مشاهدة النسخة كاملة : @____ خطورة الطعن في العلماء و ولاة الامر ____@
سيف قطر
20-01-2007, 11:15 PM
]انتشر بين بعض الناس أمران خطيران ، مخالفان للقرآن والسنة ، دون نكير له أو هجران إلا ما رحم ربنا المنان ، وليتهما منتشران مع العلم بقبحهما ، بل يعتقد كثير من الناس أنهم على خير ، (( وصدق الله إذ يقول ] قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )) .
وهذان الأمران هما : الطعن في العلماء والأمراء
. قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - : معلوم أن قيادة الأمة تكون بصنفين من الناس لا ثالث لهما :
الصنف الأول :العلماء .
والصنف الثاني : الأمراء .
وهم المقصودون في قوله تعالى ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[ .
ومعلوم أن الأمة إذا لم يكن لها قيادة ،قيادة في دين الله تكون على أيدي العلماء ، وقيادة في الأمن ، أمن السبل ، أمن البلاد ،وتكون على يدي الأمراء ،
إذا لم تكن هذه القيادة : أصبح الناس فوضى ، أصبح كلٌ يعبد الله بما شاء ، بالهوى بغير علم ؛ فيضل هو بنفسه ويضل غيره . إذا لم يكن هناك حماية للأمن وللطرق وللبلاد عن طريق الأمراء أصبح الناس فوضى يقتل بعضهم بعضاً ,ويكسر بعضهم بعضاً ،ولا يبالون ؛لأنهم ليس لهم سلطان يحميهم كما أنَّ الأولين لا يبالون إذا خالفوا الشريعة ؛لأنهم ليس لهم علماء يقتدون بهم .
ولهذا أقول : إن من الخطأ العظيم الفادح أن يقع الناس في أعراض العلماء أو يقع الناس في أعراض الأمراء() .
نحن لا نبرأ العلماء من الخطأ ،ولا نبرأ الأمراء من الخطأ ،كلٌ يخطئ ويصيب لكن هل يجوز لنا أن نتتبع عورات العلماء وعورات الأمراء ، ثم يُتخذ من هذا وسيلة لسبهم والقدح فيهم ، وتهوين أمرهم على الناس ،وتهوين قوتهم بين الناس ؟ ! ما أعتقد أنَّ هذا جائز ! لا عقلاً ولا شرعاً () اهـ .
والوقيعة في أعراض العلماء والأمراء والاشتغال بسبهم وذكر معائبهم خطيئة كبيرة وجريمة شنيعة نهى عنها الشرع المطهر وذم فاعلها .
قال الشيخ السعدي - رحمه الله تعالى - : على الناس أن يغضوا عن مساويهم - أي الملوك والأمراء - ولا يشتغلوا بسبهم بل يسألون الله لهم التوفيق ؛ فإن سب الملوك والأمراء فيه شر كبير وضرر عام وخاص وربما تجد السَّاب لهم لم تحدثه نفسه بنصيحتهم يوماً من الأيام وهذا عنوان الغش للراعي والرعية اهـ().
وقال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - : الله ، الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس كما أن ملء القلوب على ولاة الأمر يحدث الشر والفتنة والفوضى .
وكذا ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها فإذا حاول أحد يقلل من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن ؛ لأن الناس إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم وإن تكلم الأمراء تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد .
وقال أيضاً - رحمه الله تعالى - : لقد ابتلي بعض الناس بغيبة صنفين من الأمة وهما ولاة الأمور فيها من العلماء والحكام ، حيث كانوا يسلطون ألسنتهم في المجالس على العلماء وعلى الدعاة وعلى الأمراء وعلى الحكام الذين فوق الأمراء ، وإن غيبة مثل هؤلاء أشد إثماً وأقبح عاقبة وأعظم أثراً لتفريق الأمة .
إن غيبة ولاة الأمور من أمراء وعلماء ليست غيبة لهؤلاء بأشخاصهم ولكنها غيبة وتدمير لما يحملونه من المسئولية : فإن الناس إذا اغتابوا العلماء قل قدر العلماء في أعين الناس وبالتالي يقل ميزان ما يقولونه من شريعة الله وحينئذ يقل العمل بالشريعة بناء على هذه الغيبة ؛ فيكون في ذلك إضعاف لدين الله تعالى في نفوس العامة .
وإن الذين يغتابون ولاة الأمور من الأمراء والحكام إنهم ليسيئون إلى المجتمع كله ، لا يسيئون إلى الحكام فحسب ولكنهم يسيئون إلى كل المجتمع ، إلى الإخلال بأمنه ، واتزانه وانتظامه ، ذلك لأن ولاة الأمور من الأمراء والحكام إذا انتهك الناس أعراضهم قل قدرهم في نفوس العامة وتمردوا عليهم فلم ينصاعوا لأوامرهم ولم ينتهوا عما نهوا عنه ، وحينئذٍ تحل الفوضى في المجتمع ويصير كل واحد من الناس أميراً علىنفسه ، وحينئذٍ ، تفسد الأمور ويصبح الناس فوضى لا سراة لهم ، وإن الغيبة من كبائر الذنوب ليست بالأمر الهين() .
وقدسئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - :ما رأي فضيلتكم في بعض الشباب الذين يتكلمون في مجالسهم عن ولاة الأمور في هذه البلاد بالسب والطعن فيهم ؟ فأجاب - حفظه الله تعالى - : هذا كلام معروف أنه باطل وهؤلاء إما أنهم يقصدون الشر وإما أنهم تأثروا بغيرهم من أصحاب الدعوات المضللة الذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها . نحن - ولله الحمد - على ثقة من ولاة أمرنا وعلى ثقة من المنهج الذي نسير عليه وليس معنى هذا أننا قد كملنا وأن ليس عندنا نقص ولا تقصير بل عندنا نقص ولكن نحن في سبيل إصلاحه وعلاجه - إن شاء الله - بالطرق الشرعية .
أما أننا نتخذ من العثرات والزلات سبيلاً لتنقص ولاة الأمور أو الكلام فيهم أو تبغيضهم إلى الرعية فهذه ليست طريقة السلف أهل السنة والجماعة .
