أبوتركي
16-01-2007, 08:17 AM
عمليات الشراء القوية صححت مسار السوق نحو الصعود
كتب- عاصم الصالح
دفعت عمليات الشراء القوية، في ظل أسعار مناسبة، سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نحو الأمام معوضة جزءا مما قد خسرته في أول أيام تداول هذا الأسبوع وحقق السوق ارتفاعا يقدر بحوالي 100 نقطة أو ما نسبته 47ر1% مرافقا بذلك الارتفاعات التي حدثت في أسواق الخليج المجاورة كما انخفضت قيم وحجم التداولات رغم هذا الارتفاع مقارنة باليوم السابق وأغلق المؤشر العام عند نهاية التداول على 6.887.84 نقطة.
وقال محمد حجازي (محلل): كما توقعت في الأمس فقد تغير اتجاه السوق تصاعديا بعد جلسة الاثنين أو خلال الجلسة نفسها حسب قوة اتجاه المؤشر وهذا ما بدأ به السوق حيث ان البداية كانت بانخفاض قوي وصل مع الافتتاح إلى حوالي 75 نقطة واستمر الانخفاض حتى وصل إلى حوالي 95 نقطة وصولا إلى 6.693 نقطة تقريبا.
وأضاف الحجازي: ثم بدأ المؤشر يقلص خسائره تدريجيا مدعوما بطلبات شراء فعلية على معظم الأسهم نظرا لوصولها لأسعار متدنية تمكن من اقتناص فرص ربحية سريعة.
ويرى الحجازي ان الأخبار الجيدة هي التي أكدت هذا الاتجاه حيث أعلنت شركة الاجارة «10%» من أرباحها نقدا وهو ما يعني ان يصل العائد على الاستثمار من السهم إلى ما يقارب من 5% وهذا بحد ذاته يعد مؤشرا جيدا.
وأكد أنه من بداية السوق كان هناك طلبا جيدا على أسهم هذه الشركة ساعدها على تكملة مسيرة الارتفاع وكذلك اعادة النظر من قبل المستثمرين في بعض الأسهم التي من المتوقع ان تعتمد توزيعات مماثلة حيث ان أسعار هذه الشركات مازالت منخفضة ولكنها في انتظار الاعلان عن نيتها توزيع أرباحها.
وتابع الحجازي: إذا نظرنا إلى قطاع البنوك مثلا سنجد ذلك واضحا من الطلب القوي على سهم المصرف وكذلك ارتفاع سهم الوطني بنسبة 4% تقريبا انتظارا لقرار مجلس الادارة والذي سوف يكون له عظيم الأثر إذا ما كانت التوصية بتوزيعات ترضي المستثمرين حيث أنه من المعروف ان البنك قد حقق أرباحا قياسية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2006 ومن المتوقع ان تتخطى أرباحه هذا العام 2.200.000.000 ومن المنتظر ان تكون توزيعات البنك جيدة.
وأضاف الحجازي ان ما شهدناه من حركة طلب وشراء قوية على سهم العقارية أدى إلى ارتفاعه إلى الحد الأقصى في نهاية الجلسة بعد ان وصل سعر السهم في جلسة الأحد إلى مستوى متدن في وقت ينظر فيه مجلس ادارة الشركة في اجتماعه لرفع توصيات توزيع الأرباح ليوم الأربعاء الموافق 17/1/2007.
وأرجع الحجازي سبب ارتفاع السوق أمس إلى انخفاض الأسعار في وقت انسياب الأخبار مؤكدا ان الأخبار الجيدة هي التي سوف تحرك السوق في الفترة القادمة حتى تصل إلى الوقت الذي يستطيع فيه المستثمر المفاضلة بين سهم وآخر.
ويرى صلاح السعدي (مستثمر) ان سبب ارتفاع السوق هو حركة تصحيحية آنية للهبوط الذي أصاب السوق في أول أيام تداول هذا الأسبوع وآخر أيام تداول الأسبوع الماضي.
وأكد السعدي ان هناك ارتباطا بين أسواق الخليج فالكثير من المستثمرين في قطر يأخذون أسواق الخليج المجاورة مقياسا لهم خاصة السوق السعودي فنلاحظ ان السوق السعودي ارتفع أمس تابعه ذلك ارتفاع في سوق الدوحة والعكس صحيح أيضا فهناك ارتباط نفسي بين السوقين.
وقال السعدي ان الأسهم القيادية وأخبار توزيع الأرباح للشركات هو ما ساعد على ارتفاع السوق.
