خذني معك
14-01-2007, 04:30 AM
الدوحة سادس أغلى مدينة عربية
:D :dance
دبي- الشرق :
أظهرت قائمة مجلة «بليون بلاس» العربية لأغلى 10 مدن في العالم العربي، ان الدوحة هي سادس أغلى مدينة. بحصولها على 109.2 نقطة وبينت دراسة حديثة للمجلة التي تصدر في دبي، ان مدينة ابوظبي هي أغلى المدن العربية، حيث جاءت في المرتبة الاولى بعد ان جمعت أعلى النقاط في التصنيفات المعيارية التي اعتمدتها المجلة كأساس للقياس بين هذه المدن وحصدت 135.2 نقطة في مؤشر التصنيف تكلفة المعيشة تلتها دبي بواقع 133.4 ومن ثم بيروت بواقع 127.
واحتلت عمان المرتبة الرابعة بواقع 115.1 فيما حلت مدينة القدس المحتلة في المرتبة الخامسة بواقع 112.7 اما المنامة فحصلت على 107.9 نقطة وحلت مدينة الشارقة في المركز الثامن بواقع 107.1 نقطة تلتها الكويت بواقع 104.9 ومن ثم في المرتبة العاشرة حلت الرياض بواقع 98.8 نقطة.
وذكرت المجلة في تقديمها للبحث ان الميزة الأكثر اشتراكاً بين هذه المدن، إضافة إلى السكن، هي ارتفاع أسعار الخدمات الأخرى.
الميزة المشتركة أيضاً بين هذه المدن، أن كلها عواصم، وإن كانت في حالتي دبي والشارقة، تعتبران عاصمتين تجارية وثقافية على التوالي، وهو ما يعني ارتفاع نسب الإقبال على المدن، ما يشير إلى استمرار الهجرة من الريف إلى المدينة، إضافة إلى استفادة بعض المدن من الظروف السياسية والأمنية المحيطة بها، ما يدفع الى إلهجرة إليها.
تفاصيل
ارتفاع أسعار السكن والخدمات الميزة المشتركة للمدن الأغلى ...الدوحة سادس أغلى مدينة عربية في قائمة «بليون بلاس»
أبوظبي ودبي وبيروت وعمان والقدس في المراتب الخمس الأولى
دبي - الشرق :
أظهرت قائمة مجلة «بليون بلاس» العربية لأغلى 10 مدن في العالم العربي، ان الدوحة هي سادس أغلى مدينة. وبينت دراسة حديثة للمجلة التي تصدر في دبي، ان مدينة أبوظبي هي أغلى المدن العربية، حيث جاءت في المرتبة الأولى بعد ان جمعت اعلى النقاط في التصنيفات المعيارية التي اعتمدتها المجلة كأساس للقياس بين هذه المدن وحصدت 135.2 نقطة في مؤشر التصنيف تكلفة المعيشة تلتها دبي بواقع 133.4 ومن ثم بيروت بواقع 127، واحتلت عمان المرتبة الرابعة بواقع 115.1 فيما حلت مدينة القدس المحتلة في المرتبة الخامسة بواقع 112.7، وحلت الدوحة في المرتبة السادسة بحصولها على 109.2 نقطة اما المنامة فحصلت على 107.9 نقطة وحلت مدينة الشارقة في المركز الثامن بواقع 107.1 نقطة تلتها الكويت بواقع 104.9 و.من ثم في المرتبة العاشرة حلت الرياض بواقع 98.8 نقطة، وذكرت المجلة في تقديمها للبحث ان الميزة الأكثر اشتراكاً بين هذه المدن، إضافة إلى السكن، هي ارتفاع أسعار الخدمات الأخرى، الميزة المشتركة أيضاً بين هذه المدن، أن كلها عواصم، وإن كانت في حالتي دبي والشارقة، تعتبران عاصمتين تجارية وثقافية على التوالي، وهو ما يعني ارتفاع نسب الاقبال على المدن، مما يشير إلى استمرار الهجرة من الريف إلى المدينة، إضافة إلى استفادة بعض المدن من الظروف السياسية والأمنية المحيطة بها، ما يدفع الى الهجرة إليها، وإن كانت الثقافة واحدة في الدول العربية، إلا أن الأسعار تتفاوت بين دولة وأخرى وبين مدينة وأخرى حتى في الدولة نفسها.
