النفط يتخطى حاجز ال 60 دولار

[alsenjari]

بدأت جلسات تداول النفط اليوم الأثنين على ارتفاع حيث كسر حاجز ال 60 دولار محققا بذلك رقم قياسي جديد ، وهناك من الخبراء من يقول بأنه لا يوجد أي حل لكبح جماح هذه الأسعار
مبروك هذه الأسعار للدول المصدره للنفط و أولها بلادنا الغالية قطر

[البرنس]

والله وحشتني ..

يعطيك العافية يالغالي ..

[شرقاوي]

اجل ركزوا على شركة صناعات

لانها تنتج بتروكيماويات ومعروف

ان اسعار البتروكيماويات ترتفع

مع ارتفاع سعر البترول

[alsenjari]

والله وحشتني ..

يعطيك العافية يالغالي ..

والله إنت اللي واحشنا يالبرنس
وين هالغيبه

[Alemadi]

الله يدوم ويزيد على بلادنا الحبيبه من خير ويبارك لنا فيها :nice: قولو ااااااااامين

[alsenjari]

يغذي ارتفاع اسعار النفط حاليا السيناريوهات الاكثر جنونا للاشهر والسنوات المقبلة حتى ان بعض الخبراء يتحدثون عن سعر للبرميل يبلغ 400 دولار في 2015 ‚ وكانت محللة في «غولدمان ساكس» اثارت جدلا واسعا في الاسواق منذ ثلاثة اشهر عندما توقعت «ارتفاعا هائلا في حمى» الاسعار ليبلغ سعر البرميل مائة دولار بسبب الصعوبات التي يواجهها العرض في تغطية الطلب وخصوصا في الولايات المتحدة والصين‚ وهذا الرقم لم يعد يفاجىء احدا اليوم بينما يتوقع المحللون استمرار ارتفاع الاسعار الى مستويات قياسية تاريخية‚ وقالت فيرونيكا سمارت من مكتب الاستشارات المالية «اينرجي اينفورميشن سنتر» ان «امكانية بيع البرميل بمائة دولار لم تعد مستبعدة»‚ والتقديرات التي جاءت بالتوافق بين مصارف عدة (سوسييتيه جنرال ودويتشه بنك وباركليز كابيتال) تتحدث عن تجاوز سعر البرميل الـ65 دولارا ان لم يكن السبعين دولارا قبل نهاية العام الجاري في الولايات المتحدة‚ اما المحللون التقنيون فيتوقعون ان تتجاوز الاسعار عتبة الـ62 دولارا ممهدة الطريق لبلوغها الثمانين دولارا‚ لكن مصرف الاستثمارات التابع لمجموعة صندوق اسبانيا «ايخيس سي آي بي» فاجأ اوساط المال الاثنين بتأكيده انه «لم يعد غير منطقي» توقع سعر 380 دولارا للبرميل الواحد للعام 2015 بعد مقارنات مع الصدمات النفطية في السبعينيات‚ والى جانب الاوضاع السياسية المتوترة والتكهنات‚ يؤدي نقص امكانيات التكرير والزيادة في الطلب العالمي الى ارتفاع الاسعار‚ وقال كيفين نوريش من «باركليز كابيتال» انه «اذا بقي الطلب يرتفع رغم زيادة الاسعار ستبدأ السوق النفطية بالاستقرار عند ستين دولارا» قبل ان يتساءل عن ضرورة زيادة الاسعار اكثر‚

في غضون ذلك صمدت اسعار النفط الخام فوق 60 دولارا للبرميل امس الثلاثاء اذ سعت صناديق الاستثمار المضاربة لاختبار مرونة الطلب العالمي القوي‚

وبلغ سعر العقود الآجلة للنفط الخام الاميركي الخفيف 28‚60 دولار للبرميل منخفضا 26 سنتا بعد ان سجل المستوى القياسي 95‚60 دولار يوم الاثنين حينما اغلقت العقود الآجلة فوق مستوى 60 دولارا للمرة الاولى منذ بدء التعامل في نايمكس عام 1983 ‚

وفي بورصة البترول الدولية بلندن نزل سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت 75 سنتا الى 55‚58 دولار للبرميل بعد ان سجل المستوى القياسي 59‚59 دولار يوم الاثنين‚

وقال سماسرة ان الاسواق تتريث لالتقاط الانفاس بعد ان تخطى النفط الخام الاميركي الحد النفسي الهام 60 دولارا لكن السوق سوف تستأنف ركوب موجة الصعود‚

وكانت موجات شراء من جانب صناديق المضاربة قد رفعت الاسعار بمقدار الثلث تقريبا منذ مايو وسط مخاوف متزايدة من ضغوط عالمية على الانتاج وطاقة التكرير ولاسيما في الربع الاخير للعام الذي يشتد فيه الطلب على زيت التدفئة ليبلغ ذروته‚

وتنبأ محللون استطلعت رويترز آراءهم ان البيانات الاميركية الاسبوعية التي تذاع اليوم الاربعاء ستظهر هبوطا في مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام يبلغ في المتوسط 5‚1 مليون برميل لكنها ستظهر في الوقت نفسه زيادة قدرها 6‚1 مليون برميل في مخزونات نواتج التقطير وهي اساسية في انتاج زيت الديزل والتدفئة‚

وقال رئيس منظمة أوبيك يوم الاثنين انه يتوقع البت هذا الاسبوع فيما اذا كانت المنظمة ستطرح كميات اضافية من النفط في الاسواق في محاولة لتهدئة الاسعار المرتفعة‚

وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المنظمة للصحفيين انه مازال يتشاور مع وزراء آخرين في أوبيك بشأن زيادة المعروض النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا وانه في انتظار ردهم‚

وقال الشيخ أحمد وهو أيضا وزير النفط الكويتي ان الوزراء يدرسون العرض والطلب لشهر مايو وانه يعتقد أنهم سيقرون الزيادة اذا توصلوا الى وجود نقص في الاسواق بسبب العرض‚

وقال وزراء في أوبيك من قبل ان زيادة المعروض النفطي لن تحل مشكلة اختناقات صناعة التكرير التي تغذي ارتفاع الاسعار‚

واتفقت أوبيك في اجتماعها هذا الشهر على زيادة سقف الانتاج الرسمي بمقدار 500 ألف برميل يوميا الى 28 مليون برميل في اليوم ليتساوى مع الانتاج الفعلي‚ وقد قال المحلل بيل اوغرادي من مجموعة «اي جي ادواردز» ان «معظم المحللين توقعوا فوز المحافظ المتشدد في ايران لكن بعضهم فوجىء بأدائه في الاقتراع»‚ وقد اكد الرئيس الايراني الجديد انه «سيعطي الاولوية للشركات والخبراء المستثمرين والعمال الايرانيين» في القطاع النفطي‚ الا ان المحللين يستبعدون تغييرا مفاجئا في سياسة الطاقة لدى ايران التي تحتل المرتبة الثانية بين الدول المنتجة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبيك) بعد السعودية‚ وتنتج ايران حاليا حوالي اربعة ملايين برميل يوميا من النفط وذلك الى حد ما بفضل استثمارات مجموعات اجنبية مثل «رويال داتش/شل»‚