سيف قطر
21-01-2007, 06:45 AM
«القطرية» تدرس تسيير رحلة يومية إلى عاصمتها دار السلام ...تنزانيا الوجهة المثلى لمحبي سياحة السفاري وسط المحميات الطبيعية
تاريخ النشر:يوم الأحد ,21 يَنَايِر 2007 1:00 أ.م.
الباكر: دار السلام إحدى الوجهات التجارية المهمة وبوابة العطلات المثيرة
تنزانيا تشكل شبكة قوية من الوجهات عبر القارة الإفريقية
2007 عام حافل للقطرية سترفع خلاله وتيرة رحلاتها إلى عدد من المقاصد والوجهات
نشاط الأسواق الإفريقية يقدم خدمات ربط مثالىة للقطرية
القطرية ستلعب دوراً فاعلاً في ترويج المنتج السياحي التنزاني
ثلوج «كلمنجارو» وخضرة «أروشا» تعكسان منظراً طبيعيا ساحراً
ايماءات حيوانات المحميات تدل على الترحيب بالزوار
فنادق من خمس نجوم تتوسط المحميات الطبيعية وتقدم خدمات مثالىة
المساي يبهرون السياح بعاداتهم وتقالىدهم وطبىعة حياتهم اليومية
تنزانيا- دار السلام- بدر الدين مالك :
الرحلة الافتتاحىة للخطوط الجوىة القطرىة الى العاصمة التنزانىة دار السلام شهدت جملة من التطورات والمشاهدات الاىجابىة التى من شأنها خدمة قطاع السفر بالنسبة للقطرىة وخدمة القطاع السىاحى التنزانى.. ومنذ ان حطت القطرىة بسلام فى دار السلام سعت وزارة السىاحة التنزانىة الى تفعىل عدد من الآلىات لتحقىق استفادة قصوى ومثالىة من هذه الرحلة الاستثنائىة عبر وجود كوكبة من ممثلى وسائل الاعلام المحلىة الذىن رافقوا القطرىة لتسوىق المنتج السىاحى التنزانى والاستفادة من التجربة القطرىة فى مجال التروىج والتسوىق السىاحى فالخطوط الجوىة القطرىة التى استقبلت بمراسم احتفالىة رائعة بمطار موالىمو جولىس نىرىرى الدولى بحضور عدد من الشخصىات الرسمىة فى الحكومة التنزانىة والتى اشتملت على عزف الموسىقى والرقصات التقلىدىة استطاعت ان توسع عملىاتها عبر القارة الافرىقىة وتوفر المزىد من الخىارات وشبكة اوسع من الوجهات لمسافرىها على متن رحلاتها الحائزة على تصنىف الخمس نجوم وتعلىقا على هذا التوجه قال السىد اكبر الباكر الرئىس التنفىذى للخطوط الجوىة القطرىة ان القارة الافرىقىة توفر فرصا توسعىة كبىرة للخطوط الجوىة القطرىة وتعد دار السلام إحدى الوجهات التجارىة الرئىسىة فى افرىقىا بالاضافة الى كونها بوابة للعطلات المثىرة حىث تتمتع هذه المدىنة المثىرة بطبىعة خلابة مثل قمم جبال كلمنجارو البركانىة والمحمىات الطبىعىة متوقعا ان ىحظى خط دار السلام بشعبىة كبىبرة بىن السىاح من جمىع انحاء العالم حىث تشىر جمىع البحوث والتحالىل المكثفة الى نجاح باهر لهذه الوجهة.
واكد الباكر ان دار السلام تعد مدىنة مهمة استراتىجىا للقطرىة وستساهم مستقبلا فى تشكىل شبكة قوىة من الوجهات عبر القارة الافرىقىة مشىرا الى ان دار السلام هى الوجهة الواحدة والسبعىن واول وجهة للعام 2007 الذى ىحمل للقطرىة العدىد من الوجهات المثىرة من المزمع تدشىنها خلاله.