وقال رئيس تحرير مجلة بليون بلاس العربية مفلح عياش: لحصر هذه التباينات لجأنا إلى جمع المعلومات بوساطة استبيان يحتوي على أسئلة مختارة، لحساب مؤشر تكلفة المعيشة لكل مدينة، حيث تولى مراسلونا على امتداد الوطن العربي، جمع المعلومات لأبرز المدن في دولهم، واعتمدنا في هذا البحث على عوامل عدة لحساب مؤشر تكلفة المعيشة، فاحتوى استبيان البحث على ست مجموعات رئيسية، لحساب الأرقام الاحصائية المعيارية، لتقدير تكلفة المعيشة، وهي مجموعات: السكن، التعليم، الصحة، الطعام، الاتصالات والطاقة، الملابس والمواصلات.
ركزنا في بحثنا على عوامل معينة ومحددة لكل مجموعة معيارية، فمثلاً في مجموعة الطعام، اعتبرنا قائمة طعام أساسية لكل المدن العربية، أما في مجموعة التعليم، فقد وضعنا قائمة التعليم العام والخاص لكل المراحل بما فيها المرحلة الثانوية، وتم القياس في الصحة على عاملين اثنين فقط، اعتماداً على الصحة العامة، في حين ركزنا في أسئلة الاتصالات على حساب تكلفة معينة من الاتصالات من داخل المنزل، وسألنا عن الطاقة الكهربائية وتكلفتها بمساحات معينة من المنازل والشقق، كما احتوى الاستبيان على ثلاثة عوامل، لقياس تقديرات تكلفة الملابس لكل مدينة، وأدرجنا مجموعة ملحقة بهذه، تحوي أسعار المواصلات، وفي المحصلة، حولنا كل العملات الوطنية للدول العربية، إلى الدولار لكي تجري المقارنة، وتم استخدام منهج التحليل الوصفي وحساب المتوسطات، لتقدير مؤشر تكلفة المعيشة، وهو مؤشر احصائي مركب مضمن كل المجموعات المعيارية الست مجتمعة، وهو أيضاً نسبة من قيمة معينة، اعتبرت مقياساً معيارياً، جرت على أساسه مقارنة كل مؤشرات المدن. وتم حساب متوسط تكلفة المعيشة لكل المدن مجتمعة، ومن ثم اعتبار أن المقياس المعياري لكل المدن يساوي 100، أي أن مؤشر التصنيف لكل مدينة، يقرأ نسبةً من 100، فمثلاً إذا كان مؤشر المدينتين (أ) و(ب) 139% و95%، فهذا يعني أن مؤشر تكلفة المعيشة في المدينة (أ) أعلى بما يساوي 39% من متوسط تكلفة المعيشة لكل المدن المتضمنة في المؤشر، ونجد أن مؤشر تكلفة المعيشة في المدينة (ب)، اقل بما يساوي 5%.
هذا المؤشر غير متضمن خدمات الضمان الاجتماعي، ولا يقيس معدل التضخم، لكنه يقارن تكلفة المعيشة في فترة زمنية محددة، وهي ديسمبر 2006، ولتقدير وتحليل المجموعات المعيارية الست المكونة لمؤشر تكلفة المعيشة لكل مدينة، تم حساب أرقام إحصائية عكست تكلفة كل مجموعة على حدة، ومن ثم تمت مقارنة كل المجموعات المعيارية لكل المدن، التي أبانت وبوضوح الاختلافات في أنماط ومستويات المعيشة لكل المدن العربية التي جرى المسح فيها.
