ROSE
22-01-2007, 04:34 PM
أرباح الشركات الربعية تتاثر بانخفاض الاداء التشغيلي لها
عبدالمحسن بالطيور - الدمام
بدأت نتائج شركات متداولة في السوق السعودي، تظهر خسائر في نتائج الربع الرابع، نتيجة لتلاشي ارباح استثنائية دعمت موقفها خلال التسعة اشهر الماضية، وتتعدد ما بين موقف الطلب على منتجاتها او حتى ارباح غير تشغيلية لا تتكرر في الربع الرابع.
وعلل تركي فدعق المحلل المالي بتوقع هبوط الأرباح الخاصة بالربع الرابع عن الربع الثالث وهذا يعود على إن بعض الشركات نتائجها موسمية، بالاضافة انخفاض الاداء التشغيلي للبعض من الشركات الصناعية والصرف على بعض البنود والاستهلاكات الخاصة بكل شركة لذلك فان عادة ما تكون نتائج الربع الرابع تختلف عن نتائج الربع الثالث وهي دائما ما تكون اقل للاسباب المذكورة.
واوضح، نتائج الشركات لا يرتبط كليا بالاقتصاد الوطني بعكس الاسواق العالمية، وقد يكون ذلك لخلل في سوق الأسهم السعودي وغير متكامل وربط الاقتصاد الوطني السعودي بسوق الأسهم السعودي يحتاج إلى وقت.
وقال فدعق خلال عام 2005 حقق القطاع الصناعي تراجعا في نمو الربحية بين الربع الثالث والربع الرابع (-17.65 في المائة والملاحظ أن نتائج الربع الرابع كانت أقل من نتائج أرباع 2005 الأخرى بعكس الإيرادات التي كانت أعلى ما يكون في الربع الرابع وبالتالي تبقى نتائج الربع الأول من 2006 لتدعم مستويات الأسعار أو لتحدد بلوغ الحد الأقصى من النمو.
من جانبه قال الدكتور علي التواتري استاذ المحاسبة والشئون المالية، حول تنظيم الافصاح ان الهيئة حددت قواعد ومدد لهذا النظام الزم الشركات على الالتزام به على الوجه المطلوب منهم وبين التواتري إن نظام الافصاح والذي ظهر في شكل القوائم المالية للشركات المعلنة مؤخرا خلال الربع الرابع ادى إلى ظهور عدد من النتائج الخاسرة والتي ادى إلى نتائج عدة منها ايقاف الشركات الخاسرة من التداول مثلما حصل في شركتي بيشة والانعام.
واعتبر البدء في توجيه انذارات إلى بعض الشركات التي لم تلتزم بالشكل المطلوب اضافة إلى اعطاء المستثمر في الأسهم لدى الشركة تفصيلا دقيقا عن واقعية الارباح المعلنة وذلك بذكرها مفصلة والتي كانت في السابق تظهر الارباح بشكل عام من غير التفصيل مثلا ارباحها من الاداء التشغيلي أو ارباحها من ابرام العقود والصفقات وغيرها.
عبدالمحسن بالطيور - الدمام
بدأت نتائج شركات متداولة في السوق السعودي، تظهر خسائر في نتائج الربع الرابع، نتيجة لتلاشي ارباح استثنائية دعمت موقفها خلال التسعة اشهر الماضية، وتتعدد ما بين موقف الطلب على منتجاتها او حتى ارباح غير تشغيلية لا تتكرر في الربع الرابع.
وعلل تركي فدعق المحلل المالي بتوقع هبوط الأرباح الخاصة بالربع الرابع عن الربع الثالث وهذا يعود على إن بعض الشركات نتائجها موسمية، بالاضافة انخفاض الاداء التشغيلي للبعض من الشركات الصناعية والصرف على بعض البنود والاستهلاكات الخاصة بكل شركة لذلك فان عادة ما تكون نتائج الربع الرابع تختلف عن نتائج الربع الثالث وهي دائما ما تكون اقل للاسباب المذكورة.
واوضح، نتائج الشركات لا يرتبط كليا بالاقتصاد الوطني بعكس الاسواق العالمية، وقد يكون ذلك لخلل في سوق الأسهم السعودي وغير متكامل وربط الاقتصاد الوطني السعودي بسوق الأسهم السعودي يحتاج إلى وقت.
وقال فدعق خلال عام 2005 حقق القطاع الصناعي تراجعا في نمو الربحية بين الربع الثالث والربع الرابع (-17.65 في المائة والملاحظ أن نتائج الربع الرابع كانت أقل من نتائج أرباع 2005 الأخرى بعكس الإيرادات التي كانت أعلى ما يكون في الربع الرابع وبالتالي تبقى نتائج الربع الأول من 2006 لتدعم مستويات الأسعار أو لتحدد بلوغ الحد الأقصى من النمو.
من جانبه قال الدكتور علي التواتري استاذ المحاسبة والشئون المالية، حول تنظيم الافصاح ان الهيئة حددت قواعد ومدد لهذا النظام الزم الشركات على الالتزام به على الوجه المطلوب منهم وبين التواتري إن نظام الافصاح والذي ظهر في شكل القوائم المالية للشركات المعلنة مؤخرا خلال الربع الرابع ادى إلى ظهور عدد من النتائج الخاسرة والتي ادى إلى نتائج عدة منها ايقاف الشركات الخاسرة من التداول مثلما حصل في شركتي بيشة والانعام.
واعتبر البدء في توجيه انذارات إلى بعض الشركات التي لم تلتزم بالشكل المطلوب اضافة إلى اعطاء المستثمر في الأسهم لدى الشركة تفصيلا دقيقا عن واقعية الارباح المعلنة وذلك بذكرها مفصلة والتي كانت في السابق تظهر الارباح بشكل عام من غير التفصيل مثلا ارباحها من الاداء التشغيلي أو ارباحها من ابرام العقود والصفقات وغيرها.