jajassim
16-01-2007, 08:39 AM
الدوحة - الشرق :
أعلنت امس الاثنين فى كافة مقار الدوائر الانتخابية الجداول الأولية للناخبين في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة حيث توافد المواطنون والمواطنات ممن سجلوا أسماءهم فى كشوفات قيد الناخبين للاطلاع عليها للتأكد من وجود أسمائهم فى الجداول المعلنة ، كما شرعت فى نفس الوقت جميع مقار الدوائر الانتخابية في المرحلة الثانية من مراحل عملية الانتخابات وهي الخاصة بتلقي طلبات الحذف والاضافة من الذين وقعت أخطاء في بياناتهم الشخصية أثناء تسجيل أسمائهم في المرحلة الأولى من الانتخابات أو الذين سقطت أسماؤهم من كشوف الناخبين الأولية.
وقد بلغ عدد من سجلوا أسماءهم كطلبات قيد جديدة ليوم الاثنين (481) طلبا جديدا منهم (212 من الذكور،و269 إناثا، و(76) طلبا لمن قاموا بتغيير مقر إقامتهم إلى دوائر انتخابية جديدة ، ليصل إجمالي عدد المسجلين لهذا اليوم (557) مسجلا.
وقد سجلت بعض الدوائر الانتخابية حضورا كثيفا من المواطنين والمواطنات الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم خلال المرحلة الأولى من مراحل العملية الانتخابية حيث سجلت دائرة رقم (12) ابوهامور (108) ناخبين جدد (59) ذكورا و(49) إناثا، فى حين تم فى الدائرة رقم (16) مريخ تسجيل 47 ناخبا جديدا ما بين ذكور وإناث ، ويعد هذا الإقبال الكبير من المواطنين والمواطنات فى أول يوم من مرحلة الحذف والإضافة مؤشرا قويا وتفاعلا كبيرا منهم من اجل الحرص على المشاركة فى الانتخابات مما يمهد لمنافسة قوية من قبل المرشحين للمجلس البلدي المركزي فى دورته الثالثة.
وكانت أولى خطوات انتخابات المجلس البلدي المركزي قد انطلقت في السابع من يناير الجاري وتسارعت منذ ذلك الوقت الخطى من قبل اللجنة الإشرافية على الانتخابات من أجل إظهارها بالصورة التي تليق بالمكانة المتقدمة التي أحرزتها دولة قطر على الصعيد الديمقراطي.
وكانت اللجان الانتخابية فى الدوائر الانتخابية قد تلقت خلال المرحلة الأولى من قيد الناخبين (2797) طلباً كتسجيل جديد و( 405) طلبات قيد لمن تقدموا بتغيير دوائرهم الانتخابية و(283) لطلبات بدل فاقد أو تالف.
وقد أكدت اللجنة الإشرافية على الانتخابات أن إعلان الكشوف الأولية للناخبين بالدوائر الانتخابية الـ 29 فى موعدها المحدد يؤكد سير العملية الانتخابية حسب الجدول المعد لها مع إمكانية التسجيل خلال هذه الفترة لمن لم يدرج اسمه في جداول الناخبين الأولية أو وقع خطأ ما في بياناته الشخصية أن يتقدم بطلب لرئيس اللجنة في الدائرة التابع لها لإضافة اسمه أو تصحيحه وذلك في حدود سبعة أيام من تاريخ إعلان جداول الناخبين .
ومن جهة أخرى أشار الملازم علي حسن حيدر رئيس مكتب المساعدات الفنية للجنة الفنية للانتخابات إلى أن اللجنة حرصا منها على انتظام الانتخابات عمدت إلى انشاء مكتب فني بإدارة نظم المعلومات لمتابعة عمل الدوائر الفنية وتلقى أي شكاوى أو بلاغات أعطال فنية فى مقار الدوائر الانتخابية والعمل على حلها في ذات الوقت أو رفعها إلى الجهة المختصة لعمل اللازم تجاهها والتعرف على أي نقص يطرأ في اللجان الانتخابية من المتطوعين حتى لا يؤثر ذلك على سير العملية الانتخابية في كافة مراحلها، موضحا أن الإدارة لديها فريق عمل على مستوى عال من التدريب التقني والتعامل مع كافة البرامج المستخدمة فى أجهزة الحاسوب منتشر في ثماني مناطق جغرافية كل فرقة موكلة بمتابعة عدد من الدوائر الانتخابية وحل أي مشكله تحدث بها في الأجهزة والمعدات الفنية، مؤكدا أن هذا الإجراء ساعد على تطوير الأنظمة التي كان معمولاً بها في العام الماضي مع استخدام شبكة الانترنت لخدمة العملية الانتخابية حتى تترابط كافة اللجان بعضها ببعض.