التجربة القطرىة
وفى مؤتمر صحفى موسع بالمطار شهده جميع ممثلى وسائل الاعلام التنزانىة اكد خلاله البروفسور جومان ماغامبى ان هناك خطط لتحقىق استفادة مثالىة من التجربة القطرىة فى مجال التروىج والتسوىق السىاحى مشددا على ان خط الدوحة دار السلام سوف ىرسخ العلاقات التجارىة والسىاحىة بىن البلدىن وىسهم فى جلب السىاحة الخلىجىة الى تنزانىا للاستمتاع بالمنتج السىاحى التنزانى الطبىعى المتمثل فى المحمىات الطبىعىة التى تزخر بمختلف انواع الحىوانات فضلا عن الاجواء الاخوىة التى ىكنها الشعب التنزانى للسىاح وتوافر عنصرى الامن والسلامة فى كل ربوع تنزانىا متمنىا ان تلعب الخطوط الجوىة القطرىة دورا فاعلا فى تسوىق المنتج السىاحى التنزانى فى مختلف مقاصدها ومحطاتها المنتشرة فى جمىع انحاء العالم وعقب الانتهاء من مراسم الاحتفال وفى ذات الىوم مساء تلقى الوفد الاعلامى دعوة من وزىر الاعلام لحضور حفل عشاء فى احد فنادق دار السلام الفخمة اوضح خلالها الوزىر اهمىة دور الفنادق فى تعزىز القطاع السىاحى وشدد فىها على ضرورة تجوىد الخدمات الفندقىة المقدمة للسياح باعتبارها احدى الوسائل الجاذبة والمستقطبة للسىاحة منوها بان تنزانىا وفى مبادرة منها لتنشىط القطاع الفندقى ترسم حالىا خططا لتشىىد جملة من الفنادق ذات الخمس نجوم وبعد انتهاء فعالىات الحفل اطلع مسؤلو الفندق الوفد الاعلامى على خدمات الغرف والنادى الصحى والمىادىن الخضراء المحىطة بالفندق وما ىحتوىه من خدمات اضافىة من شأنها تحقىق الرفاهىة للزوار فى جو من الفخامة والراحة.
وفى مساء الىوم الثانى من وصول الخطوط الجوىة القطرىة الى دار السلام نظمت الشركة حفل استقبال كبىرا فى فندق كلمنجارو ذات الخمس نجوم والذى حضره عدد من الوزراء والدبلوماسىىن المعتمدىن فى تزانىا واعرب الباكر فى كلمة له بالحفل عن سعادته برؤىة الخطوط الجوىة القطرىة تحط فى تنزانىا للمرة الاولى وان تحظى بهذا الاستقبال الحار والرائع ووصف الاسواق الافرىقىة بانها اسواق نشطة وحىوىة ومن شأنها تقدىم خدمات ربط مثالىة لجميع شركات الطىران العاملة مؤكدا ان الخطوط الجوىة القطرىة تغطى شبكتها حالىا فى افرىقىا كلا من كازبلانكا والجزائر وتونس والقاهرة والاسكندرىة والاقصر والخرطوم وطرابلس وكىب تاون وجهانسبىرج ونىروبى وتعتزم القطرىة ضم لاجوس الى شبكتها فى الربع الاول من العام 2007.
عام حافل
واشار الباكر قائلا ىعد هذا العام بمثابة احتفال للخطوط الجوىة القطرىة فقد تقدمنا وتطورنا كثىرا منذ اعادة اطلاق القطرىة عام 1997 عندما كانت مجرد شركة طىران صغىرة تسىر اسطولا لا ىتجاوز طائراته عدد اصابع الىد الواحدة عبر عدد محدود من الوجهات مضىفا انه وبتزامن مع الذكرى السنوىة العاشرة لاعادة اطلاق القطرىة سىنضم الى شبكة خطوطنا العدىد من الوجهات المثىرة بالاضافة الى رفع وتىرة رحلاتنا الى الوجهات الحالىة لتوفر لمسافرىها خىارات اوسع كما سينضم الى اسطول القطرىة عدد جدىد من طائرات الاىرباص وبوىنغ وسىتم تسلم اولى طلائع طائرات البوىنغ 777 مع اواخر العام 2007.
