سيف قطر
18-01-2007, 06:09 AM
ترقب وانتظار لمجريات الأسبوع المقبل ... المؤشر يظهر تماسكاً كبيراً.. والتداول في مستويات معقولة
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,17 يَنَايِر 2007 11:51 ب.م .
تجميع بعض الأسهم لاقتناص توزيع الأرباح
علاء الطراونة :
أظهر سوق الدوحة للأرواق المالية أمس تماسكا كبيرا رغم الضغوط الكبيرة التي سيطرت على المؤشر العام لأسعار الأسهم خلال فترة طويلة من جلسة التداول أمس سببها تنوع اتجاهات المستثمرين لينجو المؤشر مع نهاية التعاملات وبجعبته حوالي 12.99 نقطة مرتفعا بما نسبته 0.19%.
وجاءت قدرة المؤشر على الصمود والثبات في ظل عمليات جني أرباح واضحة استفاد منها بعض المضاربين بسبب التغيرات الطارئة على أسعار أسهم بعض الشركات التي قامت بالإعلان عن نتائجها وتوزيعاتها أو تلك التي اقترب موعد انعقاد اجتماعات مجالس اداراتها لتعلن عن بياناتها المالية.
وبين متعاملون بأن السوق المالي شهد خلال جلسة الأمس عمليات تجميع وشراء واضحة لبعض أسهم البنوك تحديدا وهو ما يشير الى توقع الجزء الأكبر منهم إمكانية حدوث ارتفاع معقول على أسعارها مع بداية تعاملات الأسبوع المقبل مرجعين ذلك الى اجتماع مجلس ادارة مصرف قطر الاسلامي الذي سينعقد ايضا خلال الاسبوع القادم.
قائلين إن عمليات التجميع تلك لم تكن عبثية بل ترتبط مباشرة بالأثر الكبير الذي تحظى به أسهم المصرف وقدرتها على التأثير في اتجاهات السوق منوهين بأن اعلان المصرف عن أرباحه غالبا ما تعود على السوق بأثر ايجابي تشجع نسبة كبرى من المتعاملين على تنشيط وتيرة التداول وتكثيفها.
من جهة أخرى شهدت أسعار اسهم العقارية أمس ارتفاعا كبيرا وذلك للتكهنات الكبيرة التي ظل المستثمرون رهنا لها، تلك التي تزامنت أيضا مع اجتماع مجلس ادارة الشركة أمس حيث ارتفعت وتيرة التداول على اسهمها لتجاوز ما قيمته 74 مليون ريال ليؤكد كثيرون أن السهم كان من الممكن ان يحلق على مستويات أكثر ارتفاعا لولا الضبابية التي ستتلاشى بالتأكيد مع تعاملات اليوم عقب الاعلان عن نتائج الاجتماع التي كان لها أثر في زيادة قناعة بعض المستثمرين بالأرباح المتحققة والبيع قبل انتظار نتائج الاجتماع.
وعلى صعيد متصل توقع متعاملون أن يستمر السوق وفقا لأدائه المتماسك والمتوازن حتى نهاية تعاملات الأسبوع خلال جلسة اليوم الخميس ليحقق المؤشر العام لأسعار الأسهم استقرارا على أقل تقدير مغلقا على حالة أشبه بالتأهب والاستعداد لانطلاقة مشوقة يوم الأحد المقبل.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا طفيفا مع نهاية تعاملات الأمس ليحقق زيادة نسبية مدفوعا بحالة الترقب والانتظار التي أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في اكساب المؤشر ارباحا محدودة ليحقق زيادة على رصيده بمقدار 12.99 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.19% ليغلق على 6.959.66 نقطة.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول ضمن مستويات متدنية دللت على بقاء كبار المستثمرين بعيدا عن أجواء التعاملات حيث حققت أحجام التداول أمس ما قيمته 284.901 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.045 مليون سهم نفذت من خلال 6614 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 144.912 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.807 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 114.105 مليون ريال شكلت ما نسبته 40% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.693 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 17.074 مليون ريال مشكلا ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات، وكان عدد الاسهم المتداولة 459 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.808 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 86 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها في قطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات قرابة 28.79 نقطة وبنسبة زيادة بلغت 0.51% كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.34% وبمقدار 34.67 نقطة، من جهة أخرى تراجع مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.95% وبمقدار 78.66 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار اسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 0.55% وبمقدار 27.05 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 10 شركات مقابل تراجع أسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 4 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت العقارية والعامة للتأمين والأهلي والاسمنت والمطاحن وكيوتل والتجاري والدولي وبنك الدوحة والمصرف، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها الفحص الفني والإجارة والمواشي والريان والتحويلية والأولى للتمويل والرعاية والطبية والسلام وقطر للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والعقارية وبروة والإجارة والمصرف والسلام واسمنت الخليج والمواشي والتجاري، بينما استقرت أسعار اسهم شركة واحدة هي الطبية بينما بقيت 3 شركات خارج التداول هي الأهلي والدوحة للتأمين والسينما.
