المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التهنئة بالعام الهجري الجديد ( دمــج )



رياني1212
18-01-2007, 09:37 AM
السؤال

ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول: كل عام وأنتم بخير، أو بالدعاء بالبركة، وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد؟


الاجابة



إن هنئك أحد فَرُدَّ عليه ولا تبتدئ أحداً بذلك، هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً: نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنأك الله بخير، وجعله عام خير وبركه، لكن لا تبتدئ الناس أنت؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_.

فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

{راشد}
18-01-2007, 10:23 AM
جزااااااااااااااااااك الله خيرا يالغالي,,

لك ودي

لولوتي
18-01-2007, 10:44 AM
جزاك الله خير اخوي

رياني1212
18-01-2007, 10:47 AM
الاخ الغالي راشد والاخت العزيزة لولوتي مشكورين على ردكم ومشاهدتكم الموضوع

بوخالد2
18-01-2007, 10:57 AM
جزاك الله خيييير 0

برنس فرنسي
19-01-2007, 09:29 AM
جزاك الله الف خير

سوبرقطري
21-01-2007, 11:44 AM
الاحتفال بالعام الهجري.

السؤال :

هل يجوز التهنئة أو التهاني أو الاحتفال بالسَّنة الجديدة ؟

الجواب :

أما الاحتفال بالعام الهجري، أو الاحتفال بحدث الهجرة، فهذا أمر لم يسبقنا إليه السابقون الأولون، الذين هاجروا وعرفوا أحدث الهجرة وتطورها، لم يفعلوا شيئًا من ذلك، لأنه هذا الحدث قوى الإيمان في قلوبهم ، هذا أثره عليهم أما أنهم أحدثوا احتفالاً أو خطبًا أو تحدثًا، فهذا أمرٌ لم يكن، فإذا كان الصديق وعمر وعثمان وعلي، ومن قبلهم، إمامهم سيد الأولين والآخرين، لم يضع لذلك حفلاً معينًا ولا خطابةً معينة، يدلنا على أن هذا أمر محدث، وأن الأولى بنا أن لا نفعل شيئًا من ذلك، بل إذا تذكرنا شكرنا الله على النعمة، وقويت رغبتنا في الخير وشكرنا الله على نصر نبيه، وإعلاء دينه، هذا هو المطلوب ونسأل الله لنا ولكم الإقتداء بهذا النبي، والتأسي به في أوقواله وأعماله، لنحقق المحبة الصادقة { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ آل عمران : 31 ]-------------------------------

[ نور على الدرب - 2/1/1427 هـ ]



المفتي : الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

سكاي
21-01-2007, 01:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :
يكثر في نهاية العام رسائل الجوال وغيرها بالتهنة به وطلب الاستغفار قبل طي الصحائف، بل وتصل أحياناً إلى الدعوة بصيام آخر أيام السنة، أو أول أيام السنة الجديدة، وبإحياء ليلة رأس السنة الهجرية، ونحو ذلك، فما حكم ذلك جزاكم الله خيراً؟


المفتي: ناصر بن سليمان العمر
الإجابة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" (رواه البخاري).

وما انتشر في هذه الأيام بمناسبة نهاية العام من تخصيص آخر العام أو أوله بالصيام واختتام آخر السنة بصلاة أو عبادة أو استغفار، فكل هذه الأمور لا أصل لها في الشرع، وقد سألتُ كلاً من شيخي الشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ عبد العزيز الراجحي حفظهما الله عن ذلك، فقالا: "كل ذلك لا أصل له، وهو بدعة"، حيث إن تخصيص عبادة بزمان أو مكان أو بعدد مما لم يرد به دليل هو بدعة، كما قرر العلماء رحمهم الله، بعد استقراء النصوص وتتبعها.

وما يتعلق بطي الصحائف فلم يرد به دليل صحيح أنها تطوى آخر العام؛ علماً أن تحديد آخر العام وأوله كان باجتهاد من الصحابة في زمن عمر رضي الله عنهم وليس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث إن الهجرة قد اختلف في زمانها على أقوال عدة، ولذلك فتقييد المحاسبة في آخر العام لا أصل له، بل يجب أن يحاسب المرء نفسه طوال العام كما قال عمر رضي الله عنه: "حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ، وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا" (رواه الترمذي).

أما التهاني: فمن قصد بذلك التعبد فلا ينبغي ولا أصل له، ويخشى أن يكون فيه تشبه بأهل الكتاب مما يجعله عيداً، ولذلك قرر بعض العلماء أنه بدعة أيضاً.

وقيل إن كان من أمور العادات فليس ببدعة ما لم يرد به تعبداً، ولذلك أرى تجنبه، والواجب هو الحرص على التزام الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، والحذر من الابتداع والتوسع فيما لم يرد به دليل، ولو كان خيراً لسبقونا إليه مع قيام الداعي لمثله في زمنهم، فعدم فعلهم يدل على عدم مشروعيته، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال :
هل يجوز تهنئة مسلم لمسلم آخر بالعام الميلادي؟


المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:

لا يجوز؛ ليس هو تاريخنا، ولا معنى أن يهنئ بعضنا بعضًـــا به.

___________________________

ليس لآخر جمعة في السنة القمرية الهجرية أي ميزة على غيرها من أيام الجمعة ، ولا يجوز تخصيص نهاية العام بعبادات معينة لأن الشرع لم يأذن بذلك ، ولكن المؤمن يحاسب نفسه وينظر في حاله وعمله ، وتذكره نهاية عامه بنهاية أجله فيسعى في استثمار ما بقي من عمره فيما ينفعه في دنياه وآخرته (زاد)
_____________________
__________________
منقوووووول

سوبرقطري
21-01-2007, 05:02 PM
يعطيكي العافية اختي الكريمة

سوبرقطري
21-01-2007, 05:13 PM
شكرا لك اخوي رياني

سوبرقطري
21-01-2007, 05:17 PM
شكل الموضوع مكرر

المبرمج
21-01-2007, 05:44 PM
تكبر وتنسى حبوب .. يعطيك العافية .

المشكله التعابير ماتطلع عندي ؟ الظاهر خلل فني :(

سكاي
21-01-2007, 09:46 PM
جزاكم الله خير جميعا.......