المبرمج
18-01-2007, 01:25 PM
لعل مايشدك في سيرة هؤلاء المجاهدين هو عزتهم وشموخهم للذود عن هذا الدين العظيم ... سطروا قصصاً خلدتها الأيام لتحكي عن رجالاً بذلوا
أرواحهم في سبيل أعلاء كلمة الله ،، حيث أن الذل عــار لايقبل فيه الا اللئام .
فضل الجهاد معلوم لدى كل مسلم .. لايختلف عليه شخصان .. لكن مايحصل اليوم من جهاد نسأل الله العفوا والعافية
من تخبط في فكر (( الجهاد )) وصيحات أهل الأهواء ممن يقيس مسائل الشريعة بعواطفه .. فتراه يفسر الآيات وينظر في الأحاديث
في غير محلها ... وإلى الله المشتكى .
فهل يعقل أن يقتل المسلم أخاه المسلم ويقـول جــهاد ؟؟
ولكن هناك ممن نحسبهم ولا نزكي على الله أحداً .. ممن سطر صفحات مشرقة لتحكي قصــة ..
أبو زيد الهاجري القطري
أبو زيد القطري شاب في ريعان شبابه ووردة في مقتبل العمر من أهالي قطر ومن سكان مدينة الدوحة التي أنجبت ذلك الأسد .
والده يعمل بالجيش القطري برتبة رفيعة ، وعندما بلغ عمر أبنه الرابعة عشر عاما بدأ الأب بأخذ ابنه معه للجيش ، واستطاع
الأب أن يلحق الابن في الجيش فتعلم ما يستطيع ويناسب سنه حتى بلغ عمره سبعة عشر عاما .
في تلك الفتره أحداث البوسنه والهرسك قد غطت على كل الأخبار وأقضت مضاجع الأخيار .
أخذ ابو زيد يتتبع الأخبار وكيف يستطيع نصرتهم والأفكار كانت تراوده ان يكون ممن يقدمون أنفسهم لنصرة ورفع شأن دينهم
حتى وفقه الله بثلاثة من شباب قطر الأخيار هم أبو احمد وابو مصعب وابو معاذ حيث كانوا ينوون الذهاب الى البوسنه ومناصرة
اخوانهم هناك علهم ان يلحقوا بركب ابو صالح القطري وابو معاذ القطري وابوخالد القطري رحمهم الله جميعا .
تحرك الأبطال ومعهم ابو زيد رحمه الله وواجهوا المشاق والمتاعب وتركوا الدنيا بزخارفها وزينتها وبهرجها خلف ظهورهم
ويمموا يطلبون الشهادة .
وصلوا الى البوسنه والتحقوا بكتيبة المجاهدين وبعد اشهر اضطر رفاق دربه ان ينزلوا الى اهلهم في قطر .
فكر وفكرأبوزيد رحمه الله "وهم" طلب الشهادة يراوده حتى اتخذ قراره القاطع بعدم الرغبة في الرجوع الى قطر .. وفعلا ودع
اصحابه وهو يحاول ان يثنيهم عن قرارهم ولكن دون فائده .
في شتاء عام 1994م نزل المجاهدون من الخنادق الى الخطوط الخلفيه للراحة شهرا كاملا لان في هذا الشهر تتعاظم الثلوج
وتكون بالأمتار .
وفي الخط الخلفي للمسلمين تجمع المجاهدون في مدرسه للبوسنيين وفي هذا المكان ظهرت صفات الشهادة على أخينا ابي زيد
القطري من تواضع وإيثار لاخوانه حيث كان هو من يقوم بتوزيع الأكل على المجاهدين .. ولا يأكل حتى يقوم آخر مجاهد من المائده
ثم يأكل ما يجد وكانت روحه مرحه ويحب ملاطفة الشباب والترويح عنهم وفي الليل.... لا تسل عن قيامه وخشوعه وتذللـه
بين يدي ربه .
بعدها تحرك المجاهدون باتجاه الجبهه للقيام بواجب الحراسة .... واقتربت معركة الفتح المبين واستعد الأسود لخوض هذه المعركة
الهامة والحاسمة والتي يقول عنها الخبراء العسكريين أن المنطقه-الجبهه- لا تفتح الا بالطيران الحربي وقد جرب الجيش
البوسنوي فتح المنطقه من قبل وباءت كل محاولاته بالفشل ، فتقدم المجاهدون الى تلك المنطقة الحصينه
وكل يتمنى الشهادة بصدق من قلبه .
بدأت المعركة وتعالت صيحات التكبير ... سقط اخونا ابو زيد القطري رحمه الله شهيدا أن شاء الله مقبلا غير مدبر
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا …
فرحم الله ذلك البطل
الصغير في عمره الكبير في أفعاله ذو السبعة عشر عاما …
فوداعا أبي زيد والى جنات الخلد ان شاء الله ….
