أبوتركي
15-01-2007, 08:23 AM
لماذا الدوحة سادس أغلى مدينة عربية ؟
اثار تقرير اختيار الدوحة كسادس أغلى مدينة عربية من حيث مستوى المعيشة تساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء ذلك . يذكر انه أظهرت قائمة مجلة بليون بلاس العربية لاغلي 10 مدن في العالم العربي، ان الدوحة هي سادس اغلي مدينة. وبينت دراسة حديثة للمجلة التي تصدر في دبي، ان مدينة ابوظبي هي اغلي المدن العربية، حيث جاءت في المرتبة الاولي بعد ان جمعت اعلي النقاط في التصنيفات المعيارية التي اعتمدتها المجلة كاساس للقياس بين هذه المدن وحصدت 135.2 نقطة في مؤشر التصنيف تكلفة المعيشة تلتها دبي بواقع 133.4 ومن ثم بيروت بواقع 127.
واحتلت عمان المرتبة الرابعة بواقع 115.1 فيما حلت مدينة القدس المحتلة في المرتبة الخامسة بواقع 112.7،وحلت الدوحة في المرتبة السادسة بحصولها علي 109.2 نقطة اما المنامة فحصلت علي 107.9 نقطة وحلت مدينة الشارقة في المركز الثامن بواقع 107.1 نقطة تلتها الكويت بواقع 104.9 و.من ثم في المرتبة العاشرة حلت الرياض بواقع 98.8 نقطة.
وذكرت المجلة في تقديمها للبحث ان الميزة الأكثر اشتراكاً بين هذه المدن، إضافة إلي السكن، هي ارتفاع أسعار الخدمات الأخري. الميزة المشتركة أيضاً بين هذه المدن، أن كلها عواصم، وإن كانت في حالتي دبي والشارقة، تعتبران عاصمتين تجارية وثقافية علي التوالي، وهو ما يعني ارتفاع نسب الإقبال علي المدن، ما يشير إلي استمرار الهجرة من الريف إلي المدينة، إضافة إلي استفادة بعض المدن من الظروف السياسية والأمنية المحيطة بها، ما يدفع الي الهجرة إليها.
وإن كانت الثقافة واحدة في الدول العربية، إلا أن الأسعار تتفاوت بين دولة وأخري وبين مدينة وأخري حتي في الدولة نفسها.
وقال رئيس تحرير مجلة بليون بلاس العربية مفلح عياش: لحصر هذه التباينات لجأنا إلي جمع المعلومات بوساطة استبيان يحتوي علي أسئلة مختارة، لحساب مؤشر تكلفة المعيشة لكل مدينة، حيث تولي مراسلونا علي امتداد الوطن العربي، جمع المعلومات لأبرز المدن في دولهم.
واعتمدنا في هذا البحث علي عوامل عدة لحساب مؤشر تكلفة المعيشة، فاحتوي استبيان البحث علي ست مجموعات رئيسية، لحساب الأرقام الإحصائية المعيارية، لتقدير تكلفة المعيشة، وهي مجموعات: السكن، التعليم، الصحة، الطعام، الاتصالات والطاقة، الملابس والمواصلات.
ركزنا في بحثنا علي عوامل معينة ومحددة لكل مجموعة معيارية، فمثلاً في مجموعة الطعام، اعتبرنا قائمة طعام أساسية لكل المدن العربية، أما في مجموعة التعليم، فقد وضعنا قائمة التعليم العام والخاص لكل المراحل بما فيها المرحلة الثانوية، وتم القياس في الصحة علي عاملين اثنين فقط، اعتماداً علي الصحة العامة، في حين ركزنا في أسئلة الاتصالات علي حساب تكلفة معينة من الاتصالات من داخل المنزل، وسألنا عن الطاقة الكهربائية وتكلفتها بمساحات معينة من المنازل والشقق، كما احتوي الاستبيان علي ثلاثة عوامل، لقياس تقديرات تكلفة الملابس لكل مدينة، وأدرجنا مجموعة ملحقة بهذه، تحوي أسعار المواصلات، وفي المحصلة، حولنا كل العملات الوطنية للدول العربية، إلي الدولار لكي تجري المقارنة.
