أبوتركي
23-01-2007, 01:08 AM
تشمل تأسيس بنك وشركات تأمين وتجارة وعقارات
مستثمرون قطريون وبحرينيون يتفقون على مشروعات مشتركة قيمتها 850 مليون دولار
23/01/2007 الدوحة - القبس:
اتفق القطاع الخاص القطري والبحريني على تأسيس مشروعات استثمارية تقرب قيمتها من 3.09 مليارات ريال (850 مليون دولار)، وتشمل بنكا وشركات تأمين وتجارة وعقار.
وكان وفد اقتصادي وتجاري قطري كبير يتألف من 67 عضوا زار البحرين أخيرا وعقد سلسلة اجتماعات مع رجال أعمال ومستثمرين بحرينيين.
واعتبرت زيارة الوفد هي الأهم التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة قطر الى دولة خليجية أو عربية.
وقام الجانبان خلال الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة استثمارية قطرية بحرينية مشتركة برأسمال مدفوع قيمته 300 مليون ريال (82.4 مليون دولار).
وسيتم تخصيص 40 في المائة من رأسمال الشركة مناصفة لحكومتي البلدين بعد موافقتهما، في حين سيطرح باقي رأس المال على شكل اكتتاب عام في قطر والبحرين، وعقب ذلك، يتم إدراج الشركة بعد التأسيس في سوقي الأوراق المالية في الدوحة والمنامة.
وبالإضافة الى هذه الشركة، اتفق الجانبان على تأسيس بنك بحريني قطري مشترك برأسمال قدره 1.82 مليار ريال (500 مليون دولار) موزعة بالتساوي بين الجانبين.
وتقرر تكليف فريق عمل مشترك منبثق عن اللجنة التأسيسية يتولى مهمة وضع الشروط المرجعية لتحديد الشركة الاستشارية التي ستتولى إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية وتحديد نشاط البنك ونوعه ومركزه الرئيسي، على أن يزاول البنك نشاطاته في كلا البلدين.
وعدا عن ذلك، اتفق الجانبان على تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة برأسمال مدفوع قدره 28 مليون ريال (7.7 ملايين دولار) مناصفة بين شركة الأعمال التجارية القطرية وشركة البحرين للسينما، وسيكون هدفها العمل على تشييد وإدارة مجمع سينمائي في قطر، بالإضافة الى الاتفاق على دراسة إنشاء شركة عقارية برأسمال 500 مليون ريال (137.36 مليون دولار).
ووقع الجانبان كذلك على مذكرة تفاهم بين الشركة المتحدة البحرينية للتأمين والمكتب الموحد للتأمين في قطر، تنص على إنشاء شركة مشتركة للتأمين على المركبات العابرة لجسر المحبة برأسمال قدره 50 مليون ريال (13.73 مليون دولار) موزعة بالتساوي بين الجانبين، وتم الاتفاق أيضا على دراسة إنشاء شركة تأمين إسلامية مشتركة لم يحدد رأسمالها.
ويبلغ حجم الميزان التجاري بين قطر والبحرين نحو 500 مليون ريال خلال العام الفائت، مقارنة مع 400 مليون في2004 و،2005 و 330 مليون ريال في عام 2003.
ويميل الميزان التجاري بين البلدين بمعدل 100 مليون ريال في معظم السنوات لمصلحة البحرين.
وكان الدكتور حسن بن عبدالله فخرو وزير الصناعة والتجارة البحريني قد أكد على أن هناك آفاقا جديدة ستعود على اقتصاد البلدين جراء إنشاء الجسر الذي سيربط بين قطر والبحرين، موضحا أن هذا الجسر يمثل حافزا للقطاع الخاص الصناعي والتجاري في البلدين للتخطيط والتنسيق من أجل تحقيق نقلة نوعية جديدة في العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وشدد الوزير البحريني على أهمية الإسراع في استكمال إنجاز مشروع الجسر، نظرا لانعكاساته الإيجابية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية، فضلا عن قدرته على فتح آفاق عمل وشراكات جديدة على مختلف المستويات التي من شأنها أن تشجع على التكامل الاقتصادي بين قطر والبحرين.
ويقدر خبراء عقاريون حجم استثمارات المشروعات العقارية التي سيجلبها جسر المحبة على الجانب القطري بنحو 75 مليار ريال ( 20.6 مليار دولار )، عدا عن أن مشروع الجسر سيدفع باتجاه تأسيس تحالفات كبيرة بين قطر والبحرين في قطاع العقارات.
ويعتبر مشروع 'الجسر المعلق' من أهم المشروعات المشتركة المطروحة حاليا بين قطر والبحرين وربما على مستوى التعاون بين دول المنطقة، حيث يوصف المشروع ب 'الاستراتيجي'، وهو جاهز للتنفيذ بعد أن قطع شوطا طويلا، خصوصا بعد الانتهاء اخيرا من إعداد الدراسات والتصميمات اللازمة، والاتفاق على مسار الجسر من منطقة سترة في البحرين الى منطقة عشيرج في قطر.
وسيكون الجسر في حال إنجازه الأطول في العالم، حيث سيصل طوله الى 40 كيلو مترا.
وأطول جسر معلق في العالم حاليا يقع في الصين، حيث يبلغ طوله نحو 32 كيلو مترا، وكان افتتح أخيرا بعد فترة قياسية من العمل استغرقت ثلاثة أعوام فقط.
وتشير التقديرات الأولية لتكاليف مشروع الجسر بين قطر والبحرين الى أنها ستكون في حدود ملياري دولار، بينما ستستغرق فترة الإنجاز نحو خمسة أعوام.