وضرب السعدي مثالا على سهم الوطني كونه سهما قياديا وارتفع قرابة 4% وهذا يرجع إلى قرار مجلس الإدارة الذي عقد أمس وأشار السعدي إلى أن عمليات الشراء القوية التي حدثت أمس عكست اتجاه المؤشر الذي انخفض في بداية التداول حوالي 95 نقطة تقريباً نحو الصعود بالاضافة إلى الحذر وحسن المعرفة من قبل المستثمرين في مكان استثمار أموالهم أي على أي سهم يستثمرون.
ويرى السعدي أن شهري يناير وفبراير هما فرصة حقيقية لارتفاع المؤشر وتصحيح مساره تجاه الصعود حيث انه في هذه الفترة سيتم توزيع أرباح وهذا وضع مناسب للارتفاع.
وحول حركة التداول سجل المؤشر ارتفاعاً وقدره (64.99) نقطة أو ما نسبته (47.1%) ليغلق المؤشر على (84.887.6) نقطة نفذت إجمالي القطاعات (478.280.10) سهماً بقيمة (739،452،293) ريالا بواقع 260.7 صفقة وعلى صعيد المساهمة القطاعية في جميع القطاعات حققت ارتفاعاً وحل قطاع الخدمات في المرتبة الأولى مرتفعاً 71.99 نقطة أو ما نسبته 78،1% منفذاً (561،958،6) سهماً بقيمة 796،621،137 ريالا بواقع 547،3 صفقة.
ثم تلاه قطاع التأمين الذي كسب 58.121 نقطة أو ما نسبته 52.1% منفذاً 429.165 سهماً بقيمة 927،447،16 ريالا بواقع 383 صفقة ثم قطاع الصناعة مرتفعاً 84.70 نقطة أو ما نسبته 47.1% منفذاً 011.680 سهما بقيمة 444.601.23 ريالا بواقع 783 صفقة.
وحل قطاع البنوك والمؤسسات المالية في المرتبة الأخيرة وكسب 50.130 نقطة أو ما نسبته 31.1% منفذاً 477.476،2 سهما بقيمة 571.781،115 ريالا بواقع (547،2) صفقة.
وعلى صعيد حجم التداول سجل سهم الريان أفضل حجم تداول بين الشركات المدرجة في السوق وقاد التداولات منفذا 1.726.841 سهما بقيمة 29.022.697 ريالا بواقع 1264 صفقة مفتتحا بسعر 16.80 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 16.80 ريال وتلاه سهم بروة منفذا 1.550.417 سهما بقيمة 40.771.910 ريالات بواقع 690 صفقة مفتتحا بسعر 25.60 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 26.30 ثم سهم ناقلات منفذا 1.519.742 سهما بقيمة 17.278.982 ريالا بواقع 806 صفقات مفتتحا بسعر 11.30 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 11.40 ريال.
وجاء بعده سهم الاجارة منفذا 1.322.980 سهما بقيمة 26.738.483 ريالا بواقع 642 صفقة مفتتحا بسعر 19.30 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 20.20 ريال وحل في المرتبة الخامسة لحجم التداول سهم السلام الذي نفذ 1.293.994 سهما بقيمة 20.276.126 ريالا بواقع 471 صفقة مفتتحا بسعر 15.10 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 15.70 ريال.
وعلى صعيد الارتفاع ارتفعت أسعار 23 شركة من الشركات الـ 36 المدرجة في سوق الدوحة ولعل خبر الإجارة أول أمس بتوزيع 10% من الأرباح نقدا جعل سهمها يحل في المرتبة الأولى ويصل قرابة «الليمت آب» وكسب السهم 1.50 ريال أو ما نسبته 8.02% منفذا 1.322.980 سهما بقيمة 26.738.483 ريالا بواقع 642 صفقة وسعر آخر صفقة 20.50 ريال وأغلق السهم على متوسط وقدره 20.20 ريال.
وتلاه العقارية التي كسبت 2.70 ريال أو ما نسبته 7.40% منفذة 353.392 سهما بقيمة 13.851.872 ريالا بواقع 267 صفقة مفتتحة بسعر 35.50 ريال ومغلقة على متوسط وقدره 40.10 ريال.
