سيف قطر
22-01-2007, 06:34 AM
مشيداً بالمبادرة التى أطلقها سمو الأمير.. إسماعيل عمر الدفع المدير التنفيذى لـ الشرق: صندوق أفغانستان يواصل جهود إعادة الإعمار وبناء الهياكل الاقتصادية للدولة
تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,22 يَنَايِر 2007 1:16 أ.م.
تنفيذ برامج للدعم الغذائي والصحي والخدمي والإنساني في كافة المناطق
اشراك المنظمات التطوعية الناشطة لمساندة مشاريع الخدمات الأساسية
حسن أبو عرفات :
بمبادرة كريمة من سمو الأمير المفدى استضافت قطر اجتماع المانحين لصندوق مساعدة شعب افغانستان فى نوفمبر 2002 بمشاركة عدة دول عربية واسلامية اضافة الى مؤسسات مصرفية وخيرية تعمل فى مجال العمل الانسانى ويقوم الصندوق حاليا بجهد كبير في أفغانستان خاصة في مجالي خدمات التعليم والصحة والخدمات الأخرى.
الشرق التقت السيد إسماعيل عمر الدفع مدير إدارة البحوث بوزارة المالية والمدير التنفيذي للصندوق الذي وضع النقاط فوق الحروف وكشف تفاصيل الجهد المبذول لدعم الشعب الافغاني عبر الصندوق.
وأكد السيد إسماعيل عمر الدفع مدير إدارة البحوث بوزارة المالية والمدير التنفيذي لصندوق مساعدة شعب أفغانستان الذي وضع النقاط فوق الحروف وكشف تفاصيل الجهد المبذول لدعم الشعب الأفغاني عبر الصندوق.. ويؤكد الدفع ان اطلاق الصندوق جاء كمبادرة من سمو الأمير المفدى لحشد الجهد الخليجى والعربى والاسلامى ابرازا للتضامن مع الشعب الافغانى المسلم لاعادة اعمار ذلك البلد الذى انهكته الحروب الطويلة والكوارث الطبيعية وبادر سمو الأمير المفدى باعتباره رئيس القمة الاسلامية التاسعة حينها التبرع بعشرة ملايين دولار دعما للصندوق الذى مقره كابول ليكون اطلاقة لدعم برامج الاعمار من خلال التبرعات التى تقودها الدول والمؤسسات الاسلا مية لتوازن مع جهود المجتمع الدولى حتى تستطيع افغانستان تجاوز المشكلات الحالية والانطلاق نحو التنمية الشاملة لتكون الدول والشعوب الاسلامية قد ساهمت بشكل بارز فى الحملة الدولية لاعادة بناء افغانستان وبناء مجتمع يسوده التراحم والوفاق الوطنى والسلام. وقد شاركت الدول التالية فى الاجتماع الاول للمانحين بالدوحة والدول هى: الاردن، افغانستان، الامارات، اندونيسيا، بروناى، البحرين، فلسطين، بنغلاديش، تركيا، تونس، الجزائر، السنغال، السودان، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، ماليزيا، مصر، المغرب، اليمن اضافة الى المؤسسات التالية: البنك الاسلامى للتنمية، المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الاسيسكو) اللجنة القطرية العليا للاغاثة المشتركة. منظمة الدعوة الاسلامية.
وقال ان الصندوق مؤسسة خيرية غير ربحية تخصص مدخراتها وعوائدها لتقديم المساعدات الانسانية للشعب الافغانى خاصة فى مجالات الدعم الغدائى والصحة والتعليم الاساسى بهدف الحفاظ على الاستقرار والأمن الاجتماعى اضافة للمساهمة مع الجهود الدولية لاعادة الاعمار والعمل على تأهيل وترتيب مختلف قطاعات الشعب الافغانى، لاسيما النساء ومساعدتهن على كسب العيش الشريف والمساهمة فى دعم الاقتصاد الافغانى الى جانب مساعدة الاجئين والنازحين على العودة لمناطقهم وتوفير سبل الاستقرار لهم ويضيف الدفع الذى قام بعدة زيارات الى افغانستان لمتابعة برامج ونشاط الصندوق على ارض الواقع .ان المرحلة الحالية تشهد وضع الاسس القوية لبناء الدولة وتعزيز الاصلاح الاقتصادى والوحدة الوطنية وبناء الهياكل الاقتصادية لمؤسسات الدولة واعادة البناء المجتمعى فى ظل الحوار الوطنى الجارى حاليا.
