ROSE
19-01-2007, 12:04 PM
متداولون: الهيئة لازالت تغط في سبات عميق
عثمان الشيخي - جدة
طالب عدد من المتداولين في سوق الاسهم السعودي يوم امس هيئة السوق المالية بإيجاد الحلول المناسبة لسوق الاسهم السعودي وانقاذه من حالة الفوضى والعشوائية التي يعيشها منذ ما يقارب العامين.
وقالوا: لقد تعايشنا مع كل الظروف الصعبة التي عصفت بالسوق واطاحت بمؤشره وتحملنا كل النتائج السلبية ودفعنا الثمن باهظا عل وعسى ان يعود الاستقرار للمؤشر من جديد ونعوض ولو جزءا بسيطا من خسائرنا المالية التي تعرضنا لها وتكبدناها طوال الاشهر الماضية ولكن للاسف مثل هذا لم يحدث ولم يظهر اي تقدم للمؤشر يوحي بإمكانية عودته للصعود بالرغم من كل الوعود.
مؤكدين أنهم وجميع من في السوق ترقبوا عودة السوق إلى وضعه الصحيح منذ ان بدأت قرارات التصحيح واعقبتها جملة من القرارات الاخرى سواء فيما يتعلق بالتجزئة او فيما يخص فترة التداول وقرارات الايقاف والغرامات التي طالت الكثير من هوامير السوق المتلاعبين إلى ان شارف العام على الانتهاء لنترقب الميزانية الجديدة وما تحمله من ارقام قد تساعد المؤشر على الصعود.
واضافوا القول: نتائج الميزانية كانت رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولكنها لم تترك أي تاثير على سوق الاسهم وهو ما يعني ان السوق يعاني من مشكلات قد لا تنتهي ما لم تكن هناك معالجة حقيقية لكل السلبيات.
السوق يعاني من خلل
يقول المتداول محمد حافظ: ان ما يحدث في السوق السعودي بات محيرا لكل المتابعين فالوضع المتردي حاليا لا يتماشى بأي حال من الاحوال مع واقع الاقتصاد السعودي وانتعاشه الذي طال مختلف الانشطة والقطاعات ولعل ما زاد الطين بلة تذبذب المؤشر ومخالفته لتوقعات المحللين وهو ما افقد الجميع الثقة في اكبر سوق خليجي. واضاف من خلال متابعتي لاسواق الخليج والاسواق العربية تبين لي ان جميعها تتفاعل مع بعضها البعض باستثناء السوق السعودي كما ان أيا من تلك الاسواق وان حدث وتعرضت لأي هزة او تراجع سرعان ما يعود المؤشر للاستقرار. لذلك ارى ومن وجهة نظري ان هناك خللا قد يؤدي إلى مزيد من التراجعات ما لم تكن هناك حلول سريعة ولعل من اسباب ما يحدث للسوق هو اختلاف القواعد واساسيات البناء وفارق الاسعار والامكانيات بين الشركات المدرجة اضافة إلى غياب الشفافية والمصارحة من جهة وقلة الوعي من الجهة الثانية.
واضاف: على هيئة السوق ان تترك لكبار الاقتصاديين دراسة الواقع المتردي للسوق وايجاد الحلول المناسبة لكل المشكلات فالخلل قد يكون واضحا لكثير من الخبراء الذين لابد وان يهمهم كغيرهم من المتابعيين الخروج بالسوق من حالة الضياع التي يعيشها حاليا إلى الارتفاع المنشود.
تقسيم السوق.. حل أمثل
ويرى المتداول صالح العييدي ان الوضع الحالي للسوق غير مطمئن وان معاناته وكثير من المساهمين ممن فقدوا اموالهم وتضرروا سوف تستمر إلى ماشاء الله.
وقال: بالامس تكبدنا خسائر مالية كبيرة وتحملنا الديون وكنا عرضة لمطالبات مواطنين وجهات حكومية وبعضنا طال الضرر اسرته والسبب ما يحدث في السوق الذي لازال يعاني ويزيدنا خسائر ومشاكل نحن في غنى عنها. مشيرا إلى ان هيئة السوق المالية وبالرغم من كل ما يحدث إلا انها لازالت تغط في سبات عميق.