وجاء بعدها سهم السلام الذي كسب 0.80 ريال أو ما نسبته 5.37% منفذا 1.293.994 سهما بقيمة 2.276.126 ريالا بواقع 471 صفقة وسعر آخر صفقة 15.80 ريال وأغلق على متوسط وقدره 15.70 ريال ثم تلاه الوطني في قطاع البنوك الذي له الفضل أمس في ارتفاع المؤشر كونه سهما قياديا ومتوقع ان يوزع أرباحا جيدة وكسب السهم 9.50 ريال أو ما نسبته 4.02% منفذا 2.106 أسهم بقيمة 518.100 ريال بواقع 11 صفقة مفتتحا بسعر 220 ريالا ومغلقا على متوسط وقدره 246 ريالا ثم سهم التحويلية في قطاع الصناعة الذي كسب 1.70 ريالا أو ما نسبته 3.78% منفذا 12.001 سهم بقيمة 559.999 ريالا بواقع 28 صفقة مفتتحا بسعر 45.50 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 46.70 ريال. كانت هذه أبرز الشركات التي حققت ارتفاعات وعلى صعيد الانخفاض انخفضت أسعار ثماني شركات أبرزها الاسلامية للتأمين التي خسرت 2.70 ريال أو ما نسبته 2.62% منفذة 138.082 سهما بقيمة 13.828.700 ريال بواقع 328 صفقة مفتتحة بسعر 99.50 ريال ومغلقة على متوسط وقدره 100.20 ريال.
وجاءت بعدها المتحدة للتنمية التي خسرت 0.30 ريال أو ما نسبته 0.90% منفذة 201.529 سهما بقيمة 6.632.484 ريالا بواقع 138 صفقة مفتتحة بسعر 32.50 ريال ومغلقة على متوسط وقدره 32.90 ريال ثم سهم الريان الذي خسر 0.10 ريال أو ما نسبته 0.59% منفذا 1.726.841 سهما بقيمة 29.022.697 ريالا بواقع 1264 صفقة مفتتحا بسعر 16.80 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 16.80 ريال وتلاه سهم الدولي الذي خسر 0.70 ريال أو ما نسبته 0.57% منفذا 154.562 سهما بقيمة 18.734.555 ريالا بواقع 376 صفقة مفتتحا بسعر 120 ريالا ومغلقا على متوسط وقدره 121.20 ريال.
ثم سهم المطاحن الذي خسر 0.10 ريال او ما نسبته 0.42% منفذا 2.049 سهما بقيمة 48.725 ريالا بواقع 7 صفقات مفتتحا بسعر 23 ريالا ومغلقا على متوسط وقدره 23.70 ريال.
واستقرت اسعار خمس شركات وهي الدوحة للتأمين والعامة للتأمين والطبية وناقلات وسهم بروة.
كتب- عاصم الصالح
دفعت عمليات الشراء القوية، في ظل أسعار مناسبة، سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نحو الأمام معوضة جزءا مما قد خسرته في أول أيام تداول هذا الأسبوع وحقق السوق ارتفاعا يقدر بحوالي 100 نقطة أو ما نسبته 47ر1% مرافقا بذلك الارتفاعات التي حدثت في أسواق الخليج المجاورة كما انخفضت قيم وحجم التداولات رغم هذا الارتفاع مقارنة باليوم السابق وأغلق المؤشر العام عند نهاية التداول على 6.887.84 نقطة.
وقال محمد حجازي (محلل): كما توقعت في الأمس فقد تغير اتجاه السوق تصاعديا بعد جلسة الاثنين أو خلال الجلسة نفسها حسب قوة اتجاه المؤشر وهذا ما بدأ به السوق حيث ان البداية كانت بانخفاض قوي وصل مع الافتتاح إلى حوالي 75 نقطة واستمر الانخفاض حتى وصل إلى حوالي 95 نقطة وصولا إلى 6.693 نقطة تقريبا.
وأضاف الحجازي: ثم بدأ المؤشر يقلص خسائره تدريجيا مدعوما بطلبات شراء فعلية على معظم الأسهم نظرا لوصولها لأسعار متدنية تمكن من اقتناص فرص ربحية سريعة.
ويرى الحجازي ان الأخبار الجيدة هي التي أكدت هذا الاتجاه حيث أعلنت شركة الاجارة «10%» من أرباحها نقدا وهو ما يعني ان يصل العائد على الاستثمار من السهم إلى ما يقارب من 5% وهذا بحد ذاته يعد مؤشرا جيدا.
وأكد أنه من بداية السوق كان هناك طلبا جيدا على أسهم هذه الشركة ساعدها على تكملة مسيرة الارتفاع وكذلك اعادة النظر من قبل المستثمرين في بعض الأسهم التي من المتوقع ان تعتمد توزيعات مماثلة حيث ان أسعار هذه الشركات مازالت منخفضة ولكنها في انتظار الاعلان عن نيتها توزيع أرباحها.
