سيف قطر
22-01-2007, 06:32 AM
التداول بحدود 245 مليون ريال ..بداية تعاملات هادئة وتماسك المؤشر أنعشا المتعاملين
تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,22 يَنَايِر 2007 1:17 أ.م.
المضاربات تحكم أداء السوق والسيولة الثقيلة تراقب من بعيد
علاء الطراونة :
بداية هادئة ومستقرة تلك هي الانطلاقة التي فضل سوق الدوحة للأوراق المالية أن يستأنف تعاملاته لهذا الاسبوع بها شكلت امتدادا وتواصلا ملحوظا لحالة التماسك والثبات التي ميزت أداء السوق خلال جلسته الختامية للاسبوع الماضي ليغلق المؤشر على قيمة الاغلاق السابقة مع ارتفاع طفيف بأقل من نصف نقطة ومحتفظا في الوقت ذاته بمكتسباته السابقة التي ابقته على مشارف وحدود حاجز 7000 نقطة وغير بعيد عنها.
وأكسبت الانطلاقة الهادئة والمتماسكة المتعاملين ثقة أكبر بقدرة السوق على تحسين وتقويم أدائه في ظل التحركات الطفيفة لبعض الأسهم واستقرارها الذي يعد مؤشرا ايجابيا اذا ما قورن بالتراجع والانحدار ليؤكد متعاملون أن استقرار المؤشر كان سيعطي دلالات أكثر وضوحا على التحسن لو رافقه ارتفاع على أحجام التداول التي ما زال الحذر والترقب من جانب بعض كبار المستثمرين يبقيها في مستويات متدنية.
ومازال عدد كبير من المستثمرين يراهنون على الاعلانات المتوقعة لبعض الشركات خلال الاسبوع الحالي والاسابيع المقبلة المتعلقة بتوزيعات الأرباح ليؤكد كثيرون ان اجتماع مجلس ادارة مصرف قطر الاسلامي سيكون نقطة تحول مهمة في اتجاهات السوق وسيلقي بظلال ايجابية على سير التعاملات منوهين الى أن ذلك عائد ليس لضخامة المصرف وثقله في السوق فقط بل للارتباط النفسي الذي يحظى به مع عدد كبير من المتعاملين.
وأشار بعض المستثمرين إلى انه من المحتمل ان نرى قريبا المؤشر يحلق فوق مستويات 7000 نقطة مؤكدين في الوقت ذاته أن ذلك ستسبقه بعض التذبذبات والتأرجح غير المخيف الذي يستدعي ثقة أكبر من المتعاملين واعطاء الاسهم فرصة أكبر للارتفاع عبر تقليل المضاربات اليومية المسيطرة على السوق حاليا لجهة الاحتفاظ طويل الأمد.
من جانبهم أكد وسطاء أن المضاربة اليومية تشكل الجزء الأكبر من التعاملات في السوق المالي في الآونة الأخيرة وهو ما أكد صحته أيضا بعض المضاربين عبر حديثهم للشرق قائلين إن النسبة الكبرى منهم تفضل انهاء التعاملات ومحافظهم تحوي السيولة بدلا من الأسهم وهو ما اعتبروه أكثر أمانا في ظل عدم وضوح الرؤية على حد قولهم وهو ما يستدعي سرعة كبيرة في تحريك الأسهم والشراء والبيع في الجلسة ذاتها. في الوقت نفسه ما زالت السيولة الثقيلة تراقب من بعيد عبر الترقب الشديد الذي يعيشه أصحابها في الفترة الحالية.
وأبدى بعض المتعاملين تحفظهم من اتجاه بعض الشركات لزيادة رؤوس أموالها وفقا لما يتم تناقله في السوق قائلين ان التعاملات لا تحتمل اكتتابات جديدة حيث إن المصدر الرئيس الذي سيغطي تلك الاكتتابات هو السوق المالي الذي سيخسر سيولته لوفاء المساهمين بالتزاماتهم تجاه الشركات التي قررت زيادة رؤوس أموالها.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا طفيفا مع نهاية تعاملات الأمس أول أيام التداول هذا الأسبوع ليحقق زيادة محدودة أقرب الى الاستقرار ساهمت في اكساب المؤشر بنسبة ضعيفة ليضيف لرصيده 0.37 نقطة وبنسبة بلغت 0.01% ليغلق على 6.931.41 نقطة.
وعلى صعيد متصل انخفضت أحجام التداول لتظل في مستويات متدنية تحت 250 مليون ريال حيث حققت التعاملات تراجعا ملحوظا خلال جلسة الأمس لتحقق ما قيمته 245.057 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.212 مليون سهم نفذت من خلال 6130 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 111.795 مليون ريال مشكلا ما نسبته 46% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.838 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 96.447 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.421 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 29.301 مليون ريال مشكلا ما نسبته 12% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 876 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.512 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 75 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل ارتفاعها لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك زيادة قدرها 28.85 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.28% كما حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 0.08% وبمقدار 3.98 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 2.86% وبمقدار 233.18 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه أيضا مؤشر أسعار اسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 0.06% وبمقدار 3.65 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 10 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 3 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت: ناقلات والأهلي والطبية والأولى للتمويل والملاحة وقطر للوقود والخليج للمخازن وبروة والسلام والاجارة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها: العقارية وقطر للتأمين والخليج للتأمين وكيوتل والاسلامية للتأمين وبنك الدوحة والوطني ودلالة والدولي وصناعات قطر.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان والسلام وبروة واسمنت الخليج والمصرف والخليج للمخازن والعقارية والمواشي والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات هي المطاحن والرعاي
تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,22 يَنَايِر 2007 1:17 أ.م.
