع الزراعي خسائر حادة دون استثناء، حيث سجلت 7 أسهم من أصل 9 يضمها القطاع خسائر بقرب الحدود القصوى، بقيادة سهم
"الأسماك" منخفضاً بنسبة10% إلى سعر 99ريالا، وسهم "الجوف" بنسبة 9.93% إلى سعر 34 ريالا، وحقق سهم "القصيم" أقل نسبة هبوط على مستوى القطاع بلغت 3.45% بسعر 21 ريال، رغم ما أعلن اليوم بشأن عزم الشركة زيادة رأسمالها بنسبة 100%.