وتابع الحجازي: إذا نظرنا إلى قطاع البنوك مثلا سنجد ذلك واضحا من الطلب القوي على سهم المصرف وكذلك ارتفاع سهم الوطني بنسبة 4% تقريبا انتظارا لقرار مجلس الادارة والذي سوف يكون له عظيم الأثر إذا ما كانت التوصية بتوزيعات ترضي المستثمرين حيث أنه من المعروف ان البنك قد حقق أرباحا قياسية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2006 ومن المتوقع ان تتخطى أرباحه هذا العام 2.200.000.000 ومن المنتظر ان تكون توزيعات البنك جيدة.
وأضاف الحجازي ان ما شهدناه من حركة طلب وشراء قوية على سهم العقارية أدى إلى ارتفاعه إلى الحد الأقصى في نهاية الجلسة بعد ان وصل سعر السهم في جلسة الأحد إلى مستوى متدن في وقت ينظر فيه مجلس ادارة الشركة في اجتماعه لرفع توصيات توزيع الأرباح ليوم الأربعاء الموافق 17/1/2007.
وأرجع الحجازي سبب ارتفاع السوق أمس إلى انخفاض الأسعار في وقت انسياب الأخبار مؤكدا ان الأخبار الجيدة هي التي سوف تحرك السوق في الفترة القادمة حتى تصل إلى الوقت الذي يستطيع فيه المستثمر المفاضلة بين سهم وآخر.
ويرى صلاح السعدي (مستثمر) ان سبب ارتفاع السوق هو حركة تصحيحية آنية للهبوط الذي أصاب السوق في أول أيام تداول هذا الأسبوع وآخر أيام تداول الأسبوع الماضي.
وأكد السعدي ان هناك ارتباطا بين أسواق الخليج فالكثير من المستثمرين في قطر يأخذون أسواق الخليج المجاورة مقياسا لهم خاصة السوق السعودي فنلاحظ ان السوق السعودي ارتفع أمس تابعه ذلك ارتفاع في سوق الدوحة والعكس صحيح أيضا فهناك ارتباط نفسي بين السوقين.
وقال السعدي ان الأسهم القيادية وأخبار توزيع الأرباح للشركات هو ما ساعد على ارتفاع السوق.
وضرب السعدي مثالا على سهم الوطني كونه سهما قياديا وارتفع قرابة 4% وهذا يرجع إلى قرار مجلس الإدارة الذي عقد أمس وأشار السعدي إلى أن عمليات الشراء القوية التي حدثت أمس عكست اتجاه المؤشر الذي انخفض في بداية التداول حوالي 95 نقطة تقريباً نحو الصعود بالاضافة إلى الحذر وحسن المعرفة من قبل المستثمرين في مكان استثمار أموالهم أي على أي سهم يستثمرون.
ويرى السعدي أن شهري يناير وفبراير هما فرصة حقيقية لارتفاع المؤشر وتصحيح مساره تجاه الصعود حيث انه في هذه الفترة سيتم توزيع أرباح وهذا وضع مناسب للارتفاع.
وحول حركة التداول سجل المؤشر ارتفاعاً وقدره (64.99) نقطة أو ما نسبته (47.1%) ليغلق المؤشر على (84.887.6) نقطة نفذت إجمالي القطاعات (478.280.10) سهماً بقيمة (739،452،293) ريالا بواقع 260.7 صفقة وعلى صعيد المساهمة القطاعية في جميع القطاعات حققت ارتفاعاً وحل قطاع الخدمات في المرتبة الأولى مرتفعاً 71.99 نقطة أو ما نسبته 78،1% منفذاً (561،958،6) سهماً بقيمة 796،621،137 ريالا بواقع 547،3 صفقة.
ثم تلاه قطاع التأمين الذي كسب 58.121 نقطة أو ما نسبته 52.1% منفذاً 429.165 سهماً بقيمة 927،447،16 ريالا بواقع 383 صفقة ثم قطاع الصناعة مرتفعاً 84.70 نقطة أو ما نسبته 47.1% منفذاً 011.680 سهما بقيمة 444.601.23 ريالا بواقع 783 صفقة.
وحل قطاع البنوك والمؤسسات المالية في المرتبة الأخيرة وكسب 50.130 نقطة أو ما نسبته 31.1% منفذاً 477.476،2 سهما بقيمة 571.781،115 ريالا بواقع (547،2) صفقة.
