أبوتركي
14-01-2007, 07:55 AM
«31» مارس.. الموعد النهائي للنتائج المالية
الدوحة ــ الوطن الاقتصادي
وجهت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية تعميما الى الشركات المساهمة المدرجة في السوق تؤكد فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقرير السنوي للسنة المالية 2006م الذي يظهر الميزانية العامة للشركات والحسابات الختامية الأخرى، وتقرير مدققي الحسابات والبيانات الايضاحية في موعد أقصاه 31 مارس 2007.
وقال مصدر مسؤول في السوق ان ذلك الاجراء قد اتخذ ضمن اطار جهود إدارة السوق لتعزيز مبدأ الافصاح والشفافية واطلاع المستثمرين أولا بأول على الأوضاع المالية للشركات ليتمكنوا من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية استنادا الى البيانات المالية وبمعزل عن أي تأثيرات أخرى.
وأوضح المصدر ان السوق طالبت الشركات المدرجة بضرورة نشر ملخص واف للتقرير السنوي في صحيفتين محليتين احداهما باللغة الانجليزية وذلك بمقتضى أحكام المادة 51 من اللائحة الداخلية للسوق.
وكان سوق الدوحة للأوراق المالية قد فقد في تعاملات الخميس ما ربحه مؤشرها خلال جلسة الاربعاء، وأرجع المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق هذا التراجع الى زعزعة ثقة المستثمرين بالسوق بعد ان قررت شركة بروة العقارية توجيه ارباح العام الماضي 2006 بأكمله الى مشروع استراتيجي بما يتضمن عدم توزيع الشركة أي أرباح نقدية او اسهم مجانية على حملة الأسهم.
وكانت الشركة قد أعلنت عن البيانات المالية لعام 2006 التي اظهرت تحقيق صافي ارباح بلغ 452 مليون ريال قطري، وبربحية سهم قدرها 26.6 ريال قطري.وتمت مناقشة الميزانية العمومية للشركة، وتمت الموافقة عليها بغية عرضها على الجمعية العمومية للمصادقة عليها واعتمد المجلس في اجتماعه مقترحا بتوجيه الأرباح المحققة هذا العام لتنفيذ مشروع استراتيجي هام يستوجب تحويل هذه الحصة من الأرباح لتغطية جزء من تكاليفه وتوفير الموارد اللازمة لتمويله مما يخفف العبء على الشركة ، وبالتالي عدم توزيع أي ارباح على المساهمين.
وقال الرشق في حديثه من الدوحة لموقع «الأسواق.نت» « كان هناك تفاؤل في السوق بشأن توزيعات الارباح للشركات بشكل عام، وبروة بشكل خاص. والمتابع للسوق يستطيع ان يلاحظ زيادة النشاط على الاسهم خلال الاسبوعين الماضيين وارتفاعه حتى وصل سعره الى 32 ريالا.. ولكن بعد ان قررت الشركة عدم اجراء أي توزيعات ولو حتى اسهم مجانية ، اصيب المستثمرون بخيبة امل».
وأضاف الرشق «بعد هذا الاعلان تعرضت اسهم الشركة بشكل خاص الى عمليات بيع قوية ، وتأثر بقية المستثمرين في السوق بهذا الاعلان وقاموا بعمليات بيع قوية على اسهم اخرى غير بروة .. وبالتالي فإن احباط المستثمرين من سهم بروة انعكس سلباً على بقية الأسهم».
وخسر مؤشر السوق أمس حوالي 1.5% بما يعادل اكثر من 102 نقطة لينهي اسبوع التداول تحت الحاجز النفسي الهام لمستوى الـ7000 نقطة عند 6947.99 نقطة. وتصدر سهم بروة قائمة الأسهم الاكثر انخفاضاً بتراجعه 7.35% الى 28.20 ريال. وتم التداول على 10.043 مليون سهم استحوذ سهم بروة على 39% منها بتداوله 3.89 مليون سهم .
وأضاف الرشق «بالاضافة الى التأثير السلبي من إعلان بروة، فإن هناك بعض المستثمرين يفضلون التخلص من اسهمهم وتسييل مراكزهم بنهاية كل اسبوع تحسباً الى حدوث أي مفاجآت، وهذا أثر ايضاً على اداء السوق».
وتوقع الرشق انه بظهور نتائج جيدة وتوزيعات ارباح معقولة للشركات ستنعكس الصورة ايجاباً على اداء الأسهم، مشيراً الى ان ارباح بروة تعد جيدة جداً وقوية خاصة انها لاتزال في عامها الأول، مضيفاً ان المشروع الاستراتيجي التي تعتزم الشركة ضخ ارباحها فيه سوف ينعكس ايجاباً ايضاً على الشركة في المستقبل.
