majdqatar
15-01-2007, 02:33 AM
مستثمرون: نتائج «المصرف» ستترك أثراً مباشراً على مسار السوق
علاء الطراونه :
استأنف سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الاسبوع الحالي أمس الأحد بارتفاع ملحوظ على أحجام التداول ترافق مع انحدار كبير على المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي فقد قرابة 160 نقطة خلال جلسة الأمس متأثرا بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية التي كان لها أثر كبير في مباعدة المؤشر عن حاجز 7000 نقطة انخفاضا ليغلق على 6.788.20 نقطة.
ورغم المضاربات الكثيرة التي شهدها السوق وتحديدا على بعض أسهم المضاربة بعينها ذات الأسعار المنخفضة والمشجعة على تسريع وتيرة الشراء والبيع مع أدنى ارتفاع محتمل وتحقيق الأرباح رغم صغر هامش الارتفاع مثل الريان وناقلات الا أنها أسهمت في الضغط على اسعار الاسهم لترفع من وتيرة التداول على الجهة الأخرى.
الى ذلك عمد بعض المستثمرين الى ربط الانخفاض الكبير على أسعار الأسهم ببعض العوامل الخارجية قائلين إن المؤشر بدا متأثرا بالجو العام الذي تعيشه البورصات العربية وتحديدا عقب التراجع الكبير الذي شهده السوق السعودي أمس الأول يوم السبت والذي يعد أول أيام التداول خلال الاسبوع بالنسبة له ليؤكد بعض المتعاملين أنه رغم عدم وجود أية روابط فنية أو مباشرة بين السوقين الى أن العامل النفسي لدى المستثمرين يظل مرتبطا الى حد ما بالتذبذات التي تعيشها اسواق المنطقة.
وعلى صعيد متصل أكد بعض المستثمرين الذين التقتهم الشرق أن الاسبوع الحالي سيكون اسبوعا مستقرا الى حد ما اذا ما تم تجاهل البداية المؤلمة أمس مع احتمال أن يتخلله بعض الانخفاضات الطفيفة مرجعين ذلك الى انه اسبوع هادئ نسبيا لجهة اجتماعات الشركات واعلاناتها المتعلقة بالارباح أو التوزيعات على العكس تماما من الأسبوع المقبل الحافل باجتماعات مجالس ادارة بعض الشركات القيادية والمهمة والتي ستكون نتائجها ذات وقع مباشر على أداء السوق وأهمها اجتماع مجلس ادارة " المصرف ".
وبين متعاملون أن شكل التعاملات التي ظهرت خلال جلسة الأمس والمتوقع أن تستمر خلال الاسبوع الحالي باكمله والمتمثلة بنشاط كثيف على اسهم المضاربة ذات الأسعار المنخفضة سيتغير مع بداية الاسبوع المقبل لترتفع وتيرة النشاط على اسهم البنوك مقابل انخفاضها للخدمات وهو كما تم الاشارة اليه سابقا عائد الى الاجتماعات المرتقبة لمعظم مجالس ادارات البنوك الاسبوع المقبل.
وأوضح بعض المستثمرين أنه بالاضافة لعمليات المضاربة الكثيفة التي ظهرت خلال تعاملات الأمس الا أن السوق لم يخلو من بعض عمليات التجميع والشراء الانتقائي المحترف الهادف للاستفادة القصوى من نتائج الشركات الكبرى المتوقعة خلال الاسابيع القليلة المقبلة مستغلين وصول الاسعار الى مستويات جاذبة من جديد.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم تراجعا بشكل كبير مع نهاية تعاملات الأمس لينخفض مدفوعا بعمليات مضاربة كثيفة أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في زعزعة المؤشر رغم محاولات الشراء وتجميع بعض الأسهم محققا خسارة من رصيده بمقدار 159.79 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 2.30% ليغلق على 6.788.20 نقطة
وعلى صعيد متصل نجت أحجام التداول من الوقوع في مصيدة التراجع ذاتها التي وقع فيها المؤشر في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نتيجة حيث ارتفعت التعاملات محققة أمس ما قيمته 362.741 مليون ريالاً وكان عدد الاسهم المتداولة 14.760 مليون سهم نفذت من خلال 8032 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 169.608 مليون ريال مشكلا ما نسبته 47% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 8.671 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 142.125 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.191 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 28.100 مليون ريال مشكلا ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 660 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 23.906 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 236 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات بنسب مختلفة حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 2.16% وبمقدار 219.37 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 4.09% وبمقدار 342.03 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 1.92% وبمقدار 109.94 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 2.88% وبمقدار 143.23 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 3 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 32 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة.