مستثمرون قطريون وبحرينيون يتفقون على مشروعات مشتركة قيمتها 850 مليون دولار
23/01/2007 الدوحة - القبس:
اتفق القطاع الخاص القطري والبحريني على تأسيس مشروعات استثمارية تقرب قيمتها من 3.09 مليارات ريال (850 مليون دولار)، وتشمل بنكا وشركات تأمين وتجارة وعقار.
وكان وفد اقتصادي وتجاري قطري كبير يتألف من 67 عضوا زار البحرين أخيرا وعقد سلسلة اجتماعات مع رجال أعمال ومستثمرين بحرينيين.
واعتبرت زيارة الوفد هي الأهم التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة قطر الى دولة خليجية أو عربية.
وقام الجانبان خلال الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة استثمارية قطرية بحرينية مشتركة برأسمال مدفوع قيمته 300 مليون ريال (82.4 مليون دولار).
وسيتم تخصيص 40 في المائة من رأسمال الشركة مناصفة لحكومتي البلدين بعد موافقتهما، في حين سيطرح باقي رأس المال على شكل اكتتاب عام في قطر والبحرين، وعقب ذلك، يتم إدراج الشركة بعد التأسيس في سوقي الأوراق المالية في الدوحة والمنامة.
وبالإضافة الى هذه الشركة، اتفق الجانبان على تأسيس بنك بحريني قطري مشترك برأسمال قدره 1.82 مليار ريال (500 مليون دولار) موزعة بالتساوي بين الجانبين.
وتقرر تكليف فريق عمل مشترك منبثق عن اللجنة التأسيسية يتولى مهمة وضع الشروط المرجعية لتحديد الشركة الاستشارية التي ستتولى إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية وتحديد نشاط البنك ونوعه ومركزه الرئيسي، على أن يزاول البنك نشاطاته في كلا البلدين.
وعدا عن ذلك، اتفق الجانبان على تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة برأسمال مدفوع قدره 28 مليون ريال (7.7 ملايين دولار) مناصفة بين شركة الأعمال التجارية القطرية وشركة البحرين للسينما، وسيكون هدفها العمل على تشييد وإدارة مجمع سينمائي في قطر، بالإضافة الى الاتفاق على دراسة إنشاء شركة عقارية برأسمال 500 مليون ريال (137.36 مليون دولار).
ووقع الجانبان كذلك على مذكرة تفاهم بين الشركة المتحدة البحرينية للتأمين والمكتب الموحد للتأمين في قطر، تنص على إنشاء شركة مشتركة للتأمين على المركبات العابرة لجسر المحبة برأسمال قدره 50 مليون ريال (13.73 مليون دولار) موزعة بالتساوي بين الجانبين، وتم الاتفاق أيضا على دراسة إنشاء شركة تأمين إسلامية مشتركة لم يحدد رأسمالها.
ويبلغ حجم الميزان التجاري بين قطر والبحرين نحو 500 مليون ريال خلال العام الفائت، مقارنة مع 400 مليون في2004 و،2005 و 330 مليون ريال في عام 2003.
ويميل الميزان التجاري بين البلدين بمعدل 100 مليون ريال في معظم السنوات لمصلحة البحرين.
وكان الدكتور حسن بن عبدالله فخرو وزير الصناعة والتجارة البحريني قد أكد على أن هناك آفاقا جديدة ستعود على اقتصاد البلدين جراء إنشاء الجسر الذي سيربط بين قطر والبحرين، موضحا أن هذا الجسر يمثل حافزا للقطاع الخاص الصناعي والتجاري في البلدين للتخطيط والتنسيق من أجل تحقيق نقلة نوعية جديدة في العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وشدد الوزير البحريني على أهمية الإسراع في استكمال إنجاز مشروع الجسر، نظرا لانعكاساته الإيجابية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية، فضلا عن قدرته على فتح آفاق عمل وشراكات جديدة على مختلف المستويات التي من شأنها أن تشجع على التكامل الاقتصادي بين قطر والبحرين.
ويقدر خبراء عقاريون حجم استثمارات المشروعات العقارية التي سيجلبها جسر المحبة على الجانب القطري بنحو 75 مليار ريال ( 20.6 مليار دولار )، عدا عن أن مشروع الجسر سيدفع باتجاه تأسيس تحالفات كبيرة بين قطر والبحرين في قطاع العقارات.
ويعتبر مشروع 'الجسر المعلق' من أهم المشروعات المشتركة المطروحة حاليا بين قطر والبحرين وربما على مستوى التعاون بين دول المنطقة، حيث يوصف المشروع ب 'الاستراتيجي'، وهو جاهز للتنفيذ بعد أن قطع شوطا طويلا، خصوصا بعد الانتهاء اخيرا من إعداد الدراسات والتصميمات اللازمة، والاتفاق على مسار الجسر من منطقة سترة في البحرين الى منطقة عشيرج في قطر.
وسيكون الجسر في حال إنجازه الأطول في العالم، حيث سيصل طوله الى 40 كيلو مترا.
وأطول جسر معلق في العالم حاليا يقع في الصين، حيث يبلغ طوله نحو 32 كيلو مترا، وكان افتتح أخيرا بعد فترة قياسية من العمل استغرقت ثلاثة أعوام فقط.
وتشير التقديرات الأولية لتكاليف مشروع الجسر بين قطر والبحرين الى أنها ستكون في حدود ملياري دولار، بينما ستستغرق فترة الإنجاز نحو خمسة أعوام.