أهل السنة والجماعة يحرصون على طاعة ولاة أمور المسلمين وعلى تحبيبهم للناس وعلى جمع الكلمة هذا هو المطلوب .
والكلام في ولاة الأمور من الغيبة والنميمة وهما من أشد المحرمات بعد الشرك لا سيما إذا كانت الغيبة للعلماء ولولاة الأمور فهي أشد لما يترتب عليها من المفاسد من تفريق الكلمة وسوء الظن بولاة الأمور وبعث اليأس في نفوس الناس والقنوط.
وقال أيضاً - حفظه الله تعالى - معلقاً على قول عوف بن مالك - راداً على من قال : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء - : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله r فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره فوجد القرآن قد سبقه"(): فيه احترام أهل العلم وعدم السخرية منهم أو الاستهزاء بهم ؛ لأن هذا المنافق قال :" ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء"يريد بذلك العلماء ، والعلماء ورثة الأنبياء ، وهم قدوة الأمة ، فإذا طعنا في العلماء فإن هذا يحدث الخلخلة في المجتمع الإسلامي ، ويقلل من قيمة العلماء ، ويحدث التشكيك فيهم .
نسمع ونقرأ من بعض دعاة السوء من يقول : هؤلاء علماء حيض ، علماء نفاس ، هؤلاء عملاء للسلاطين ، هؤلاء علماء بغلة السلطان ، وما أشبه ذلك وهذا القول من هذا الباب والعياذ بالله وليس للعلماء ذنب عند هذا الفاسق إلا أنهم لا يوافقونه على منهجه المنحرف .
فالوقيعة بالمسلمين عموماً ولو كانوا من العوام لا تجوز ؛ لأن المسلم له حرمة ، فكيف بولاة أمور المسلمين وعلماء المسلمين . فالواجب الحذر من هذه الأمور ، وحفظ اللسان والسعي في الإصلاح ونصيحة من يفعل هذا الشيء() .
المدارج في كشف شبهات للخوارج ... لكاتبه الشيخ / أحمد بن عمر بازمول
[/COLOR]
<<روز>>
20-01-2007, 11:30 PM
جزاك الله الف خير
الالكترونى
20-01-2007, 11:36 PM
كلام ذهب ,, صح لسانك
الله يقويك ويجزيك كل خير
falamarzi
20-01-2007, 11:37 PM
من هو ولي الامر ؟ وهل هو ينتخب او يحكم بقوة الدبابه
طالب علم
21-01-2007, 12:29 AM
ما بني على باطل فهو باطل.
الأمير إذا جاء بشورى فهو ولي أمر المؤمنين.
أما من جاء بإنتخابات نسبتها 99% أو من جاء بحزب سياسي او جاء على دبابات أمريكية
فلا أعتقد أن الكلام بنطيق هنا.
والعلماء من لم يقبض راتب شهري من المذكورين أعلاه.
سيف قطر
21-01-2007, 06:48 AM
جزاك الله الف خير
واياك اختي...
سيف قطر
21-01-2007, 06:49 AM
كلام ذهب ,, صح لسانك
الله يقويك ويجزيك كل خير
تسلم اخوي...شاكر مرورك
سوبرقطري
21-01-2007, 11:56 AM
جزاك الله خير الجزاء اخوي الكريم الشرحي
اخوي الكريم سئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : كثر في هذه الفترة السب والطعن في العلماء الكبار والحكم عليهم بالفسق والكفر خاصة بعد صدور الفتاوى في التفجيرات وأن عند علمائنا ضعف في الولاء والبراء ! فأرجو أن توجهوا لنا نصيحة في الكلام في هذا الموضوع ؟ وما حكم الرد على القائل بهذا؟؟؟؟؟
فأجاب - حفظه الله تعالى - : الواجب على الجاهل أن لا يتكلم وأن يسكت ويخاف الله - عز وجل - ولا يتكلم بغير علم.
قال تعالى (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
فلا يجوز للجاهل أن يتكلم في مسائل العلم ، ولا سيما المسائل الكبار مثل التكفير والجهاد والولاء والبراء . وأما النميمة والغيبة والوقيعة في أعراض ولاة الأمر والوقيعة في أعراض العلماء فهذه أشد أنواع الغيبة ، وهذا أمر لا يجوز .
وأما مسألة الأحداث التي حدثت والتي تحدث وأمثالها فهي من شؤون أهل الحل والعقد هم الذين يتباحثون فيها ويتشاورون فيها ، ومن شأن العلماء أن يبينوا حكمها الشرعي ، وأما عامة الناس والعوام وأما الطلبة المبتدؤن ليس هذا من شؤونهم.
قال الله عز وجل (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً)
فالواجب إمساك اللسان في القول في مثل هذه المسائل لا سيما في التكفير والولاء والبرا.شكرا لك مرة اخي الكريم وتقبل تحياتي
سراب الامل
21-01-2007, 12:32 PM
( سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه . ثم سأله فأعرض عنه . ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس . وقال ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) . وفي رواية : فجذبه الأشعث بن قيس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليكم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) .
الراوي: وائل الحضرمي والد علقمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1846
http://arabic.islamicweb.com/Books/cbar.gif
( اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة )
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2327
http://arabic.islamicweb.com/Books/cbar.gif
( اطيعوا أمراءكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه و تؤجرون عليه ذلك بأنكم إذا لقيتم ربكم قلتم : ربنا لاظلم فيقول : لا ظلم فيقولون : ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم و استخلفت علينا خلفاء فأطعناهم و أمرت علينا أمراء فأطعناهم فيقول : صدقتم هو عليهم و أنتم منه براء )
الراوي: المقدام بن معد يكرب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1048
http://arabic.islamicweb.com/Books/cbar.gif
سئُل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ
ما رأي فضيلة الشيخ في بعض الشباب ومنهم بعض طلبة العلم الذين صار ديدنهم التجريح في بعضهم البعض وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم ، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أو يعاقب عليه ؟
أجــاب - الذي أراد أن هذا عمل محرم ، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن . وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين ، والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين . قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }سورة الحجرات الآية 18 ، وليعلم هذا الذي ابتلى بهذه البلوى أنه إذا جرح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق . فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرح العالم لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم .
فإن العلماء ورثة الأنبياء فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو مورث عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وحينئذ لا يثقون بشيء من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جرح ، ولست أقول إن كل عالم معصوم ، بل كل إنسان معرض للخطأ ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده ، فاتصل به وتفاهم معه ، فإن تبين لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجد لقوله مساغاً وجب عليك الكف ، وإن لم تجد لقوله مساغاً فاحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز .. لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية ، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه ، لجرحنا علماء كباراً ، ولكن الواجب هو ما ذكرت ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه ، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك .. أو لا يتبي الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول ..
والحمد لله .. الخلاف ليس في هذا العصر فقط .. الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا ، وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه ، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه ، لأنه هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه .
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهذا المرض وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا .
http://arabic.islamicweb.com/Books/cbar.gif
الحمد لله الملك القهار القوي العزيز الجبار ذلت لعظمته الصعاب وحقرت عن بلوغ غاية حكمته اللباب وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والكبرياء والاقتدار وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المختار صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الأطهار وعلى التابعين لهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار وسلم تسليما
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن الله شرع لكم على لسان افضل خلقه شريعة كاملة في نظامها وتنظيمها كاملة في العبادات والحقوق والمعاملات كاملة في السياسة والتدبير والولايات جعل الولاية فيها فرض كفاية سواء كانت تتعلق بحكم الشرع أم بتنفيذ الشرع فالأول كالقضاء والثاني كالإمارة قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فلا بد من ولي أمر ولا بد من طاعته والا فسد الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لثلاثة نفر يكونون بأرض فلاة إلا أمروا عليهم أحدهم) وقال صلى الله عليه وسلم ( اذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم) فأوجب النبي صلى الله عليه وسلم التأمير في السفر مع انه اجتماع عارض غير مستقر فكيف بالاجتماع الدائم المستقر وجاءت هذه الشريعة الكاملة التي أوجبت الولاية لقيام الناس بالعدل جاءت بواجبات على الولاة وعلى الرعية وألزمت كل واحد من الولاة والرعية بالقيام بهذه الحقوق حتى يستتب الأمن ويحل النظام والتآزر بين الحاكمين والمحكومين أما حقوق الولاة على رعيتهم فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
فعلى الرعية أن يقوموا بنصح الولاة وارشادهم بالحكمة والموعظة الحسنة بسلوك أقرب الطرق إلى توجيههم وارشادهم والا يتخذوا من خطأهم اذا أخطئوا وهم أعني ولاة الأمور معرضون للخطأ كغيرهم من بني آدم فان كل بني آدم خطاء والمعصوم من عصمه الله ولكن لا يتخذ من خطأهم في شئ من الأمور لا يتخذ من هذا الخطأ سلما للقدح فيهم ونشر عيوبهم بين الناس فان نشر عيوب الولاة بين الناس يوجب التنفير منهم وكراهتهم وكراهة ما يقومون به من أعمال وإن كانت حقا ويوجب بالتالي التمرد عليهم وعدم السمع والطاعة وفي ذلك تخفيف المجتمع وحدوث الفوضى والفساد أيها المسلمون إننا لا نشك في أن كل واحد منا يخطئ ولكن يجب علينا أن نسلك الطريق لتقويم هذا الخطأ إما بالاتصال مباشرة أو بواسطة حتى يزول هذا الخطأ ويحصل الصواب ونفع العباد ومن حقوق الولاة على رعيتهم السمع والطاعة امتثال ما أمروا به وترك ما نهوا عنه ما لم يكن في ذلك مخالفة لشريعة الله فان كان في ذلك مخالفة لشريعة الله فلا سمع لهم ولا طاعة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلو أمرك أي مخلوق بشئ هو معصية لله فانه حرام عليك أن تطيعه في هذا الأمر وفي الصحيحين عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال: ( بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم رجلا من الأنصار فلما خرجوا غضب عليهم في شئ فقال لهم أليس قد أمركم رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن تطيعوني قالوا: بلى قال: فاجمعوا لي حطبا فجمعوا له ثم دعا بنار فأضرمها فيه ثم قال لهم: عزمت عليكم لتدخلنها فقال لهم شاب منهم :إنما فررتم إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم من النار فلا تعجلوا حتى تلقوا رسول الله صلي الله عليه وسلم فان أمركم أن تدخلوها فادخلوها فرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبروه أي أخبروه بان أميرهم أمرهم بان يدخلوا النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم( لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا إنما الطاعة في المعروف) وقال النبي صلى الله عليه وسلم( السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: ( بايعنا رسول الله صلي الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرن ويسرنا وعثرة علينا والا ننازع الأمر أهله قال الا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان ) أيها الناس إن من طاعة ولاة الأمور التي أمر الله بها أن يتمشى المؤمن على أنظمة حكومته المرسومة اذا لم تخالف الشريعة فمن تمشى على ذلك كان مطيعا لله ورسوله ومثابا على عمله ومن خالف ذلك كان عاصيا لله ولرسول وآثما بذلك ولقد مضى أسبوع المرور الذي نظم له جنود المرور أنظمة يتم فيها توجيه الناس وارشادهم ولكن ماذا يكون بعد هذا الأسبوع إن الواجب يتجه إلى طائفتين إلى ولاة الأمور وهم جنود المرور وإلى الناس جميعا أما جنود المرور فان عليهم أن يتابعوا الناس في تنظيم هذه الإرشادات وباتباعها والتمسك بها حتى