وقال ان مجلس الامناء يرأسه سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثانى يضم اضافة لقطر، الامارات، سلطنة عمان، ايران، تونس والسودان وتم ترشيح قطر لمنصب المدير التنفيذى للصندوق بالاجماع وبين أن الصندوق يعمب جاهدا لتوفير الاموال الضرورية لترقية الخدمات فى افغانستان، خاصة فى مجالى الصحة والتعليم، كما يعمل جاهدا على اشراك المنظمات الطوعية الناشطة والمعترف بها من الدول الاعضاء فى عضوية مجلس الامناء تقديرا للدور الذى تقوم به مؤسسات المجتمع المدنى اضافة الى الاستفادة من خبرات وجهد هذه المنظمات فى تنفيذ مشروعاته فى افغانستان اسوة بالمنظمات الدولية الاخرى التى دأبت على ذلك.
واضاف أن الموارد المالية للصندوق تتكون من المساهمات الطوعية للدول الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى والهبات والتبرعات المقدمة من الهيئات العامة والخاصة ومن الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاسلامية والصديقة والشركات والافراد، موضحا أنه عند انطلاق الصندوق اعلنت تبرعات من عدة دول بالاضافة لقطر، الامارات (3 ملايين دولار) عمان (مليون دولار) ايران (500 ألف دولار) سلطنة بروناى (300 ألف دولار) منظمة الدعوة الاسلامية (50 ألف دولار) واعلنت السودان وتونس عن تقديم معونات فنية للصندوق تتمثل فى تقديم منح دراسية للطلاب الافغان وتدريب عدد من الكوادر الادارية والفنية فى المجالات المختلفة حسب حاجة الحكومة الافغانية، كما التزمت دول اخرى مثل ماليزيا التبرع بالاموال.
وذكر الدفع أن اموال الصندوق تم ايداعها فى حساب خاص لدى البنك الاسلامى للتنمية بجدة والاستفادة منها عبر بنوك افغانية لصرفها على المشروعات والبرامج.
وحول تقييمه لأداء الصندوق فى الفترة الماضية يقول الدفع ان الاوضاع الامنية اعاقت عمل الصندوق، خاصة فى العام الاول من بدء النشاط وقمنا وبالتعاون مع الحكومة الافغانية بزيارات عدة الى كابول حيث التقينا عدداً من المسؤولين هناك لاستكشاف الاحتياجات العاجلة والمستقبلية واشار إلى ان الصندوق قدم مساعدات غذائية عاجلة حيث تم التعاقد على مواذ غذائية تصل الى 375 طنا الى مراكز اللاجئين ساهمت فى تغطية احتياجات اكثر من 22 ألف لاجىء ولمدة شهر، كما وقعنا عقودا بإنشاء 20 مركزا صحيا بكلفة تزيد على 1,88 مليون دولار وتمت ترسية المناقصات على عشرة مقاولين محليين فى هذه المحافظات رغم وجود صعوبات كبيرة فى ايجاد الاراضى الصالحة للاقامة في هذه المراكز.
وقال ان مجلس الامناء استطاع عقد اجتماع فى عامه الثانى فى كابول للتعرف على الاوضاع على ارض الواقع والالتقاء بالمسؤولين هناك.
واضاف الدفع: تم رصد اكثر من 360 ألف دولار لتطوير خدمات المياه من خلال حفر نحو 300 بئر فى مناطق مختلفة لتوفير المياه الصالحة للشرب وتمكنت هذه الآبار من تغطية احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين الذين يسكن غالبيتهم الجبال والوديان، كما بادر الصندوق فى اقامة اكثر من 500 خيمة متحركة لاستخدمها كفصول دراسية حيث ان الدراسة خاصة فى القرى تتم تحت الاشجار.
ويحكى الدفع جهود اللجنة فى اعادة الاعمار حيث يواجه اكثر من خمسة ملايين لاجىء ظروفا صعبة بسبب البرد القارص وعدم توفير المأوى والمأكل حيث بادر الصندوق إلى توفير اكثر من 3125 مدفأة تم توزيعها على المخيمات يستفاد منها فى عمليات الطهى والتدفئة من البرد بكلفة بلغت اكثر من 125 ألف دولار.
وبين المدير التنفيذى للصندوق ان مجلس الامناء يدرس خططا لتنفيذ مشروعات اعمارية طويلة المدى، خاصة فى قطاعى التعليم والصحة والاتصالات مع الدول المانحة والمؤسسات لاستقطاب الاموال والمساعدات المختلفة وتوقع عقد اجتماع لمجلس الامناء فى جدة في مارس القادم للتعرف على انجازات الصندوق وخطة العمل القصيرة المدى والبعيدة.
تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,22 يَنَايِر 2007 1:16 أ.م.
تنفيذ برامج للدعم الغذائي والصحي والخدمي والإنساني في كافة المناطق
اشراك المنظمات التطوعية الناشطة لمساندة مشاريع الخدمات الأساسية
حسن أبو عرفات :
بمبادرة كريمة من سمو الأمير المفدى استضافت قطر اجتماع المانحين لصندوق مساعدة شعب افغانستان فى نوفمبر 2002 بمشاركة عدة دول عربية واسلامية اضافة الى مؤسسات مصرفية وخيرية تعمل فى مجال العمل الانسانى ويقوم الصندوق حاليا بجهد كبير في أفغانستان خاصة في مجالي خدمات التعليم والصحة والخدمات الأخرى.
الشرق التقت السيد إسماعيل عمر الدفع مدير إدارة البحوث بوزارة المالية والمدير التنفيذي للصندوق الذي وضع النقاط فوق الحروف وكشف تفاصيل الجهد المبذول لدعم الشعب الافغاني عبر الصندوق.
وأكد السيد إسماعيل عمر الدفع مدير إدارة البحوث بوزارة المالية والمدير التنفيذي لصندوق مساعدة شعب أفغانستان الذي وضع النقاط فوق الحروف وكشف تفاصيل الجهد المبذول لدعم الشعب الأفغاني عبر الصندوق.. ويؤكد الدفع ان اطلاق الصندوق جاء كمبادرة من سمو الأمير المفدى لحشد الجهد الخليجى والعربى والاسلامى ابرازا للتضامن مع الشعب الافغانى المسلم لاعادة اعمار ذلك البلد الذى انهكته الحروب الطويلة والكوارث الطبيعية وبادر سمو الأمير المفدى باعتباره رئيس القمة الاسلامية التاسعة حينها التبرع بعشرة ملايين دولار دعما للصندوق الذى مقره كابول ليكون اطلاقة لدعم برامج الاعمار من خلال التبرعات التى تقودها الدول والمؤسسات الاسلا مية لتوازن مع جهود المجتمع الدولى حتى تستطيع افغانستان تجاوز المشكلات الحالية والانطلاق نحو التنمية الشاملة لتكون الدول والشعوب الاسلامية قد ساهمت بشكل بارز فى الحملة الدولية لاعادة بناء افغانستان وبناء مجتمع يسوده التراحم والوفاق الوطنى والسلام. وقد شاركت الدول التالية فى الاجتماع الاول للمانحين بالدوحة والدول هى: الاردن، افغانستان، الامارات، اندونيسيا، بروناى، البحرين، فلسطين، بنغلاديش، تركيا، تونس، الجزائر، السنغال، السودان، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، ماليزيا، مصر، المغرب، اليمن اضافة الى المؤسسات التالية: البنك الاسلامى للتنمية، المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الاسيسكو) اللجنة القطرية العليا للاغاثة المشتركة. منظمة الدعوة الاسلامية.
وقال ان الصندوق مؤسسة خيرية غير ربحية تخصص مدخراتها وعوائدها لتقديم المساعدات الانسانية للشعب الافغانى خاصة فى مجالات الدعم الغدائى والصحة والتعليم الاساسى بهدف الحفاظ على الاستقرار والأمن الاجتماعى اضافة للمساهمة مع الجهود الدولية لاعادة الاعمار والعمل على تأهيل وترتيب مختلف قطاعات الشعب الافغانى، لاسيما النساء ومساعدتهن على كسب العيش الشريف والمساهمة فى دعم الاقتصاد الافغانى الى جانب مساعدة الاجئين والنازحين على العودة لمناطقهم وتوفير سبل الاستقرار لهم ويضيف الدفع الذى قام بعدة زيارات الى افغانستان لمتابعة برامج ونشاط الصندوق على ارض الواقع .ان المرحلة الحالية تشهد وضع الاسس القوية لبناء الدولة وتعزيز الاصلاح الاقتصادى والوحدة الوطنية وبناء الهياكل الاقتصادية لمؤسسات الدولة واعادة البناء المجتمعى فى ظل الحوار الوطنى الجارى حاليا.