وتم تعيين وتصيف عشر مدن، اعتبرت الأغلى فى مستوى المعيشة في العالم العربي، وقد جاءت ثلاث مدن إماراتية ضمن أكثر المدن غلاء، فقد احتلت مدينتا أبوظبي ودبي رأس القائمة، بعدما احتلت مراكز متقدمة في جميع الأرقام الاحصائية المعيارية للمجموعات الست، كما احتلت مدينة الشارقة المرتبة الثامنة من حيث الترتيب، بانخفاض ملحوظ في الرقم الاحصائي لمجموعة السكن. وحسب التقدير العالمي لتقديرات تكلفة المعيشة ـ الذي اتخذ نيويورك مدينة للمقارنة ـ جاءت مدينة دبي في الترتيب الخامس والعشرين، ومدينة أبوظبي في الترتيب الثلاثين، وبيروت في المرتبة الثانية والثلاثين، باعتبارها أولى ثلاث مدن عربية من ضمن "الخمسين الأغلى فى العالم"، استناداً إلى مسح تم في مارس من عام 2006، قامت به مؤسسة "ميرسر" لاستشارات الموارد البشرية.
توضح الدراسة الحالية تقدماً لمدينة أبوظبي على مدينة دبي، نتيجة دعم ارتفاع تكلفة المعيشة الفَرق السعري الذي سجلته مجموعة السكن، والفرق الطفيف في مجموعة التعليم. كما كان ارتفاع مجموعة السكن والتعليم، داعماً أساسياً لارتفاع المؤشر في بيروت. وجاءت مدينتا عمّان والقدس في الترتيبين الرابع والخامس، بفرق 7% ارتفاعاً لمؤشر عمّان، مع ارتفاع للأرقام الاحصائية لمجموعة السكن ومجموعة الطعام والشراب في مدينة القدس. بينما جاءت مدن الدوحة والمنامة والشارقة في الترتيبات السادس والسابع والثامن على التوالي، بفروق تتراوح من 3% إلى 5%، وبانخفاض ملحوظ في أغلب المجموعات المعيارية، ماعدا مجموعة التعليم. أما مدينة الكويت فاحتلت المرتبة التاسعة، بارتفاع كبير مقارنة بالمدن السابقة سجلته مجموعة السكن، وانخفاض كبير سجلته مجموعة الاتصالات والطاقة.
الجدير بالذكر أن الأرقام الاحصائية لمجموعات الصحة، سجلت انخفاضاً في مدن مثل القدس وبيروت وعمّان، مقارنة بالمدن الخليجية، كما ارتفعت الأرقام الاحصائية لمجموعات الملابس والمواصلات في تلك المدن، مقارنة بالمدن الخليجية.
:D :dance
دبي- الشرق :
أظهرت قائمة مجلة «بليون بلاس» العربية لأغلى 10 مدن في العالم العربي، ان الدوحة هي سادس أغلى مدينة. بحصولها على 109.2 نقطة وبينت دراسة حديثة للمجلة التي تصدر في دبي، ان مدينة ابوظبي هي أغلى المدن العربية، حيث جاءت في المرتبة الاولى بعد ان جمعت أعلى النقاط في التصنيفات المعيارية التي اعتمدتها المجلة كأساس للقياس بين هذه المدن وحصدت 135.2 نقطة في مؤشر التصنيف تكلفة المعيشة تلتها دبي بواقع 133.4 ومن ثم بيروت بواقع 127.
واحتلت عمان المرتبة الرابعة بواقع 115.1 فيما حلت مدينة القدس المحتلة في المرتبة الخامسة بواقع 112.7 اما المنامة فحصلت على 107.9 نقطة وحلت مدينة الشارقة في المركز الثامن بواقع 107.1 نقطة تلتها الكويت بواقع 104.9 ومن ثم في المرتبة العاشرة حلت الرياض بواقع 98.8 نقطة.
وذكرت المجلة في تقديمها للبحث ان الميزة الأكثر اشتراكاً بين هذه المدن، إضافة إلى السكن، هي ارتفاع أسعار الخدمات الأخرى.
الميزة المشتركة أيضاً بين هذه المدن، أن كلها عواصم، وإن كانت في حالتي دبي والشارقة، تعتبران عاصمتين تجارية وثقافية على التوالي، وهو ما يعني ارتفاع نسب الإقبال على المدن، ما يشير إلى استمرار الهجرة من الريف إلى المدينة، إضافة إلى استفادة بعض المدن من الظروف السياسية والأمنية المحيطة بها، ما يدفع الى إلهجرة إليها.
