jajassim
18-01-2007, 07:22 AM
الدوحة ـ الشرق :
تواصـل اللجان الانتخابية للمجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة أعمالها في تلقي طلبات تسجيل المواطنين والمواطنات للقيد بجداول الناخبين ممن تنطبق عليهم شروط القيد والذين لم يبادروا بالتسجيل خلال الفترة الماضية سواء من وصلوا إلى السن القانونية أو من قاموا بتغيير مقر إقامتهم، حيث توافد المواطنون والمواطنات منذ فتح أبواب مقار اللجان الانتخابية عصر الأربعاء 17/1/2007م لتقديم طلبات التسجيل أو التأكد من وجود أسمائهم وصحة بياناتهم الشخصية ضمن الكشوف الأولية للناخبين التي أعلنتها اللجان الانتخابية في لوحات زجاجية بمقار الدوائر الانتخابية مع استمرار تقديم طلبات الحذف والإضافة للناخبين وهي المرحلة التي تستمر من 15-21 يناير الجاري.
وقد بلغ عدد طلبات قيد الناخبين التى تم تسجيلها ليوم الأربعاء (649) طلبا منها (531) طلب تسجيل قيد ناخب جديد، و(83) طلباً لتغيير مقر الدائرة الانتخابية فيما بلغت طلبات بدل فاقد وتالف (35) طلبا. ومع اقتراب انتهاء فترة تسجيل الناخبين حرص الكثيرون على الإسراع بتسجيل أسمائهم حتى لا تضيع عليهم فرصة المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي
ففي الدائرة رقم (12) أبو هامور والتي تعد من أكبر الدوائر الانتخابية حيث تضم 38 منطقة توافد المواطنون لتسجيل أسمائهم وكذلك مراجعة الكشوف الأولية لأسماء الناخبين كما كان للعنصر النسائي وجوداً ملحوظا حيث استقبلت اللجان الانتخابية أعدادا لا بأس بها من المواطنات القطريات بادرن بتسجيل أسمائهن حتى تتاح لهن فرصة المشاركة في اتخاذ القرار.
ويشير السيد علي يوسف رئيس اللجنة الانتخابية بابو هامور إلى الإقبال الشديد من قبل المواطنين والمواطنات للتسجيل في جداول القيد يرجع إلى تنامي الوعي لديهم وإدراكهم لأهمية الدور الذي يلعبه المجلس البلدي المركزي موضحاً أن دائرة أبو هامور تعد من أكبر الدوائر الانتخابية نظراً لاتساع نطاقها الجغرافي كما أن العديد من المواطنين انتقلوا مؤخراً للإقامة بها مما استلزم لجوء الكثيرين لتغيير مقر دائرتهم الانتخابية.
من جهــة أخرى عبرت مجموعة من القطريات المتطوعات في اللجان الفنية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة عن بالغ سعادتهن وتطوعهن للعمل في اللجان الانتخابية المختلفة حيث اكدن ان دافعهن لذلك هو حب الوطن والرغبة في رد الجميل للوطن وقيادته الرشيدة.
فالمتطوعة نورة عبد الرحمن من دائرة المرة ومقرها مدرسة هاجر الابتدائية للبنات تقول إن من الأسباب التي دفعتها للتطوع في هذه الانتخابات كونها تمثّل واجبا وطنيا ينبغي على الجميع الإسهام في نجاحه، مشيرة إلى أن التطوع يعد من الأعمال الحيوية في المجتمع من خلال ما يبذله المتطوع من جهد لخدمة الغير.
وتقول عن المهام المكلفة بها في الدائرة الانتخابية إنها تقوم بتسجيل أرقام المتقدمين لقيد أسمائهم واستخراج القيد والتأكد من صحة البيانات الواردة في الطلب من حيث حقه الانتخابي والشروط المطلوب توافرها في الناخب، مشيرة الى أنها لم تواجهها أي مشكلة أو صعوبة حيث اعتمد العمل على أجهزة الحاسوب المرتبطة مع بعضها البعض والتي وفرتها وزارة الداخلية مما ساعد المتطوعات على انجاز الأعمال الموكلة إليهن في زمن قياسي
وفي ذات السياق أكدت المتطوعة نورة عبد الرحمن أن هنالك تعاونا كبيرا من لجنة الانتخاب في المقر مع جميع العاملين في المقر، حيث تعلو علامات الترحيب بالناخبين والحرص على مساعدتهم وإكمال إجراءاتهم والرد على استفساراتهم.
أما المتطوعة موزة مبارك المنصوري من الدائرة الرابعة بمدينة خليفة الشمالية فتقول إن انتخابات المجلس البلدي المركزي تمثل حدثا وطنيا خالصا يستحق من الجميع المشاركة والتفاعل معه لذا فقد شاركت أيضا في دورتيه السابقتين وجاءت مشاركتها في هذه الدورة تأكيدا لمبدأ حب الوطن والعمل على نهضته وتقدمه.