وقال ان مجلس الامناء يرأسه سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثانى يضم اضافة لقطر، الامارات، سلطنة عمان، ايران، تونس والسودان وتم ترشيح قطر لمنصب المدير التنفيذى للصندوق بالاجماع وبين أن الصندوق يعمب جاهدا لتوفير الاموال الضرورية لترقية الخدمات فى افغانستان، خاصة فى مجالى الصحة والتعليم، كما يعمل جاهدا على اشراك المنظمات الطوعية الناشطة والمعترف بها من الدول الاعضاء فى عضوية مجلس الامناء تقديرا للدور الذى تقوم به مؤسسات المجتمع المدنى اضافة الى الاستفادة من خبرات وجهد هذه المنظمات فى تنفيذ مشروعاته فى افغانستان اسوة بالمنظمات الدولية الاخرى التى دأبت على ذلك.
واضاف أن الموارد المالية للصندوق تتكون من المساهمات الطوعية للدول الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى والهبات والتبرعات المقدمة من الهيئات العامة والخاصة ومن الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاسلامية والصديقة والشركات والافراد، موضحا أنه عند انطلاق الصندوق اعلنت تبرعات من عدة دول بالاضافة لقطر، الامارات (3 ملايين دولار) عمان (مليون دولار) ايران (500 ألف دولار) سلطنة بروناى (300 ألف دولار) منظمة الدعوة الاسلامية (50 ألف دولار) واعلنت السودان وتونس عن تقديم معونات فنية للصندوق تتمثل فى تقديم منح دراسية للطلاب الافغان وتدريب عدد من الكوادر الادارية والفنية فى المجالات المختلفة حسب حاجة الحكومة الافغانية، كما التزمت دول اخرى مثل ماليزيا التبرع بالاموال.
وذكر الدفع أن اموال الصندوق تم ايداعها فى حساب خاص لدى البنك الاسلامى للتنمية بجدة والاستفادة منها عبر بنوك افغانية لصرفها على المشروعات والبرامج.
وحول تقييمه لأداء الصندوق فى الفترة الماضية يقول الدفع ان الاوضاع الامنية اعاقت عمل الصندوق، خاصة فى العام الاول من بدء النشاط وقمنا وبالتعاون مع الحكومة الافغانية بزيارات عدة الى كابول حيث التقينا عدداً من المسؤولين هناك لاستكشاف الاحتياجات العاجلة والمستقبلية واشار إلى ان الصندوق قدم مساعدات غذائية عاجلة حيث تم التعاقد على مواذ غذائية تصل الى 375 طنا الى مراكز اللاجئين ساهمت فى تغطية احتياجات اكثر من 22 ألف لاجىء ولمدة شهر، كما وقعنا عقودا بإنشاء 20 مركزا صحيا بكلفة تزيد على 1,88 مليون دولار وتمت ترسية المناقصات على عشرة مقاولين محليين فى هذه المحافظات رغم وجود صعوبات كبيرة فى ايجاد الاراضى الصالحة للاقامة في هذه المراكز.
وقال ان مجلس الامناء استطاع عقد اجتماع فى عامه الثانى فى كابول للتعرف على الاوضاع على ارض الواقع والالتقاء بالمسؤولين هناك.
واضاف الدفع: تم رصد اكثر من 360 ألف دولار لتطوير خدمات المياه من خلال حفر نحو 300 بئر فى مناطق مختلفة لتوفير المياه الصالحة للشرب وتمكنت هذه الآبار من تغطية احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين الذين يسكن غالبيتهم الجبال والوديان، كما بادر الصندوق فى اقامة اكثر من 500 خيمة متحركة لاستخدمها كفصول دراسية حيث ان الدراسة خاصة فى القرى تتم تحت الاشجار.
ويحكى الدفع جهود اللجنة فى اعادة الاعمار حيث يواجه اكثر من خمسة ملايين لاجىء ظروفا صعبة بسبب البرد القارص وعدم توفير المأوى والمأكل حيث بادر الصندوق إلى توفير اكثر من 3125 مدفأة تم توزيعها على المخيمات يستفاد منها فى عمليات الطهى والتدفئة من البرد بكلفة بلغت اكثر من 125 ألف دولار.
وبين المدير التنفيذى للصندوق ان مجلس الامناء يدرس خططا لتنفيذ مشروعات اعمارية طويلة المدى، خاصة فى قطاعى التعليم والصحة والاتصالات مع الدول المانحة والمؤسسات لاستقطاب الاموال والمساعدات المختلفة وتوقع عقد اجتماع لمجلس الامناء فى جدة في مارس القادم للتعرف على انجازات الصندوق وخطة العمل القصيرة المدى والبعيدة.