ROSE
20-01-2007, 01:14 PM
متداولون يطالبون بالتوسع في إيقاف تداول أسهم الشركات الخاسرة
علي العميري - مكة المكرمة
طالب عدد من المتداولين هيئة سوق المال بالاستمرار في تعليق تداول أسهم الشركات الخاسرة مهما كانت انعكاسات ذلك على السوق لأنها مهما كانت لأن تجعل وضع السوق أكثر سوءًا مما هو فيه الآن مؤكدين أن هذه الخطوة التصحيحية في غاية الأهمية لأنها تحمي المتداولين وتحفظ حقوقهم وتحد من تلاعب الهوامير الذين كانوا يعمدون لرفع اسهم هذه الشركات لإيهام المتداولين بأن أسهمها سترتفع وبعدها يتم انهيار السهم مما يكبد المتداولين خسائر بالغة.
يؤكد المتداول خالد علاف أن الخطوة التي اتخذتها هيئة سوق المال خطوة جريئة ولابد من التوسع فيها لتشمل الكثير من الشركات الخاسرة لأن ذلك سيعمل على حماية المتداولين مستقبلًا من الوقوع في فخ أسهم الشركات الخاسرة مؤكدًا أن 90% من المتداولين متورطون في السوق الآن ولذلك فالتصحيح مطلوب لأنه سيوحد شركات ذات قدرة مالية جيدة وخطط تشغيلية ناجعة تحقق العوائد المادية المنشودة مشددًا على أهمية الاستمرار في هذه الخطوات لما لها من انعكاسات إيجابية على السوق في المدى البعيد.
وأوضح المتداول أنس القرشي أن هيئة سوق المال مطالبة بالاستمرار في خططها التصحيحية لإبعاد الشركات الخاسرة وحماية المتداولين من التعرض لخسائر أخرى مبينًا أن هذه الخطوة حتى وإن كانت لها انعكاسات سلبية على السوق حاليًا إلا أن هذه الانعكاسات لن تزيد السوق ترديًا أكثر مما هو عليه الآن فالسوق وصل إلى مستويات متدنية جدًا واصبح هناك شبه قناعة لدى الكثير من المتداولين أن عودة السوق باتت صعبة إن لم تكن مستحيلة في ظل انسحاب الكثير من السيولة من السوق الآن مشددًا على أهمية إيقاف تداول كل الشركات الخاسرة وإفساح المجال لأسهم الشركات ذات الخطط التشغيلية الناجحة.
وأشار المتداول عبدالله القارحي إلى أن سوق الأسهم وصل إلى أدنى مستوياته وتكبد المتداولون خسائر كبيرة ستظل آثارها لسنوات طويلة وعودة السوق إلى المستويات السابقة تبدو مستحيلة ولذلك لا بد من استغلال الفترة الحالية والتي يعيش فيها السوق أسوأ حالاته لعمل تصحيح وإيقاف أسهم كل الشركات الخاسرة حتى تعمل على تصحيح أوضاعها لأن تصحيح الأوضاع أما بزيادة رأس المال ووضع خطط تشغيلية جيدة أو الاندماج سيؤدي لنتائج إيجابية على السوق ولو على المدى البعيد.
واعتبر المتداول محمد العصيمي خطوة هيئة سوق المال بإيقاف تداول أسهم شركة (بيشة) أولى خطوات التصحيح التي كان من والواجب القيام بها من فترة طويلة لأن بقاء هذه الشركات الخاسرة وانساق خلفهم الكثير من المتداولين ثم بعد ذلك انهارت قيمة أسهم هذه الشركات وتكبد مئات الآلاف من المتداولين خسائر كبيرة يحتاجون لسنوات للتخلص من آثارها مشددًا على أهمية الاستمرار في هذه الخطوات الإصلاحية لإيجاد شركات ذات خطط تشغيلية جيدة.
علي العميري - مكة المكرمة
طالب عدد من المتداولين هيئة سوق المال بالاستمرار في تعليق تداول أسهم الشركات الخاسرة مهما كانت انعكاسات ذلك على السوق لأنها مهما كانت لأن تجعل وضع السوق أكثر سوءًا مما هو فيه الآن مؤكدين أن هذه الخطوة التصحيحية في غاية الأهمية لأنها تحمي المتداولين وتحفظ حقوقهم وتحد من تلاعب الهوامير الذين كانوا يعمدون لرفع اسهم هذه الشركات لإيهام المتداولين بأن أسهمها سترتفع وبعدها يتم انهيار السهم مما يكبد المتداولين خسائر بالغة.
يؤكد المتداول خالد علاف أن الخطوة التي اتخذتها هيئة سوق المال خطوة جريئة ولابد من التوسع فيها لتشمل الكثير من الشركات الخاسرة لأن ذلك سيعمل على حماية المتداولين مستقبلًا من الوقوع في فخ أسهم الشركات الخاسرة مؤكدًا أن 90% من المتداولين متورطون في السوق الآن ولذلك فالتصحيح مطلوب لأنه سيوحد شركات ذات قدرة مالية جيدة وخطط تشغيلية ناجعة تحقق العوائد المادية المنشودة مشددًا على أهمية الاستمرار في هذه الخطوات لما لها من انعكاسات إيجابية على السوق في المدى البعيد.
وأوضح المتداول أنس القرشي أن هيئة سوق المال مطالبة بالاستمرار في خططها التصحيحية لإبعاد الشركات الخاسرة وحماية المتداولين من التعرض لخسائر أخرى مبينًا أن هذه الخطوة حتى وإن كانت لها انعكاسات سلبية على السوق حاليًا إلا أن هذه الانعكاسات لن تزيد السوق ترديًا أكثر مما هو عليه الآن فالسوق وصل إلى مستويات متدنية جدًا واصبح هناك شبه قناعة لدى الكثير من المتداولين أن عودة السوق باتت صعبة إن لم تكن مستحيلة في ظل انسحاب الكثير من السيولة من السوق الآن مشددًا على أهمية إيقاف تداول كل الشركات الخاسرة وإفساح المجال لأسهم الشركات ذات الخطط التشغيلية الناجحة.
وأشار المتداول عبدالله القارحي إلى أن سوق الأسهم وصل إلى أدنى مستوياته وتكبد المتداولون خسائر كبيرة ستظل آثارها لسنوات طويلة وعودة السوق إلى المستويات السابقة تبدو مستحيلة ولذلك لا بد من استغلال الفترة الحالية والتي يعيش فيها السوق أسوأ حالاته لعمل تصحيح وإيقاف أسهم كل الشركات الخاسرة حتى تعمل على تصحيح أوضاعها لأن تصحيح الأوضاع أما بزيادة رأس المال ووضع خطط تشغيلية جيدة أو الاندماج سيؤدي لنتائج إيجابية على السوق ولو على المدى البعيد.
واعتبر المتداول محمد العصيمي خطوة هيئة سوق المال بإيقاف تداول أسهم شركة (بيشة) أولى خطوات التصحيح التي كان من والواجب القيام بها من فترة طويلة لأن بقاء هذه الشركات الخاسرة وانساق خلفهم الكثير من المتداولين ثم بعد ذلك انهارت قيمة أسهم هذه الشركات وتكبد مئات الآلاف من المتداولين خسائر كبيرة يحتاجون لسنوات للتخلص من آثارها مشددًا على أهمية الاستمرار في هذه الخطوات الإصلاحية لإيجاد شركات ذات خطط تشغيلية جيدة.