كما أشارت إلى أن المقار الانتخابية تم تجهيزها بكافة الاحتياجات الأمر الذي انعدم معه وجود أي صعوبات عملية تعوق سير الأداء خصوصا في مجال الأعمال المكلفة بها والمتعلقة بإدخال وتعديل بيانات قيد الناخبين واستخراج بطاقات بدل فاقد، مؤكدة في ذات الخصوص التعاون البناء والمثمر بين أعضاء اللجنة الانتخابية في مقر الدائرة، والأسلوب الترحيبي بالناخبين ومساعدة كبار السن في تكملة إجراءات تسجيل طلبات قيدهم في مقر الدائرة
تواصـل اللجان الانتخابية للمجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة أعمالها في تلقي طلبات تسجيل المواطنين والمواطنات للقيد بجداول الناخبين ممن تنطبق عليهم شروط القيد والذين لم يبادروا بالتسجيل خلال الفترة الماضية سواء من وصلوا إلى السن القانونية أو من قاموا بتغيير مقر إقامتهم، حيث توافد المواطنون والمواطنات منذ فتح أبواب مقار اللجان الانتخابية عصر الأربعاء 17/1/2007م لتقديم طلبات التسجيل أو التأكد من وجود أسمائهم وصحة بياناتهم الشخصية ضمن الكشوف الأولية للناخبين التي أعلنتها اللجان الانتخابية في لوحات زجاجية بمقار الدوائر الانتخابية مع استمرار تقديم طلبات الحذف والإضافة للناخبين وهي المرحلة التي تستمر من 15-21 يناير الجاري.
وقد بلغ عدد طلبات قيد الناخبين التى تم تسجيلها ليوم الأربعاء (649) طلبا منها (531) طلب تسجيل قيد ناخب جديد، و(83) طلباً لتغيير مقر الدائرة الانتخابية فيما بلغت طلبات بدل فاقد وتالف (35) طلبا. ومع اقتراب انتهاء فترة تسجيل الناخبين حرص الكثيرون على الإسراع بتسجيل أسمائهم حتى لا تضيع عليهم فرصة المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي
ففي الدائرة رقم (12) أبو هامور والتي تعد من أكبر الدوائر الانتخابية حيث تضم 38 منطقة توافد المواطنون لتسجيل أسمائهم وكذلك مراجعة الكشوف الأولية لأسماء الناخبين كما كان للعنصر النسائي وجوداً ملحوظا حيث استقبلت اللجان الانتخابية أعدادا لا بأس بها من المواطنات القطريات بادرن بتسجيل أسمائهن حتى تتاح لهن فرصة المشاركة في اتخاذ القرار.
ويشير السيد علي يوسف رئيس اللجنة الانتخابية بابو هامور إلى الإقبال الشديد من قبل المواطنين والمواطنات للتسجيل في جداول القيد يرجع إلى تنامي الوعي لديهم وإدراكهم لأهمية الدور الذي يلعبه المجلس البلدي المركزي موضحاً أن دائرة أبو هامور تعد من أكبر الدوائر الانتخابية نظراً لاتساع نطاقها الجغرافي كما أن العديد من المواطنين انتقلوا مؤخراً للإقامة بها مما استلزم لجوء الكثيرين لتغيير مقر دائرتهم الانتخابية.
من جهــة أخرى عبرت مجموعة من القطريات المتطوعات في اللجان الفنية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة عن بالغ سعادتهن وتطوعهن للعمل في اللجان الانتخابية المختلفة حيث اكدن ان دافعهن لذلك هو حب الوطن والرغبة في رد الجميل للوطن وقيادته الرشيدة.
فالمتطوعة نورة عبد الرحمن من دائرة المرة ومقرها مدرسة هاجر الابتدائية للبنات تقول إن من الأسباب التي دفعتها للتطوع في هذه الانتخابات كونها تمثّل واجبا وطنيا ينبغي على الجميع الإسهام في نجاحه، مشيرة إلى أن التطوع يعد من الأعمال الحيوية في المجتمع من خلال ما يبذله المتطوع من جهد لخدمة الغير.
وتقول عن المهام المكلفة بها في الدائرة الانتخابية إنها تقوم بتسجيل أرقام المتقدمين لقيد أسمائهم واستخراج القيد والتأكد من صحة البيانات الواردة في الطلب من حيث حقه الانتخابي والشروط المطلوب توافرها في الناخب، مشيرة الى أنها لم تواجهها أي مشكلة أو صعوبة حيث اعتمد العمل على أجهزة الحاسوب المرتبطة مع بعضها البعض والتي وفرتها وزارة الداخلية مما ساعد المتطوعات على انجاز الأعمال الموكلة إليهن في زمن قياسي
وفي ذات السياق أكدت المتطوعة نورة عبد الرحمن أن هنالك تعاونا كبيرا من لجنة الانتخاب في المقر مع جميع العاملين في المقر، حيث تعلو علامات الترحيب بالناخبين والحرص على مساعدتهم وإكمال إجراءاتهم والرد على استفساراتهم.
أما المتطوعة موزة مبارك المنصوري من الدائرة الرابعة بمدينة خليفة الشمالية فتقول إن انتخابات المجلس البلدي المركزي تمثل حدثا وطنيا خالصا يستحق من الجميع المشاركة والتفاعل معه لذا فقد شاركت أيضا في دورتيه السابقتين وجاءت مشاركتها في هذه الدورة تأكيدا لمبدأ حب الوطن والعمل على نهضته وتقدمه.
كما أشارت إلى أن المقار الانتخابية تم تجهيزها بكافة الاحتياجات الأمر الذي انعدم معه وجود أي صعوبات عملية تعوق سير الأداء خصوصا في مجال الأعمال المكلفة بها والمتعلقة بإدخال وتعديل بيانات قيد الناخبين واستخراج بطاقات بدل فاقد، مؤكدة في ذات الخصوص التعاون البناء والمثمر بين أعضاء اللجنة الانتخابية في مقر الدائرة، والأسلوب الترحيبي بالناخبين ومساعدة كبار السن في تكملة إجراءات تسجيل طلبات قيدهم في مقر الدائرة