ROSE
19-01-2007, 12:16 PM
20% تحسن الأسهم المحلية على مؤشر "شعاع" في 2007
دبي - عبير أبو شمالة:
توقع تقرير حديث لمؤسسة “شعاع كابيتال” أن تبدأ أسواق الأسهم المحلية بالتعافي هذا العام بفضل عوامل عدة أبرزها التحسن الملموس في مؤشرات التقييم والعودة إلى تحقيق أرباح مرتفعة، إضافة إلى ارتفاع توزيعات الفائدة مقارنة بمعدلات الفائدة المحلية وقوة أسس الاقتصاد الكلي والأداء المتميز للشركات المدرجة في البورصة، وقدرت المؤسسة حجم التعافي بما يوازي 20% من مؤشر شعاع كابيتال لأسواق الإمارات.وقال التقرير إن الأسواق عانت في العام الماضي من تراجع حاد نتيجة لعدم استدامة الارتفاع في قيمة الأسهم وخروج السيولة إضافة إلى ارتفاع معدلات الفائدة.
وكان مؤشر شعاع كابيتال لأسواق الإمارات قد فقد 42% من قيمته في 2006 بعد أن حقق مكاسب وصلت إلى 102% و103% في 2005 و2004 على التوالي. وتماشى وضع أسواق الإمارات في العام الماضي في تراجعه مع الوضع العام لأسواق الخليج وان تناقض مع الأداء القوي للأسواق العالمية.
وقالت المؤسسة إنها تتوقع أن يصل نمو الأرباح الكلي في العام الماضي إلى 4% بنحو 107% في العام الماضي، غير أنها ترجح أن يصل النمو في مدخول التشغيل للعام الماضي إلى 23% المعدل الذي يعد مبشراً بالفعل.
وترى المؤسسة أن الأسواق المحلية من الممكن أن تلقى هذا العام دعماً إضافياً من التدفقات الأجنبية إلى السوق، في ظل بروز السوق تدريجياً كأحد الأسواق الناشئة الواعدة.
بيد أن هناك مخاطر يمكنها التأثير في هذه التوقعات بحسب المؤسسة ومن بينها التراجع الحاد في أسعار النفط العالمية، أو أي تراجع يتجاوز التوقعات في نوعية الأصول المصرفية أو انهيار في سوق العقارات أو ارتفاع متواصل في التضخم الهيكلي أو أي تصعيد في الموقف ضد إيران.
وتوقعت المؤسسة كذلك أن يشهد العام الجاري مستويات قياسية جديدة على صعيد السوق الاولي في الدولة مع وجود عدد من الاكتتابات الجديدة الأولية وتزايد الاهتمام العام بهذه الاكتتابات.
وقال التقرير إن تضاعف الأسهم وصل في الوقت الحاضر إلى أدنى مستوياته التاريخية على الرغم من التوقعات الإيجابية بنمو قوي في الأرباح للعام الجاري. وتوقعت المؤسسة أن تحقق الشركات المدرجة في أسواق الدولة أرباحاً إيجابية هذا العام بعدما شهدت الشركات في العام الماضي مستويات ربحية محدودة. وعزت الفضل في النمو المتوقع في الأرباح إلى قوة الانشطة الاقتصادية العامة والنمو الكبير في عدد السكان وارتفاع مستويات الإنفاق على خدمات البنية التحتية وتزايد المساهمات من الشركات التابعة في المنطقة وبالخارج.
وأوضح التقرير أن أكبر معدلات نمو سوف تتركز في الشركات العقارية والمعنية بالإنشاءات ومواد البناء إضافة إلى شركات الخدمات المالية غير المصرفية وقطاع الخدمات. واضاف ان البنوك وشركات الاتصالات سوف تشهد بدورها مستويات نمو قوية في العام الجاري. وتوقعت المؤسسة أن يصل معدل النمو المجمع إلى 14% هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وقالت المؤسسة إن توقعاتها الخاصة بأداء الشركات المدرجة في أسواق الامارات تعد الأكثر إيجابية منذ نهاية عام 2003 وتعزز هذه التوقعات قناعة المؤسسة بأن أسواق الامارات في طريقها للتعافي هذا العام خاصة وأن قيمة الأسهم الحالية أقل من القيمة الحقيقية. ورجحت أن يشهد العام الجاري نمواً قوياً في الأرباح التشغيلية، بل ويمكن أن نرى خلال العام مفاجآت في الأرباح تفوق التوقعات المتحفظة.