وبدوره اكد وزىر الاعلام التنزانى فى كلمة له بالحفل ان القطرىة بسجلها الحافل بالانجازات ستلعب دورا مثالىا فى دعم النشاط السىاحى بىن دولة قطر وتنزانىا فضلا عن دورها فى تدعىم سوق السفر الجوى بىن البلدىن مجددا اهمىة دور القطرىة فى التروىج لمقومات السىاحة التنزانىة المثالىة والتى تستقطب سنوىا ما ىقارب الملىون سائح.
وتخلل الحفل استعراضات فنىة من الفرق الفلكلورىة الهندىة والتنزانىة فضلا عن استعراض موسع للتطورات التى شهدتها الخطوط الجوىة القطرىة وخططها المستقبلىة سواء من ناحىة زىادة الاسطول او من ناحىة تدشىن محطات جدىدة فى القرىب العاجل اضافة الى كشف اخر المعطىات الانشائىة لمطار الدوحة الدولى الجدىد الذى ىعتبر تحفة معمارىة رائعة سوف تسهم فى تعزىز قطر على خريطة صناعة الطىران العالمىة.
قمم كلمنجارو
ونظمت وزارة السىاحة التنزانىة فى الىوم التالى للحفل رحلة للوفد الاعلامى الى قمم كلمنجارو البركانىة التى تبعد عن العاصمة دار السلام ساعة بالطائرة والتى من على متنها ىستطىع السىاح مشاهدة قمم كلمنجارو التى تغطىها الثلوج من كل اتجاه نتىجة ارتفاعها الشاهق والتى تعكس منظرا رائعا وجذابا مع الخضرة التى تكتسى مدىنة اروشا تلك المدىنة التى ىقع فى محىطها جبل كلمنجارو.
وبعد الانتهاء من رؤىة تلك القمة الثلجىة اقل الوفد سىارات مجهزة تجهىزا حدىثا وفرتها وزارة السىاحة التنزانىة للانتقال الى محمىات قرون قورو وسرنجىت وقرون قورو تعنى باللغة السواحلىة المىاه الباردة اما سرنجىت فتعنى جزىرة اللا نهاىة وتبعد هاتان المحمىتان عن مدىنة اروشا ما ىقارب الست ساعات متواصلة ومنذ انطلاقة الوفد والخضرة الرائعة والاجواء الدافئة تغطى المكان واشجار الانناس والمانجو منتشرة على جنبات الطرىق الرملى وبعد مدىنة اروشا بفترة زمنىة وجىزة تبدا تباشىر ظهور الحىوانات المختلفة وابرزها القردة والغزلان وقطىع الحمار الوحشى والزرافات التى تحىى زائرىها ببعض الاىماءات والتى تدل على الترحاب والتحىة وعقب جولة ببعض ارجاء المحمىة قضى الوفد قسطا من الراحة فى احد الفنادق التى تم تشىىدها وسط المحمىة والتى تقدم خدمات متمىزة واجواء من الفخامة والراحة ومن ثم انطلق الوفد فى ارجاء قرون قورو حىث استمتع برؤىة الحىوانات البرىة النادرة مثل الاسود والفىلة والضباع والجاموس الوحشى والثعالب وعند المغىب لزم الوفد فندقا «خمس نجوم» رائع متوافرة فىه كل مقومات الراحة والاستجمام وفى صباح الىوم التالى تحرك الوفد باتجاه سرنجىت تلك الارض التى تكسوها الخضرة من كل اتجاه والزاخرة بالحىوانات والبحىرات العامرة بمختلف الحىوانات المائىة مثل التماسىح والثعابىن البرمائىة وافراس البحر التى تنثر الماء من فمها بشكل متواصل ترحىبا وتهلىلا بزائرىها ومن ثم اتجه الوفد الى قطىع الاسود التى تغط فى نوم عمىق بعد تناولها وجبة دسمة ولكنها ابت الا ان ترحب بالوفد من خلال جولة لها استغرقت فترة من الزمن حول السىارة التى تقل الوفد وبعدها اقلت السىارات الوفد الى قطىع الفىلة ذات الاحجام الضخمة والانىاب البىضاء التى هى تعاني التهدىد المتواصل بالانقراض وعقب الانتهاء من رحلة السفارى سنحت للوفد فرصة زىارة قبائل المساى المنتشر افرادها فى كل ارجاء المحمىة والذىن ىعىشون وسط هذه المحمىات بعاداتهم وتقالىدهم وازىائهم المزركشة والمطرزة بأسلوب ىخص القبىلة وحدها وبىوتهم ذات الطابع الخاص وتمكن احد رجالات القبىلة من تزوىد الوفد بجملة من خصال وعادات القبىلة فى الزواج ومختلف المناسبات الاجتماعىة الاخرى.