يحصل المقصود بذلك فان كثيرا من الأمور تبعد وتذوب ولا ينتفع بها وذلك بإهمال متابعتها وبإهمال نظر العمل نظر الناس هل يعملون بها أو لا يعملون بها كثير من الأشياء تنظم ويتعب على تنظيمها ويصرف عليها ولكن يكون لها فترة ثم تموت وتزول وتضمحل وذلك لعدم المتابعة فيها وأما بالنسبة للناس فان عليهم أن يتمشوا على هذه الأنظمة يجب عليهم ذلك لأن الله تعالى أمرنا بطاعة ولاة الأمور ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) قد يقول جاهل من الناس إننا لا نجد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم أن نقف عند الإشارة إذا أشارت للرمز الأحمر ولكننا نقول له إن للشريعة قواعد عامة وضوابط كاملة يدخل فيها كل فرد من أفراد الواقع وكل جزء من جزئيا ته فقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية) يدخل فيها الفرد من أمر ولاة الأمور وأما حقوق الرعية على ولاتهم فالمسئولية كبيرة مسئولية ولاة الأمور كثيرة جدا والأمر خطير فليس المقصود بالولاية بسط السلطة ونيل المرتبة إنما المقصود بالولاية تحمل مسئولية عظيمة تتركز على إقامة الحق بين الخلق بنصر دين اللهو إصلاح عباد الله دينيا ودنيويا فيجب على الولاة صغارا أو كبارا إخلاص النية لله سبحانه والاستعانة به في جميع أمورهم على ما حملهم من هذه الأمانة وعلى ولاة الأمور أن يطبقوا أحكام الله سبحانه بحسب استطاعهم على الشريف والوضيع والقريب والبعيد لا يحابوا شريفا لشرفه ولا قريبا لقربه متمشين في ذلك على ما رسمه لهم نبيهم صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم معلنا ومقسما وهو البار الصادق بدون قسم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) فمن قام بذلك من ولاة الأمور الصغيرة والكبيرة كان مطيعا لله ورسوله مؤديا لأمانته نائلا لثواب الله ورضا الخلق عليه فأن الله تعالى يحب المقسطين قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن المقسطين عند الله على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم ,أهليهم وما ولوا ) وقال صلى الله عليه وسلم (أهل الجنة ثلاثة، ذو سلطان مقسط موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال)
فاتقوا الله أيها المسلمون اتقوا الله تعالى كلكم من ولاة ورعية وقوموا بما أوجب الله عليكم ليستتب الأمن ويحصل التآلف فان تخرصوا يسلط الله بعضكم على بعض تتسلط الولاة على الرعية بالظلم وإهمال الحقوق تتسلط الرعية على الولاة بالمخالفة والفوضى والاعتزاز بالرأي فلا ينضبط الناس ولا يصلح لهم حال (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعت في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )
بارك الله لي ولكم في القران العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم،،،،
محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ
تحميل الخطبة (http://sound.binothaimeen.com/sound/rpm/a0184/029.html)
المبرمج
21-01-2007, 01:26 PM
ما بني على باطل فهو باطل.
الأمير إذا جاء بشورى فهو ولي أمر المؤمنين.
أما من جاء بإنتخابات نسبتها 99% أو من جاء بحزب سياسي او جاء على دبابات أمريكية
فلا أعتقد أن الكلام بنطيق هنا.
والعلماء من لم يقبض راتب شهري من المذكورين أعلاه.
لا ياشيخ .. مشاء الله .. لاحجه قائمة ولادليل !! فأين المصدر ؟
قال الأمام الأوزاعي رحمه الله ( عليك بالأثر وإيّاك وأراء الرجال وان زخرفوها لك بالقول )
لايحل للمسلم أن يبقى بغير بيعة كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من مات وليس في رقبته بيعة
فميتته جاهلية ) .
ولا يجوز للمسلمين أن يمكثوا بدون إمام يرجع إليه أمرهم ويرعى مصالحهم ومن تولى على
المسلمين بشورى أو باستخلاف أو بغلبة وبايعه الناس وجب على العموم مبايعته والسمع
والطاعة له ، هذا كله من عقيدة أهل السنة والجماعة كما نصوا عليه في كلامهم كالإمام أحمد
بن حنبل وغيره .
قال الإمام أحمد - رحمه الله - في رسالته في السنة من رواية عبدوس عند اللالكائي
في كتاب السنة له (1/166)
أصول السنة عندنا ... السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البرّ
والـفـاجر ، ومـن ولي الخلافة فاجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غلبهم بالسيف حتى صار
خليفة سمّى أمير المؤمنين والغزو ماضٍ مع الأمراء إلى يوم القيامة البرّ والفاجر لا يترك - إلى
أن قال : - وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولّى جائزة ركعتين ومن أعادهما فهو مبتدع تارك
للآثارمخالف للسنة - إلى أن قال : - ومن خرج على إمام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا
عليه وأقرّوا له بالخلافة بأي وجه كان : بالرضا أو بالغلبة فقد شقّ هذا الخارج عصا المسلمين
وخالف الآثار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية
ولا يحلّ قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحدٍ من الناس فمن فعل ذلك فهومبتدع على غير السن
والطريق ...)
والله أعلم .
أقـــوال لك
ياطالب علم .. أرجع إلى كبار العلماء .. لادعاة نصبوا أنفسهم علماء زمانهم .. فكيف بعالم
قد ذع صيته وامضى حياته في خدمة الأسلام والمسلمين وأنتم تلمزونه بقولكم (( عالم سلطه ))
أتقوا الله .
أستفد من كبار العلماء وأبحث . ودع عنك التعصب الأعمى لرأي فلان أو علان ! فالحق واضح عجباً لكم !!!!!
وللحديث بقية ،،
سيف قطر
21-01-2007, 07:42 PM
يعطيكي العافية اختي الكريمة... سراب الدوحة ... على اضافاتك ... المميزة
وجزاك الله الف خير ....
سراب الامل
21-01-2007, 07:48 PM
اخواني الشرحي والمبرمج
جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم ونفع بكم اخوانكم وخواتكم ان شاءلله
http://upd.ara10.com/uploads/13e7178f31.gif
مشاء الله موضوع ولا اروع منه .
جزاك الله خير اخوي ع الشرحي .
طالب علم
22-01-2007, 09:27 AM
[COLOR="Red"]السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البرّ
والـفـاجر ،،،
ياخي ما أحتاج مصدر للكلام
السمع والطاعة لو أخذ مالك وضرب ظهرك قلنا كلام سليم
السمع والطاعة لو كان معتوه قلنا ماشي.
أما السمع والطاعة لو كان فاجر.
يا أخي لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ولكل ذي شأن هناك بطانة يفتي له كل ما تحرك.
