خاربه خاربه
18-01-2007, 06:08 PM
منقول:nice:
يقال عندنا في الأمثال القديمة تأكل ذبيحة كاملة ما تضرك ولا تعور بطنك تأكل (حلوانة) تمرضك وتعور بطنك والذبيحة هو ما ذبح من الحيوانات سواء كان خاروفا او معزة أو غيرها من البهايم أما
الحلوانة فهي عبارة عن جزء بسيط موجود في كل جسم ابتداء من الانسان والحيوان حتي الحشرات وهي عبارة عن قده مكسوه بالشحم موزعة علي بعض اجزاء الجسم يعرفها أهل قطر جيدا كما يعرفون أماكنها ولذلك يحاولون أن يتحاشوها ولا يقربوها وأن وصولها يرمونها وقد يداعبون بعضهم البعض فيعطوها إلي أحدهم ولكن قبل أن يهم بأكلها يخبرونه بها والغريب أن بعض الشعوب تأكلها بل تفضلها علي لحم الخروف والحلوانة هي قطعة صغيرة لا تتعدي عقلة الأصبع..
لكن إذا أكلها الانسان تعمل فيه العمايل وتجلب له المغص الحاد مع الاسهال وتجعله يتلوي من الألم وبعد المتابعة لما أكله الانسان قبل الأزمة يكتشف بأنه أكل الحلوانة
وتبدأ المعالجة فيعطي أولا ماء باردا مع سكر وإذا لم يتغير حاله يعطي ماء مذابا فيه سكر نبات ونسميه باللهجة الشعبية القند ثم يدهن بطنه بدواء عشبي يسمي (الأبريهوه) ثم يسقي قليل منه وبعدها يسقي العشرج أو السن مكي وهي عبارة عن خلطة من الأعشاب الملينة للبطن لتنظيفه من الرواسب ومع استمرار المحاولات يشفي المريض باذن الله ويأخذ حذره عند كل وليمة أو عزومه
وكما قالوا (اللي يقرصه الداب ما يأمن من الحبل) ومن الأمراض الشائعة في ذلك الوقت مرض يسمي بمرض (الدود) وهو عبارة عن مجموعة من الدود أو الديدان تتكون في بطن الانسان علي شكل مجموعات متشابكة ومتراصة بعضها ببعض وينتج ذلك من اسباب كثيرة أولها عدم نظافة ماء الشرب وتنوع مصادره وطريقة تخزينه حيث يخزن في أواني فخارية تسمي الجحلة (الزير) وكذلك عدم النظافة في المأكل فالناس في الماضي تأكل حتي الحصي ومسألة النظافة عندهم شيء ثان فمثلا يؤكل التمر بالتراب لأن الاعتقاد عند الاولين يأن التمر لا (يحاف) أي (لايتسمم) لذلك يشرب الماء مع وجود حشرات مرئية فيه فمثلا اذا كشفت غطاء (الجحلة) أو (الزير) تري أسرابا من الحشرات تعشعش فيه طلبا للهدوء والبراد والرطوبة ومن هذه الاشياء تتكون الديدان في البطن وتكبر وعندها تحدث المضاعفات وهي كثيرة منها الاستفراق الدائم وعدم الاكتفاء بالأكل مهما كثر وكذلك نحافة الجسم واصفرار الوجه وتبدأ معالجة (الدود) أو لا بسقي المريض دواء الخروع أو زيت السمك بالاضافة إلي دواء الدود وهي مجموعة من مختلف الأعشاب الطبية وكذلك العشرج لتنظيف المعدة مما فيها من رواسب وخلافه ومع استمرار المحاولات يشفي المريض بإذن الله تعالي ويخرج ما في بطنه من دود يراها بنفسه ثم يخبر عنها بعد أن يقتنع بخروجها
يقال عندنا في الأمثال القديمة تأكل ذبيحة كاملة ما تضرك ولا تعور بطنك تأكل (حلوانة) تمرضك وتعور بطنك والذبيحة هو ما ذبح من الحيوانات سواء كان خاروفا او معزة أو غيرها من البهايم أما
الحلوانة فهي عبارة عن جزء بسيط موجود في كل جسم ابتداء من الانسان والحيوان حتي الحشرات وهي عبارة عن قده مكسوه بالشحم موزعة علي بعض اجزاء الجسم يعرفها أهل قطر جيدا كما يعرفون أماكنها ولذلك يحاولون أن يتحاشوها ولا يقربوها وأن وصولها يرمونها وقد يداعبون بعضهم البعض فيعطوها إلي أحدهم ولكن قبل أن يهم بأكلها يخبرونه بها والغريب أن بعض الشعوب تأكلها بل تفضلها علي لحم الخروف والحلوانة هي قطعة صغيرة لا تتعدي عقلة الأصبع..
لكن إذا أكلها الانسان تعمل فيه العمايل وتجلب له المغص الحاد مع الاسهال وتجعله يتلوي من الألم وبعد المتابعة لما أكله الانسان قبل الأزمة يكتشف بأنه أكل الحلوانة
وتبدأ المعالجة فيعطي أولا ماء باردا مع سكر وإذا لم يتغير حاله يعطي ماء مذابا فيه سكر نبات ونسميه باللهجة الشعبية القند ثم يدهن بطنه بدواء عشبي يسمي (الأبريهوه) ثم يسقي قليل منه وبعدها يسقي العشرج أو السن مكي وهي عبارة عن خلطة من الأعشاب الملينة للبطن لتنظيفه من الرواسب ومع استمرار المحاولات يشفي المريض باذن الله ويأخذ حذره عند كل وليمة أو عزومه
وكما قالوا (اللي يقرصه الداب ما يأمن من الحبل) ومن الأمراض الشائعة في ذلك الوقت مرض يسمي بمرض (الدود) وهو عبارة عن مجموعة من الدود أو الديدان تتكون في بطن الانسان علي شكل مجموعات متشابكة ومتراصة بعضها ببعض وينتج ذلك من اسباب كثيرة أولها عدم نظافة ماء الشرب وتنوع مصادره وطريقة تخزينه حيث يخزن في أواني فخارية تسمي الجحلة (الزير) وكذلك عدم النظافة في المأكل فالناس في الماضي تأكل حتي الحصي ومسألة النظافة عندهم شيء ثان فمثلا يؤكل التمر بالتراب لأن الاعتقاد عند الاولين يأن التمر لا (يحاف) أي (لايتسمم) لذلك يشرب الماء مع وجود حشرات مرئية فيه فمثلا اذا كشفت غطاء (الجحلة) أو (الزير) تري أسرابا من الحشرات تعشعش فيه طلبا للهدوء والبراد والرطوبة ومن هذه الاشياء تتكون الديدان في البطن وتكبر وعندها تحدث المضاعفات وهي كثيرة منها الاستفراق الدائم وعدم الاكتفاء بالأكل مهما كثر وكذلك نحافة الجسم واصفرار الوجه وتبدأ معالجة (الدود) أو لا بسقي المريض دواء الخروع أو زيت السمك بالاضافة إلي دواء الدود وهي مجموعة من مختلف الأعشاب الطبية وكذلك العشرج لتنظيف المعدة مما فيها من رواسب وخلافه ومع استمرار المحاولات يشفي المريض بإذن الله تعالي ويخرج ما في بطنه من دود يراها بنفسه ثم يخبر عنها بعد أن يقتنع بخروجها