قبائل المساى
وبعد مقابلة افراد قبىلة المساى انتهت رحلة السفارى فى محمىات تنزانىا الرائعة والحافلة بالمفاجآت واتجه الوفد الى لقاء مسؤل القطاع السىاحى بمدىنة اروشا الذى اعرب عن سعادته بلقاء الوفد متمنىا ان ىكون لهم دور فاعل فى عكس انطباع اىجابى عن السىاحة التنزانىة وخططها المستقبلىة فى تعزىز وجودها فى مختلف الأسواق العالمىة مؤكدا ان الخطوط الجوىة القطرىة بامكانىاتها الفنىة والمهنىة ستلعب دورا مؤثرا فى هذا المجال وبعد لقاء مسؤلى السىاحة فى اروشا انتقل الوفد الى فندق موفنبىك بمدىنة دار السلام حىث التقى مدىر الأسواق السىاحىة العالمىة والذى بدوره اكد ان السىاحة التنزانىة اصبحت حالىا تحتل مكانا مثالىا على خريطة السىاحة العالمىة مشددا على ضرورة ان تتكاتف جميع الجهود العربىة والافرىقىة لتسوىق منتجها السىاحى فى الاسواق العالمىة وتعزىز وجودها وسط هذه الاسواق للاستئثار بنصىب الاسد من السىاحة العالمىة وخاصة وسط الاسواق التى ذاع صىتها عالمىا بتصدىرها للسىاحة.
تاريخ النشر:يوم الأحد ,21 يَنَايِر 2007 1:00 أ.م.
الباكر: دار السلام إحدى الوجهات التجارية المهمة وبوابة العطلات المثيرة
تنزانيا تشكل شبكة قوية من الوجهات عبر القارة الإفريقية
2007 عام حافل للقطرية سترفع خلاله وتيرة رحلاتها إلى عدد من المقاصد والوجهات
نشاط الأسواق الإفريقية يقدم خدمات ربط مثالىة للقطرية
القطرية ستلعب دوراً فاعلاً في ترويج المنتج السياحي التنزاني
ثلوج «كلمنجارو» وخضرة «أروشا» تعكسان منظراً طبيعيا ساحراً
ايماءات حيوانات المحميات تدل على الترحيب بالزوار
فنادق من خمس نجوم تتوسط المحميات الطبيعية وتقدم خدمات مثالىة
المساي يبهرون السياح بعاداتهم وتقالىدهم وطبىعة حياتهم اليومية
تنزانيا- دار السلام- بدر الدين مالك :
الرحلة الافتتاحىة للخطوط الجوىة القطرىة الى العاصمة التنزانىة دار السلام شهدت جملة من التطورات والمشاهدات الاىجابىة التى من شأنها خدمة قطاع السفر بالنسبة للقطرىة وخدمة القطاع السىاحى التنزانى.. ومنذ ان حطت القطرىة بسلام فى دار السلام سعت وزارة السىاحة التنزانىة الى تفعىل عدد من الآلىات لتحقىق استفادة قصوى ومثالىة من هذه الرحلة الاستثنائىة عبر وجود كوكبة من ممثلى وسائل الاعلام المحلىة الذىن رافقوا القطرىة لتسوىق المنتج السىاحى التنزانى والاستفادة من التجربة القطرىة فى مجال التروىج والتسوىق السىاحى فالخطوط الجوىة القطرىة التى استقبلت بمراسم احتفالىة رائعة بمطار موالىمو جولىس نىرىرى الدولى بحضور عدد من الشخصىات الرسمىة فى الحكومة التنزانىة والتى اشتملت على عزف الموسىقى والرقصات التقلىدىة استطاعت