الآن عرفت لماذا حال الأمة الآن في هوان مستمر وفي ذيل الأمم الأخرى
يمنع منعاً باتاً الخوض في الأمور السياسية
سيف قطر
22-01-2007, 10:22 AM
ياخي ما أحتاج مصدر للكلام
السمع والطاعة لو أخذ مالك وضرب ظهرك قلنا كلام سليم
السمع والطاعة لو كان معتوه قلنا ماشي.
أما السمع والطاعة لو كان فاجر.
يا أخي لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ولكل ذي شأن هناك بطانة تفتي له كل ما تحرك.
الآن عرفت لماذا حال الأمة الآن في هوان مستمر وفي ذيل الأمم الأخرى
شوف الخاص اخوي الفاضل
_QTR_
22-01-2007, 11:30 AM
ما شاء الله
شوفوا الموضوع شلون لفت انتباه الجميع والكل قام يشارك فيه بالمعلومات اللي عنده
يعطيكم العافية وجزاكم الله خير الجزاء يارب
الصارم المسلول
22-01-2007, 01:01 PM
السلام عليكم
مجرد توضيح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدِّين؛ أما بعد:
قال تعالى: ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً))،
ومن منطلق هذه الآية كان حتماً على الأمة الرجوع إلى أهل العلم الكبار في المسائل الكبار، ولا يحق لكلِّ أحد ولو كان طالب علم أن يتكلم في المسائل المصيرية والنوازل المدلهمة التي تواجهها هذه الأمة،
وإلا أصبح الأمر فوضى، والأمة فرقاً وأحزاباً كما هو مشاهد الآن ولا يخفى على أحد.
شكرا لك اخي الشرحي
طالب علم
22-01-2007, 06:43 PM
السلام عليكم
مجرد توضيح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدِّين؛ أما بعد:
قال تعالى: ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً))،
ومن منطلق هذه الآية كان حتماً على الأمة الرجوع إلى أهل العلم الكبار في المسائل الكبار، ولا يحق لكلِّ أحد ولو كان طالب علم أن يتكلم في المسائل المصيرية والنوازل المدلهمة التي تواجهها هذه الأمة،
وإلا أصبح الأمر فوضى، والأمة فرقاً وأحزاباً كما هو مشاهد الآن ولا يخفى على أحد.
شكرا لك اخي الشرحي
لا يحق لأحد أن يتكلم في المسائل المصيرية؟؟؟
هل هذا حديث ولا من عندك؟؟
وشلون الناس تتفقه في دينهم وشلون راح يصير أهل علم كبار إذا حضرتك قلت للناس لا تتكلم يعني راح ينزل علماء من السماء ولا يطلعون على الشجر؟؟
صراحة يعني أول مره أسمع واحد يقول هالكلام. يعني نعتبرها فتوة بعدم الكلام والتفكير؟
يعني تبي تجامل جامل بس مو على حساب كل الثوابت الإسلامية اللي تشجع العلم والتفكر والقراءة.
سيف قطر
22-01-2007, 07:28 PM
جزاك الله خير الجزاء اخوي الكريم الشرحي
اخوي الكريم سئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : كثر في هذه الفترة السب والطعن في العلماء الكبار والحكم عليهم بالفسق والكفر خاصة بعد صدور الفتاوى في التفجيرات وأن عند علمائنا ضعف في الولاء والبراء ! فأرجو أن توجهوا لنا نصيحة في الكلام في هذا الموضوع ؟ وما حكم الرد على القائل بهذا؟؟؟؟؟
فأجاب - حفظه الله تعالى - : الواجب على الجاهل أن لا يتكلم وأن يسكت ويخاف الله - عز وجل - ولا يتكلم بغير علم.
قال تعالى (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
فلا يجوز للجاهل أن يتكلم في مسائل العلم ، ولا سيما المسائل الكبار مثل التكفير والجهاد والولاء والبراء . وأما النميمة والغيبة والوقيعة في أعراض ولاة الأمر والوقيعة في أعراض العلماء فهذه أشد أنواع الغيبة ، وهذا أمر لا يجوز .
وأما مسألة الأحداث التي حدثت والتي تحدث وأمثالها فهي من شؤون أهل الحل والعقد هم الذين يتباحثون فيها ويتشاورون فيها ، ومن شأن العلماء أن يبينوا حكمها الشرعي ، وأما عامة الناس والعوام وأما الطلبة المبتدؤن ليس هذا من شؤونهم.
قال الله عز وجل (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً)
فالواجب إمساك اللسان في القول في مثل هذه المسائل لا سيما في التكفير والولاء والبرا.شكرا لك مرة اخي الكريم وتقبل تحياتي
جزاك الله خير اخوي ع ع قطر على تعليقك واضافاتك الرائعة.... ما قصرت
سيف قطر
22-01-2007, 07:30 PM
مشاء الله موضوع ولا اروع منه .
جزاك الله خير اخوي ع الشرحي .
تسلم اخوي ... $1$... جزاك الله الف خير
سيف قطر
22-01-2007, 07:45 PM
ياخي ما أحتاج مصدر للكلام
السمع والطاعة لو أخذ مالك وضرب ظهرك قلنا كلام سليم
السمع والطاعة لو كان معتوه قلنا ماشي.
أما السمع والطاعة لو كان فاجر.
يا أخي لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ولكل ذي شأن هناك بطانة يفتي له كل ما تحرك.
الآن عرفت لماذا حال الأمة الآن في هوان مستمر وفي ذيل الأمم الأخرى
يمنع منعاً باتاً الخوض في الأمور السياسية
السؤال :سماحة الشيخ هناك من يرى اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة ، فما رأي سماحتكم ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد قال الله-عز وجل-: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "( سورة النساء:الآية 59 )
فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر وهم الأمراء والعلماء، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة وهي فريضة في المعروف.
والنصوص من السنة تبين المعنى، وتفيد الآية بأن المراد طاعتهم بالمعروف، فيجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها
لقوله صلى الله عليه وسلم " ألا من ولي عليه وال فرآه فيأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة " ( أخرجه مسلم، وأحمد، وغيرهم من حديث عوف بن مالك الأشجعي-رضي الله عنه-. وأوله: خيار أئمتكم الذين تحبونهم...).