ومن جهتها قالت المتطوعة رقيه يوسف من غرفة العمليات الفنية بإدارة نظم المعلومات بأن مهام عملهم في المكتب الفني تنحصر في الرد على الاستفسارات التي ترد من مقار الدوائر الانتخابية حيث نقوم بتحرير البلاغ الوارد في نموذج معد لذلك وتوضيح البيانات المتعلقة به ورقم الدائرة المتواجد بها البلاغ واسم المبلغ ووصف البلاغ ثم نقوم برفعه على الفور إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم، مشيرة إلى أن كافة الاستفسارات التي ترد إلى المكتب الفني اغلبها بسيطة ويتم تداركها في حينها ، معتبرة أن انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورتها الثالثة تعد ترجمة للديمقراطية وإنزالها تدريجيا على أرض الواقع.
وأضافت المتطوعة فاطمة جمعان ثاني أنها منذ عملها فى المكتب الفني لم تتلق أي شكوى فنية مؤثرة من التسع والعشرين دائرة حتى الآن وأن جميع الاتصالات كانت تنحصر في استفسارات حول أشياء فنية لا تؤثر على سير العملية الانتخابية.
ودعت جميع المواطنين للتعاون البناء من أجل إنجاح هذه التجربة الديمقراطية حتى تعود بالنفع والخير على الوطن وعلى المواطنين أن يحسنوا استغلال هذه الميزة الممنوحة واختيار مرشحيهم من ذوي الخبرة والكفاءة تفعيلا لدور المجلس البلدي المركزي وما يضطلع به من مهام كبيرة
أعلنت امس الاثنين فى كافة مقار الدوائر الانتخابية الجداول الأولية للناخبين في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة حيث توافد المواطنون والمواطنات ممن سجلوا أسماءهم فى كشوفات قيد الناخبين للاطلاع عليها للتأكد من وجود أسمائهم فى الجداول المعلنة ، كما شرعت فى نفس الوقت جميع مقار الدوائر الانتخابية في المرحلة الثانية من مراحل عملية الانتخابات وهي الخاصة بتلقي طلبات الحذف والاضافة من الذين وقعت أخطاء في بياناتهم الشخصية أثناء تسجيل أسمائهم في المرحلة الأولى من الانتخابات أو الذين سقطت أسماؤهم من كشوف الناخبين الأولية.
وقد بلغ عدد من سجلوا أسماءهم كطلبات قيد جديدة ليوم الاثنين (481) طلبا جديدا منهم (212 من الذكور،و269 إناثا، و(76) طلبا لمن قاموا بتغيير مقر إقامتهم إلى دوائر انتخابية جديدة ، ليصل إجمالي عدد المسجلين لهذا اليوم (557) مسجلا.
وقد سجلت بعض الدوائر الانتخابية حضورا كثيفا من المواطنين والمواطنات الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم خلال المرحلة الأولى من مراحل العملية الانتخابية حيث سجلت دائرة رقم (12) ابوهامور (108) ناخبين جدد (59) ذكورا و(49) إناثا، فى حين تم فى الدائرة رقم (16) مريخ تسجيل 47 ناخبا جديدا ما بين ذكور وإناث ، ويعد هذا الإقبال الكبير من المواطنين والمواطنات فى أول يوم من مرحلة الحذف والإضافة مؤشرا قويا وتفاعلا كبيرا منهم من اجل الحرص على المشاركة فى الانتخابات مما يمهد لمنافسة قوية من قبل المرشحين للمجلس البلدي المركزي فى دورته الثالثة.