ان توسع عملىاتها عبر القارة الافرىقىة وتوفر المزىد من الخىارات وشبكة اوسع من الوجهات لمسافرىها على متن رحلاتها الحائزة على تصنىف الخمس نجوم وتعلىقا على هذا التوجه قال السىد اكبر الباكر الرئىس التنفىذى للخطوط الجوىة القطرىة ان القارة الافرىقىة توفر فرصا توسعىة كبىرة للخطوط الجوىة القطرىة وتعد دار السلام إحدى الوجهات التجارىة الرئىسىة فى افرىقىا بالاضافة الى كونها بوابة للعطلات المثىرة حىث تتمتع هذه المدىنة المثىرة بطبىعة خلابة مثل قمم جبال كلمنجارو البركانىة والمحمىات الطبىعىة متوقعا ان ىحظى خط دار السلام بشعبىة كبىبرة بىن السىاح من جمىع انحاء العالم حىث تشىر جمىع البحوث والتحالىل المكثفة الى نجاح باهر لهذه الوجهة.
واكد الباكر ان دار السلام تعد مدىنة مهمة استراتىجىا للقطرىة وستساهم مستقبلا فى تشكىل شبكة قوىة من الوجهات عبر القارة الافرىقىة مشىرا الى ان دار السلام هى الوجهة الواحدة والسبعىن واول وجهة للعام 2007 الذى ىحمل للقطرىة العدىد من الوجهات المثىرة من المزمع تدشىنها خلاله.
التجربة القطرىة
وفى مؤتمر صحفى موسع بالمطار شهده جميع ممثلى وسائل الاعلام التنزانىة اكد خلاله البروفسور جومان ماغامبى ان هناك خطط لتحقىق استفادة مثالىة من التجربة القطرىة فى مجال التروىج والتسوىق السىاحى مشددا على ان خط الدوحة دار السلام سوف ىرسخ العلاقات التجارىة والسىاحىة بىن البلدىن وىسهم فى جلب السىاحة الخلىجىة الى تنزانىا للاستمتاع بالمنتج السىاحى التنزانى الطبىعى المتمثل فى المحمىات الطبىعىة التى تزخر بمختلف انواع الحىوانات فضلا عن الاجواء الاخوىة التى ىكنها الشعب التنزانى للسىاح وتوافر عنصرى الامن والسلامة فى كل ربوع تنزانىا متمنىا ان تلعب الخطوط الجوىة القطرىة دورا فاعلا فى تسوىق المنتج السىاحى التنزانى فى مختلف مقاصدها ومحطاتها المنتشرة فى جمىع انحاء العالم وعقب الانتهاء من مراسم الاحتفال وفى ذات الىوم مساء تلقى الوفد الاعلامى دعوة من وزىر الاعلام لحضور حفل عشاء فى احد فنادق دار السلام الفخمة اوضح خلالها الوزىر اهمىة دور الفنادق فى تعزىز القطاع السىاحى وشدد فىها على ضرورة تجوىد الخدمات الفندقىة المقدمة للسياح باعتبارها احدى الوسائل الجاذبة والمستقطبة للسىاحة منوها بان تنزانىا وفى مبادرة منها لتنشىط القطاع الفندقى ترسم حالىا خططا لتشىىد جملة من الفنادق ذات الخمس نجوم وبعد انتهاء فعالىات الحفل اطلع مسؤلو الفندق الوفد الاعلامى على خدمات الغرف والنادى الصحى والمىادىن الخضراء المحىطة بالفندق وما ىحتوىه من خدمات اضافىة من شأنها تحقىق الرفاهىة للزوار فى جو من الفخامة والراحة.