و"من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية"( أخرجه مسلم، وأحمد، وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه )
وقال صلى الله عليه وسلم: " على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " ( أخرجه مسلم، والنسائي وغيره من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ). وسأله الصحابي – لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم و تنكرون- قالوا )فما تأمرنا ؟ )، قال:" أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم " ( متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ).
قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله "، وقال: " إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " ( أخرجه مسلم، والنسائي، وابن أبي عاصم وغيره ). فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا(أي ظاهرا مكشوفا)
عندهم من الله فيه برهان، وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان،
فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة،
والقاعدة الشرعية المجمع عليها( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو شر منه بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه)
وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندها قدرة قدرة تزيله بها وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس.
أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الإغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر و تقليله وتكثير الخير، هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك، لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين ومن شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. كتاب (المعلوم) السؤال الأول.
سيف قطر
22-01-2007, 07:47 PM
السلام عليكم
مجرد توضيح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدِّين؛ أما بعد:
قال تعالى: ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً))،
ومن منطلق هذه الآية كان حتماً على الأمة الرجوع إلى أهل العلم الكبار في المسائل الكبار، ولا يحق لكلِّ أحد ولو كان طالب علم أن يتكلم في المسائل المصيرية والنوازل المدلهمة التي تواجهها هذه الأمة،
وإلا أصبح الأمر فوضى، والأمة فرقاً وأحزاباً كما هو مشاهد الآن ولا يخفى على أحد.
شكرا لك اخي الشرحي
تسلم اخوي سحاب ممطر ... وجزاك الله الف خير .. على التوضيح
طالب علم
22-01-2007, 08:01 PM
السلام عليكم
مجرد توضيح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدِّين؛ أما بعد:
قال تعالى: ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً))،
ومن منطلق هذه الآية كان حتماً على الأمة الرجوع إلى أهل العلم الكبار في المسائل الكبار، ولا يحق لكلِّ أحد ولو كان طالب علم أن يتكلم في المسائل المصيرية والنوازل المدلهمة التي تواجهها هذه الأمة،
وإلا أصبح الأمر فوضى، والأمة فرقاً وأحزاباً كما هو مشاهد الآن ولا يخفى على أحد.
شكرا لك اخي الشرحي
إخواني هناك خلط كبير سائد بين الناس ويمثل نسبة كبيرة وهو خطر كبير بالفهم.
الخلط الواضح بين النقاش والكلام وبين الفتوى الشرعية.
من قال أن الكلام ممنوع وحرام في الأمور المصيرية. يا إخواني الكلام مسموح والنقاش مسموح والسؤال مسموح وحتى في أعقد المسائل والأمور. وهناك من يحاول أن يخيف العالم من النقاش والسؤال وكلما سأل شخص قالو له الكلام ممنوع.
إخواني الفتوى هي لأهل العلم الكبار وهي أخطر ما يكون وأسرعها عقاباً أما الكلام والنقاش فهو مباح وكل من يمنعه يمنعه لأسباب أخرى ليست دينية.
إخواني ناقشوا في الدين والموت والحياة وأركان الإسلام وكل شيء ولكن أسرعكم إلى الفتوى أسرعكم إلى النار.
فهنا وجب التوضيح لعدم الخلط بمنع الكلام والنقاش وأعلموا أن العلم لا يأتي بالسكوت وإنما الجهل والتخلف.
سيف قطر
22-01-2007, 08:14 PM
لا يحق لأحد أن يتكلم في المسائل المصيرية؟؟؟
هل هذا حديث ولا من عندك؟؟
وشلون الناس تتفقه في دينهم وشلون راح يصير أهل علم كبار إذا حضرتك قلت للناس لا تتكلم يعني راح ينزل علماء من السماء ولا يطلعون على الشجر؟؟
صراحة يعني أول مره أسمع واحد يقول هالكلام. يعني نعتبرها فتوة بعدم الكلام والتفكير؟
يعني تبي تجامل جامل بس مو على حساب كل الثوابت الإسلامية اللي تشجع العلم والتفكر والقراءة.
اخي الكريم طالب علم .. الاخ سحاب ممطر ما قصد ان الواحد ما يطلب العلم ..
بالعكس اخوي ... طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ...
لكن القصد اخوي الكريم ... الكلام في الأحداث التي حدثت والتي تحدث وأمثالها فهي من شؤون أهل الحل والعقد هم الذين يتباحثون فيها ويتشاورون فيها ، ومن شأن العلماء أن يبينوا حكمها الشرعي ، وأما عامة الناس والعوام ليس هذا من شؤونهم...لعدم المامهم بهذة الامور
وسأل الشيخ ابن باز رحمة الله ما هو العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله ، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ؟ .
فقال :
ج 5 : لا بد في حق الداعي إلى الله والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من العلم لقوله سبحانه : {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي } والعلم هو ما قاله الله في كتابه الكريم ، أو قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة ، وذلك بأن يعتني كل منهما بالقرآن الكريم والسنة المطهرة؛ ليعرف ما أمر الله به وما نهى الله عنه ، ويعرف طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله وإنكاره المنكر ، وطريقة أصحابه رضي الله عنهم ، ويتبصر في هذا بمراجعة كتب الحديث ، مع العناية بالقرآن الكريم ، ومراجعة أقوال العلماء في هذا الباب ، فقد توسعوا في الكلام على هذا وبينوا ما يجب .
والذي ينتصب لهذا الأمر يجب عليه أن يعنى بهذا الأمر حتى يكون على بصيرة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليضع الأمور في مواضعها؛ فيضع الدعوة إلى الخير في موضعها ، والأمر بالمعروف في موضعه ، على بصيرة وعلم حتى لا يقع منه إنكار المنكر ، بما هو أنكر منه ، وحتى لا يقع منه الأمر بالمعروف على وجه يوجب حدوث منكر أخطر من ترك ذلك المعروف الذي يدعو إليه .
والمقصود أنه لا بد أن يكون لديه علم حتى يضع الأمور في مواضعها .
----------------------------------------------
[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع ]
المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
جزاك الله خير اخوي طالب علم ...