دبي - عبير أبو شمالة:
توقع تقرير حديث لمؤسسة “شعاع كابيتال” أن تبدأ أسواق الأسهم المحلية بالتعافي هذا العام بفضل عوامل عدة أبرزها التحسن الملموس في مؤشرات التقييم والعودة إلى تحقيق أرباح مرتفعة، إضافة إلى ارتفاع توزيعات الفائدة مقارنة بمعدلات الفائدة المحلية وقوة أسس الاقتصاد الكلي والأداء المتميز للشركات المدرجة في البورصة، وقدرت المؤسسة حجم التعافي بما يوازي 20% من مؤشر شعاع كابيتال لأسواق الإمارات.وقال التقرير إن الأسواق عانت في العام الماضي من تراجع حاد نتيجة لعدم استدامة الارتفاع في قيمة الأسهم وخروج السيولة إضافة إلى ارتفاع معدلات الفائدة.
وكان مؤشر شعاع كابيتال لأسواق الإمارات قد فقد 42% من قيمته في 2006 بعد أن حقق مكاسب وصلت إلى 102% و103% في 2005 و2004 على التوالي. وتماشى وضع أسواق الإمارات في العام الماضي في تراجعه مع الوضع العام لأسواق الخليج وان تناقض مع الأداء القوي للأسواق العالمية.
وقالت المؤسسة إنها تتوقع أن يصل نمو الأرباح الكلي في العام الماضي إلى 4% بنحو 107% في العام الماضي، غير أنها ترجح أن يصل النمو في مدخول التشغيل للعام الماضي إلى 23% المعدل الذي يعد مبشراً بالفعل.
وترى المؤسسة أن الأسواق المحلية من الممكن أن تلقى هذا العام دعماً إضافياً من التدفقات الأجنبية إلى السوق، في ظل بروز السوق تدريجياً كأحد الأسواق الناشئة الواعدة.
بيد أن هناك مخاطر يمكنها التأثير في هذه التوقعات بحسب المؤسسة ومن بينها التراجع الحاد في أسعار النفط العالمية، أو أي تراجع يتجاوز التوقعات في نوعية الأصول المصرفية أو انهيار في سوق العقارات أو ارتفاع متواصل في التضخم الهيكلي أو أي تصعيد في الموقف ضد إيران.
وتوقعت المؤسسة كذلك أن يشهد العام الجاري مستويات قياسية جديدة على صعيد السوق الاولي في الدولة مع وجود عدد من الاكتتابات الجديدة الأولية وتزايد الاهتمام العام بهذه الاكتتابات.
وقال التقرير إن تضاعف الأسهم وصل في الوقت الحاضر إلى أدنى مستوياته التاريخية على الرغم من التوقعات الإيجابية بنمو قوي في الأرباح للعام الجاري. وتوقعت المؤسسة أن تحقق الشركات المدرجة في أسواق الدولة أرباحاً إيجابية هذا العام بعدما شهدت الشركات في العام الماضي مستويات ربحية محدودة. وعزت الفضل في النمو المتوقع في الأرباح إلى قوة الانشطة الاقتصادية العامة والنمو الكبير في عدد السكان وارتفاع مستويات الإنفاق على خدمات البنية التحتية وتزايد المساهمات من الشركات التابعة في المنطقة وبالخارج.
وأوضح التقرير أن أكبر معدلات نمو سوف تتركز في الشركات العقارية والمعنية بالإنشاءات ومواد البناء إضافة إلى شركات الخدمات المالية غير المصرفية وقطاع الخدمات. واضاف ان البنوك وشركات الاتصالات سوف تشهد بدورها مستويات نمو قوية في العام الجاري. وتوقعت المؤسسة أن يصل معدل النمو المجمع إلى 14% هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وقالت المؤسسة إن توقعاتها الخاصة بأداء الشركات المدرجة في أسواق الامارات تعد الأكثر إيجابية منذ نهاية عام 2003 وتعزز هذه التوقعات قناعة المؤسسة بأن أسواق الامارات في طريقها للتعافي هذا العام خاصة وأن قيمة الأسهم الحالية أقل من القيمة الحقيقية. ورجحت أن يشهد العام الجاري نمواً قوياً في الأرباح التشغيلية، بل ويمكن أن نرى خلال العام مفاجآت في الأرباح تفوق التوقعات المتحفظة.