وتم استخدام منهج التحليل الوصفي وحساب المتوسطات، لتقدير مؤشر تكلفة المعيشة، وهو مؤشر إحصائي مركب مضمن كل المجموعات المعيارية الست مجتمعة، وهو أيضاً نسبة من قيمة معينة، اعتبرت مقياساً معيارياً، جرت علي أساسه مقارنة كل مؤشرات المدن. وتم حساب متوسط تكلفة المعيشة لكل المدن مجتمعة، ومن ثم اعتبار أن المقياس المعياري لكل المدن يساوي 100، أي إن مؤشر التصنيف لكل مدينة، يقرأ نسبةً من 100، فمثلاً إذا كان مؤشرا المدينتين (أ) و(ب) 139% و95%، فهذا يعني أن مؤشر تكلفة المعيشة في المدينة (أ) أعلي بما يساوي 39% من متوسط تكلفة المعيشة لكل المدن المتضمنة في المؤشر، ونجد أن مؤشر تكلفة المعيشة في المدينة (ب)، اقل بما يساوي 5%.
هذا المؤشر غير متضمن خدمات الضمان الاجتماعي، ولا يقيس معدل التضخم، لكنه يقارن تكلفة المعيشة في فترة زمنية محددة، وهي ديسمبر 2006.
ولتقدير وتحليل المجموعات المعيارية الست المكونة لمؤشر تكلفة المعيشة لكل مدينة، تم حساب أرقام إحصائية عكست تكلفة كل مجموعة علي حدة، ومن ثم تمت مقارنة كل المجموعات المعيارية لكل المدن، والتي أبانت وبوضوح الاختلافات في أنماط ومستويات المعيشة لكل المدن العربية التي جري المسح فيها.
وتم تعيين وتصنيف عشر مدن، اعتبرت الأغلي في مستوي المعيشة في العالم العربي، وقد جاءت ثلاث مدن إماراتية ضمن أكثر المدن غلاء، فقد احتلت مدينتا أبوظبي ودبي رأس القائمة، بعدما احتلت مراكز متقدمة في جميع الأرقام الإحصائية المعيارية للمجموعات الست، كما احتلت مدينة الشارقة المرتبة الثامنة من حيث الترتيب، بانخفاض ملحوظ في الرقم الإحصائي لمجموعة السكن. وحسب التقدير العالمي لتقديرات تكلفة المعيشة الذي اتخذ نيويورك مدينة للمقارنة جاءت مدينة دبي في الترتيب الخامس والعشرين، ومدينة أبوظبي في الترتيب الثلاثين، وبيروت في المرتبة الثانية والثلاثين، باعتبارها أولي ثلاث مدن عربية ضمن "الخمسين الأغلي في العالم"، استناداً إلي مسح تم في مارس من العام 2006، قامت به مؤسسة ميرسر لاستشارات الموارد البشرية.
اثار تقرير اختيار الدوحة كسادس أغلى مدينة عربية من حيث مستوى المعيشة تساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء ذلك . يذكر انه أظهرت قائمة مجلة بليون بلاس العربية لاغلي 10 مدن في العالم العربي، ان الدوحة هي سادس اغلي مدينة. وبينت دراسة حديثة للمجلة التي تصدر في دبي، ان مدينة ابوظبي هي اغلي المدن العربية، حيث جاءت في المرتبة الاولي بعد ان جمعت اعلي النقاط في التصنيفات المعيارية التي اعتمدتها المجلة كاساس للقياس بين هذه المدن وحصدت 135.2 نقطة في مؤشر التصنيف تكلفة المعيشة تلتها دبي بواقع 133.4 ومن ثم بيروت بواقع 127.
واحتلت عمان المرتبة الرابعة بواقع 115.1 فيما حلت مدينة القدس المحتلة في المرتبة الخامسة بواقع 112.7،وحلت الدوحة في المرتبة السادسة بحصولها علي 109.2 نقطة اما المنامة فحصلت علي 107.9 نقطة وحلت مدينة الشارقة في المركز الثامن بواقع 107.1 نقطة تلتها الكويت بواقع 104.9 و.من ثم في المرتبة العاشرة حلت الرياض بواقع 98.8 نقطة.
وذكرت المجلة في تقديمها للبحث ان الميزة الأكثر اشتراكاً بين هذه المدن، إضافة إلي السكن، هي ارتفاع أسعار الخدمات الأخري. الميزة المشتركة أيضاً بين هذه المدن، أن كلها عواصم، وإن كانت في حالتي دبي والشارقة، تعتبران عاصمتين تجارية وثقافية علي التوالي، وهو ما يعني ارتفاع نسب الإقبال علي المدن، ما يشير إلي استمرار الهجرة من الريف إلي المدينة، إضافة إلي استفادة بعض المدن من الظروف السياسية والأمنية المحيطة بها، ما يدفع الي الهجرة إليها.
وإن كانت الثقافة واحدة في الدول العربية، إلا أن الأسعار تتفاوت بين دولة وأخري وبين مدينة وأخري حتي في الدولة نفسها.
