ضوى
16-01-2007, 09:06 AM
--------------------------------------------------------------------------------
اسمحوا لي أن يكون بوح لي بصورة أدبية متواضعة جدا على صورة رسائل ، فأنا صدقا لا أتقن الأدب الجميل للكتابة .. هو بوح رسائل ينقل للسطور مشاعر قد يضيق بها الوجدان أحيانا ...
ها أنت عائد إليّ تلوح من بعيد
مسائي... مساؤك سعيد !
فنجاني صديقنا ها هو بيدي
نعم قهوتنا المُّرة التي ولا أحلى من مرارتها تلملم أصابعي بيتها ، كيف أمسيت عزيزي ؟
عدت تائها إليّ ؟ تحمل لي وجوه الطيور التي هاجرت ؟
كم سألتني عنها أيها المساء !!
قلت لك عزيزي أنا ما اخترت نفسي وطنا لها كي تهاجر !!
أنا هجّرتُها لأنني لست بوطن لها ، ولم تكن لي وطنا
كفاني منك اللوم
دع عنك ذكرى الوجوه وقل لي :
هل حلاوة القهوة المرة تصلك بي كما تصلني بك منذ الصباح ؟
ها هو صديقنا القمر جاء بجمال نجومه ، تحرسه وكأنه ساحر العذارى
أهلا أيها القمر عمت مساءا
أنا بخير لا تخف ما دام فنجاني لا يزال مرا... أنا بخير
شاركني حديثي مع المساء اللائم كعادته ، نعم صدقني لا يزال يلومني على تهجيري طيورا حلقت بعيدا
ماذا ؟
نعم والله!!
صدقت
هل تسمع أيها المساء ؟
ها هو يقول لك : لو كانت لي لما استطعت تهجيرها أبدا
لا لا لا كفى قمري توبيخا للمساء فهو قلق علي
هههه
لا تغضب لا أقهقه على ملامح التوبيخ على وجهك قمري ..
لا أيها المساء ولا على ملامحك ..
أقهقه على صداقتنا !!
فكل يوم يوبخ كل منا الآخر
ونعود لنلتقي من جديد
كيف آخر هموم البشر ؟ هل استقبلتم أي جديد ؟
قلب وحيد ؟
بلد بعيد ؟
.....................
يووووووه هل لا تزال الهموم إليكم ترسل كما هي ؟ لا جديد ؟!!
أما مللتمونا ؟
لا لم ولن نمل منكم ابدا
فأنتم لدينا كما وكأنكم الضمير فينا !!
ماذا ؟ لما سكت كلاكما ؟
هم أحد جديد ؟!!!!
من ؟
البــــحر ؟
ما للبحر ؟!!
ما همه هو أيضا ؟
يشكونا ؟!!!
ياااااااه !!! هل ضاق بهمومنا البحر ؟
هاتوه صديق فنجان معنا
ففنجان قهوة
يتسع لهموم الدنيا بما فيها
اسمحوا لي أن يكون بوح لي بصورة أدبية متواضعة جدا على صورة رسائل ، فأنا صدقا لا أتقن الأدب الجميل للكتابة .. هو بوح رسائل ينقل للسطور مشاعر قد يضيق بها الوجدان أحيانا ...
ها أنت عائد إليّ تلوح من بعيد
مسائي... مساؤك سعيد !
فنجاني صديقنا ها هو بيدي
نعم قهوتنا المُّرة التي ولا أحلى من مرارتها تلملم أصابعي بيتها ، كيف أمسيت عزيزي ؟
عدت تائها إليّ ؟ تحمل لي وجوه الطيور التي هاجرت ؟
كم سألتني عنها أيها المساء !!
قلت لك عزيزي أنا ما اخترت نفسي وطنا لها كي تهاجر !!
أنا هجّرتُها لأنني لست بوطن لها ، ولم تكن لي وطنا
كفاني منك اللوم
دع عنك ذكرى الوجوه وقل لي :
هل حلاوة القهوة المرة تصلك بي كما تصلني بك منذ الصباح ؟
ها هو صديقنا القمر جاء بجمال نجومه ، تحرسه وكأنه ساحر العذارى
أهلا أيها القمر عمت مساءا
أنا بخير لا تخف ما دام فنجاني لا يزال مرا... أنا بخير
شاركني حديثي مع المساء اللائم كعادته ، نعم صدقني لا يزال يلومني على تهجيري طيورا حلقت بعيدا
ماذا ؟
نعم والله!!
صدقت
هل تسمع أيها المساء ؟
ها هو يقول لك : لو كانت لي لما استطعت تهجيرها أبدا
لا لا لا كفى قمري توبيخا للمساء فهو قلق علي
هههه
لا تغضب لا أقهقه على ملامح التوبيخ على وجهك قمري ..
لا أيها المساء ولا على ملامحك ..
أقهقه على صداقتنا !!
فكل يوم يوبخ كل منا الآخر
ونعود لنلتقي من جديد
كيف آخر هموم البشر ؟ هل استقبلتم أي جديد ؟
قلب وحيد ؟
بلد بعيد ؟
.....................
يووووووه هل لا تزال الهموم إليكم ترسل كما هي ؟ لا جديد ؟!!
أما مللتمونا ؟
لا لم ولن نمل منكم ابدا
فأنتم لدينا كما وكأنكم الضمير فينا !!
ماذا ؟ لما سكت كلاكما ؟
هم أحد جديد ؟!!!!
من ؟
البــــحر ؟
ما للبحر ؟!!
ما همه هو أيضا ؟
يشكونا ؟!!!
ياااااااه !!! هل ضاق بهمومنا البحر ؟
هاتوه صديق فنجان معنا
ففنجان قهوة
يتسع لهموم الدنيا بما فيها