وكانت أولى خطوات انتخابات المجلس البلدي المركزي قد انطلقت في السابع من يناير الجاري وتسارعت منذ ذلك الوقت الخطى من قبل اللجنة الإشرافية على الانتخابات من أجل إظهارها بالصورة التي تليق بالمكانة المتقدمة التي أحرزتها دولة قطر على الصعيد الديمقراطي.
وكانت اللجان الانتخابية فى الدوائر الانتخابية قد تلقت خلال المرحلة الأولى من قيد الناخبين (2797) طلباً كتسجيل جديد و( 405) طلبات قيد لمن تقدموا بتغيير دوائرهم الانتخابية و(283) لطلبات بدل فاقد أو تالف.
وقد أكدت اللجنة الإشرافية على الانتخابات أن إعلان الكشوف الأولية للناخبين بالدوائر الانتخابية الـ 29 فى موعدها المحدد يؤكد سير العملية الانتخابية حسب الجدول المعد لها مع إمكانية التسجيل خلال هذه الفترة لمن لم يدرج اسمه في جداول الناخبين الأولية أو وقع خطأ ما في بياناته الشخصية أن يتقدم بطلب لرئيس اللجنة في الدائرة التابع لها لإضافة اسمه أو تصحيحه وذلك في حدود سبعة أيام من تاريخ إعلان جداول الناخبين .
ومن جهة أخرى أشار الملازم علي حسن حيدر رئيس مكتب المساعدات الفنية للجنة الفنية للانتخابات إلى أن اللجنة حرصا منها على انتظام الانتخابات عمدت إلى انشاء مكتب فني بإدارة نظم المعلومات لمتابعة عمل الدوائر الفنية وتلقى أي شكاوى أو بلاغات أعطال فنية فى مقار الدوائر الانتخابية والعمل على حلها في ذات الوقت أو رفعها إلى الجهة المختصة لعمل اللازم تجاهها والتعرف على أي نقص يطرأ في اللجان الانتخابية من المتطوعين حتى لا يؤثر ذلك على سير العملية الانتخابية في كافة مراحلها، موضحا أن الإدارة لديها فريق عمل على مستوى عال من التدريب التقني والتعامل مع كافة البرامج المستخدمة فى أجهزة الحاسوب منتشر في ثماني مناطق جغرافية كل فرقة موكلة بمتابعة عدد من الدوائر الانتخابية وحل أي مشكله تحدث بها في الأجهزة والمعدات الفنية، مؤكدا أن هذا الإجراء ساعد على تطوير الأنظمة التي كان معمولاً بها في العام الماضي مع استخدام شبكة الانترنت لخدمة العملية الانتخابية حتى تترابط كافة اللجان بعضها ببعض.
ومن جهتها قالت المتطوعة رقيه يوسف من غرفة العمليات الفنية بإدارة نظم المعلومات بأن مهام عملهم في المكتب الفني تنحصر في الرد على الاستفسارات التي ترد من مقار الدوائر الانتخابية حيث نقوم بتحرير البلاغ الوارد في نموذج معد لذلك وتوضيح البيانات المتعلقة به ورقم الدائرة المتواجد بها البلاغ واسم المبلغ ووصف البلاغ ثم نقوم برفعه على الفور إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم، مشيرة إلى أن كافة الاستفسارات التي ترد إلى المكتب الفني اغلبها بسيطة ويتم تداركها في حينها ، معتبرة أن انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورتها الثالثة تعد ترجمة للديمقراطية وإنزالها تدريجيا على أرض الواقع.
وأضافت المتطوعة فاطمة جمعان ثاني أنها منذ عملها فى المكتب الفني لم تتلق أي شكوى فنية مؤثرة من التسع والعشرين دائرة حتى الآن وأن جميع الاتصالات كانت تنحصر في استفسارات حول أشياء فنية لا تؤثر على سير العملية الانتخابية.
ودعت جميع المواطنين للتعاون البناء من أجل إنجاح هذه التجربة الديمقراطية حتى تعود بالنفع والخير على الوطن وعلى المواطنين أن يحسنوا استغلال هذه الميزة الممنوحة واختيار مرشحيهم من ذوي الخبرة والكفاءة تفعيلا لدور المجلس البلدي المركزي وما يضطلع به من مهام كبيرة