وقال رئيس تحرير مجلة بليون بلاس العربية مفلح عياش: لحصر هذه التباينات لجأنا إلي جمع المعلومات بوساطة استبيان يحتوي علي أسئلة مختارة، لحساب مؤشر تكلفة المعيشة لكل مدينة، حيث تولي مراسلونا علي امتداد الوطن العربي، جمع المعلومات لأبرز المدن في دولهم.
واعتمدنا في هذا البحث علي عوامل عدة لحساب مؤشر تكلفة المعيشة، فاحتوي استبيان البحث علي ست مجموعات رئيسية، لحساب الأرقام الإحصائية المعيارية، لتقدير تكلفة المعيشة، وهي مجموعات: السكن، التعليم، الصحة، الطعام، الاتصالات والطاقة، الملابس والمواصلات.
ركزنا في بحثنا علي عوامل معينة ومحددة لكل مجموعة معيارية، فمثلاً في مجموعة الطعام، اعتبرنا قائمة طعام أساسية لكل المدن العربية، أما في مجموعة التعليم، فقد وضعنا قائمة التعليم العام والخاص لكل المراحل بما فيها المرحلة الثانوية، وتم القياس في الصحة علي عاملين اثنين فقط، اعتماداً علي الصحة العامة، في حين ركزنا في أسئلة الاتصالات علي حساب تكلفة معينة من الاتصالات من داخل المنزل، وسألنا عن الطاقة الكهربائية وتكلفتها بمساحات معينة من المنازل والشقق، كما احتوي الاستبيان علي ثلاثة عوامل، لقياس تقديرات تكلفة الملابس لكل مدينة، وأدرجنا مجموعة ملحقة بهذه، تحوي أسعار المواصلات، وفي المحصلة، حولنا كل العملات الوطنية للدول العربية، إلي الدولار لكي تجري المقارنة.
وتم استخدام منهج التحليل الوصفي وحساب المتوسطات، لتقدير مؤشر تكلفة المعيشة، وهو مؤشر إحصائي مركب مضمن كل المجموعات المعيارية الست مجتمعة، وهو أيضاً نسبة من قيمة معينة، اعتبرت مقياساً معيارياً، جرت علي أساسه مقارنة كل مؤشرات المدن. وتم حساب متوسط تكلفة المعيشة لكل المدن مجتمعة، ومن ثم اعتبار أن المقياس المعياري لكل المدن يساوي 100، أي إن مؤشر التصنيف لكل مدينة، يقرأ نسبةً من 100، فمثلاً إذا كان مؤشرا المدينتين (أ) و(ب) 139% و95%، فهذا يعني أن مؤشر تكلفة المعيشة في المدينة (أ) أعلي بما يساوي 39% من متوسط تكلفة المعيشة لكل المدن المتضمنة في المؤشر، ونجد أن مؤشر تكلفة المعيشة في المدينة (ب)، اقل بما يساوي 5%.
هذا المؤشر غير متضمن خدمات الضمان الاجتماعي، ولا يقيس معدل التضخم، لكنه يقارن تكلفة المعيشة في فترة زمنية محددة، وهي ديسمبر 2006.
ولتقدير وتحليل المجموعات المعيارية الست المكونة لمؤشر تكلفة المعيشة لكل مدينة، تم حساب أرقام إحصائية عكست تكلفة كل مجموعة علي حدة، ومن ثم تمت مقارنة كل المجموعات المعيارية لكل المدن، والتي أبانت وبوضوح الاختلافات في أنماط ومستويات المعيشة لكل المدن العربية التي جري المسح فيها.
وتم تعيين وتصنيف عشر مدن، اعتبرت الأغلي في مستوي المعيشة في العالم العربي، وقد جاءت ثلاث مدن إماراتية ضمن أكثر المدن غلاء، فقد احتلت مدينتا أبوظبي ودبي رأس القائمة، بعدما احتلت مراكز متقدمة في جميع الأرقام الإحصائية المعيارية للمجموعات الست، كما احتلت مدينة الشارقة المرتبة الثامنة من حيث الترتيب، بانخفاض ملحوظ في الرقم الإحصائي لمجموعة السكن. وحسب التقدير العالمي لتقديرات تكلفة المعيشة الذي اتخذ نيويورك مدينة للمقارنة جاءت مدينة دبي في الترتيب الخامس والعشرين، ومدينة أبوظبي في الترتيب الثلاثين، وبيروت في المرتبة الثانية والثلاثين، باعتبارها أولي ثلاث مدن عربية ضمن "الخمسين الأغلي في العالم"، استناداً إلي مسح تم في مارس من العام 2006، قامت به مؤسسة ميرسر لاستشارات الموارد البشرية.