أرواحهم في سبيل أعلاء كلمة الله ،، حيث أن الذل عــار لايقبل فيه الا اللئام .
فضل الجهاد معلوم لدى كل مسلم .. لايختلف عليه شخصان .. لكن مايحصل اليوم من جهاد نسأل الله العفوا والعافية
من تخبط في فكر (( الجهاد )) وصيحات أهل الأهواء ممن يقيس مسائل الشريعة بعواطفه .. فتراه يفسر الآيات وينظر في الأحاديث
في غير محلها ... وإلى الله المشتكى .
فهل يعقل أن يقتل المسلم أخاه المسلم ويقـول جــهاد ؟؟
ولكن هناك ممن نحسبهم ولا نزكي على الله أحداً .. ممن سطر صفحات مشرقة لتحكي قصــة ..
أبو زيد الهاجري القطري
أبو زيد القطري شاب في ريعان شبابه ووردة في مقتبل العمر من أهالي قطر ومن سكان مدينة الدوحة التي أنجبت ذلك الأسد .
والده يعمل بالجيش القطري برتبة رفيعة ، وعندما بلغ عمر أبنه الرابعة عشر عاما بدأ الأب بأخذ ابنه معه للجيش ، واستطاع
الأب أن يلحق الابن في الجيش فتعلم ما يستطيع ويناسب سنه حتى بلغ عمره سبعة عشر عاما .
في تلك الفتره أحداث البوسنه والهرسك قد غطت على كل الأخبار وأقضت مضاجع الأخيار .
أخذ ابو زيد يتتبع الأخبار وكيف يستطيع نصرتهم والأفكار كانت تراوده ان يكون ممن يقدمون أنفسهم لنصرة ورفع شأن دينهم
حتى وفقه الله بثلاثة من شباب قطر الأخيار هم أبو احمد وابو مصعب وابو معاذ حيث كانوا ينوون الذهاب الى البوسنه ومناصرة
اخوانهم هناك علهم ان يلحقوا بركب ابو صالح القطري وابو معاذ القطري وابوخالد القطري رحمهم الله جميعا .
تحرك الأبطال ومعهم ابو زيد رحمه الله وواجهوا المشاق والمتاعب وتركوا الدنيا بزخارفها وزينتها وبهرجها خلف ظهورهم
ويمموا يطلبون الشهادة .
وصلوا الى البوسنه والتحقوا بكتيبة المجاهدين وبعد اشهر اضطر رفاق دربه ان ينزلوا الى اهلهم في قطر .
فكر وفكرأبوزيد رحمه الله "وهم" طلب الشهادة يراوده حتى اتخذ قراره القاطع بعدم الرغبة في الرجوع الى قطر .. وفعلا ودع
اصحابه وهو يحاول ان يثنيهم عن قرارهم ولكن دون فائده .
في شتاء عام 1994م نزل المجاهدون من الخنادق الى الخطوط الخلفيه للراحة شهرا كاملا لان في هذا الشهر تتعاظم الثلوج
وتكون بالأمتار .
وفي الخط الخلفي للمسلمين تجمع المجاهدون في مدرسه للبوسنيين وفي هذا المكان ظهرت صفات الشهادة على أخينا ابي زيد
القطري من تواضع وإيثار لاخوانه حيث كان هو من يقوم بتوزيع الأكل على المجاهدين .. ولا يأكل حتى يقوم آخر مجاهد من المائده
ثم يأكل ما يجد وكانت روحه مرحه ويحب ملاطفة الشباب والترويح عنهم وفي الليل.... لا تسل عن قيامه وخشوعه وتذللـه
بين يدي ربه .
بعدها تحرك المجاهدون باتجاه الجبهه للقيام بواجب الحراسة .... واقتربت معركة الفتح المبين واستعد الأسود لخوض هذه المعركة
الهامة والحاسمة والتي يقول عنها الخبراء العسكريين أن المنطقه-الجبهه- لا تفتح الا بالطيران الحربي وقد جرب الجيش
البوسنوي فتح المنطقه من قبل وباءت كل محاولاته بالفشل ، فتقدم المجاهدون الى تلك المنطقة الحصينه
وكل يتمنى الشهادة بصدق من قلبه .
بدأت المعركة وتعالت صيحات التكبير ... سقط اخونا ابو زيد القطري رحمه الله شهيدا أن شاء الله مقبلا غير مدبر
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا …
فرحم الله ذلك البطل
الصغير في عمره الكبير في أفعاله ذو السبعة عشر عاما …
فوداعا أبي زيد والى جنات الخلد ان شاء الله ….