وقال: الهيئة اصدرت العديد من قرارات التصحيح وقامت بإجراء بعض التعديلات ولكنها لم تغير في واقع السوق المتردي لذلك لابد من وقفة صادقة امام كل ما يحدث للسوق فنحن صغار المتداولين نريد ان نعمل في هذا السوق لكسب الرزق والاستثمار فيه ومن هنا فإنني اطالب بتقسيم السوق وفصل مؤشر الشركات القيادية عن مؤشر شركات المضاربة.
الخسائر في ازدياد
أما المتداول عبدالواحد الرحيلي فيقول: ان المشكلة الحقيقية تكمن في استمرار الخسائر بالنسبة لنا كمستثمرين صغار وقال منذ انهيار السوق الماضي ونحن لازلنا نعيش تداعياته اذ ان السوق لم يساعد أيا منا في تعويض بعض خسائره لذلك لابد وان نجد وقفة صادقة تعالج كل السلبيات فالسوق بات يعاني من عدم الاستقرار والمساهمون فقدوا الثقة وغادروا للاستثمار في اسواق الخليج وغيرها من الاسواق.
واضاف: ان هيئة السوق المالية لابد وان تعالج الخلل فالقرارات الماضية لم تغير من واقع السوق المتردي اذ ان المؤشر لازال غير مستقر.
وكيف تعود الثقة؟
وفي الجانب الآخر يقول المتداول ماجد الغامدي: ان سوق الاسهم بحاجة إلى دعم كبير وقرارات قوية من شأنها ان تعيد الثقة لدى المساهمين وتساهم في عودة جميع من غادروه.
وقال: في كل مرة يؤكدون أن السوق بحاجة إلى المزيد من ثقة المستثمر وانا اقول كيف يكون ذلك والسوق يعيش في هبوط مستمر؟ هل تتوقع الهيئة المالية ان يدخل اصحاب الملايين السوق للمغامرة بها في ظل التراجعات التي يعيشها طوال العام؟ أليس من المنطق ان تقوم هيئة السوق بمعالجة الخلل الحقيقي واعادة استقرار المؤشر ومن ثم تعود الثقة؟
عثمان الشيخي - جدة
طالب عدد من المتداولين في سوق الاسهم السعودي يوم امس هيئة السوق المالية بإيجاد الحلول المناسبة لسوق الاسهم السعودي وانقاذه من حالة الفوضى والعشوائية التي يعيشها منذ ما يقارب العامين.
وقالوا: لقد تعايشنا مع كل الظروف الصعبة التي عصفت بالسوق واطاحت بمؤشره وتحملنا كل النتائج السلبية ودفعنا الثمن باهظا عل وعسى ان يعود الاستقرار للمؤشر من جديد ونعوض ولو جزءا بسيطا من خسائرنا المالية التي تعرضنا لها وتكبدناها طوال الاشهر الماضية ولكن للاسف مثل هذا لم يحدث ولم يظهر اي تقدم للمؤشر يوحي بإمكانية عودته للصعود بالرغم من كل الوعود.
مؤكدين أنهم وجميع من في السوق ترقبوا عودة السوق إلى وضعه الصحيح منذ ان بدأت قرارات التصحيح واعقبتها جملة من القرارات الاخرى سواء فيما يتعلق بالتجزئة او فيما يخص فترة التداول وقرارات الايقاف والغرامات التي طالت الكثير من هوامير السوق المتلاعبين إلى ان شارف العام على الانتهاء لنترقب الميزانية الجديدة وما تحمله من ارقام قد تساعد المؤشر على الصعود.
واضافوا القول: نتائج الميزانية كانت رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولكنها لم تترك أي تاثير على سوق الاسهم وهو ما يعني ان السوق يعاني من مشكلات قد لا تنتهي ما لم تكن هناك معالجة حقيقية لكل السلبيات.