خفايا الروووح
22-01-2007, 09:10 PM
جزاك الله الف خير ع هالتوضيح وع هالتفسير الكامل
وجعله ف ميزان حسناتك
خاربه خاربه
23-01-2007, 03:24 AM
جزاكـــــــــــــم ربي الخير وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله
سيف قطر
23-01-2007, 08:32 AM
جزاكـــــــــــــم ربي الخير وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله
شكرا لمرورك اختي الكريمة
bo_hamad
23-01-2007, 09:01 AM
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ( يعطيك العافية اخوي ) وتحياااتي
سيف قطر
23-01-2007, 09:15 AM
جزاك الله خير
تسلم اخوي شاكر مرورك
المبرمج
23-01-2007, 06:33 PM
إخواني هناك خلط كبير سائد بين الناس ويمثل نسبة كبيرة وهو خطر كبير بالفهم.
الخلط الواضح بين النقاش والكلام وبين الفتوى الشرعية.
من قال أن الكلام ممنوع وحرام في الأمور المصيرية. يا إخواني الكلام مسموح والنقاش مسموح والسؤال مسموح وحتى في أعقد المسائل والأمور. وهناك من يحاول أن يخيف العالم من النقاش والسؤال وكلما سأل شخص قالو له الكلام ممنوع.
إخواني الفتوى هي لأهل العلم الكبار وهي أخطر ما يكون وأسرعها عقاباً أما الكلام والنقاش فهو مباح وكل من يمنعه يمنعه لأسباب أخرى ليست دينية.
إخواني ناقشوا في الدين والموت والحياة وأركان الإسلام وكل شيء ولكن أسرعكم إلى الفتوى أسرعكم إلى النار.
فهنا وجب التوضيح لعدم الخلط بمنع الكلام والنقاش وأعلموا أن العلم لا يأتي بالسكوت وإنما الجهل والتخلف.
ياخي أنت دخلت بالمحظور .. أتق الله .. اتصدق أني مشفق عليك .. خايف أنك في النهاية تدخل
في مسائل الأسماء والصفات كما خاضها أهل البدع والأهواء فغرقوا في أرائهم حتى عطلوا
وشبهوا .. وإلى الله المشتكى .
وقد فقه السّلف الصالح ذلك فجاءت النصوص عنهم الدالة على التسليم والا نقياد في الامور
الاعتقادية مما لامجال للرأي فيه خصوصا في باب صفات الرب جلّ في علاه ..
قال الوليد بن مسلم : ( سأ لت الأوزاعي والثوري ومالك بن أنس والليث ابن سعد عن
الأحاديث التي فيها الصفات ؟ فكلهم قال ( أمّروها كما جاءت بلا كيفية.
عقيدة السلف -الصابوني ص 71
تكلم كلام علمي ، مب كلام يغلب عليه التعصب للرأي .. قارع بالحجه والدليل .. وبعدين من وين أتيت لنا بالجملة تلك ...
إخواني ناقشوا في الدين والموت والحياة وأركان الإسلام وكل شيء ولكن أسرعكم إلى
الفتوى أسرعكم إلى النار
ولا بعد نصيحه .. عجيب والله !!!!
قال الشاطبي : (ولذلك سمى أهل البدع أهل الأهواء لأنهم اتبعوا أهواءهم فلم يأخذوا الأدلة
الشرعية مأخذ الافتقار إليها والتعويل عليها حتى يصدروا عنها بل قدموا أهواءهم واعتمدوا
على آرائهم ثم جعلوا الأدلة الشرعية منظورا فيها من وراء ذلك .الاعتصام للشاطبي .
ولقد كان أئمة السلف يوجهون طلابهم إلى تعلم الأدب قبل الخوض في غوالي العلم والخلاف
فهذا إمام دار الهجرة يقول لفتى من قريش: يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم .
بل لا يمكن لطالب العلم الذي لم يدرس أو يأخذ عن العلماء بالمجالسة آداب الطلب
أن يفهم جيدا المسائل، أو أن يحسن التصرف عند ورود المشاكل
فهذا يوسف بن الحسين يقول: بالأدب تفهم العلم .
-----------------------------------------------------------------------------
حــول تفهم الكلام الي فوق جيداً .. " نقطة نظام " :)
-----------------------------------------------------------------------------
عدم الخوض في المسائل الاعتقادية ممّا لامجال للعقل فيها ذلك أنّ الأصل عند أهل السنّة
والجماعة تقديم النقل ( كتاب وسنة ) على العقل، وحقيقة لامعارضة بين النقل الصريح والعقل
الصحيح وفي ذلك ألف شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله مؤلفا عظيما سمّاه
{ درء تعا رض العقل والنّقل } ثمّ انّ العقل البشري عاجز عن الأمور الغيبية بنفسه استقلالا
وأن العقل هو الفهم والاتّباع والاعتقاد لما جاء به الحي وليس الرد والاعتراض
مقدمة شرح أصول أهل الاعتقاد ( 1/56)
-----------------------------------------------------------------------------
وأنت تدعوا الناس لمناقشة كل شي في الدين حتى الأحكام المجمع عليها أجمعاً لاشبه فيه !!
اليست تلك من الأمور التي تثير الفتنه بين الأعضاء !! قف هنا ولاتتعدى .
-----------------------------------------------------------------------------
لا يجوز الخلاف في حكم من الأحكام المقطوع بها في الإسلام ، والمقطوع به
هو المجمع عليه إجماعاً لا شبهة فيه ، والمعلوم من الدين بالضرورة كالإيمان
بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره من الله تعالى
وأن القرآن الذي كتبه الصحابة ويقرؤه المسلمون جميعاً إلى يومنا هذا هو كتاب الله
لم ينقص منه شيء ، والصلوات الخمس ، وصيام شهر رمضان ، ووجوب الزكاة والحج
وحرمة الربا والزنا ، والخمر ، والفواحش ، ونحو ذلك من المعلوم من الدين بالضرورة
أنه من الإسلام ، وكل ذلك لا يجوز فيه خلاف بين الأمة ورد هذا ومثله كفر .
-----------------------------------------------------------------------------
وتريد من الأعضاء أن يدخلون في نقاش مثل تلك المسائل !!!! " نقطة نظام " :)
-----------------------------------------------------------------------------
الأحكام الاجتهادية الخلافية التي وقع التنازع فيه بين الأمة في عصور الصحابة ومن
بعدهم إلى يومنا هذا يجوز فيها الاختلاف ، ولا يجوز الحكم على من اتبع قولاً منها
بكفر ولا فسق ولا بدعة .