تفاصيل
ارتفاع أسعار السكن والخدمات الميزة المشتركة للمدن الأغلى ...الدوحة سادس أغلى مدينة عربية في قائمة «بليون بلاس»
أبوظبي ودبي وبيروت وعمان والقدس في المراتب الخمس الأولى
دبي - الشرق :
أظهرت قائمة مجلة «بليون بلاس» العربية لأغلى 10 مدن في العالم العربي، ان الدوحة هي سادس أغلى مدينة. وبينت دراسة حديثة للمجلة التي تصدر في دبي، ان مدينة أبوظبي هي أغلى المدن العربية، حيث جاءت في المرتبة الأولى بعد ان جمعت اعلى النقاط في التصنيفات المعيارية التي اعتمدتها المجلة كأساس للقياس بين هذه المدن وحصدت 135.2 نقطة في مؤشر التصنيف تكلفة المعيشة تلتها دبي بواقع 133.4 ومن ثم بيروت بواقع 127، واحتلت عمان المرتبة الرابعة بواقع 115.1 فيما حلت مدينة القدس المحتلة في المرتبة الخامسة بواقع 112.7، وحلت الدوحة في المرتبة السادسة بحصولها على 109.2 نقطة اما المنامة فحصلت على 107.9 نقطة وحلت مدينة الشارقة في المركز الثامن بواقع 107.1 نقطة تلتها الكويت بواقع 104.9 و.من ثم في المرتبة العاشرة حلت الرياض بواقع 98.8 نقطة، وذكرت المجلة في تقديمها للبحث ان الميزة الأكثر اشتراكاً بين هذه المدن، إضافة إلى السكن، هي ارتفاع أسعار الخدمات الأخرى، الميزة المشتركة أيضاً بين هذه المدن، أن كلها عواصم، وإن كانت في حالتي دبي والشارقة، تعتبران عاصمتين تجارية وثقافية على التوالي، وهو ما يعني ارتفاع نسب الاقبال على المدن، مما يشير إلى استمرار الهجرة من الريف إلى المدينة، إضافة إلى استفادة بعض المدن من الظروف السياسية والأمنية المحيطة بها، ما يدفع الى الهجرة إليها، وإن كانت الثقافة واحدة في الدول العربية، إلا أن الأسعار تتفاوت بين دولة وأخرى وبين مدينة وأخرى حتى في الدولة نفسها.
وقال رئيس تحرير مجلة بليون بلاس العربية مفلح عياش: لحصر هذه التباينات لجأنا إلى جمع المعلومات بوساطة استبيان يحتوي على أسئلة مختارة، لحساب مؤشر تكلفة المعيشة لكل مدينة، حيث تولى مراسلونا على امتداد الوطن العربي، جمع المعلومات لأبرز المدن في دولهم، واعتمدنا في هذا البحث على عوامل عدة لحساب مؤشر تكلفة المعيشة، فاحتوى استبيان البحث على ست مجموعات رئيسية، لحساب الأرقام الاحصائية المعيارية، لتقدير تكلفة المعيشة، وهي مجموعات: السكن، التعليم، الصحة، الطعام، الاتصالات والطاقة، الملابس والمواصلات.
ركزنا في بحثنا على عوامل معينة ومحددة لكل مجموعة معيارية، فمثلاً في مجموعة الطعام، اعتبرنا قائمة طعام أساسية لكل المدن العربية، أما في مجموعة التعليم، فقد وضعنا قائمة التعليم العام والخاص لكل المراحل بما فيها المرحلة الثانوية، وتم القياس في الصحة على عاملين اثنين فقط، اعتماداً على الصحة العامة، في حين ركزنا في أسئلة الاتصالات على حساب تكلفة معينة من الاتصالات من داخل المنزل، وسألنا عن الطاقة الكهربائية وتكلفتها بمساحات معينة من المنازل والشقق، كما احتوى الاستبيان على ثلاثة عوامل، لقياس تقديرات تكلفة الملابس لكل مدينة، وأدرجنا مجموعة ملحقة بهذه، تحوي أسعار المواصلات، وفي المحصلة، حولنا كل العملات الوطنية للدول العربية، إلى الدولار لكي تجري المقارنة، وتم استخدام منهج التحليل الوصفي وحساب المتوسطات، لتقدير مؤشر تكلفة المعيشة، وهو مؤشر احصائي مركب مضمن كل المجموعات المعيارية الست مجتمعة، وهو أيضاً نسبة من قيمة معينة، اعتبرت مقياساً معيارياً، جرت على أساسه مقارنة كل مؤشرات المدن. وتم حساب متوسط تكلفة المعيشة لكل المدن مجتمعة، ومن ثم اعتبار أن المقياس المعياري لكل المدن يساوي 100، أي أن مؤشر التصنيف لكل مدينة، يقرأ نسبةً من 100، فمثلاً إذا كان مؤشر المدينتين (أ) و(ب) 139% و95%، فهذا يعني أن مؤشر تكلفة المعيشة في المدينة (أ) أعلى بما يساوي 39% من متوسط تكلفة المعيشة لكل المدن المتضمنة في المؤشر، ونجد أن مؤشر تكلفة المعيشة في المدينة (ب)، اقل بما يساوي 5%.