السوق يعاني من خلل
يقول المتداول محمد حافظ: ان ما يحدث في السوق السعودي بات محيرا لكل المتابعين فالوضع المتردي حاليا لا يتماشى بأي حال من الاحوال مع واقع الاقتصاد السعودي وانتعاشه الذي طال مختلف الانشطة والقطاعات ولعل ما زاد الطين بلة تذبذب المؤشر ومخالفته لتوقعات المحللين وهو ما افقد الجميع الثقة في اكبر سوق خليجي. واضاف من خلال متابعتي لاسواق الخليج والاسواق العربية تبين لي ان جميعها تتفاعل مع بعضها البعض باستثناء السوق السعودي كما ان أيا من تلك الاسواق وان حدث وتعرضت لأي هزة او تراجع سرعان ما يعود المؤشر للاستقرار. لذلك ارى ومن وجهة نظري ان هناك خللا قد يؤدي إلى مزيد من التراجعات ما لم تكن هناك حلول سريعة ولعل من اسباب ما يحدث للسوق هو اختلاف القواعد واساسيات البناء وفارق الاسعار والامكانيات بين الشركات المدرجة اضافة إلى غياب الشفافية والمصارحة من جهة وقلة الوعي من الجهة الثانية.
واضاف: على هيئة السوق ان تترك لكبار الاقتصاديين دراسة الواقع المتردي للسوق وايجاد الحلول المناسبة لكل المشكلات فالخلل قد يكون واضحا لكثير من الخبراء الذين لابد وان يهمهم كغيرهم من المتابعيين الخروج بالسوق من حالة الضياع التي يعيشها حاليا إلى الارتفاع المنشود.
تقسيم السوق.. حل أمثل
ويرى المتداول صالح العييدي ان الوضع الحالي للسوق غير مطمئن وان معاناته وكثير من المساهمين ممن فقدوا اموالهم وتضرروا سوف تستمر إلى ماشاء الله.
وقال: بالامس تكبدنا خسائر مالية كبيرة وتحملنا الديون وكنا عرضة لمطالبات مواطنين وجهات حكومية وبعضنا طال الضرر اسرته والسبب ما يحدث في السوق الذي لازال يعاني ويزيدنا خسائر ومشاكل نحن في غنى عنها. مشيرا إلى ان هيئة السوق المالية وبالرغم من كل ما يحدث إلا انها لازالت تغط في سبات عميق.
وقال: الهيئة اصدرت العديد من قرارات التصحيح وقامت بإجراء بعض التعديلات ولكنها لم تغير في واقع السوق المتردي لذلك لابد من وقفة صادقة امام كل ما يحدث للسوق فنحن صغار المتداولين نريد ان نعمل في هذا السوق لكسب الرزق والاستثمار فيه ومن هنا فإنني اطالب بتقسيم السوق وفصل مؤشر الشركات القيادية عن مؤشر شركات المضاربة.
الخسائر في ازدياد
أما المتداول عبدالواحد الرحيلي فيقول: ان المشكلة الحقيقية تكمن في استمرار الخسائر بالنسبة لنا كمستثمرين صغار وقال منذ انهيار السوق الماضي ونحن لازلنا نعيش تداعياته اذ ان السوق لم يساعد أيا منا في تعويض بعض خسائره لذلك لابد وان نجد وقفة صادقة تعالج كل السلبيات فالسوق بات يعاني من عدم الاستقرار والمساهمون فقدوا الثقة وغادروا للاستثمار في اسواق الخليج وغيرها من الاسواق.
واضاف: ان هيئة السوق المالية لابد وان تعالج الخلل فالقرارات الماضية لم تغير من واقع السوق المتردي اذ ان المؤشر لازال غير مستقر.
وكيف تعود الثقة؟
وفي الجانب الآخر يقول المتداول ماجد الغامدي: ان سوق الاسهم بحاجة إلى دعم كبير وقرارات قوية من شأنها ان تعيد الثقة لدى المساهمين وتساهم في عودة جميع من غادروه.
وقال: في كل مرة يؤكدون أن السوق بحاجة إلى المزيد من ثقة المستثمر وانا اقول كيف يكون ذلك والسوق يعيش في هبوط مستمر؟ هل تتوقع الهيئة المالية ان يدخل اصحاب الملايين السوق للمغامرة بها في ظل التراجعات التي يعيشها طوال العام؟ أليس من المنطق ان تقوم هيئة السوق بمعالجة الخلل الحقيقي واعادة استقرار المؤشر ومن ثم تعود الثقة؟