الى ذلك فقد كانت الشركات الثلاث الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الأهلي والسينما وكيوتل بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي بروة والعقارية والاسلامية للتأمين والاجارة والرعاية وناقلات والطبية والدولي والتحويلية والأولى للتمويل.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات وبروة والسلام والمصرف واسمنت الخليج والمواشي وصناعات قطر والاسلامية للتأمين والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم شركة واحدة هي العامة للتأمين
علاء الطراونه :
استأنف سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الاسبوع الحالي أمس الأحد بارتفاع ملحوظ على أحجام التداول ترافق مع انحدار كبير على المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي فقد قرابة 160 نقطة خلال جلسة الأمس متأثرا بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية التي كان لها أثر كبير في مباعدة المؤشر عن حاجز 7000 نقطة انخفاضا ليغلق على 6.788.20 نقطة.
ورغم المضاربات الكثيرة التي شهدها السوق وتحديدا على بعض أسهم المضاربة بعينها ذات الأسعار المنخفضة والمشجعة على تسريع وتيرة الشراء والبيع مع أدنى ارتفاع محتمل وتحقيق الأرباح رغم صغر هامش الارتفاع مثل الريان وناقلات الا أنها أسهمت في الضغط على اسعار الاسهم لترفع من وتيرة التداول على الجهة الأخرى.
الى ذلك عمد بعض المستثمرين الى ربط الانخفاض الكبير على أسعار الأسهم ببعض العوامل الخارجية قائلين إن المؤشر بدا متأثرا بالجو العام الذي تعيشه البورصات العربية وتحديدا عقب التراجع الكبير الذي شهده السوق السعودي أمس الأول يوم السبت والذي يعد أول أيام التداول خلال الاسبوع بالنسبة له ليؤكد بعض المتعاملين أنه رغم عدم وجود أية روابط فنية أو مباشرة بين السوقين الى أن العامل النفسي لدى المستثمرين يظل مرتبطا الى حد ما بالتذبذات التي تعيشها اسواق المنطقة.
وعلى صعيد متصل أكد بعض المستثمرين الذين التقتهم الشرق أن الاسبوع الحالي سيكون اسبوعا مستقرا الى حد ما اذا ما تم تجاهل البداية المؤلمة أمس مع احتمال أن يتخلله بعض الانخفاضات الطفيفة مرجعين ذلك الى انه اسبوع هادئ نسبيا لجهة اجتماعات الشركات واعلاناتها المتعلقة بالارباح أو التوزيعات على العكس تماما من الأسبوع المقبل الحافل باجتماعات مجالس ادارة بعض الشركات القيادية والمهمة والتي ستكون نتائجها ذات وقع مباشر على أداء السوق وأهمها اجتماع مجلس ادارة " المصرف ".
وبين متعاملون أن شكل التعاملات التي ظهرت خلال جلسة الأمس والمتوقع أن تستمر خلال الاسبوع الحالي باكمله والمتمثلة بنشاط كثيف على اسهم المضاربة ذات الأسعار المنخفضة سيتغير مع بداية الاسبوع المقبل لترتفع وتيرة النشاط على اسهم البنوك مقابل انخفاضها للخدمات وهو كما تم الاشارة اليه سابقا عائد الى الاجتماعات المرتقبة لمعظم مجالس ادارات البنوك الاسبوع المقبل.
وأوضح بعض المستثمرين أنه بالاضافة لعمليات المضاربة الكثيفة التي ظهرت خلال تعاملات الأمس الا أن السوق لم يخلو من بعض عمليات التجميع والشراء الانتقائي المحترف الهادف للاستفادة القصوى من نتائج الشركات الكبرى المتوقعة خلال الاسابيع القليلة المقبلة مستغلين وصول الاسعار الى مستويات جاذبة من جديد.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم تراجعا بشكل كبير مع نهاية تعاملات الأمس لينخفض مدفوعا بعمليات مضاربة كثيفة أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في زعزعة المؤشر رغم محاولات الشراء وتجميع بعض الأسهم محققا خسارة من رصيده بمقدار 159.79 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 2.30% ليغلق على 6.788.20 نقطة
وعلى صعيد متصل نجت أحجام التداول من الوقوع في مصيدة التراجع ذاتها التي وقع فيها المؤشر في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نتيجة حيث ارتفعت التعاملات محققة أمس ما قيمته 362.741 مليون ريالاً وكان عدد الاسهم المتداولة 14.760 مليون سهم نفذت من خلال 8032 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 169.608 مليون ريال مشكلا ما نسبته 47% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 8.671 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 142.125 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.191 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 28.100 مليون ريال مشكلا ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 660 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 23.906 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 236 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات بنسب مختلفة حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 2.16% وبمقدار 219.37 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 4.09% وبمقدار 342.03 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 1.92% وبمقدار 109.94 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 2.88% وبمقدار 143.23 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 3 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 32 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة.
الى ذلك فقد كانت الشركات الثلاث الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الأهلي والسينما وكيوتل بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي بروة والعقارية والاسلامية للتأمين والاجارة والرعاية وناقلات والطبية والدولي والتحويلية والأولى للتمويل.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات وبروة والسلام والمصرف واسمنت الخليج والمواشي وصناعات قطر والاسلامية للتأمين والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم شركة واحدة هي العامة للتأمين