هذا المؤشر غير متضمن خدمات الضمان الاجتماعي، ولا يقيس معدل التضخم، لكنه يقارن تكلفة المعيشة في فترة زمنية محددة، وهي ديسمبر 2006، ولتقدير وتحليل المجموعات المعيارية الست المكونة لمؤشر تكلفة المعيشة لكل مدينة، تم حساب أرقام إحصائية عكست تكلفة كل مجموعة على حدة، ومن ثم تمت مقارنة كل المجموعات المعيارية لكل المدن، التي أبانت وبوضوح الاختلافات في أنماط ومستويات المعيشة لكل المدن العربية التي جرى المسح فيها.
وتم تعيين وتصيف عشر مدن، اعتبرت الأغلى فى مستوى المعيشة في العالم العربي، وقد جاءت ثلاث مدن إماراتية ضمن أكثر المدن غلاء، فقد احتلت مدينتا أبوظبي ودبي رأس القائمة، بعدما احتلت مراكز متقدمة في جميع الأرقام الاحصائية المعيارية للمجموعات الست، كما احتلت مدينة الشارقة المرتبة الثامنة من حيث الترتيب، بانخفاض ملحوظ في الرقم الاحصائي لمجموعة السكن. وحسب التقدير العالمي لتقديرات تكلفة المعيشة ـ الذي اتخذ نيويورك مدينة للمقارنة ـ جاءت مدينة دبي في الترتيب الخامس والعشرين، ومدينة أبوظبي في الترتيب الثلاثين، وبيروت في المرتبة الثانية والثلاثين، باعتبارها أولى ثلاث مدن عربية من ضمن "الخمسين الأغلى فى العالم"، استناداً إلى مسح تم في مارس من عام 2006، قامت به مؤسسة "ميرسر" لاستشارات الموارد البشرية.
توضح الدراسة الحالية تقدماً لمدينة أبوظبي على مدينة دبي، نتيجة دعم ارتفاع تكلفة المعيشة الفَرق السعري الذي سجلته مجموعة السكن، والفرق الطفيف في مجموعة التعليم. كما كان ارتفاع مجموعة السكن والتعليم، داعماً أساسياً لارتفاع المؤشر في بيروت. وجاءت مدينتا عمّان والقدس في الترتيبين الرابع والخامس، بفرق 7% ارتفاعاً لمؤشر عمّان، مع ارتفاع للأرقام الاحصائية لمجموعة السكن ومجموعة الطعام والشراب في مدينة القدس. بينما جاءت مدن الدوحة والمنامة والشارقة في الترتيبات السادس والسابع والثامن على التوالي، بفروق تتراوح من 3% إلى 5%، وبانخفاض ملحوظ في أغلب المجموعات المعيارية، ماعدا مجموعة التعليم. أما مدينة الكويت فاحتلت المرتبة التاسعة، بارتفاع كبير مقارنة بالمدن السابقة سجلته مجموعة السكن، وانخفاض كبير سجلته مجموعة الاتصالات والطاقة.
الجدير بالذكر أن الأرقام الاحصائية لمجموعات الصحة، سجلت انخفاضاً في مدن مثل القدس وبيروت وعمّان، مقارنة بالمدن الخليجية، كما ارتفعت الأرقام الاحصائية لمجموعات الملابس والمواصلات في تلك المدن، مقارنة بالمدن الخليجية.