يقول ابن تيمية: "من خالف الكتاب المستبين، والسنة المستفيضة، أو ما أجمع عليه سلف
الأمة خلافاً لا يعذر فيه، فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع" [الفتاوى: 4/172–173].
وفي النهاية ،، أسأل الله أن يهديك ... كلنا نفتقر إلى العلم الشرعي .. جزاك الله خير
طالب علم
24-01-2007, 08:41 AM
ياخي أنت دخلت بالمحظور .. أتق الله .. اتصدق أني مشفق عليك .. خايف أنك في النهاية تدخل
في مسائل الأسماء والصفات كما خاضها أهل البدع والأهواء فغرقوا في أرائهم حتى عطلوا
وشبهوا .. وإلى الله المشتكى .
وقد فقه السّلف الصالح ذلك فجاءت النصوص عنهم الدالة على التسليم والا نقياد في الامور
الاعتقادية مما لامجال للرأي فيه خصوصا في باب صفات الرب جلّ في علاه ..
قال الوليد بن مسلم : ( سأ لت الأوزاعي والثوري ومالك بن أنس والليث ابن سعد عن
الأحاديث التي فيها الصفات ؟ فكلهم قال ( أمّروها كما جاءت بلا كيفية.
عقيدة السلف -الصابوني ص 71
تكلم كلام علمي ، مب كلام يغلب عليه التعصب للرأي .. قارع بالحجه والدليل .. وبعدين من وين أتيت لنا بالجملة تلك ...
إخواني ناقشوا في الدين والموت والحياة وأركان الإسلام وكل شيء ولكن أسرعكم إلى
الفتوى أسرعكم إلى النار
ولا بعد نصيحه .. عجيب والله !!!!
قال الشاطبي : (ولذلك سمى أهل البدع أهل الأهواء لأنهم اتبعوا أهواءهم فلم يأخذوا الأدلة
الشرعية مأخذ الافتقار إليها والتعويل عليها حتى يصدروا عنها بل قدموا أهواءهم واعتمدوا
على آرائهم ثم جعلوا الأدلة الشرعية منظورا فيها من وراء ذلك .الاعتصام للشاطبي .
ولقد كان أئمة السلف يوجهون طلابهم إلى تعلم الأدب قبل الخوض في غوالي العلم والخلاف
فهذا إمام دار الهجرة يقول لفتى من قريش: يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم .
بل لا يمكن لطالب العلم الذي لم يدرس أو يأخذ عن العلماء بالمجالسة آداب الطلب
أن يفهم جيدا المسائل، أو أن يحسن التصرف عند ورود المشاكل
فهذا يوسف بن الحسين يقول: بالأدب تفهم العلم .
-----------------------------------------------------------------------------
حــول تفهم الكلام الي فوق جيداً .. " نقطة نظام " :)
-----------------------------------------------------------------------------
عدم الخوض في المسائل الاعتقادية ممّا لامجال للعقل فيها ذلك أنّ الأصل عند أهل السنّة
والجماعة تقديم النقل ( كتاب وسنة ) على العقل، وحقيقة لامعارضة بين النقل الصريح والعقل
الصحيح وفي ذلك ألف شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله مؤلفا عظيما سمّاه
{ درء تعا رض العقل والنّقل } ثمّ انّ العقل البشري عاجز عن الأمور الغيبية بنفسه استقلالا
وأن العقل هو الفهم والاتّباع والاعتقاد لما جاء به الحي وليس الرد والاعتراض
مقدمة شرح أصول أهل الاعتقاد ( 1/56)
-----------------------------------------------------------------------------
وأنت تدعوا الناس لمناقشة كل شي في الدين حتى الأحكام المجمع عليها أجمعاً لاشبه فيه !!
اليست تلك من الأمور التي تثير الفتنه بين الأعضاء !! قف هنا ولاتتعدى .
-----------------------------------------------------------------------------
لا يجوز الخلاف في حكم من الأحكام المقطوع بها في الإسلام ، والمقطوع به
هو المجمع عليه إجماعاً لا شبهة فيه ، والمعلوم من الدين بالضرورة كالإيمان
بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره من الله تعالى
وأن القرآن الذي كتبه الصحابة ويقرؤه المسلمون جميعاً إلى يومنا هذا هو كتاب الله
لم ينقص منه شيء ، والصلوات الخمس ، وصيام شهر رمضان ، ووجوب الزكاة والحج
وحرمة الربا والزنا ، والخمر ، والفواحش ، ونحو ذلك من المعلوم من الدين بالضرورة
أنه من الإسلام ، وكل ذلك لا يجوز فيه خلاف بين الأمة ورد هذا ومثله كفر .
-----------------------------------------------------------------------------
وتريد من الأعضاء أن يدخلون في نقاش مثل تلك المسائل !!!! " نقطة نظام " :)
-----------------------------------------------------------------------------
الأحكام الاجتهادية الخلافية التي وقع التنازع فيه بين الأمة في عصور الصحابة ومن
بعدهم إلى يومنا هذا يجوز فيها الاختلاف ، ولا يجوز الحكم على من اتبع قولاً منها
بكفر ولا فسق ولا بدعة .
يقول ابن تيمية: "من خالف الكتاب المستبين، والسنة المستفيضة، أو ما أجمع عليه سلف
الأمة خلافاً لا يعذر فيه، فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع" [الفتاوى: 4/172–173].
وفي النهاية ،، أسأل الله أن يهديك ... كلنا نفتقر إلى العلم الشرعي .. جزاك الله خير
الله يعينك
طالب علم
24-01-2007, 08:47 AM
أول شي مقالتك تسبب رعب لكل واحد ما يعرف الأسلام
ولعلمك لو تشوف كم شخص شهرياً يدخل المسيحية في أفريقيا عشان في دعاة يعقدون الأمور ويجعلون الإسلام رعب مطلق.
على كل حال ما راح أناقشك بس أحب أقول نقطه معينة.
وأنا أقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
ولكم في رسول الله أسوة حسنة.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.