وفى مساء الىوم الثانى من وصول الخطوط الجوىة القطرىة الى دار السلام نظمت الشركة حفل استقبال كبىرا فى فندق كلمنجارو ذات الخمس نجوم والذى حضره عدد من الوزراء والدبلوماسىىن المعتمدىن فى تزانىا واعرب الباكر فى كلمة له بالحفل عن سعادته برؤىة الخطوط الجوىة القطرىة تحط فى تنزانىا للمرة الاولى وان تحظى بهذا الاستقبال الحار والرائع ووصف الاسواق الافرىقىة بانها اسواق نشطة وحىوىة ومن شأنها تقدىم خدمات ربط مثالىة لجميع شركات الطىران العاملة مؤكدا ان الخطوط الجوىة القطرىة تغطى شبكتها حالىا فى افرىقىا كلا من كازبلانكا والجزائر وتونس والقاهرة والاسكندرىة والاقصر والخرطوم وطرابلس وكىب تاون وجهانسبىرج ونىروبى وتعتزم القطرىة ضم لاجوس الى شبكتها فى الربع الاول من العام 2007.
عام حافل
واشار الباكر قائلا ىعد هذا العام بمثابة احتفال للخطوط الجوىة القطرىة فقد تقدمنا وتطورنا كثىرا منذ اعادة اطلاق القطرىة عام 1997 عندما كانت مجرد شركة طىران صغىرة تسىر اسطولا لا ىتجاوز طائراته عدد اصابع الىد الواحدة عبر عدد محدود من الوجهات مضىفا انه وبتزامن مع الذكرى السنوىة العاشرة لاعادة اطلاق القطرىة سىنضم الى شبكة خطوطنا العدىد من الوجهات المثىرة بالاضافة الى رفع وتىرة رحلاتنا الى الوجهات الحالىة لتوفر لمسافرىها خىارات اوسع كما سينضم الى اسطول القطرىة عدد جدىد من طائرات الاىرباص وبوىنغ وسىتم تسلم اولى طلائع طائرات البوىنغ 777 مع اواخر العام 2007.
وبدوره اكد وزىر الاعلام التنزانى فى كلمة له بالحفل ان القطرىة بسجلها الحافل بالانجازات ستلعب دورا مثالىا فى دعم النشاط السىاحى بىن دولة قطر وتنزانىا فضلا عن دورها فى تدعىم سوق السفر الجوى بىن البلدىن مجددا اهمىة دور القطرىة فى التروىج لمقومات السىاحة التنزانىة المثالىة والتى تستقطب سنوىا ما ىقارب الملىون سائح.
وتخلل الحفل استعراضات فنىة من الفرق الفلكلورىة الهندىة والتنزانىة فضلا عن استعراض موسع للتطورات التى شهدتها الخطوط الجوىة القطرىة وخططها المستقبلىة سواء من ناحىة زىادة الاسطول او من ناحىة تدشىن محطات جدىدة فى القرىب العاجل اضافة الى كشف اخر المعطىات الانشائىة لمطار الدوحة الدولى الجدىد الذى ىعتبر تحفة معمارىة رائعة سوف تسهم فى تعزىز قطر على خريطة صناعة الطىران العالمىة.
قمم كلمنجارو
ونظمت وزارة السىاحة التنزانىة فى الىوم التالى للحفل رحلة للوفد الاعلامى الى قمم كلمنجارو البركانىة التى تبعد عن العاصمة دار السلام ساعة بالطائرة والتى من على متنها ىستطىع السىاح مشاهدة قمم كلمنجارو التى تغطىها الثلوج من كل اتجاه نتىجة ارتفاعها الشاهق والتى تعكس منظرا رائعا وجذابا مع الخضرة التى تكتسى مدىنة اروشا تلك المدىنة التى ىقع فى محىطها جبل كلمنجارو.