المضاربات تحكم أداء السوق والسيولة الثقيلة تراقب من بعيد
علاء الطراونة :
بداية هادئة ومستقرة تلك هي الانطلاقة التي فضل سوق الدوحة للأوراق المالية أن يستأنف تعاملاته لهذا الاسبوع بها شكلت امتدادا وتواصلا ملحوظا لحالة التماسك والثبات التي ميزت أداء السوق خلال جلسته الختامية للاسبوع الماضي ليغلق المؤشر على قيمة الاغلاق السابقة مع ارتفاع طفيف بأقل من نصف نقطة ومحتفظا في الوقت ذاته بمكتسباته السابقة التي ابقته على مشارف وحدود حاجز 7000 نقطة وغير بعيد عنها.
وأكسبت الانطلاقة الهادئة والمتماسكة المتعاملين ثقة أكبر بقدرة السوق على تحسين وتقويم أدائه في ظل التحركات الطفيفة لبعض الأسهم واستقرارها الذي يعد مؤشرا ايجابيا اذا ما قورن بالتراجع والانحدار ليؤكد متعاملون أن استقرار المؤشر كان سيعطي دلالات أكثر وضوحا على التحسن لو رافقه ارتفاع على أحجام التداول التي ما زال الحذر والترقب من جانب بعض كبار المستثمرين يبقيها في مستويات متدنية.
ومازال عدد كبير من المستثمرين يراهنون على الاعلانات المتوقعة لبعض الشركات خلال الاسبوع الحالي والاسابيع المقبلة المتعلقة بتوزيعات الأرباح ليؤكد كثيرون ان اجتماع مجلس ادارة مصرف قطر الاسلامي سيكون نقطة تحول مهمة في اتجاهات السوق وسيلقي بظلال ايجابية على سير التعاملات منوهين الى أن ذلك عائد ليس لضخامة المصرف وثقله في السوق فقط بل للارتباط النفسي الذي يحظى به مع عدد كبير من المتعاملين.
وأشار بعض المستثمرين إلى انه من المحتمل ان نرى قريبا المؤشر يحلق فوق مستويات 7000 نقطة مؤكدين في الوقت ذاته أن ذلك ستسبقه بعض التذبذبات والتأرجح غير المخيف الذي يستدعي ثقة أكبر من المتعاملين واعطاء الاسهم فرصة أكبر للارتفاع عبر تقليل المضاربات اليومية المسيطرة على السوق حاليا لجهة الاحتفاظ طويل الأمد.
من جانبهم أكد وسطاء أن المضاربة اليومية تشكل الجزء الأكبر من التعاملات في السوق المالي في الآونة الأخيرة وهو ما أكد صحته أيضا بعض المضاربين عبر حديثهم للشرق قائلين إن النسبة الكبرى منهم تفضل انهاء التعاملات ومحافظهم تحوي السيولة بدلا من الأسهم وهو ما اعتبروه أكثر أمانا في ظل عدم وضوح الرؤية على حد قولهم وهو ما يستدعي سرعة كبيرة في تحريك الأسهم والشراء والبيع في الجلسة ذاتها. في الوقت نفسه ما زالت السيولة الثقيلة تراقب من بعيد عبر الترقب الشديد الذي يعيشه أصحابها في الفترة الحالية.
وأبدى بعض المتعاملين تحفظهم من اتجاه بعض الشركات لزيادة رؤوس أموالها وفقا لما يتم تناقله في السوق قائلين ان التعاملات لا تحتمل اكتتابات جديدة حيث إن المصدر الرئيس الذي سيغطي تلك الاكتتابات هو السوق المالي الذي سيخسر سيولته لوفاء المساهمين بالتزاماتهم تجاه الشركات التي قررت زيادة رؤوس أموالها.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا طفيفا مع نهاية تعاملات الأمس أول أيام التداول هذا الأسبوع ليحقق زيادة محدودة أقرب الى الاستقرار ساهمت في اكساب المؤشر بنسبة ضعيفة ليضيف لرصيده 0.37 نقطة وبنسبة بلغت 0.01% ليغلق على 6.931.41 نقطة.
وعلى صعيد متصل انخفضت أحجام التداول لتظل في مستويات متدنية تحت 250 مليون ريال حيث حققت التعاملات تراجعا ملحوظا خلال جلسة الأمس لتحقق ما قيمته 245.057 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.212 مليون سهم نفذت من خلال 6130 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 111.795 مليون ريال مشكلا ما نسبته 46% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.838 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 96.447 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.421 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 29.301 مليون ريال مشكلا ما نسبته 12% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 876 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.512 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 75 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل ارتفاعها لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك زيادة قدرها 28.85 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.28% كما حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 0.08% وبمقدار 3.98 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 2.86% وبمقدار 233.18 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه أيضا مؤشر أسعار اسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 0.06% وبمقدار 3.65 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 10 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 3 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت: ناقلات والأهلي والطبية والأولى للتمويل والملاحة وقطر للوقود والخليج للمخازن وبروة والسلام والاجارة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها: العقارية وقطر للتأمين والخليج للتأمين وكيوتل والاسلامية للتأمين وبنك الدوحة والوطني ودلالة والدولي وصناعات قطر.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان والسلام وبروة واسمنت الخليج والمصرف والخليج للمخازن والعقارية والمواشي والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات هي المطاحن والرعاي