سهم الدوحة
20-01-2007, 07:31 PM
موسكو : واع
وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.
وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة اديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.
واستطرد ، يستمر المقاولون العسكريون الذين وصلوا إلى السلطة السياسية في تضخيم الميزانية العسكرية الأمريكية بهدف جني المزيد من الأرباح على حساب المشاريع العسكرية الباهظة التكاليف التي لم تعد مجدية، فالولايات المتحدة لا تزال تطوّر الأسلحة المدعوة لمحاربة العدو الذي لم يعد له وجود منذ 15 عاما في اشارة الى الاتحاد السوفياتي السابق .
ويرى البروفيسور لاخمان أن الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد المالية والعسكرية المطلوبة لشن عملية عسكرية جديدة. ويقول "صحيح أن القوات الجوية الأمريكية تقدر على قصف منشآت نووية إيرانية، ولكن القوات الأمريكية لا تقدر على شن العملية البرية".
ولفت إلى أن النخبة الأمريكية تنكفئ على الداخل.. العقود والمعونات المالية وغيرها من الأدوات المالية.. وتنصرف عما يجري في الخارج "ولذلك فإنها لا تهتم بالبلدان الأخرى بما فيها روسيا والصين وغيرهما من الدول الرئيسية، وقلما تهتم بالسياسة الخارجية".
وأضاف أنه لا يتوسم خيرا في المستقبل الذي ينتظر العملة الأمريكية الخير، ولهذا ينصح من يدخر العملة الأمريكية بالإسراع في التخلص منها.
--------------------------------------------------------------------------------
منقول :http://iraq4allnews.dk/index.php?sec=news&act=view_news&id=15466
وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.
وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة اديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.
واستطرد ، يستمر المقاولون العسكريون الذين وصلوا إلى السلطة السياسية في تضخيم الميزانية العسكرية الأمريكية بهدف جني المزيد من الأرباح على حساب المشاريع العسكرية الباهظة التكاليف التي لم تعد مجدية، فالولايات المتحدة لا تزال تطوّر الأسلحة المدعوة لمحاربة العدو الذي لم يعد له وجود منذ 15 عاما في اشارة الى الاتحاد السوفياتي السابق .
ويرى البروفيسور لاخمان أن الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد المالية والعسكرية المطلوبة لشن عملية عسكرية جديدة. ويقول "صحيح أن القوات الجوية الأمريكية تقدر على قصف منشآت نووية إيرانية، ولكن القوات الأمريكية لا تقدر على شن العملية البرية".
ولفت إلى أن النخبة الأمريكية تنكفئ على الداخل.. العقود والمعونات المالية وغيرها من الأدوات المالية.. وتنصرف عما يجري في الخارج "ولذلك فإنها لا تهتم بالبلدان الأخرى بما فيها روسيا والصين وغيرهما من الدول الرئيسية، وقلما تهتم بالسياسة الخارجية".
وأضاف أنه لا يتوسم خيرا في المستقبل الذي ينتظر العملة الأمريكية الخير، ولهذا ينصح من يدخر العملة الأمريكية بالإسراع في التخلص منها.
--------------------------------------------------------------------------------
منقول :http://iraq4allnews.dk/index.php?sec=news&act=view_news&id=15466