وعلى صعيد حجم التداول سجل سهم الريان أفضل حجم تداول بين الشركات المدرجة في السوق وقاد التداولات منفذا 1.726.841 سهما بقيمة 29.022.697 ريالا بواقع 1264 صفقة مفتتحا بسعر 16.80 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 16.80 ريال وتلاه سهم بروة منفذا 1.550.417 سهما بقيمة 40.771.910 ريالات بواقع 690 صفقة مفتتحا بسعر 25.60 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 26.30 ثم سهم ناقلات منفذا 1.519.742 سهما بقيمة 17.278.982 ريالا بواقع 806 صفقات مفتتحا بسعر 11.30 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 11.40 ريال.
وجاء بعده سهم الاجارة منفذا 1.322.980 سهما بقيمة 26.738.483 ريالا بواقع 642 صفقة مفتتحا بسعر 19.30 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 20.20 ريال وحل في المرتبة الخامسة لحجم التداول سهم السلام الذي نفذ 1.293.994 سهما بقيمة 20.276.126 ريالا بواقع 471 صفقة مفتتحا بسعر 15.10 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 15.70 ريال.
وعلى صعيد الارتفاع ارتفعت أسعار 23 شركة من الشركات الـ 36 المدرجة في سوق الدوحة ولعل خبر الإجارة أول أمس بتوزيع 10% من الأرباح نقدا جعل سهمها يحل في المرتبة الأولى ويصل قرابة «الليمت آب» وكسب السهم 1.50 ريال أو ما نسبته 8.02% منفذا 1.322.980 سهما بقيمة 26.738.483 ريالا بواقع 642 صفقة وسعر آخر صفقة 20.50 ريال وأغلق السهم على متوسط وقدره 20.20 ريال.
وتلاه العقارية التي كسبت 2.70 ريال أو ما نسبته 7.40% منفذة 353.392 سهما بقيمة 13.851.872 ريالا بواقع 267 صفقة مفتتحة بسعر 35.50 ريال ومغلقة على متوسط وقدره 40.10 ريال.
وجاء بعدها سهم السلام الذي كسب 0.80 ريال أو ما نسبته 5.37% منفذا 1.293.994 سهما بقيمة 2.276.126 ريالا بواقع 471 صفقة وسعر آخر صفقة 15.80 ريال وأغلق على متوسط وقدره 15.70 ريال ثم تلاه الوطني في قطاع البنوك الذي له الفضل أمس في ارتفاع المؤشر كونه سهما قياديا ومتوقع ان يوزع أرباحا جيدة وكسب السهم 9.50 ريال أو ما نسبته 4.02% منفذا 2.106 أسهم بقيمة 518.100 ريال بواقع 11 صفقة مفتتحا بسعر 220 ريالا ومغلقا على متوسط وقدره 246 ريالا ثم سهم التحويلية في قطاع الصناعة الذي كسب 1.70 ريالا أو ما نسبته 3.78% منفذا 12.001 سهم بقيمة 559.999 ريالا بواقع 28 صفقة مفتتحا بسعر 45.50 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 46.70 ريال. كانت هذه أبرز الشركات التي حققت ارتفاعات وعلى صعيد الانخفاض انخفضت أسعار ثماني شركات أبرزها الاسلامية للتأمين التي خسرت 2.70 ريال أو ما نسبته 2.62% منفذة 138.082 سهما بقيمة 13.828.700 ريال بواقع 328 صفقة مفتتحة بسعر 99.50 ريال ومغلقة على متوسط وقدره 100.20 ريال.
وجاءت بعدها المتحدة للتنمية التي خسرت 0.30 ريال أو ما نسبته 0.90% منفذة 201.529 سهما بقيمة 6.632.484 ريالا بواقع 138 صفقة مفتتحة بسعر 32.50 ريال ومغلقة على متوسط وقدره 32.90 ريال ثم سهم الريان الذي خسر 0.10 ريال أو ما نسبته 0.59% منفذا 1.726.841 سهما بقيمة 29.022.697 ريالا بواقع 1264 صفقة مفتتحا بسعر 16.80 ريال ومغلقا على متوسط وقدره 16.80 ريال وتلاه سهم الدولي الذي خسر 0.70 ريال أو ما نسبته 0.57% منفذا 154.562 سهما بقيمة 18.734.555 ريالا بواقع 376 صفقة مفتتحا بسعر 120 ريالا ومغلقا على متوسط وقدره 121.20 ريال.
ثم سهم المطاحن الذي خسر 0.10 ريال او ما نسبته 0.42% منفذا 2.049 سهما بقيمة 48.725 ريالا بواقع 7 صفقات مفتتحا بسعر 23 ريالا ومغلقا على متوسط وقدره 23.70 ريال.
واستقرت اسعار خمس شركات وهي الدوحة للتأمين والعامة للتأمين والطبية وناقلات وسهم بروة.