الدوحة ــ الوطن الاقتصادي
وجهت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية تعميما الى الشركات المساهمة المدرجة في السوق تؤكد فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقرير السنوي للسنة المالية 2006م الذي يظهر الميزانية العامة للشركات والحسابات الختامية الأخرى، وتقرير مدققي الحسابات والبيانات الايضاحية في موعد أقصاه 31 مارس 2007.
وقال مصدر مسؤول في السوق ان ذلك الاجراء قد اتخذ ضمن اطار جهود إدارة السوق لتعزيز مبدأ الافصاح والشفافية واطلاع المستثمرين أولا بأول على الأوضاع المالية للشركات ليتمكنوا من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية استنادا الى البيانات المالية وبمعزل عن أي تأثيرات أخرى.
وأوضح المصدر ان السوق طالبت الشركات المدرجة بضرورة نشر ملخص واف للتقرير السنوي في صحيفتين محليتين احداهما باللغة الانجليزية وذلك بمقتضى أحكام المادة 51 من اللائحة الداخلية للسوق.
وكان سوق الدوحة للأوراق المالية قد فقد في تعاملات الخميس ما ربحه مؤشرها خلال جلسة الاربعاء، وأرجع المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق هذا التراجع الى زعزعة ثقة المستثمرين بالسوق بعد ان قررت شركة بروة العقارية توجيه ارباح العام الماضي 2006 بأكمله الى مشروع استراتيجي بما يتضمن عدم توزيع الشركة أي أرباح نقدية او اسهم مجانية على حملة الأسهم.
وكانت الشركة قد أعلنت عن البيانات المالية لعام 2006 التي اظهرت تحقيق صافي ارباح بلغ 452 مليون ريال قطري، وبربحية سهم قدرها 26.6 ريال قطري.وتمت مناقشة الميزانية العمومية للشركة، وتمت الموافقة عليها بغية عرضها على الجمعية العمومية للمصادقة عليها واعتمد المجلس في اجتماعه مقترحا بتوجيه الأرباح المحققة هذا العام لتنفيذ مشروع استراتيجي هام يستوجب تحويل هذه الحصة من الأرباح لتغطية جزء من تكاليفه وتوفير الموارد اللازمة لتمويله مما يخفف العبء على الشركة ، وبالتالي عدم توزيع أي ارباح على المساهمين.
وقال الرشق في حديثه من الدوحة لموقع «الأسواق.نت» « كان هناك تفاؤل في السوق بشأن توزيعات الارباح للشركات بشكل عام، وبروة بشكل خاص. والمتابع للسوق يستطيع ان يلاحظ زيادة النشاط على الاسهم خلال الاسبوعين الماضيين وارتفاعه حتى وصل سعره الى 32 ريالا.. ولكن بعد ان قررت الشركة عدم اجراء أي توزيعات ولو حتى اسهم مجانية ، اصيب المستثمرون بخيبة امل».
وأضاف الرشق «بعد هذا الاعلان تعرضت اسهم الشركة بشكل خاص الى عمليات بيع قوية ، وتأثر بقية المستثمرين في السوق بهذا الاعلان وقاموا بعمليات بيع قوية على اسهم اخرى غير بروة .. وبالتالي فإن احباط المستثمرين من سهم بروة انعكس سلباً على بقية الأسهم».
وخسر مؤشر السوق أمس حوالي 1.5% بما يعادل اكثر من 102 نقطة لينهي اسبوع التداول تحت الحاجز النفسي الهام لمستوى الـ7000 نقطة عند 6947.99 نقطة. وتصدر سهم بروة قائمة الأسهم الاكثر انخفاضاً بتراجعه 7.35% الى 28.20 ريال. وتم التداول على 10.043 مليون سهم استحوذ سهم بروة على 39% منها بتداوله 3.89 مليون سهم .
وأضاف الرشق «بالاضافة الى التأثير السلبي من إعلان بروة، فإن هناك بعض المستثمرين يفضلون التخلص من اسهمهم وتسييل مراكزهم بنهاية كل اسبوع تحسباً الى حدوث أي مفاجآت، وهذا أثر ايضاً على اداء السوق».
وتوقع الرشق انه بظهور نتائج جيدة وتوزيعات ارباح معقولة للشركات ستنعكس الصورة ايجاباً على اداء الأسهم، مشيراً الى ان ارباح بروة تعد جيدة جداً وقوية خاصة انها لاتزال في عامها الأول، مضيفاً ان المشروع الاستراتيجي التي تعتزم الشركة ضخ ارباحها فيه سوف ينعكس ايجاباً ايضاً على الشركة في المستقبل.