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,17 يَنَايِر 2007 11:51 ب.م .
تجميع بعض الأسهم لاقتناص توزيع الأرباح
علاء الطراونة :
أظهر سوق الدوحة للأرواق المالية أمس تماسكا كبيرا رغم الضغوط الكبيرة التي سيطرت على المؤشر العام لأسعار الأسهم خلال فترة طويلة من جلسة التداول أمس سببها تنوع اتجاهات المستثمرين لينجو المؤشر مع نهاية التعاملات وبجعبته حوالي 12.99 نقطة مرتفعا بما نسبته 0.19%.
وجاءت قدرة المؤشر على الصمود والثبات في ظل عمليات جني أرباح واضحة استفاد منها بعض المضاربين بسبب التغيرات الطارئة على أسعار أسهم بعض الشركات التي قامت بالإعلان عن نتائجها وتوزيعاتها أو تلك التي اقترب موعد انعقاد اجتماعات مجالس اداراتها لتعلن عن بياناتها المالية.
وبين متعاملون بأن السوق المالي شهد خلال جلسة الأمس عمليات تجميع وشراء واضحة لبعض أسهم البنوك تحديدا وهو ما يشير الى توقع الجزء الأكبر منهم إمكانية حدوث ارتفاع معقول على أسعارها مع بداية تعاملات الأسبوع المقبل مرجعين ذلك الى اجتماع مجلس ادارة مصرف قطر الاسلامي الذي سينعقد ايضا خلال الاسبوع القادم.
قائلين إن عمليات التجميع تلك لم تكن عبثية بل ترتبط مباشرة بالأثر الكبير الذي تحظى به أسهم المصرف وقدرتها على التأثير في اتجاهات السوق منوهين بأن اعلان المصرف عن أرباحه غالبا ما تعود على السوق بأثر ايجابي تشجع نسبة كبرى من المتعاملين على تنشيط وتيرة التداول وتكثيفها.
من جهة أخرى شهدت أسعار اسهم العقارية أمس ارتفاعا كبيرا وذلك للتكهنات الكبيرة التي ظل المستثمرون رهنا لها، تلك التي تزامنت أيضا مع اجتماع مجلس ادارة الشركة أمس حيث ارتفعت وتيرة التداول على اسهمها لتجاوز ما قيمته 74 مليون ريال ليؤكد كثيرون أن السهم كان من الممكن ان يحلق على مستويات أكثر ارتفاعا لولا الضبابية التي ستتلاشى بالتأكيد مع تعاملات اليوم عقب الاعلان عن نتائج الاجتماع التي كان لها أثر في زيادة قناعة بعض المستثمرين بالأرباح المتحققة والبيع قبل انتظار نتائج الاجتماع.
وعلى صعيد متصل توقع متعاملون أن يستمر السوق وفقا لأدائه المتماسك والمتوازن حتى نهاية تعاملات الأسبوع خلال جلسة اليوم الخميس ليحقق المؤشر العام لأسعار الأسهم استقرارا على أقل تقدير مغلقا على حالة أشبه بالتأهب والاستعداد لانطلاقة مشوقة يوم الأحد المقبل.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا طفيفا مع نهاية تعاملات الأمس ليحقق زيادة نسبية مدفوعا بحالة الترقب والانتظار التي أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في اكساب المؤشر ارباحا محدودة ليحقق زيادة على رصيده بمقدار 12.99 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.19% ليغلق على 6.959.66 نقطة.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول ضمن مستويات متدنية دللت على بقاء كبار المستثمرين بعيدا عن أجواء التعاملات حيث حققت أحجام التداول أمس ما قيمته 284.901 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.045 مليون سهم نفذت من خلال 6614 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 144.912 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.807 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 114.105 مليون ريال شكلت ما نسبته 40% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.693 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 17.074 مليون ريال مشكلا ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات، وكان عدد الاسهم المتداولة 459 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.808 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 86 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها في قطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات قرابة 28.79 نقطة وبنسبة زيادة بلغت 0.51% كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.34% وبمقدار 34.67 نقطة، من جهة أخرى تراجع مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.95% وبمقدار 78.66 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار اسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 0.55% وبمقدار 27.05 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 10 شركات مقابل تراجع أسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 4 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت العقارية والعامة للتأمين والأهلي والاسمنت والمطاحن وكيوتل والتجاري والدولي وبنك الدوحة والمصرف، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها الفحص الفني والإجارة والمواشي والريان والتحويلية والأولى للتمويل والرعاية والطبية والسلام وقطر للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والعقارية وبروة والإجارة والمصرف والسلام واسمنت الخليج والمواشي والتجاري، بينما استقرت أسعار اسهم شركة واحدة هي الطبية بينما بقيت 3 شركات خارج التداول هي الأهلي والدوحة للتأمين والسينما.