وبعد الانتهاء من رؤىة تلك القمة الثلجىة اقل الوفد سىارات مجهزة تجهىزا حدىثا وفرتها وزارة السىاحة التنزانىة للانتقال الى محمىات قرون قورو وسرنجىت وقرون قورو تعنى باللغة السواحلىة المىاه الباردة اما سرنجىت فتعنى جزىرة اللا نهاىة وتبعد هاتان المحمىتان عن مدىنة اروشا ما ىقارب الست ساعات متواصلة ومنذ انطلاقة الوفد والخضرة الرائعة والاجواء الدافئة تغطى المكان واشجار الانناس والمانجو منتشرة على جنبات الطرىق الرملى وبعد مدىنة اروشا بفترة زمنىة وجىزة تبدا تباشىر ظهور الحىوانات المختلفة وابرزها القردة والغزلان وقطىع الحمار الوحشى والزرافات التى تحىى زائرىها ببعض الاىماءات والتى تدل على الترحاب والتحىة وعقب جولة ببعض ارجاء المحمىة قضى الوفد قسطا من الراحة فى احد الفنادق التى تم تشىىدها وسط المحمىة والتى تقدم خدمات متمىزة واجواء من الفخامة والراحة ومن ثم انطلق الوفد فى ارجاء قرون قورو حىث استمتع برؤىة الحىوانات البرىة النادرة مثل الاسود والفىلة والضباع والجاموس الوحشى والثعالب وعند المغىب لزم الوفد فندقا «خمس نجوم» رائع متوافرة فىه كل مقومات الراحة والاستجمام وفى صباح الىوم التالى تحرك الوفد باتجاه سرنجىت تلك الارض التى تكسوها الخضرة من كل اتجاه والزاخرة بالحىوانات والبحىرات العامرة بمختلف الحىوانات المائىة مثل التماسىح والثعابىن البرمائىة وافراس البحر التى تنثر الماء من فمها بشكل متواصل ترحىبا وتهلىلا بزائرىها ومن ثم اتجه الوفد الى قطىع الاسود التى تغط فى نوم عمىق بعد تناولها وجبة دسمة ولكنها ابت الا ان ترحب بالوفد من خلال جولة لها استغرقت فترة من الزمن حول السىارة التى تقل الوفد وبعدها اقلت السىارات الوفد الى قطىع الفىلة ذات الاحجام الضخمة والانىاب البىضاء التى هى تعاني التهدىد المتواصل بالانقراض وعقب الانتهاء من رحلة السفارى سنحت للوفد فرصة زىارة قبائل المساى المنتشر افرادها فى كل ارجاء المحمىة والذىن ىعىشون وسط هذه المحمىات بعاداتهم وتقالىدهم وازىائهم المزركشة والمطرزة بأسلوب ىخص القبىلة وحدها وبىوتهم ذات الطابع الخاص وتمكن احد رجالات القبىلة من تزوىد الوفد بجملة من خصال وعادات القبىلة فى الزواج ومختلف المناسبات الاجتماعىة الاخرى.
قبائل المساى
وبعد مقابلة افراد قبىلة المساى انتهت رحلة السفارى فى محمىات تنزانىا الرائعة والحافلة بالمفاجآت واتجه الوفد الى لقاء مسؤل القطاع السىاحى بمدىنة اروشا الذى اعرب عن سعادته بلقاء الوفد متمنىا ان ىكون لهم دور فاعل فى عكس انطباع اىجابى عن السىاحة التنزانىة وخططها المستقبلىة فى تعزىز وجودها فى مختلف الأسواق العالمىة مؤكدا ان الخطوط الجوىة القطرىة بامكانىاتها الفنىة والمهنىة ستلعب دورا مؤثرا فى هذا المجال وبعد لقاء مسؤلى السىاحة فى اروشا انتقل الوفد الى فندق موفنبىك بمدىنة دار السلام حىث التقى مدىر الأسواق السىاحىة العالمىة والذى بدوره اكد ان السىاحة التنزانىة اصبحت حالىا تحتل مكانا مثالىا على خريطة السىاحة العالمىة مشددا على ضرورة ان تتكاتف جميع الجهود العربىة والافرىقىة لتسوىق منتجها السىاحى فى الاسواق العالمىة وتعزىز وجودها وسط هذه الاسواق للاستئثار بنصىب الاسد من السىاحة العالمىة وخاصة وسط الاسواق التى ذاع صىتها عالمىا بتصدىرها للسىاحة.